بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه........وبعد،
انقل لإخواني هذا الموضوع المهم والذي جمعت فيه كلاما لبعض علماء السلف والمعاصرين في التحذير من تَلمُّس المخارج لبعض من تصدّر للفُتيا وظهرت منهم فتاوى مخالفة للدليل بحجة أن هناك من قد قال بها من بعض الأئمة الذين اجتهدوا وليسوا بمعصومين.
من ذلك أنه ساءَنا جداً ماحصل من بعض المتحزبة والذين أبدوا دفاعاً أعمى عن بعض الفتاوى التي ظهرت من الشيخ عبيد الجابري (حول الانتخابات والاختلاط)، وأيضل بعض فتاوى الشيخ الوصابي (حول التلفاز ومشاهدة الأفلام الجهادية) مع مخالفة تلك الفتاوى للدليل من الكتاب والسنة وما عليه علماء الدعوة السلفية إلا ما ندر.
فأسأل الله أن ينفعنا جميعا بهذا الموضوع وأن يكون الحق هو غايتنا ، وبالله التوفيق.
........................
أولا: كلام أئمة السلف:
قال سليمان التيمي : " إن أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله " قال أبو عمر ابن عبد البر : هذا إجماع لا أعلم فيه خلافاً "
جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر 2/ 92 ، والإحكام لابن حزم 6 / 317 ، وسير أعلام النبلاء للذهبي 6/ 198، وحلية الأولياء لأبي نعيم 3/ 32 ، وتذكرة الحفاظ 1للذهبي 1 /151، وتهذيب الكمال 12 / 11، وإعلام الموقعين ج3/ص285 .
........................
وقال الأوزاعي : " من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام "
سنن البيهقي الكبرى رقم ( 20707 ) 10 / 211 ، وتذكرة الحفاظ للذهبي 1/ 180، تاريخ الإسلام للذهبي 9/ص491، 7 / 125 ، وإرشاد الفحول للشوكاني ص454.
........................
وقال الأوزاعي: " من أخذ بنوادر العلماء فَبفيه الحجر "
شعب الإيمان رقم ( 1923 ) 2 / 315 ،
........................
وعن ابن مبارك أخبرني المعتمر بن سليمان قال رآني أبي وأنا أنشد الشعر فقال لي يا بني لا تنشد الشعر فقلت له يا أبت كان الحسن ينشد وكان ابن سيرين ينشد فقال لي أي بُني إن أخذت بشر ما في الحسن وبشر ما في ابن سيرين اجتمع فيك الشر كله .
الموافقات للشاطبي 4/ص169.
........................
وقال بعض العلماء : "من تتبع الرخص فقد تزندق"
وقال الإمام أحمد: لو أن رجلا عمل بقول أهل الكوفة في النبيذ، وأهل المدينة في السماع (يعني الغناء) وأهل مكة في المتعة كان فاسقًا.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأبي بكر بن الخلال رقم ( 171 ) ص 206) ، وإرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول للشوكاني ص 161) ، وعون المعبود 13 / 187 ، وشرح قصيدة ابن القيم 2 / 524 .
........................
وقال الشاطبي : " فإذا صار المكلف في كل مسألة عنت له يتبع رخص المذاهب وكل قول وافق فيها هواه فقد خلع ربقة التقوى وتمادى في متابعة الهوى ونقض ما أبرمه الشارع وأخر ما قدمه " .
الموافقات للشاطبي 2 / 386 – 387 .
........................
ثانيا: كلام بعض العلماء المعاصرين:
الإمام الألباني -رحمه الله تعالى-:
قال -رحمه الله- في جوابه على السؤال التالي:
السائل: هل يجوز للمفتي أن يتتبع رخص العلماء في قضية لم يجد لها حلاً راجحاً مع علمه بمخالفتها لحديث صحيح .؟
استمع إلى كلام الشيخ من هذا الرابط:
http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=427
........................
كلام العلامة ربيع -حفظه الله تعالى-:
قال -حفظه الله- في مقال له بعنوان (سماحة الشريعة):
(والذي يتنـزَّهُ من الأخذ بالرخصة ويرغب عنها يأثم والذي يتتبع رخص العلماء والمذاهب يأثم والمنهج الحق أن يؤخذ برخص الله على الوجه الذي رُخِّصَ فيه) .
المقال على هذا الرابط:
http://www.rabee.net/show_book.aspx?...7&bid=38&gid=0
........................
ومن كان لديه المزيد فلا يبخل علينا ، والحمد لله رب العالمين.
