مختصر البيان ومَجْمَعَه في الرد على بعض كلمة البرعي
جميع علماء السنة على وجه الأرض من ليس على الحجوري ليس معه
جميع علماء السنة على وجه الأرض من ليس على الحجوري ليس معه
قال البرعي : الحمد لله رب العالمين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أما بعد فقبل أن أبدأ بالدرس أقول :سمعت كلمة لعبد الله الحكمي هذا الذي بالقفر لا أريد أن أفصل في الكلام فقد تكلم بكلام لا يدري بأبعاده وأأكد أنه لا يدري بأبعاده ولكنني سأذكر ثلاث كلمات :
الأولى :أن الحكمي يريد أن يسلك مسلك الحجوري في الطعن في مشايخ أهل السنة علنا والاعتذ ار سرا فقد تكرر ذلك من الحجوري عدة مرات،
فقد أرسل إلي [يعني الحكمي ]أنه نادم على ماجرى منه .
فتقرب بأعراضنا علنا إلى أناس ويعتذر إلينا سرا
وأعتبر صنيعه هذا كافيا في الرد على كلامه إذ أنه لو كان مطمئنا إلى كلامه ما أرسل معتذرا وهذا كاف جملة وتفصيلا .
الكلمة الثانية :هو يذكر الاحتكام إلى الشيخ الفوزان في شأن كتاب الإبانة . الحجوري وأصحابه يقولون كتاب الإبانة ما ألف إلا للدفاع عن عبد الرحمن العدني . فأقول : اعلم إن كنت لا تعلم أن الحجوري يقول : لو اجتمع جميع علماء الدنيا على خلاف ما قلته في عبد الرحمن العدني ما قبلت فاعرف هذا فإنه لا هو منتظر للفوزان ولا لغير الفوزان ولا القول قولك ياعبد الله الحكمي .
الكلمة الثالثة :أقرر أن جميع علماء أهل السنة على وجه الأرض من ليس على الحجوري ليس معه وأتحدى من يخالف ذلك هناك من العلماءمن لم يدخل في القضية لا يستطيع الحجوري أن يتكثر بهم والبقية تكلموا فيه فلهذا أقرر أن جميع علماء أهل السنة على وجه الأرض من ليس على الحجوري ليس معه وأتحدى من يخالف ذلك وليبلغ شاهدكم غائبكم ولينقل هذه الكلمة من شاء أن ينقلها إلى حيث ما شاء هذا ما أحببت التنبيه عليه والحمد لله رب العالمين انتهى كلام البرعي .
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول مستعينا بالله وعلى عجالة شديدة في بيان التو ضيح بخصوص ماذكره البرعي في الكلمة الأولى وأدع الكلمتين الأخريين. فأولا أقول لنفسي وغيرها :قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [المائدة: 8] ، وفي صحيح مسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو بن العاص رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا» وفقني الله وإياه وسائر إخواني أهل السنة والجماعة للعمل بهذه الأدلة وجميع الشريعة .
وثانيا :أما قوله : أن الحكمي يريد أن يسلك مسلك الحجوري في الطعن في مشايخ أهل السنة علنا والاعتذ ار سرا فقد تكرر ذلك من الحجوري عدة مرات. فأقول :قال الله تعالى {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } [البقرة: 111] ، وفقني الله وإياه وسائر إخواني أهل السنة والجماعة إلى الصدق وجعلنا مع الصادقين .
وقال الحافظ الصّوري: قل لمن عاند الحديث وأضحى ... عائباً أهله ومن يدّعيه
أبعلم تقول هذا أبن لي ... ــــــــــــــــــــ ]،
وقال الآخر :والدعاوى ما لم تقيموا عليها ... بينات أبناؤها أدعياء
قال في النهاية : البَيَان إِظْهَارُ الْمَقْصُودِ بأبْلَغ لفْظ .اهـ . فياترى ما الطعن الذي قاله فيكم العلامة الحجوري حفظه الله علنا واعتذر إليكم سرا وأن ذلك تكرر مرات ،أبينوه للناس إن كان يمس بجناب الشريعة ، وإلا فكيف سكتُّم عنه سننين عديدة وهو يستحق البيان ويمس بجناب الشريعة وإن لم يكن كذلك فلم اللوم في أمر يستحق السكوت عنه ، بل إن الاخ محمد السوري حفظه الله يقول إنه اتصل بالشيخ يحيى فاخبره بذلك فقال إن ما ذكره البرعي غير صحيح والله المستعان؟!
