بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد
الوقفة الخامسة
من الشقشقة التي دندن حولها البرعي في هذه الصوتية وصفه لمن يأخذ بالحقائق والبراهين والأدلة ويترك أقوال من خالف ذلك ولو كانوا أعدادا وأن العبرة بالحق والبرهان ولو خالف من خالف
أن هذا عدم احترام للعلماء وأن هذا شر من الحدادية ومن عجيب أمره نقله ذلك عن الشيخ ربيع
وهذا تعجب منه كل من سمع هذا ممن عرف منهج الشيخ ربيع في الفتن الماضية سواء فتنة الإخوان والسروريين وفتنة أبي الحسن.
فقد كان الشيخ ربيع يعلم السلفيين الأخذ بالحق واتباعه ونبذ الأقوال المخالفة ولو قال بها الألوف من كبار العلماء وفي فتنة أبي الحسن كان يقول لو زكى الإمام أحمد أبا الحسن لما قبل
فهل كان الشيخ ربيع لا يحترم العلماء ؟؟
وهل كان شرا من الحدادية وهو يقول ألف ؟؟
وهل يبلغ علماء السلفية الألآف في عصرنا أم أنهم قلة وهذا من علامات الساعة؟؟
فقوله الألآف إشارة إلى مخالفة ما يظن أنه إجماع أو قول جمهورهم أو أغلبهم إذا لم يأتوا بالأدلة وأن قول العالم السلفي يخرم مايظن أنه إجماع إذا كان الحق معه ببرهانه
وهل كان الشيخ ربيع يعلم السلفيين نقض الإجماع وهو يقول ألوف!!!؟؟
وهذه بعض أقوال الشيخ ربيع في هذا
قال الشيخ ربيع :
" علماء الجرح والتعديل وعلماء الشريعة الإسلامية فصلوا في هذا الأمر ، منهم الحافظ ابن كثير في مختصر مقدمه ابن الصلاح ، إذا جرح عالم معتبر يعلم أسباب الجرح والتعديل والخلاف في هذه الأمور ولم يعارضه أحد في هذا الجرح فأنه يقبل – بارك الله فيكم – أما إذا عارضه عالم معتبر مثله بتزكية فحينئذ يطلب من المجرح أن يقدم الأدلة على ثبوت جرحه وأسبابه ،فإذا قدم الأدلة فلو عارضه مائة عالم من كبار العلماء وأبرزهم لا قيمة لمعارضتهم لأنهم يعارضون الحجة والبرهان ، وهم يعارضون بغير حجة ولابرهان، والله يقول :(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) فالبرهان يسكت الألوف من الذين خلت أيديهم من الحجج ولو كانوا علماء، فهذه قواعد يجب أن تعرف وعليكم بمراجعة كتب علوم الحديث ولا سيما الموسعة منها مثل تدريب الراوي ومثل فتح المغيث للسخاوي شرح ألفية العراقي ، فهذه أمور بديهية عند أهل العلم فالمنازعة فيها والكلام فيها بالباطل لا يجوز لأنه يفسد العلوم الإسلامية ويخرب القواعد و…….إلى آخره بمثل هذه الأساليب ، فلا يجوز للمسلم أن يطرح للناس إلا الحق ويبتعد عن التلبيس والتحيل "
وقال:
" أؤكد أنه لو زكى أبا الحسن أحد من الناس فإننا نتعامل مع هذه التزكيات بمنهج الله الحق ليتبين للناس الصواب من الخطأ ، والله لو زكاه مثل أحمد بن حنبل وليس معه حجة فإن تزكيته لا يجوز قبولها أبداً لأن الجروح موجودة التي نادى بها أسلافنا الكرام وتعاملوا بها في دينهم وفي سنة نبيهم وفي رواة حديثهم وفي شهاداتهم وفي غيرها من أبواب دين الله وستردها الأدلة والبراهين ، فلا يفرح أبو الحسن ولا يفرح غيره ……فإنا رأينا القطبيين وعدنان عر عور والمغراوي يلجئون إلى هذه الوسائل التي لا تغني في دين الله وعند الله وعند أهل السنة لا تغني شيئاً "
من شريط " التحذير الحسن من فتنة أبي الحسن " الوجه الأول
فنقول كلام شيخنا يحيى هو و كلام الشيخ ربيع سابقا يخرج من مشكاة واحدة وهو منهج السلف،
وهو: العبرة بالأدلة والبراهين ولو خالف إمام أهل السنة في زمنه الإمام أحمد أو الألوف وهذا من محبة الحق والأخذ به وتوقيره.
ومعاذ الله أن يكون هذا من الطعن في العلماء السلفيين بل هذا من محبتهم لأنهم يدلون على هذا الأمر الذي مشى عليه أئمة السلفية من لدن رسولنا صلى الله عليه وسلم إلى زماننا ولم يخالف في ذلك إلا أهل الأهواء كما أشار إليه الشيخ ربيع
والبرعي يريد رمي الشيخ ربيع بذلك ليكون موافقا لكتابهم الإبانه لأنهم قرروا مثل هذا
فنعوذ بالله أن يقول الشيخ ربيع مثل هذا وأن يحكم على نفسه من قبل أنه كان شرا من الحدادية
فالله المستعان الله المستعان
ونعوذ بالله من الحور بعد الكور
أما بعد
الوقفة الخامسة
من الشقشقة التي دندن حولها البرعي في هذه الصوتية وصفه لمن يأخذ بالحقائق والبراهين والأدلة ويترك أقوال من خالف ذلك ولو كانوا أعدادا وأن العبرة بالحق والبرهان ولو خالف من خالف
أن هذا عدم احترام للعلماء وأن هذا شر من الحدادية ومن عجيب أمره نقله ذلك عن الشيخ ربيع
وهذا تعجب منه كل من سمع هذا ممن عرف منهج الشيخ ربيع في الفتن الماضية سواء فتنة الإخوان والسروريين وفتنة أبي الحسن.
