• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعليقات مختصرة على ما كتبه حفيظ الجنيدي في الوقفات الدائرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعليقات مختصرة على ما كتبه حفيظ الجنيدي في الوقفات الدائرة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين
    وبعد:
    فهذه تعليقات يسيرة كتبتها على وقفات حفيظ الجنيدي -أحد الحزب الجديد رده الله إلى الهدى-
    وهذا كلامه مع التعليق عليه مميزًا.
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وقفات مع الفتنة الدائرة في اليمن

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
    وبعد:
    فلناظر المتأمل في هذه الفتنة أن يقف عدة وقفات:

    الوقفة الأولى:
    كثرة الشهادات في هذه الفتنة والشهود الذين يتكلمون فيها ب(الظن) و(الفهم) و(الاستنباط) فإذا تم التأكد مما قالوا والفحص والتمحيص ظهر-في أكثر الأحيان- (الظن) الكاذب و(الفهم) السقيم و(الاستنباط)البعيد!، وما كان منها ثابتاً لم يكن في محل النزاع ولم يدل على المراد، والله المستعان!! .
    الكلام في هؤلاء الناس ليس من واحد ولا من مائة، بل كان من الشيخ ورأى فتنتهم أعداد هائلة عايشوها ورأوا شؤمها فقالوا ما علموه، ولمسوه كما نقله الشيخ يحيى -حفظه الله- فقولك أن هؤلاء الذين قرروا هذه القضية بالظن والاستنباط والظن الكاذب هذا منك مجرد أقاويل كاذبة بلا علم لك؛ إلا ما يوحيه إليك تلك العصبة التي أنت أحد حزبهم -أصلحك الله-.

    الوقفة الثانية:
    تقلب بعض أصحاب الفتن السابقة –ممن كان حربا للدعوة السلفية وللمـشــــايــخ ومنهم الشيخ يحيى ! - فصاروا دعاة وأصحاب (غيرة) على المنهج السلفي، وعلى دار الحديث بدماج - حرسها الله – وقد كانوا من الطاعنين فيها ،وأصبـــــــحوا من أعظم المؤيدين والساعين لنشرها – لاحبا في الحق أو في الشيخ يحيى – فـــــــهم لايزالون على ما هم عليه من فتنتهم السابقة ! ولكن لمآرب أخرى يريــــــدونها !! وكأن الناس - وطلبة العلم ومن قبلهم المشايخ على وجه الخصوص – لا يعرفون ما هم عليه من المكر للدعوة السلفية ولمشايخها (في الماضي والحاضر).
    الحقيقة المشاهدة رأي العين: أنكم أنتم أصحاب الحزب الجديد صرتم حربًا على الدعوة، -بدليل كتاباتكم هذه الباطلة.
    وأما من تلمزهم بما ذكرت فهم منكرون لحزبكم هذا الذي رأوا منه التعصب والقلقلة رأي العين، فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون

    الوقفة الثالثة:
    عجبت –وحق لي ، ولكل عاقل العجب – حين قرأت قول الشيخ يحيى - رادا على المشايخ ماكتبوه - في الملزمة الموسومة ب(التنبيهــــات المفــــــيدة على بيــان المشايخ...)قال:(...4- قولكم –حفظكم الله –(يتبرأ من القلاقل ضد دماج وضد الشيخ يحيى) هذا التفريق خطأ ؛ ولم يكن يقال دماج والشيخ مقبل الخ... فلا فرق بين الشيخ والمركز، والمفرقون منهم من درجت على لسانه هذه الكلمة،ومنهم من له أهداف خاسرة، لا ضـــرر علينا منها - إن شــاء الله- ولله الحمد .)اهـ،

