• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القطوف الدانية في كشف أباطيل "الإبانة" الطبعة الثانية (وبيان موافقتها لأفكار علي الحلبي الجانية)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القطوف الدانية في كشف أباطيل "الإبانة" الطبعة الثانية (وبيان موافقتها لأفكار علي الحلبي الجانية)

    القطوف الدانية
    في كشف أباطيل "الإبانة" الطبعة الثانية
    (وبيان موافقتها لأفكار علي الحلبي الجانية)


    كتبه الفقير إلى الله:
    أبو فيروز عبد الرحمن بن سوكايا الإندونيسي



    بسم الله الرحمن الرحيم

    مقدمة مؤلف عفا الله عنه


    الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله اللهم صل وسلم على محمد وآله أجمعين أما بعد:
    فقد جائني رجل من أتباع مشايخ "الإبانة" فناقشني في شأن محمد بن عبد الله الريمي –الملقب بـ: "الإمام" – ، مؤلف ذلك الكتاب: "الإبانة عن كيفية التعامل مع الخلاف بين أهل السنة والجماعة" . وقد ذكرت له بعض انحرافاته، فلم يقنع بذلك، فسألته عن علي بن حسن الحلبي، فقال: أما علي بن حسن الحلبي فشأنه واضح أنه مبتدع.
    فقلت له: إن محمد الإمام في كتابه "الإبانة" يوافق كثيراً من أفكار علي حسن.
    فقال: إن الشيخ محمداً قد تراجع عن ذلك.
    فقلت له: لم يتراجع، وإنما حذف بعض العبارات وزاد بأشياء، فمضمون الطبعة الأولى والثانية سواء. فيها تأصيلات باطلة وطعونات في السلفيين.
    فلم يقنع بذلك.
    وقد وجدت كتاباتٍ لبعض المتعصبين فيها الدفاع عن محمد الريمي، فيقول أحدهم: (والشيخ محمد الإمام أهلٌ أن يدافع عنه بالحق)، ويطعن في بعض العلماء الثابتين.
    وآخر يكتب دفاعاً عن كتاب "الإبانة" ويذكر فروقاً –زعم- بين هذا الكتاب وبين كتاب علي حسن عبد الحميد الحلبي: "منهج السلف الصالح في ترجيح المصالح وتطويح المفاسد والقبائح في أصول النقد والجرح والنصائح"، ويطعن في الشيخ يحيى ومن معه من العلماء وطلبة العلم أنهم حداديون وأنهم يريدون إسقاط العلماء.
    وقد طلب بعضُ الإخوة الفضلاء ذكرَ المقارنة بين كتاب محمد الريمي هذا: "الإبانة" وبين كتاب علي حسن: "منهج السلف الصالح".
    وطلب بعض الآخرين الملاحظة على الطبعة الثانية لكتاب "الإبانة" لأنه وجد بعض العبارات الباطلة في الطبعة الأولى قد عُدلت أو حذفت من الطبعة الثانية.
    وقد كتب الشيخ سعيد بن دعاس اليافعي رحمه الله ردّاً مفيداً على بعض أخطاء محمد الريمي في الطبعة الثانية لكتابه "الإبانة" وبيّن فيه إصرار الريمي على باطله.
    لا شك أن الطبعة الثانية لم تخرج عن روحها الأولى، ولكن في هذه الفرصة أريد أن ألبّي مطالب بعض الإخوة، بإخراج هذا البحث القديم الذي كتبته لما كنت بدار الحديث بدماج.
    وأبرهن ضعف أقوال بعض الكتّاب المتعصبين للريمي، وأبيّن للناس أباطيل محمد الريمي التي في الطبعة الثانية من "الإبانة"، ولا سيما أن محمداً الريمي لم يخضع للحق بعد ظهوره، بل يطعن في المعتصمين بالحق، ويعرض عن نصائح هؤلاء المحبين المشفقين، ولم ينتفع بتلطفهم وحسن آدابهم معه في التنبيهات والنصائح.