ثالثا : قوله :فقد أرسل إلي [يعني الحكمي ]أنه نادم على ماجرى منه . أقول : الذي جرى ابتداء أنني قلت : في رأي رأيته ولست مُلزِمًا به غيري سواء في ذلك شيخنا يحي الحجوري أو إخوانه المشايخ وهو أنني قلت في كلام طويل وفيه : يؤخذ كتاب الإبانة مع الكتابين اللذين رد بهما عليه إلى العلامة الفوزان حفظه الله ويقال له هذا الكتاب فَرَّقَ بين أهل السنة في العالم وهذان ردان عليه وهو يصوب الكتب أو يخطئها أو يجمعهم ويطلب منهم التراجع عن الخطإ الذي بان لهم بعد وظنوه صوابا ويصوب الصواب ويصدر عنهم بيان جميعا بماتم من الصلح وتجتمع كلمة أهل السنة بإذن الله هذا معنى الكلام وإن لم يكن نصه فالعبرة بالمعاني وإن اختلفت الألفاظ ولا زم القول ليس بقول حتى يلتزمه صاحبه .و لماوصل الكلام إلى كثير من طلاب الشيخ البرعي وفقه الله وضجوابه اتصلت لأحد طلابه من إخواننا الكرام أهل القفر فقلت له قل للشيخ يستمع الكلام فإن كان في ذلك خطأ أنا أعتذر وأتوب إلى الله فما فوجئت إلا وقد نشر الكلام بما هو معلوم فلماذا لم يطلب مني الشيخ عبد العزيز الاعتذار قبل أن يتكلم ؟
ورابعا : أين كان الكلام علنا وهو في مجلس لم يسجله منا أحد وإنما سجله ولد البرعي فقط وبغير إذن في لقاء غير مقصود منه ولا منا ، ولم يسمعه منا إلا من كان في ذلك المجلس ولم ينشره منا أحدوإنما نشره ولد البرعي أصلحه الله فكيف يقال تكلمنا علناواعتذرنا سرا؟!
خامسا قوله : فتقرب بأعراضنا علنا إلى أناس ويعتذر إلينا سرا . أقول لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل وإضافة إلى ماتقدم في الفقرة الرابعة ياترى في أي اجتماع وفي أي شبكة كان ذلك العلن و من الناس الذين حصل التقرب مني إليهم أهم خمسة أطفال كانوا في المجلس بعضهم لا يدري ماأقول حينها أم هم الذين أعلن الكلام فيهم ولد البرعي ونشره سراعا أيها الشيخ عفى الله عنك عفى الله عنك .
سادسا وأخيرا قوله :وأعتبر صنيعه هذا كافيا في الرد على كلامه إذ أنه لو كان مطمئنا إلى كلامه ما أرسل معتذرا وهذا كاف جملة وتفصيلا .
وأنا أقول :أعتبر صنيعه هذا بما أوضحت لك كافيا في الرد على كلامه في الكِلْمَة الأولى جملة وتفصيلا.
كتبه أبو عبد الرحمن / عبد الله بن علي الحكمي العواجي ليلة الجمعة 12جماد الأولى 1435هجرية
الأولى :أن الحكمي يريد أن يسلك مسلك الحجوري في الطعن في مشايخ أهل السنة علنا والاعتذ ار سرا فقد تكرر ذلك من الحجوري عدة مرات،
فقد أرسل إلي [يعني الحكمي ]أنه نادم على ماجرى منه .
فتقرب بأعراضنا علنا إلى أناس ويعتذر إلينا سرا
وأعتبر صنيعه هذا كافيا في الرد على كلامه إذ أنه لو كان مطمئنا إلى كلامه ما أرسل معتذرا وهذا كاف جملة وتفصيلا .
الكلمة الثانية :هو يذكر الاحتكام إلى الشيخ الفوزان في شأن كتاب الإبانة . الحجوري وأصحابه يقولون كتاب الإبانة ما ألف إلا للدفاع عن عبد الرحمن العدني . فأقول : اعلم إن كنت لا تعلم أن الحجوري يقول : لو اجتمع جميع علماء الدنيا على خلاف ما قلته في عبد الرحمن العدني ما قبلت فاعرف هذا فإنه لا هو منتظر للفوزان ولا لغير الفوزان ولا القول قولك ياعبد الله الحكمي .
الكلمة الثالثة :أقرر أن جميع علماء أهل السنة على وجه الأرض من ليس على الحجوري ليس معه وأتحدى من يخالف ذلك هناك من العلماءمن لم يدخل في القضية لا يستطيع الحجوري أن يتكثر بهم والبقية تكلموا فيه فلهذا أقرر أن جميع علماء أهل السنة على وجه الأرض من ليس على الحجوري ليس معه وأتحدى من يخالف ذلك وليبلغ شاهدكم غائبكم ولينقل هذه الكلمة من شاء أن ينقلها إلى حيث ما شاء هذا ما أحببت التنبيه عليه والحمد لله رب العالمين انتهى كلام البرعي .
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول مستعينا بالله وعلى عجالة شديدة في بيان التو ضيح بخصوص ماذكره البرعي في الكلمة الأولى وأدع الكلمتين الأخريين. فأولا أقول لنفسي وغيرها :قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [المائدة: 8] ، وفي صحيح مسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو بن العاص رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا» وفقني الله وإياه وسائر إخواني أهل السنة والجماعة للعمل بهذه الأدلة وجميع الشريعة .
