بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة وعتاب من الناصح الأمين الشيخ يحيى الحجوري للشيخ محمد الإمام
سجلت في ليلة الإثنين 21/صفر/ 1430هـ(1)
نصيحة وعتاب من الناصح الأمين الشيخ يحيى الحجوري للشيخ محمد الإمام
سجلت في ليلة الإثنين 21/صفر/ 1430هـ(1)
قال الشيخ يحي بن علي الحجوري حفظه الله ورعاه:
وقد استاء كثير من أهل السنة من ترجمة الشيخ محمد الإمام لعبد الرحمن العدني قالوا إيش المناسبة من هذه الترجمة الآن؟! عبد الرحمن ما تنفعه الترجمة ولا غيرها بعد أن تحزب وصار مفتونا والله.
يأتي بترجمة للشيخ مقبل رحمه الله مختصرة وترجمة لنا على الطريق من باب المسامحة، ثم ترجمة واسعة للشيخ محمد الوصابي وكأنه ما جاء بهذه الترجمة إلا لهذه المناسبة، وترجمة لعبد الرحمن وأنه.. وأنه درس في العقيدة ، درس، نحن نعرف الدروس التي عنده درس الدراري يدور حول الدراري عرفناه نحن لا تضخموه لا تضخموه فوق مقداره ولا تشغلوا الناس به. هو عبد الرحمن عرفناه نحن وهو كان عندنا، لا حاجة لمثل هذه الترجمة المذكورة؛ فيها والله تغرير بالناس.
أنا أقول هذا عتاباً على الشيخ محمد الإمام، هذه الترجمة فيها تغرير؛ يدفدفه وأنه.. وأنه، ما ينفع يقول الله: (وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً) (النساء : 107 ) الرجل اختان نفسه، قلقل في الدعوة، وعرفتموه أنتم وغيركم في قلقلته التي تصلكم، ما سلم من قلقلته كثير من الناس، لا داعي لهذا خطأ.. خطأ هذا الدفاع ليس بحق.
لا يصلح الدفاع عن الذين يختانون أنفسهم رجل عمل قلقلة واسعة.
(رأوا لعبد الرحمن رؤيا) في صورة امرأة ممكيجة (وحوله) ناس من كل جانب ينظرون، هذه فتنة هذه فتنة ينبغي للعاقل أن يتجنبها، ولو تركوه وشأنه ما كان له هذا الرواج يأتي هذا يترجم ويزيد في المسالة وهذا ينقص والله المستعان، هذا خطاء.
عبد الرحمن رجل حزبي، والذي ما عرف أنه حزبي اللازم أنه يتأنى في المسألة ويقول أنا ما أعرف أنه حزبي، كما عرف غيري.
وقد قالوا هذا هم أنفسهم (أي المشايخ) نحن ما نحب أن تختلف من أجل عبد الرحمن، طيب ما نحب، إلا أن هذا سبيله أنا والله لو لم أكن أمسك الحلم وإلا هذا بخاش للاختلاف، كيف تتفقون معي على أننا لا نختلف من أجل عبد الرحمن وأني لا ألزمكم بالقول بحزبيته، بعد ذلك ما أدري إلا وأنتم تأتون بهذه الأمور؟!!.
عبد الرحمن ضايع، والله لو تترجمون له من هنا إلى أخر المسجد، يقول الله تعالى: (وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ) (يونس : 27 ) عمل فتنة في الدعوى، وقلقل فيها أما تعتبر هذه فتنة وذنوب؟!
أذية المؤمنين، وضياع أوقاتهم بسبب ما أغروه به من الدنيا، فاحذر يا شيخ محمد (الإمام) أنا لك ناصح، مع محبتي لك والله، الذين آويتهم من هنا جلساء سوء من أولئك المتحزبة الذين يدسون السم في العسل، احذر هؤلاء الجلساء؛ فهم وأمثالهم جالسوا عبيد الجابري ففتنوه، وهذا شأنهم؛ فمن جالسهم إلا أن يسلمه الله.