فقد كان الشيخ ربيع يعلم السلفيين الأخذ بالحق واتباعه ونبذ الأقوال المخالفة ولو قال بها الألوف من كبار العلماء وفي فتنة أبي الحسن كان يقول لو زكى الإمام أحمد أبا الحسن لما قبل
فهل كان الشيخ ربيع لا يحترم العلماء ؟؟
وهل كان شرا من الحدادية وهو يقول ألف ؟؟
وهل يبلغ علماء السلفية الألآف في عصرنا أم أنهم قلة وهذا من علامات الساعة؟؟
فقوله الألآف إشارة إلى مخالفة ما يظن أنه إجماع أو قول جمهورهم أو أغلبهم إذا لم يأتوا بالأدلة وأن قول العالم السلفي يخرم مايظن أنه إجماع إذا كان الحق معه ببرهانه
وهل كان الشيخ ربيع يعلم السلفيين نقض الإجماع وهو يقول ألوف!!!؟؟
وهذه بعض أقوال الشيخ ربيع في هذا
قال الشيخ ربيع :
" علماء الجرح والتعديل وعلماء الشريعة الإسلامية فصلوا في هذا الأمر ، منهم الحافظ ابن كثير في مختصر مقدمه ابن الصلاح ، إذا جرح عالم معتبر يعلم أسباب الجرح والتعديل والخلاف في هذه الأمور ولم يعارضه أحد في هذا الجرح فأنه يقبل – بارك الله فيكم – أما إذا عارضه عالم معتبر مثله بتزكية فحينئذ يطلب من المجرح أن يقدم الأدلة على ثبوت جرحه وأسبابه ،فإذا قدم الأدلة فلو عارضه مائة عالم من كبار العلماء وأبرزهم لا قيمة لمعارضتهم لأنهم يعارضون الحجة والبرهان ، وهم يعارضون بغير حجة ولابرهان، والله يقول :(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) فالبرهان يسكت الألوف من الذين خلت أيديهم من الحجج ولو كانوا علماء، فهذه قواعد يجب أن تعرف وعليكم بمراجعة كتب علوم الحديث ولا سيما الموسعة منها مثل تدريب الراوي ومثل فتح المغيث للسخاوي شرح ألفية العراقي ، فهذه أمور بديهية عند أهل العلم فالمنازعة فيها والكلام فيها بالباطل لا يجوز لأنه يفسد العلوم الإسلامية ويخرب القواعد و…….إلى آخره بمثل هذه الأساليب ، فلا يجوز للمسلم أن يطرح للناس إلا الحق ويبتعد عن التلبيس والتحيل "
وقال:
" أؤكد أنه لو زكى أبا الحسن أحد من الناس فإننا نتعامل مع هذه التزكيات بمنهج الله الحق ليتبين للناس الصواب من الخطأ ، والله لو زكاه مثل أحمد بن حنبل وليس معه حجة فإن تزكيته لا يجوز قبولها أبداً لأن الجروح موجودة التي نادى بها أسلافنا الكرام وتعاملوا بها في دينهم وفي سنة نبيهم وفي رواة حديثهم وفي شهاداتهم وفي غيرها من أبواب دين الله وستردها الأدلة والبراهين ، فلا يفرح أبو الحسن ولا يفرح غيره ……فإنا رأينا القطبيين وعدنان عر عور والمغراوي يلجئون إلى هذه الوسائل التي لا تغني في دين الله وعند الله وعند أهل السنة لا تغني شيئاً "
من شريط " التحذير الحسن من فتنة أبي الحسن " الوجه الأول
فنقول كلام شيخنا يحيى هو و كلام الشيخ ربيع سابقا يخرج من مشكاة واحدة وهو منهج السلف،
وهو: العبرة بالأدلة والبراهين ولو خالف إمام أهل السنة في زمنه الإمام أحمد أو الألوف وهذا من محبة الحق والأخذ به وتوقيره.
ومعاذ الله أن يكون هذا من الطعن في العلماء السلفيين بل هذا من محبتهم لأنهم يدلون على هذا الأمر الذي مشى عليه أئمة السلفية من لدن رسولنا صلى الله عليه وسلم إلى زماننا ولم يخالف في ذلك إلا أهل الأهواء كما أشار إليه الشيخ ربيع
والبرعي يريد رمي الشيخ ربيع بذلك ليكون موافقا لكتابهم الإبانه لأنهم قرروا مثل هذا
فنعوذ بالله أن يقول الشيخ ربيع مثل هذا وأن يحكم على نفسه من قبل أنه كان شرا من الحدادية
فالله المستعان الله المستعان
ونعوذ بالله من الحور بعد الكور
تعليق