    وأذكر بعض([1]) وجوه التناسب بين الكتابين "الإبانة" و"منهج السلف الصالح"، أذْكره في بداية الجواب، أو في أثنائه، أو في آخره، على حسب المقام. وأحياناً أذكر نص مقالة الحلبي مع ذكر المصدر، وأحياناً لم أذكر إلا مصدره مع رقم الصفحة دفعاً للإطالة، وكتاب الحلبي منتشر، فالرجوع إليه سهل إن شاء الله.
    ولم أقلّد المشايخ الثابتين السلفيين –جزاهم الله خيراً- الذين قد ردّوا على الريمي في ذلك ردوداً رصينة، فإذا حصل اتفاق في بعض ذكر الأدلة أو العبارة، فليس عن عمد، ولكني أُبرز بُحوثي القديمة في الردّ على شبهات الريمي مع تتميمها الآن، من باب المشاركة في الخير والتعاون على البر والتقوى، وتذكير الناس على ما قد يغفلون عنه من سموم أهل الانحرافات، مقتبساً من قول الله تعالى: ﴿وإن عدتم عدنا﴾. فإن عاد أهل الباطل بباطلهم ونصرة انحرافات رؤسائهم وتهوين ضررها على الناس عاد أهل الحق بكشف ستار المبطلين، وفضح عوارهم، وبيان خطر الاغترار بزخارفهم. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    ولا ألتزم بالمقابلة بين الطبعة الأولى والثانية لكتاب "الإبانة".
    وأذكر أيضاً بعض ملاحظاتي على كتاب محمد الريمي "مجموع رسائل علمية ودعوية" (ط. دار الآثار)، لأن له صلة في بعض الأمور مع مضمون كتاب "الإبانة".
    وأجعل هذه المناقشة والتنبيهات عامة للناس –فلا أناقش كل كلمة ألقاها الكُتّاب المتعصبين لمحمد الريمي-. وكتاب "الإبانة" لمحمد الريمي منتشر بقوة –عمداً-، وافتخر به مؤلفه وكثير من الحزبيين، واغترّ به بعض الفضلاء –فضلاً عن عوام المسلمين-، فلا بد من بذل جهد أهل السنة في تكرار التحذير منه وكشف سمومه امتثالا بأمر الكتاب والسنة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومنهج السلف في تحذير الناس من الشرّ وأهله، واهتمام بصيانة دين المسلمين.
    قال الإمام الحافظ عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله: فمن أجل ذلك كرهنا الخوض فيه وإذاعة نقائصه حتى أذاعها المعارض فيكم وبثها يبن أظهركم فخشينا ألا يسعنا إلا الإنكار على من بثّها ودعا الناس إليها منافحة عن الله وتثبيتاً لصفاته العلى ولأسمائه الحسنى ودعا إلى الطريقة المثلى ومحاماة عن ضعفاء الناس وأهل الغفلة من النساء والصبيان أن يضلوا بها، ويفتتنوا إذ بثّها فيهم رجل كان يشير بعضهم بشيء من فقه وبصر، ولا يفطنون لعثراته إذ هو عثر فيكونوا من أخواتها منه على حذر. ("نقض عثمان بن سعيد الدارمي على المريسي الجهمي العنيد"/ص4-5/ط. أضواء السلف).
    فأقول مستعينا بالله:
    للمتابعة انقر -بارك الله فيكم- الملفات المرفقة، والرسالة على صورة بي دي إف، كما طلب مني بذلك أحد الإخوة الفضلاء -حفظهم الله-

    ([1]) لم أتتبع جميع التناسب بين الكتابين، ولكن ببعض النماذج تعرف الاتجاه بإذن الله.


  • #2
    لله درُّك يا أبا فيروز
    رسالة طيبة وجهد مبارك
    نسأل الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين

    رابط تحميل الرسالة من الخزانة العلمية

    (بصيغة بي دي أف)

    تعليق

    يعمل...
    X