وثانيا :أما قوله : أن الحكمي يريد أن يسلك مسلك الحجوري في الطعن في مشايخ أهل السنة علنا والاعتذ ار سرا فقد تكرر ذلك من الحجوري عدة مرات. فأقول :قال الله تعالى {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } [البقرة: 111] ، وفقني الله وإياه وسائر إخواني أهل السنة والجماعة إلى الصدق وجعلنا مع الصادقين .
وقال الحافظ الصّوري: قل لمن عاند الحديث وأضحى ... عائباً أهله ومن يدّعيه
أبعلم تقول هذا أبن لي ... ــــــــــــــــــــ ]،
وقال الآخر :والدعاوى ما لم تقيموا عليها ... بينات أبناؤها أدعياء
قال في النهاية : البَيَان إِظْهَارُ الْمَقْصُودِ بأبْلَغ لفْظ .اهـ . فياترى ما الطعن الذي قاله فيكم العلامة الحجوري حفظه الله علنا واعتذر إليكم سرا وأن ذلك تكرر مرات ،أبينوه للناس إن كان يمس بجناب الشريعة ، وإلا فكيف سكتُّم عنه سننين عديدة وهو يستحق البيان ويمس بجناب الشريعة وإن لم يكن كذلك فلم اللوم في أمر يستحق السكوت عنه ، بل إن الاخ محمد السوري حفظه الله يقول إنه اتصل بالشيخ يحيى فاخبره بذلك فقال إن ما ذكره البرعي غير صحيح والله المستعان؟!
ثالثا : قوله :فقد أرسل إلي [يعني الحكمي ]أنه نادم على ماجرى منه . أقول : الذي جرى ابتداء أنني قلت : في رأي رأيته ولست مُلزِمًا به غيري سواء في ذلك شيخنا يحي الحجوري أو إخوانه المشايخ وهو أنني قلت في كلام طويل وفيه : يؤخذ كتاب الإبانة مع الكتابين اللذين رد بهما عليه إلى العلامة الفوزان حفظه الله ويقال له هذا الكتاب فَرَّقَ بين أهل السنة في العالم وهذان ردان عليه وهو يصوب الكتب أو يخطئها أو يجمعهم ويطلب منهم التراجع عن الخطإ الذي بان لهم بعد وظنوه صوابا ويصوب الصواب ويصدر عنهم بيان جميعا بماتم من الصلح وتجتمع كلمة أهل السنة بإذن الله هذا معنى الكلام وإن لم يكن نصه فالعبرة بالمعاني وإن اختلفت الألفاظ ولا زم القول ليس بقول حتى يلتزمه صاحبه .و لماوصل الكلام إلى كثير من طلاب الشيخ البرعي وفقه الله وضجوابه اتصلت لأحد طلابه من إخواننا الكرام أهل القفر فقلت له قل للشيخ يستمع الكلام فإن كان في ذلك خطأ أنا أعتذر وأتوب إلى الله فما فوجئت إلا وقد نشر الكلام بما هو معلوم فلماذا لم يطلب مني الشيخ عبد العزيز الاعتذار قبل أن يتكلم ؟
ورابعا : أين كان الكلام علنا وهو في مجلس لم يسجله منا أحد وإنما سجله ولد البرعي فقط وبغير إذن في لقاء غير مقصود منه ولا منا ، ولم يسمعه منا إلا من كان في ذلك المجلس ولم ينشره منا أحدوإنما نشره ولد البرعي أصلحه الله فكيف يقال تكلمنا علناواعتذرنا سرا؟!
خامسا قوله : فتقرب بأعراضنا علنا إلى أناس ويعتذر إلينا سرا . أقول لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل وإضافة إلى ماتقدم في الفقرة الرابعة ياترى في أي اجتماع وفي أي شبكة كان ذلك العلن و من الناس الذين حصل التقرب مني إليهم أهم خمسة أطفال كانوا في المجلس بعضهم لا يدري ماأقول حينها أم هم الذين أعلن الكلام فيهم ولد البرعي ونشره سراعا أيها الشيخ عفى الله عنك عفى الله عنك .
سادسا وأخيرا قوله :وأعتبر صنيعه هذا كافيا في الرد على كلامه إذ أنه لو كان مطمئنا إلى كلامه ما أرسل معتذرا وهذا كاف جملة وتفصيلا .
وأنا أقول :أعتبر صنيعه هذا بما أوضحت لك كافيا في الرد على كلامه في الكِلْمَة الأولى جملة وتفصيلا.
كتبه أبو عبد الرحمن / عبد الله بن علي الحكمي العواجي ليلة الجمعة 12جماد الأولى 1435هجرية