ودعك من هذه الحذلقة، هذه حذلقة للتوصل لترجمة لفلان وفلان، للتوصل للمحاماة عن عبد الرحمن العدني الحزبي، لا تنصبوا أنفسكم محامين عنه كل يشرحه عمله، أنا ستشرحني طريقتي ودعوتي، وأنت ستشرحك طريقتك ودعوتك، وهو ستشرحه طريقته ودعوته.
حتى الذي يُحامي عن صاحب باطل والله يا اخوان إن رجع أنها تبقى مدونة عليه حتى وإن رجع، فلان قد حامى عن فلان يبقى عارًا على من يٌدافع على أناس أو عن شخص عليه ما عليه من الأمور هذه نصيحة.
دفاع الشيخ محمد ( الإمام) وترجمته لعبد الرحمن العدني وأمثاله في هذا الوقت كالذي نصب نفسه محامياً عن عبد الرحمن حامي عنه أو لا تحامي ذنوبه تضره وتخبطه والجدال عن الذي يختانون أنفسهم تعرفه أنت في كتاب الله يقول عز وجل : (وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً) (النساء : 107 ).
قلت هذا عن مصدر موثوق، ما قتله بهوى والله شهيد وسألقى الله عز وجل، إن هذه الأفعال الحزبية التي قام بها أفعال شنيعة تضره وتضر الدعوة اليوم أو غداً أو بعد غد تضره هو، وقلت له من ذلك اليوم: أنك إذا خرجت على هذا الحال ما حالك بطيب، والناس ينقبضون ممن يجادل عن الذين يختانون أنفسهم.
أنا أربأ بالشيخ محمد ( الإمام ) حفظه الله إن ينصب نفسه محامياً عن عبد الرحمن، وأن يغتر بدفدفة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الشيخ محمد بن عبد الوهاب يحاول يكر بكل شخص وبكل شيء فوق يحيى وفوق دماج، والله أنه قد بلغني عن بعض الأخوة أنه يقول الشيخ محمد (الوصابي ) والله أعلم بصحة هذا القول، لكن هذا في الحقيقة هو الواقع قال أنا سأدق كل من حول يحيى ، يا مسكين هذا ظن السوء حول يحيى ألوف، ولله المعهد كلهم رجال سنة لو جاء عشرات من أمثال الشيخ محمد (الوصابي) مثلاً ما يغرر بهم، أن هو مستول على أحد إلا على أضعاف المجانين، صحيح كيف تدقدق من حولي أخشى أن يدقوك والله، والله إن كان هذا فكر الشيخ محمد ( الوصابي) فيدل على انحرافه وعدائه لأهل الحق، طلاب العلم سيدقونه من كل حدب وصوب،
هذه نصيحة لأخينا العزيز المفضال الشيخ محمد بن عبدالله الإمام حفظه الله أنا أعرف إنه إن شاء الله أواب ولا أُخفيكم عنده عاطفية، إنه ربما استُعطف وإلا فهو محب للخير وللسنة ولهذا الدار ولأهله، الدفاع عن عبدالرحمن لا أرجوه منك.
بيني وبينكم أن لا نختلف وهذا باب الاختلاف أهل السنة ما يرضونه وهذا من هنا وهذا من هنا ولا نرضى لكم أن تبقى تتخابطوا أنتم وإخوانكم وأبناؤكم وطلاب العلم من هنا وهنا كل واحد يرجمكم برسالة أو بشريط أو كلمة، ما نحب هذا أهل السنة أرفع من أن يتهاتروا مع أنفسهم، وأنبهكم تكراراً ومراراً على أن الشيخ محمد (الوصابي) في الحقيقة صار لو استطاع أن يدفدف عليا الحجار والحيوانات لفعل،
فانتبهوا جزاكم الله خيراً لا يصادم بيننا فلان ولا علان أنتم أرفع من ذلك وأنا إن شاء الله أعرف هذا وأنتم كذلك والحمد لله ونسأل الله التوفيق لما يحبه ويرضاه،
وليكن في أذهانكم وأقسم لكم بالله للسامعين ومن يسمع لو أجتمع علماء الدنيا على أن عبدالرحمن العدني ماهو حزبي ما قبلت هذا منهم لعدم ثبوت دعواهم فأنا وسائر الناصحين من أهل السنة عايشنا هذا ورأيناه بأعيننا وسمعناه بأذاننا كما في مسند أحمد من حديث عبدالله بن عباس قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ), وذقنا مرارتها.
