قال العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى في شرحه على "العقيدة الواسطية":
«يحكى عن بعض أئمة السلف، لعله عبد الله بن المبارك سئل: بما نعرف ربنا؟ قال: نعرفه بأنه فوق سماواته، مستو على عرشه، بائن من خلقه. وجملة «بائن من خلقه»، زادها السلف الذين أدركوا زمن الأهواء، لما شددت المعتزلة، والأشاعرة، وجميع أهل الكلام، في نفي علو الله تعالى. وفرعوا بهذه العبارة الكفرية، أن الله في كل مكان... ردا منهم[1] على القول بأن الله في كل مكان، وفي كل شيء، يقولون: الله فوق عرشه، بائن من خلقه؛ أي ليس مختلطا بخلقه، بل هو بائن من جميع مخلوقاته، فوق سماواته».اهـ
من هنا.
[1] أي أئمة السلف
«يحكى عن بعض أئمة السلف، لعله عبد الله بن المبارك سئل: بما نعرف ربنا؟ قال: نعرفه بأنه فوق سماواته، مستو على عرشه، بائن من خلقه. وجملة «بائن من خلقه»، زادها السلف الذين أدركوا زمن الأهواء، لما شددت المعتزلة، والأشاعرة، وجميع أهل الكلام، في نفي علو الله تعالى. وفرعوا بهذه العبارة الكفرية، أن الله في كل مكان... ردا منهم[1] على القول بأن الله في كل مكان، وفي كل شيء، يقولون: الله فوق عرشه، بائن من خلقه؛ أي ليس مختلطا بخلقه، بل هو بائن من جميع مخلوقاته، فوق سماواته».اهـ
من هنا.
[1] أي أئمة السلف