انقل لإخواني هذا الموضوع المهم والذي جمعت فيه كلاما لبعض علماء السلف والمعاصرين في التحذير من تَلمُّس المخارج لبعض من تصدّر للفُتيا وظهرت منهم فتاوى مخالفة للدليل بحجة أن هناك من قد قال بها من بعض الأئمة الذين اجتهدوا وليسوا بمعصومين.
من ذلك أنه ساءَنا جداً ماحصل من بعض المتحزبة والذين أبدوا دفاعاً أعمى عن بعض الفتاوى التي ظهرت من الشيخ عبيد الجابري (حول الانتخابات والاختلاط)، وأيضل بعض فتاوى الشيخ الوصابي (حول التلفاز ومشاهدة الأفلام الجهادية) مع مخالفة تلك الفتاوى للدليل من الكتاب والسنة وما عليه علماء الدعوة السلفية إلا ما ندر.
فأسأل الله أن ينفعنا جميعا بهذا الموضوع وأن يكون الحق هو غايتنا ، وبالله التوفيق.
........................
أولا: كلام أئمة السلف:
قال سليمان التيمي : " إن أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله " قال أبو عمر ابن عبد البر : هذا إجماع لا أعلم فيه خلافاً "
جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر 2/ 92 ، والإحكام لابن حزم 6 / 317 ، وسير أعلام النبلاء للذهبي 6/ 198، وحلية الأولياء لأبي نعيم 3/ 32 ، وتذكرة الحفاظ 1للذهبي 1 /151، وتهذيب الكمال 12 / 11، وإعلام الموقعين ج3/ص285 .
........................
وقال الأوزاعي : " من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام "
سنن البيهقي الكبرى رقم ( 20707 ) 10 / 211 ، وتذكرة الحفاظ للذهبي 1/ 180، تاريخ الإسلام للذهبي 9/ص491، 7 / 125 ، وإرشاد الفحول للشوكاني ص454.
........................
وقال الأوزاعي: " من أخذ بنوادر العلماء فَبفيه الحجر "
شعب الإيمان رقم ( 1923 ) 2 / 315 ،
........................
وعن ابن مبارك أخبرني المعتمر بن سليمان قال رآني أبي وأنا أنشد الشعر فقال لي يا بني لا تنشد الشعر فقلت له يا أبت كان الحسن ينشد وكان ابن سيرين ينشد فقال لي أي بُني إن أخذت بشر ما في الحسن وبشر ما في ابن سيرين اجتمع فيك الشر كله .
الموافقات للشاطبي 4/ص169.
........................
وقال بعض العلماء : "من تتبع الرخص فقد تزندق"
وقال الإمام أحمد: لو أن رجلا عمل بقول أهل الكوفة في النبيذ، وأهل المدينة في السماع (يعني الغناء) وأهل مكة في المتعة كان فاسقًا.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأبي بكر بن الخلال رقم ( 171 ) ص 206) ، وإرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول للشوكاني ص 161) ، وعون المعبود 13 / 187 ، وشرح قصيدة ابن القيم 2 / 524 .
........................
وقال الشاطبي : " فإذا صار المكلف في كل مسألة عنت له يتبع رخص المذاهب وكل قول وافق فيها هواه فقد خلع ربقة التقوى وتمادى في متابعة الهوى ونقض ما أبرمه الشارع وأخر ما قدمه " .
الموافقات للشاطبي 2 / 386 – 387 .
........................
ثانيا: كلام بعض العلماء المعاصرين:
الإمام الألباني -رحمه الله تعالى-:
قال -رحمه الله- في جوابه على السؤال التالي:
السائل: هل يجوز للمفتي أن يتتبع رخص العلماء في قضية لم يجد لها حلاً راجحاً مع علمه بمخالفتها لحديث صحيح .؟
استمع إلى كلام الشيخ من هذا الرابط:
http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=427
........................
كلام العلامة ربيع -حفظه الله تعالى-:
قال -حفظه الله- في مقال له بعنوان (سماحة الشريعة):
(والذي يتنـزَّهُ من الأخذ بالرخصة ويرغب عنها يأثم والذي يتتبع رخص العلماء والمذاهب يأثم والمنهج الحق أن يؤخذ برخص الله على الوجه الذي رُخِّصَ فيه) .
المقال على هذا الرابط:
http://www.rabee.net/show_book.aspx?...7&bid=38&gid=0
........................
ومن كان لديه المزيد فلا يبخل علينا ، والحمد لله رب العالمين.
تعليق