ونحن إخوة ولا ينبغي أن تنتطح عنزان في قضية عبدالرحمن العدني بينت حاله وبينت حال الذين كانوا عندي بما أعلمه، الذي يرى ما رأيته ويقول ما قلته والله مشكور وأرجوا أنه مأجور لأنه وافق الصواب، والذي لا يرى ما رأيته لا يكون هذا سلماً إلى أننا يضحك علينا الناس فلان وعلان، من أجل عبد الرحمن العدني، عبد الرحمن الفرغي، لو كان عابئاً بالدعوة ما حصل من ورائه أدنى خلاف، لا هو ولا أصحابه لكن ما عنده عبئ بالدعوة، أهم شيء عنده يأكل ويشرب ومن حوله حوله، ومن جاءه جاءه ممن يمده من ذوي الأيدي السود وأهل السنة يتخارشون من أجله وهو في الفيوش كلام فارغ هذا.
لا تعارضوا الدعوة والله هذا ما هو في صالحكم، الجن من الصالحين والإنس من الصالحين يبغضون من عارض الدعوة السائرة من هذا الدار وربما حصل صبر في فترة ولا يحصل صبر في فترة فتتفاقم الأمور ماهو في صالحنا جميعاً أنا بداية أرفق بإخواني على مستوى طالب علم فضلاً على مستوى شيخ وإن حصل كلام ربما فيه شيء من القسوة والله للغيرة عليه وعلى الدعوة فأرجوا أن يكون هذا مفهوماً أسأل الله التوفيق لما يحبه ويرضاه، هذا كلام جيد ونصح طيب إن شاء الله أسأل الله أن ينفع به، والمؤمنون عند شروطهم هذا بيني وبينهم اتفاق لا داعي لنقضه، نحن إخوان والله لو قاموا (أي المشائخ ) وطردوا وتكلموا في عشرين واحد أو أكثر من مراكزهم ما اعترضتهم ولكن الله المستعان.
بعض الناس يقول هذا منهم عبارة عن عناد وإن شاء الله الظن بهم حسن ما هو معاندة، الظن بهم حسن، ولكن إن لم يكن منها فمن بابها، حفظكم الله وحفظ الله من يسمع وحفظ الله دعوتنا.
يذهب الشيخ محمد (بن عبدالوهاب) من مسجد إلى مسجد، مساجد الحزبيين يبرمج فيها حتى القطبية يقوّمهم علينا والسرورية وفوق أهل السنة على أنه إن لم تقوموا أنتم وتوافقوني على هذا، أنا سأجنح إلى هؤلاء , هذا ما ينفع قال الله عز وجل : ( لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ) (النساء : 123 ) ، ما أريد الحزبيين يحبوني أنا أريد أن يحبني رب العالمين وسائر الصالحين من أهل السنة الأفاضل الذين إن شاء الله محبتهم على الصواب أما أولئك فمحبتهم على ولاء وبرء ضيق،
أخرج تلك الملزمة وأنا ساكت الملزمة هذه الأخيرة التي جمع له فيها بعض الكلام، وطعن ووخز من هنا ودق من هنا ووخز من هنا والله أخرجها وأنا ساكت ومن حين إلى أخر يحاول يراكم من هنا إلى هنا، خير إن شاء الله سهل، على ماذا تغبر يا ثور قال على قرني، والله لا يحسب لمكر الشيخ محمد عبد الوهاب الوصابي حساب، ولله الحمد وربي والله ما هو إلا من باب الرفق كما مسلم في صحيحه من حديث عائشة عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ "،
