• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

براءة فضيلة العلامة الفوزان من عقيدة التجسيم في صفات الرحمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • براءة فضيلة العلامة الفوزان من عقيدة التجسيم في صفات الرحمان


    براءة فضيلة العلامة الفوزان
    من عقيدة التجسيم في صفات الرحمان




    كتبه الفقير إلى الله:
    أبو فيروز عبد الرحمن بن سوكايا الطوري
    الجاوي الإندونيسي عفا الله عنه



    بسم الله الرحمن الرحيم
    مقدمة المؤلف عفا الله عنه

    الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم على محمد وعلى آله أجمعين، أما بعد:
    فقد طلب مني أحد الإخوة أن أسطر ترجمة أحدى أساطين الدعوة السلفية: فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله، والرد على مقولة ظهرت في بلدنا أن الشيخ حفظه الله من المجسمين ولا سيما في قضية نزول الرحمن إلى السماء الدنيا.
    فأقول: إن علماء السنة لهم علينا منة، وقدر هذه المنة أعظم من الدنيا وما فيها، فهم حراس الدين، وبهم نجانا الله من الجهل والضلال والظلمات.
    قال علي بن المديني رحمه الله في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم» : هم أهل الحديث ، والذين يتعاهدون مذاهب الرسول ، ويذبون عن العلم . لولاهم ، لم تجد عند المعتزلة والرافضة والجهمية وأهل الإرجاء والرأي شيئا من السنن. انتهى.
    بعد أن أخرج هذا الأثر قال أبو بكر الخطيب البغدادي رحمه الله: فقد جعل رب العالمين الطائفة المنصورة حراس الدين ، وصرف عنهم كيد المعاندين ؛ لتمسكهم بالشرع المتين ، واقتفائهم آثار الصحابة والتابعين . فشأنهم حفظ الآثار وقطع المفاوز والقفار ، وركوب البراري والبحار في اقتباس ما شرع الرسول المصطفى ، لا يعرجون عنه إلى رأي ولا هوى . قبلوا شريعته قولا وفعلا ، وحرسوا سنته حفظا ونقلا حتى ثبتوا بذلك أصلها ، وكانوا أحق بها وأهلها . وكم من ملحد يروم أن يخلط بالشريعة ما ليس منها . والله تعالى يذب بأصحاب الحديث عنها . فهم الحفاظ لأركانها والقوامون بأمرها وشأنها . إذا صدف عن الدفاع عنها فهم دونها يناضلون ، ﴿أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون﴾.
    (انتهى من "شرف أصحاب الحديث"/للخطيب البغدادي /ص 10).
    وقال الإمام الآجري رحمه الله في أدلة فضائل العلماء: وهذا النعت ونحوه في القرآن، يدل على فضل العلماء، وأن الله عز وجل جعلهم أئمة للخلق يقتدون بهم. ("أخلاق العلماء" /للآجري/ص11/دار الآثار).
    فهؤلاء علماء السنة لهم حق الاحترام، والدعاء لهم، والطاعة في المعروف، والنصرة في الحق، والدفاع عن الظلم. والمحبة لا بد لها من علامة تدل على صدقها.
    قال الإمام ابن القيم رحمه الله: لو كان في قلبك محبة لبان أثرها على جسدك. ("الفوائد"/ ص93/مؤسسة الكتب الثقافية).
    وإنما قام بالذب عن العلماء بالحق أهل السنة والغيرة المستقيمين مع التسديد والمقاربة بدون غلو ولا مجازفة. وأما المنحرفون لا يرجى منهم القيام بحقوق العلماء كما ينبغي لأن المحبة الصادقة لا تنبعث من القلوب المريضة. سمع الإمام ابن عبد البر رحمه الله أعرابيا قال: ...، وهيهات أن يظهر الودّ المستقيم من القلب السقيم. ("جامع بيان العلم"/من حق البحث والنظر.../1/ص 630/دار ابن الجوزي).
    فردُّ الشائعة الباطلة والدفاع عن الحق وأهله من مهمات الدين ولا يجوز الزهد فيها لما فيه من لبس الحق بالباطل وتقليب الحقائق. فعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذبوا بأموالكم عن أعراضكم». ("تاريخ أصبهان" (ص 292) وصححه الألباني رحمه الله في "الصحيحة" (1461)).
    وكذلك دعوة الناس إلى الانتفاع والاستفادة من العلماء الربانيين الراسخين في العلم الثابتين على الحق أمر واجب، ولقد ضمن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن دعا إلى الخير بجزيل المثوبات. ففي "الصحيح" عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً». (أخرجه مسلم (2674)).
    فأبدأ الكلام على النبذ من الترجمة المستنيرة للشيخ صالح الفوزان حفظه الله، لأن من جهل شيئاً عاداه، وأن الحب يتبع العلم، كلما ازداد علم الإنسان بحسنات أئمة السلفيين ازدادت محبته إياهم.
    ثم أثني الكلام بذكر دليل نزول الرحمن إلى السماء الدنياء وعقيدة السلف في ذلك،
    ثم أثلّث الكلام بتعريف التجسيم والمجسمة، وصواب الكلام في المسألة،
    ثم أرّبع البيان على تبرئة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله من عقيدة التجسيم.
    وأشكر أخانا المفضال الغيور على دينه الثابت على السنة –فيما نحسبه- أبا حمزة علي جحاف الهاشمي حفظه الله على نصرته في إبلاغ هذا الخير إلى من يهمّه هذا الشأن. وأشكره على بذل جهوده في نشر أقوال أئمة السنة وعلومهم ودرر نصائهم ومواعيظهم بين الناس.
    فأقول مستعينا بالله وحده:

    للمتابعة انقر الملفات المرفقة
    الملفات المرفقة

  • #2
    أثابك الله وأحسن إليك أخي عبد الرحمن،على دفاعك_الحق_عن العلامة بقية السلف :صالح الفوزان،وقد رأيت كتابا يزعم فيه صاحبه أنه يرد على الشيخ الفوزان،في بعض مسائل الإيمان,وهو في الحقيقة طعن في العلامة الفوزان,ويبدو على هذا القزم_صاحب الكتاب_ النزعة التكفيرية،إن لم يكن تكفيريا جملة وتفصيلا،وحبذا لو انبرى له إخواننا طلبة العلم بالرد عليه.

    تعليق

    يعمل...
    X