    وفي هذا الكلام عدة ملحوظات:
    1- هل الشيخ يحيى يظن أنه: ليس هناك بينه و بين (دار الحديث بدمـاج -حرسها الله-) فرقا ؟!!!
    2- هل يجعل الشيخ يحيى نفسه في (منزلة)، و (مكانة)،و(علم) الشيخ مقبل -رحمه الله – إمام الدعوة السلفية في اليمن ؟لايستبعد ذلك فقد قال شاعره المدعو ب(الزعكري):
    ماذا تنقم من عالمنا و(إمام الثقلين)اليمني!!!
    3- هل من تكلم- بالحق - في الشيخ يحيى يكون قد تكلم –بالباطل –في دار الحديث بدماج؟!!!.
    4- المفرقون الذين قالوا بهذا – وهم مشايخ السنة باليمن الذين أوصى بالرجوع إليهم الشيخ مقبل –رحمه الله-في الفتن والمدلهمات! - هم أعرف الناس بدماج وبالشيخ يحيى فهل يظن الشيخ يحيى أن لهم( أهدافا خاسرة)؟ !!!.
    5- الشيخ يحيى (خريج) من (خريجيها) و(طالب) من (طلبتها) وله (مشايخ) درّسوه في(دار الحديث)! ، و(أقران) درسوا معه ومنهم من هو أقدم طلبا منه – ولا يضـره ذلك – فهل هؤلاء( يتحملون ) أخطاء الشيخ يحيى؟!!! ، وصار كلام من تكلم فيه – بالحق – كلاما فيهم؟!!! ؛ إن كثيرا ممن هم في دماج (من المشايخ وطلبة العلم ) لا يوافقون الشيخ يحيى على كثير مما يقوله في هذه الفتنة- والشيخ يعلم هذا ولا أظنه سينكره - فضلاً عن أن يتبنوا أخطاءه ، أو يدافعوا عنها، فكيف يقال بعد ذلك : إن الكلام في الشيخ يحيى كــلام فــي دماج !!!
    إن الناس كانوا لا يفرقون بين الشيخ مقبل –رحمه الله – وبين (مركزه) لأمور منها:
    1- أن الشيخ مقبلاً –رحمه الله - هو المؤسس ل(دار الحديث) – حرسها الله - ، وهو الباني لها ، وهو المقرر للمنهج الذي تسير عليه ألا وهو :( منهج السلف الصالح ، علماً وعملاً وفهماً وتطبيقاً )فالكلام فيه كلام في (داره) التي بناها وقام عليها- ولا أظن أحدا يخالف في ذلك،فهل الكلام في الشيخ يحيى – بالحق - كالكلام في الشيخ مقبل؟!!!.
    2- أن الشيخ مقبلاً –رحمه الله – كان رأس السلفيين- في اليمن – فالكلام فيه كلام – بدون شك – في داره ،بل وفي جميع طلبته الذين يدرسون في هذه الدار المباركة وغيرها ،فهل الكلام – بالحق – في( طالب من طلبته) – مهما كان عنده من العلم – يعتبر كلاماً في كل من تخرج منها؟! ، وتلقى العلم فيها، و(زامل) المتكلم فيه ، بل منهم من (درس )المتكلم فيه ؟!!!.
    6-هل(دار الحديث بدماج) قائمة- فقط - بالشيخ يحيى ! بحيث أن الكلام فيه –بالحق - يعتبر كلاماً في هذه الدار الرفيع شأنها؟!!! فأين تذهبون ببقية المشايخ وطلبة العلم النجباء الفضلاء والمحبين للسنة بدماج من أهلها (الذين ضحوا بالغالي والنفيس لأجل إقامتها واستمرارها) وغيرهم ممن هو فيها - إن كان ذلك كذلك فعلى هذا : إن (مات) الشيخ يحيى تموت (دار الحديث بدماج) –عياذاً بالله! - ،وإذا (سافر) سافرت!، وإن (ذهب) ذهبت ! ! و لا أظن عامياً عاقلاً- فضلاً عن طالب علم، بله المشايخ – يقول بذلك.
    7- إذا أخطأ الشيخ يحيى أو غيره-وثبت عنه ذلك الخطأ- فالواجب عليه أن (يتوب)و(يندم)و(يتراجع)عن الخطأ ،لا(الهرب) و(المراوغة)و(التحجج ) بأن ذلك من الطعن في (دار الحديث بدماج-حرسها الله-).
    الشيخ يحيى -حفظه الله- قد استخلفه الشيخ مقبل رحمه الله- فهو في مقامه، سواء استووا في العلم أو لم يستووا، وسواء عرفتم قدره أو لم تعرفوا.
    فقل للعيون الرُمد للشمس أعين***سواك تراها في مغيب ومطلع.
    وسامح قلوبا أطفأ الله نورها***بأهوائها فلا تغيب فلا تفيق فلا تعي
    وقد أجرى الله على يديه بعد موت الشيخ مقبل خيرًا كثيرًا -والفضل لله- {وما كان عطاء ربك محظورا}.
    وحسدكم عبارة عن ارتكاب كبيرة هلك بها أمم، وطرد بها ابليس من الجنة، ولست بحاجة أن أذكر لكم أدلة وآثار السلف وحِكَمهم وأشعارهم في الحسد كقول بعضهم:
    لله در الحسد ما أعدله***بدأ بصاحبه فقتله.
    فأربعوا على أنفسكم -هداكم الله-
    والطعن فيه من قبلكم طعن في عالم سلفي بمجرد الهوى كما هو شأن ذوي التحزب، وما ضره طعن من قبلكم، ولن يضره هذيانكم -إن شاء الله-.
    وثانيًا: الشيخ قد قال منهم من درجت هذه الكلمة على لسانه، فانقطع بهذا القيد تعلقكم إلا مجرد الجدال بالباطل الذي قال الله عزوجل في أصحابه {وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق}
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل، فهذه علامة عليكم: أنكم أوتيتم الجدل بالباطل ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    الوقفة الرابعة:
    قالوا:(الشيخ يحيى جرّح في طالب من طلبته!!! ، وهو أدرى به!) فنقول: قال الشيخ عبيد الجابري –حفظه الله – (في اتصال هاتفي) :(الظاهر أن الشيخ يحيى وكثير ما يعرفون ضابط الحزبية ماهو ؟... ضابط الحزبية غير واضح عندهم... فما كل جرح هو جرح، وأحياناً بعض الناس يجرِّح بما ليس جرحاً ).اه - هذا لو سلمنا أنه من طلبته وليس العكس-!!!.
    ونقول كذلك: الشيخ محمد بن عبد الوهاب –وهو (شيخ الشيخ يحيى!) وأستاذه وأعرف به من غيره- قد جرحه جرحاً (مفسراً)- حسب علمي- فهل ستأخذون بقول الشيخ محمد ( لأنه - أي الشيخ يحيى – طالب من طلبته،و...الخ )أم أن (باؤكم)تجر و(باء)غيركم لاتجر؟!!!.