والله لقد رأيت للشيخ محمد عبدالوهاب الوصابي رؤيا أنه جاء هو ومشائخ ما أدري أناس شكلهم شكل جميل ما عرفت أنه الشيخ فلان والشيخ فلان، عليهم ثياب بيض فدخلوا إلى مكتبتي ودخلوا إلى الداخل والشيخ محمد بن عبدالوهاب عليه ثياب من جنس ثياب الطباخين حق تهامة هكذا والله أنا أقولها والله بصراحة أرجوا أن يعتبر أنا أريد أطرحها له عبرة وأسال الله أن يوفقه، والرؤيا من قال فيها غير حق معروف تهديده بالسنة أن أقول هذا تديناً نعم فلما جاوز الباب جثا على ركبتيه خلف الباب وكان يلتفت ويقول أين الشيخ يحي أين الشيخ يحي أعمى عيناه بيض فقلت حياك الله يا شيخ محمد حياك الله يا شيخ محمد تفضل تفضل وأمسكت بيده وأجره إلى الداخل عند الضيوف أولئك أصحاب الثياب البيض ثم جلس وأتجه إلى جهة الغرب وكان يتكلم بكلام لا يلتفت إليه أولئك الضيوف ولا أنا فقلت لهم منذ كم عميّ الشيخ محمد بن عبدالوهاب قالوا منذ سنة هكذا وأقسم بالله على هذه الرؤيا أسأل الله أن ينفعه بهذا التنبيه أنا رأيته أعمى وإنه عمي منذ كذا وكذا، وهذه الرؤيا من قبل وقد أخبرت بها بعض الناس ولكن أنا ذكرتها الآن تنبيهاً له ولمن يسمع , هذه الطريقة وهذه المضادة هذه عمى هذه عمى.
والله ما نريد له الشر لكن هو الآن فاتح باب الشر على نفسه يجري يجري كأنه من أولئك المرشحين أيام الانتخابات يبغي يلفلف الناس حوله وهكذا..، يستقيم ويعتذر مما حصل منه من البوائق على الدعوة السلفية ويتوب إلى الله والحمد لله وما يَزيده التوبة تزيده إلا عزاً أما هذه اللفلفة والجري بعد الناس لفلفة وهذا من هنا، وهذا من هنا والحذلقة هذا ما يصلح أبداً ولا كما يسميه الهجوم على أهل السنة أو الهجوم على أماكن أهل السنة على إخوان يحيى أو أصحاب يحيى وما إلى ذلك كل هذا ما ينفع يقول الله : (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ) (الفجر : 14 ) ، وقال تعالى : (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ) (إبراهيم : 42 ) والله سبحانه يقول (هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ) (يونس : 30 ) ويقول سبحانه (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ) (آل عمران : 30 ) ويقول الله عز وجل : (إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (آل عمران :5- 6 ) ويقول سبحانه : (أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ) (العاديات : 9- 10- 11 ) لست والله بحمد الله يعني عابئا بكثير مما.......
لكن هذا تنبيه للشيخ محمد بن عبد الوهاب هداه الله وأصلحه الله فإنه من حين إلى أخر نحن نرجوا أنه كلما كبر رزن وهو كلما كبر طاش وزادت فتنته ومكره، يحاضرهم فيقول لهم بقر الذين يفعلون وكذا وكذا بقرة، يقول الله يقول : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) (الإسراء : 70 ) وأنت الذي تخاطبهم تخاطب مسلمين وبعضهم طلاب علم، ويتكلم معهم على أن أحدهم ما يعرف يستجمر، لماذا كل هذه الهالة وكل هذه الحملة ليش ما يقومون معه ويعينونه على عدوانه وعلى انحرافه، يريد أن يخدّرهم وأن يطربل عليهم ويسكتوا حتى ينفذ الذي يريد، ولو سكتوا بقي عندي ألسِنة بقي عندي لسان وقلم سيال والحمد لله والله وبأذن الله عز وجل أينما أتجه ما يكل لا إلى الشيخ محمد بن عبدالوهاب ولا إلى غيره من أهل الباطل لكن ما نريد هذا، هؤلاء من أبناء الدار مفروض ما نصبح ندافع عن الدار وعن الدعوة منهم، ندافع عن الدعوى من صوفية من شيعة من إخوان مسلمين.
