بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد
الوقفة الثالثة
حول ماذكره المشقشق البرعي المفتون ملبسا مريدا التوصل إلى تناقضنا كيف أنكرنا على محمد الإمام استقبال رئيس حزب الرشاد محمد موسى العامري وأننا تكلمنا على ذلكم الاستقبال وأن الإمام تبرأ مما قاله العامري فلماذا لم نتبرأ مما قاله فلان وفلان
فأقول في رد هذه الشقشقة
أولا نحن أنكرنا على الإمام لأنه أصبح من منهجه استقبال هؤلاء واكرامهم والتقارب معهم وطلب التوجيه منهم لطلابه وأخذ منهجهم وقواعدهم وتأصيلاتهم وهذا ليس أول لقاء يجمعه مع هذا الصنف فقد ذكر أخونا عبد العليم الصلوي حفظه الله وكان ممن عرف هذه الأمور وهي كذلك أمور مشهورة معلومة فقد ذكر في رسالته(النصح البديع للشيخ محمد الإمام) بابا بعنوان[ زيارة كبار الحزبيين للإمام وإكرامهم]
وذكر أدلة على ذلك منها
استقبال حسن حيدر المدرس في جامعة الإيمان الإخوانية فقد زار الإمام بعد خروج كتاب الإبانة فأكرمه الإمام وطلب منه أن يلقي كلمة فأبى حسن حيدر فذهب أخونا الصلوي ومجموعة لمناصحة الإمام فقال لهم ماهو حزبي ودافع عنه مع أنه في جامعة الإيمان ومن كبار المدرسين فيها ومن الطاعنين في شيخنا مقبل !!!! فهل فعل شيخنا هذا???
وكذلك زاره أحمد المعلم وأحمد الحزمي وأحمد منصور والبيضاني وغيرهم فيجلس معهم الجلسات
وكذلك أبو حاتم الفاضلي من أذناب أبي الحسن زاره وطلب منه الإمام كلمة للطلاب فأبى أبو حاتم وكان هذا على الملاء
وأما طلاب عبد المجيد الريمي وغيره فيترددون على معبر بل وفي معبر من هذه الأصناف الشيئ الكثير وهذا لا يستطيع البرعي انكاره
فهذا منهج يسير عليه الإمام الواسع الأفيح
أما شيخنا فهؤلاء جاءوا في غبراء الناس يسلمون عليه ويمشون وحاله في هذا كحال شيخه الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي عندما كان مريضا في مستشفى الثورة بصنعاء كانوا يأتون في غبراء الناس يسلمون ويمشون ولم يكن يدعوهم إلى كلمة أو محاضرة أو يبش ويهش في وجوههم وجلسات وثناء أمام الطلاب والملاءكما يعمله الإمام.
وكذلك الوصابي المفتون الذي أشبع الحزبيين في الحديدة وأكرمهم بنزوله عندهم ولم نسمع لك حسا ولا قولا ولا إنكارا لأنه هو الأصل وأنت الذنب
ثانيا شيخنا يحيى لا زال ينكر عليهم ويحذر منهم ومن باطلهم ويبدعهم في حين لا يزال الإمام يراهم من أهل السنة على ماهو معلوم من تأصيلاته في إبانته
ثالثا وأما ماذكره فلان وفلان فأنت تعلم كذبهم وفجورهم وتقولهم وهل مثل هولاء يصدقون فقد قالوا هذا لما زاروا شيخنا مقبلا فلم يصدقهم العقلاء وإنما صدقهم أمثالك من أصحاف التفاهات والأراجيف والتقولات ونحن لم نصدق العامري ولكن طريقة الامام هي هذه
لذالك كان الإنكار على الإمام لاستقباله لهذه الأصناف
والحمد لله رب العالمين
أما بعد
الوقفة الثالثة
حول ماذكره المشقشق البرعي المفتون ملبسا مريدا التوصل إلى تناقضنا كيف أنكرنا على محمد الإمام استقبال رئيس حزب الرشاد محمد موسى العامري وأننا تكلمنا على ذلكم الاستقبال وأن الإمام تبرأ مما قاله العامري فلماذا لم نتبرأ مما قاله فلان وفلان
فأقول في رد هذه الشقشقة
أولا نحن أنكرنا على الإمام لأنه أصبح من منهجه استقبال هؤلاء واكرامهم والتقارب معهم وطلب التوجيه منهم لطلابه وأخذ منهجهم وقواعدهم وتأصيلاتهم وهذا ليس أول لقاء يجمعه مع هذا الصنف فقد ذكر أخونا عبد العليم الصلوي حفظه الله وكان ممن عرف هذه الأمور وهي كذلك أمور مشهورة معلومة فقد ذكر في رسالته(النصح البديع للشيخ محمد الإمام) بابا بعنوان[ زيارة كبار الحزبيين للإمام وإكرامهم]
وذكر أدلة على ذلك منها
استقبال حسن حيدر المدرس في جامعة الإيمان الإخوانية فقد زار الإمام بعد خروج كتاب الإبانة فأكرمه الإمام وطلب منه أن يلقي كلمة فأبى حسن حيدر فذهب أخونا الصلوي ومجموعة لمناصحة الإمام فقال لهم ماهو حزبي ودافع عنه مع أنه في جامعة الإيمان ومن كبار المدرسين فيها ومن الطاعنين في شيخنا مقبل !!!! فهل فعل شيخنا هذا???
وكذلك زاره أحمد المعلم وأحمد الحزمي وأحمد منصور والبيضاني وغيرهم فيجلس معهم الجلسات
وكذلك أبو حاتم الفاضلي من أذناب أبي الحسن زاره وطلب منه الإمام كلمة للطلاب فأبى أبو حاتم وكان هذا على الملاء
وأما طلاب عبد المجيد الريمي وغيره فيترددون على معبر بل وفي معبر من هذه الأصناف الشيئ الكثير وهذا لا يستطيع البرعي انكاره
فهذا منهج يسير عليه الإمام الواسع الأفيح
أما شيخنا فهؤلاء جاءوا في غبراء الناس يسلمون عليه ويمشون وحاله في هذا كحال شيخه الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي عندما كان مريضا في مستشفى الثورة بصنعاء كانوا يأتون في غبراء الناس يسلمون ويمشون ولم يكن يدعوهم إلى كلمة أو محاضرة أو يبش ويهش في وجوههم وجلسات وثناء أمام الطلاب والملاءكما يعمله الإمام.
وكذلك الوصابي المفتون الذي أشبع الحزبيين في الحديدة وأكرمهم بنزوله عندهم ولم نسمع لك حسا ولا قولا ولا إنكارا لأنه هو الأصل وأنت الذنب
ثانيا شيخنا يحيى لا زال ينكر عليهم ويحذر منهم ومن باطلهم ويبدعهم في حين لا يزال الإمام يراهم من أهل السنة على ماهو معلوم من تأصيلاته في إبانته
ثالثا وأما ماذكره فلان وفلان فأنت تعلم كذبهم وفجورهم وتقولهم وهل مثل هولاء يصدقون فقد قالوا هذا لما زاروا شيخنا مقبلا فلم يصدقهم العقلاء وإنما صدقهم أمثالك من أصحاف التفاهات والأراجيف والتقولات ونحن لم نصدق العامري ولكن طريقة الامام هي هذه
لذالك كان الإنكار على الإمام لاستقباله لهذه الأصناف
والحمد لله رب العالمين
تعليق