    كلام الشيخ عبيد قد رد عليه بكلام في غاية الانصاف والنفاسة، فصار تعلقكم به بعد ما سبق مجرد تحريش؛ لعل الله يبصر الصالحين كالشيخ عبيد وغيره للتفطن له، فيعرفون أنكم أصحاب شغب نظير شغب الحزبيين قبلكم، وهذا هو الواقع والمسموع والمشاهد عند كثير من الناس أنهم قد أبغضوكم بسبب فتنتكم على الدعوة، التي هي في الحقيقة فتنة عليكم أنتم، فقد علم عندكم وعند غيركم عواقب الصد عن الحق وعداء أهله؛ فإن كانت الفتنة قد أعمت أبصاركم فعظم الله الأجر فيكم.


    الوقفة الخامسة:
    ما كل ما يعلم يقال و( حدثوا الناس بما يعرفون ):
    إن من الملاحظ لطريقة الشيخ يحيى – وفقه الله –(في النقد والكلام على الأفراد والجماعات المخالفة) أنه لا ينتبه لكثير مما يقول ،فما في (رأسه) يخرج على (لسانه) ،دون نظر إلى أن هناك من سيسمع قوله و سيستخدمه للطعن في أهل السنة ،وأنهم أصحاب بذاءة لسان، و يالله كم عانى السلفيون من عبارات (البول)! و(…)! التي يطلقها الشيخ يحيى-هداه الله-، وكم دافعوا بل و(جادلوا) بأن للشيخ سلفاً في ذلك!، ولكن أما كانت الدعوة في غنى عن التعب من(مسح) آثار هذا الكلام ! أعجزت (قواميس اللغة)و(معاجمها)أن تسعف الشيخ يحيى ! وتمده! بعبارات وألفاظ تفي بالغرض-بغير(سلاطة لسان)و(فحش في القول)-؟!!! ،وتأمل –معي ما قاله الشيخ عبيد –حفظه الله –(في اتصال هاتفي) :(أخونا يحيى سليط اللسان ،فاحش القول،ما يرعى حرمة أحد)!!!.
    تقدم الجواب على هذه الوقفة في التي قبلها.