قال بعض أهل السنة: والله ما كنا نتوقع يوماً من الدهر أننا نقوم ندافع عن دماج من طلاب دماج وندافع عن أهل دماج وعن الإخوان هنالك سواء عن الشيخ يحيى أو عن غيره من طلاب دماج وإخوانهم الذين كانوا بين أيديهم ، وهو في الحقيقة شيء عجيب هذا عجيب خذيلة، خذيلة وانحراف.
هذا الذي أريد أن أقوله، فأنا إذا عندي شيء حاك في صدري كتمته اليوم غداً سأخرجه، هذه عادتي ربما اليوم أنا أسكت عليه سهل إن شاء الله خلها تمر لكن اليوم الثاني لابد يخرج.
والحمد لله ربي العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم
_________________
(1) هذه الكلمات فرغت من الشريط، وأضاف إليها قائلها الشيخ يحيى حفظه الله ما أحب إضافته، وحذف من الكلام المكرر ونحوه والله الموفق.
وقد استاء كثير من أهل السنة من ترجمة الشيخ محمد الإمام لعبد الرحمن العدني قالوا إيش المناسبة من هذه الترجمة الآن؟! عبد الرحمن ما تنفعه الترجمة ولا غيرها بعد أن تحزب وصار مفتونا والله.
يأتي بترجمة للشيخ مقبل رحمه الله مختصرة وترجمة لنا على الطريق من باب المسامحة، ثم ترجمة واسعة للشيخ محمد الوصابي وكأنه ما جاء بهذه الترجمة إلا لهذه المناسبة، وترجمة لعبد الرحمن وأنه.. وأنه درس في العقيدة ، درس، نحن نعرف الدروس التي عنده درس الدراري يدور حول الدراري عرفناه نحن لا تضخموه لا تضخموه فوق مقداره ولا تشغلوا الناس به. هو عبد الرحمن عرفناه نحن وهو كان عندنا، لا حاجة لمثل هذه الترجمة المذكورة؛ فيها والله تغرير بالناس.
أنا أقول هذا عتاباً على الشيخ محمد الإمام، هذه الترجمة فيها تغرير؛ يدفدفه وأنه.. وأنه، ما ينفع يقول الله: (وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً) (النساء : 107 ) الرجل اختان نفسه، قلقل في الدعوة، وعرفتموه أنتم وغيركم في قلقلته التي تصلكم، ما سلم من قلقلته كثير من الناس، لا داعي لهذا خطأ.. خطأ هذا الدفاع ليس بحق.
لا يصلح الدفاع عن الذين يختانون أنفسهم رجل عمل قلقلة واسعة.
(رأوا لعبد الرحمن رؤيا) في صورة امرأة ممكيجة (وحوله) ناس من كل جانب ينظرون، هذه فتنة هذه فتنة ينبغي للعاقل أن يتجنبها، ولو تركوه وشأنه ما كان له هذا الرواج يأتي هذا يترجم ويزيد في المسالة وهذا ينقص والله المستعان، هذا خطاء.
عبد الرحمن رجل حزبي، والذي ما عرف أنه حزبي اللازم أنه يتأنى في المسألة ويقول أنا ما أعرف أنه حزبي، كما عرف غيري.
وقد قالوا هذا هم أنفسهم (أي المشايخ) نحن ما نحب أن تختلف من أجل عبد الرحمن، طيب ما نحب، إلا أن هذا سبيله أنا والله لو لم أكن أمسك الحلم وإلا هذا بخاش للاختلاف، كيف تتفقون معي على أننا لا نختلف من أجل عبد الرحمن وأني لا ألزمكم بالقول بحزبيته، بعد ذلك ما أدري إلا وأنتم تأتون بهذه الأمور؟!!.
عبد الرحمن ضايع، والله لو تترجمون له من هنا إلى أخر المسجد، يقول الله تعالى: (وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ) (يونس : 27 ) عمل فتنة في الدعوى، وقلقل فيها أما تعتبر هذه فتنة وذنوب؟!
أذية المؤمنين، وضياع أوقاتهم بسبب ما أغروه به من الدنيا، فاحذر يا شيخ محمد (الإمام) أنا لك ناصح، مع محبتي لك والله، الذين آويتهم من هنا جلساء سوء من أولئك المتحزبة الذين يدسون السم في العسل، احذر هؤلاء الجلساء؛ فهم وأمثالهم جالسوا عبيد الجابري ففتنوه، وهذا شأنهم؛ فمن جالسهم إلا أن يسلمه الله.
ودعك من هذه الحذلقة، هذه حذلقة للتوصل لترجمة لفلان وفلان، للتوصل للمحاماة عن عبد الرحمن العدني الحزبي، لا تنصبوا أنفسكم محامين عنه كل يشرحه عمله، أنا ستشرحني طريقتي ودعوتي، وأنت ستشرحك طريقتك ودعوتك، وهو ستشرحه طريقته ودعوته.
حتى الذي يُحامي عن صاحب باطل والله يا اخوان إن رجع أنها تبقى مدونة عليه حتى وإن رجع، فلان قد حامى عن فلان يبقى عارًا على من يٌدافع على أناس أو عن شخص عليه ما عليه من الأمور هذه نصيحة.
دفاع الشيخ محمد ( الإمام) وترجمته لعبد الرحمن العدني وأمثاله في هذا الوقت كالذي نصب نفسه محامياً عن عبد الرحمن حامي عنه أو لا تحامي ذنوبه تضره وتخبطه والجدال عن الذي يختانون أنفسهم تعرفه أنت في كتاب الله يقول عز وجل : (وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً) (النساء : 107 ).
قلت هذا عن مصدر موثوق، ما قتله بهوى والله شهيد وسألقى الله عز وجل، إن هذه الأفعال الحزبية التي قام بها أفعال شنيعة تضره وتضر الدعوة اليوم أو غداً أو بعد غد تضره هو، وقلت له من ذلك اليوم: أنك إذا خرجت على هذا الحال ما حالك بطيب، والناس ينقبضون ممن يجادل عن الذين يختانون أنفسهم.
أنا أربأ بالشيخ محمد ( الإمام ) حفظه الله إن ينصب نفسه محامياً عن عبد الرحمن، وأن يغتر بدفدفة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الشيخ محمد بن عبد الوهاب يحاول يكر بكل شخص وبكل شيء فوق يحيى وفوق دماج، والله أنه قد بلغني عن بعض الأخوة أنه يقول الشيخ محمد (الوصابي ) والله أعلم بصحة هذا القول، لكن هذا في الحقيقة هو الواقع قال أنا سأدق كل من حول يحيى ، يا مسكين هذا ظن السوء حول يحيى ألوف، ولله المعهد كلهم رجال سنة لو جاء عشرات من أمثال الشيخ محمد (الوصابي) مثلاً ما يغرر بهم، أن هو مستول على أحد إلا على أضعاف المجانين، صحيح كيف تدقدق من حولي أخشى أن يدقوك والله، والله إن كان هذا فكر الشيخ محمد ( الوصابي) فيدل على انحرافه وعدائه لأهل الحق، طلاب العلم سيدقونه من كل حدب وصوب،
هذه نصيحة لأخينا العزيز المفضال الشيخ محمد بن عبدالله الإمام حفظه الله أنا أعرف إنه إن شاء الله أواب ولا أُخفيكم عنده عاطفية، إنه ربما استُعطف وإلا فهو محب للخير وللسنة ولهذا الدار ولأهله، الدفاع عن عبدالرحمن لا أرجوه منك.