    الوقفة السادسة:
    دخلت عبارات (جديدة)و(خطيرة) ألا وهي (لماذا لم تأخذوا بقول الشيخ يحيى ومشايخ دماج!)و(أخذتم بقول مشايخ اليمن!)؟!!!،فما المراد بهذا التفريق؟! وما مدى خطورته؟! أدع الجواب لأهل العلم فهم أدرى به !.
    هذه العبارات منبعثة من قواعد أهل العلم في أن الجرح المفسر مقدم على التعديل المجمل، وأن من علم حجة على من لم يعلم؛ فإن كنتم درستم هذه الأصول البدائية فطبقوها تسلمون إن شاء الله بها، وإن لم تطبقوها فصراخكم بخلافها لن يزيل عنكم ما قد عُرفتم به من التحزب، ومضادة الحق والدعوة التي تربيتم فيها.
    وليس لكم مخلص من ذلك إلا بالتوبة النصوح

    الوقفة السابعة:
    عبارات للتأمل:قالها الشيخ يحيى – ولا أظنه سينكر ذلك!!!-:
    1- دعوني وعبد الرحمن،لا يتدخل أحد!.
    2- يأخذون طلابي !!!.
    3- لايحترمني أحد !!!.
    4- لاأهاب أحداً،ولو بلغ التسعين!!!.
    5- يجعل- أي الشيخ عبد الرحمن – من نفسه كتلة!!!،ومن المشايخ كتلة!!!...أيش هذا،هذا يعقل،هذا إلى أين يا ناس؟! –والله إلى أين-؟! .
    6- والله إن إخوانك أهل السنة يعتبرون رصيداً لك طيباً، وأعظم رصيد لك من هؤلاء الذين قد لا يجدون لنصائحك قبولاً...إن لم يعبئون(كذا)بنصائح المشائخ(كذا،وهمز المشايخ لا يجوز!).
    7- لسنا مستعدين للهزيمة !!!.
    8- نصح أهل السنة ينبغي أن يقبل!!!.
    9- والله أنه ما في صالحه أن يوجد من يتعصب له ويسكت عنهم ينبغي أن يضع أصبعيه في أذنيه ويؤذن أنا أبرأ إلى الله من هذا التعصب.
    10- ( أنا على الحق) (أنا رافع رأسي في السماء!!!) في هذه القضية وفي غيرها أنا وإخواني.

    11- ( وأنا أنصح كل واحد أن لا يفضح نفسه بالتصدي لدمّاج (ولنا) والله سيفضح نفسه وسيصير تاريخاً أسوداً عليه إلا أن يموت وقد قلت هذا فيمن قبل)

    الحمد لله هذه الكلمات كلمات واضحة صادعة بالحق الذي أمر الله بالصدع به، فنقلكم لها إلى الناس لا بأس أن تكثروا منه ليعلم الناس أن هراءكم عند الشيخ والطلاب لا قيمة له، إلا مجرد إرهاق أنفسكم، ووضوح أمركم، وأنكم حزب مناوئ للدعوة، وأنكم بلسان الحال والمقال تعلنون انفصالكم، عنها كما صنع الحزب قبلكم، ونسأل الله أن يردكم إلى الحق ردًا جميلا، وإلا فمصيركم مصيرهم مع الأسف.
    هذا تعليق مختصر بدون تكلف ولا تفهيق في الكلام، ولا كثرة وقفات وتفرعات، نسأل الله أن ينفع به الأخ حفيظ وغيره من أصحاب هذا الحزب الجديد وبالله التوفيق.
    كتبه حسين بن أحمد بن علي الحجوري
    بتاريخ 12/ربيع ثاني/1429هـ
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب حسين الحجوري; الساعة 18-04-2008, 09:59 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا يا أخانا حسين و لو كان امثال هؤلاء ما يستحقون ان يُـلفت النظـر إلى اقوالهم الباطلة

    تعليق


    • #3
      جزاك الله ياأخانا حسين ونفع الله بك

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك ياأخانا حسين

        تعليق


        • #5
          مشاركة

          جزاك الله خيرا يا أبا مصعب وزادك الله حرصا ً ودفاعا ً عن السنة وأهلها

          تعليق

          يعمل...
          X