بيني وبينكم أن لا نختلف وهذا باب الاختلاف أهل السنة ما يرضونه وهذا من هنا وهذا من هنا ولا نرضى لكم أن تبقى تتخابطوا أنتم وإخوانكم وأبناؤكم وطلاب العلم من هنا وهنا كل واحد يرجمكم برسالة أو بشريط أو كلمة، ما نحب هذا أهل السنة أرفع من أن يتهاتروا مع أنفسهم، وأنبهكم تكراراً ومراراً على أن الشيخ محمد (الوصابي) في الحقيقة صار لو استطاع أن يدفدف عليا الحجار والحيوانات لفعل،
فانتبهوا جزاكم الله خيراً لا يصادم بيننا فلان ولا علان أنتم أرفع من ذلك وأنا إن شاء الله أعرف هذا وأنتم كذلك والحمد لله ونسأل الله التوفيق لما يحبه ويرضاه،
وليكن في أذهانكم وأقسم لكم بالله للسامعين ومن يسمع لو أجتمع علماء الدنيا على أن عبدالرحمن العدني ماهو حزبي ما قبلت هذا منهم لعدم ثبوت دعواهم فأنا وسائر الناصحين من أهل السنة عايشنا هذا ورأيناه بأعيننا وسمعناه بأذاننا كما في مسند أحمد من حديث عبدالله بن عباس قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ), وذقنا مرارتها.
ونحن إخوة ولا ينبغي أن تنتطح عنزان في قضية عبدالرحمن العدني بينت حاله وبينت حال الذين كانوا عندي بما أعلمه، الذي يرى ما رأيته ويقول ما قلته والله مشكور وأرجوا أنه مأجور لأنه وافق الصواب، والذي لا يرى ما رأيته لا يكون هذا سلماً إلى أننا يضحك علينا الناس فلان وعلان، من أجل عبد الرحمن العدني، عبد الرحمن الفرغي، لو كان عابئاً بالدعوة ما حصل من ورائه أدنى خلاف، لا هو ولا أصحابه لكن ما عنده عبئ بالدعوة، أهم شيء عنده يأكل ويشرب ومن حوله حوله، ومن جاءه جاءه ممن يمده من ذوي الأيدي السود وأهل السنة يتخارشون من أجله وهو في الفيوش كلام فارغ هذا.
لا تعارضوا الدعوة والله هذا ما هو في صالحكم، الجن من الصالحين والإنس من الصالحين يبغضون من عارض الدعوة السائرة من هذا الدار وربما حصل صبر في فترة ولا يحصل صبر في فترة فتتفاقم الأمور ماهو في صالحنا جميعاً أنا بداية أرفق بإخواني على مستوى طالب علم فضلاً على مستوى شيخ وإن حصل كلام ربما فيه شيء من القسوة والله للغيرة عليه وعلى الدعوة فأرجوا أن يكون هذا مفهوماً أسأل الله التوفيق لما يحبه ويرضاه، هذا كلام جيد ونصح طيب إن شاء الله أسأل الله أن ينفع به، والمؤمنون عند شروطهم هذا بيني وبينهم اتفاق لا داعي لنقضه، نحن إخوان والله لو قاموا (أي المشائخ ) وطردوا وتكلموا في عشرين واحد أو أكثر من مراكزهم ما اعترضتهم ولكن الله المستعان.
بعض الناس يقول هذا منهم عبارة عن عناد وإن شاء الله الظن بهم حسن ما هو معاندة، الظن بهم حسن، ولكن إن لم يكن منها فمن بابها، حفظكم الله وحفظ الله من يسمع وحفظ الله دعوتنا.
يذهب الشيخ محمد (بن عبدالوهاب) من مسجد إلى مسجد، مساجد الحزبيين يبرمج فيها حتى القطبية يقوّمهم علينا والسرورية وفوق أهل السنة على أنه إن لم تقوموا أنتم وتوافقوني على هذا، أنا سأجنح إلى هؤلاء , هذا ما ينفع قال الله عز وجل : ( لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ) (النساء : 123 ) ، ما أريد الحزبيين يحبوني أنا أريد أن يحبني رب العالمين وسائر الصالحين من أهل السنة الأفاضل الذين إن شاء الله محبتهم على الصواب أما أولئك فمحبتهم على ولاء وبرء ضيق،
أخرج تلك الملزمة وأنا ساكت الملزمة هذه الأخيرة التي جمع له فيها بعض الكلام، وطعن ووخز من هنا ودق من هنا ووخز من هنا والله أخرجها وأنا ساكت ومن حين إلى أخر يحاول يراكم من هنا إلى هنا، خير إن شاء الله سهل، على ماذا تغبر يا ثور قال على قرني، والله لا يحسب لمكر الشيخ محمد عبد الوهاب الوصابي حساب، ولله الحمد وربي والله ما هو إلا من باب الرفق كما مسلم في صحيحه من حديث عائشة عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ "،
والله لقد رأيت للشيخ محمد عبدالوهاب الوصابي رؤيا أنه جاء هو ومشائخ ما أدري أناس شكلهم شكل جميل ما عرفت أنه الشيخ فلان والشيخ فلان، عليهم ثياب بيض فدخلوا إلى مكتبتي ودخلوا إلى الداخل والشيخ محمد بن عبدالوهاب عليه ثياب من جنس ثياب الطباخين حق تهامة هكذا والله أنا أقولها والله بصراحة أرجوا أن يعتبر أنا أريد أطرحها له عبرة وأسال الله أن يوفقه، والرؤيا من قال فيها غير حق معروف تهديده بالسنة أن أقول هذا تديناً نعم فلما جاوز الباب جثا على ركبتيه خلف الباب وكان يلتفت ويقول أين الشيخ يحي أين الشيخ يحي أعمى عيناه بيض فقلت حياك الله يا شيخ محمد حياك الله يا شيخ محمد تفضل تفضل وأمسكت بيده وأجره إلى الداخل عند الضيوف أولئك أصحاب الثياب البيض ثم جلس وأتجه إلى جهة الغرب وكان يتكلم بكلام لا يلتفت إليه أولئك الضيوف ولا أنا فقلت لهم منذ كم عميّ الشيخ محمد بن عبدالوهاب قالوا منذ سنة هكذا وأقسم بالله على هذه الرؤيا أسأل الله أن ينفعه بهذا التنبيه أنا رأيته أعمى وإنه عمي منذ كذا وكذا، وهذه الرؤيا من قبل وقد أخبرت بها بعض الناس ولكن أنا ذكرتها الآن تنبيهاً له ولمن يسمع , هذه الطريقة وهذه المضادة هذه عمى هذه عمى.
والله ما نريد له الشر لكن هو الآن فاتح باب الشر على نفسه يجري يجري كأنه من أولئك المرشحين أيام الانتخابات يبغي يلفلف الناس حوله وهكذا..، يستقيم ويعتذر مما حصل منه من البوائق على الدعوة السلفية ويتوب إلى الله والحمد لله وما يَزيده التوبة تزيده إلا عزاً أما هذه اللفلفة والجري بعد الناس لفلفة وهذا من هنا، وهذا من هنا والحذلقة هذا ما يصلح أبداً ولا كما يسميه الهجوم على أهل السنة أو الهجوم على أماكن أهل السنة على إخوان يحيى أو أصحاب يحيى وما إلى ذلك كل هذا ما ينفع يقول الله : (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ) (الفجر : 14 ) ، وقال تعالى : (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ) (إبراهيم : 42 ) والله سبحانه يقول (هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ) (يونس : 30 ) ويقول سبحانه (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ) (آل عمران : 30 ) ويقول الله عز وجل : (إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (آل عمران :5- 6 ) ويقول سبحانه : (أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ) (العاديات : 9- 10- 11 ) لست والله بحمد الله يعني عابئا بكثير مما.......
لكن هذا تنبيه للشيخ محمد بن عبد الوهاب هداه الله وأصلحه الله فإنه من حين إلى أخر نحن نرجوا أنه كلما كبر رزن وهو كلما كبر طاش وزادت فتنته ومكره، يحاضرهم فيقول لهم بقر الذين يفعلون وكذا وكذا بقرة، يقول الله يقول : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) (الإسراء : 70 ) وأنت الذي تخاطبهم تخاطب مسلمين وبعضهم طلاب علم، ويتكلم معهم على أن أحدهم ما يعرف يستجمر، لماذا كل هذه الهالة وكل هذه الحملة ليش ما يقومون معه ويعينونه على عدوانه وعلى انحرافه، يريد أن يخدّرهم وأن يطربل عليهم ويسكتوا حتى ينفذ الذي يريد، ولو سكتوا بقي عندي ألسِنة بقي عندي لسان وقلم سيال والحمد لله والله وبأذن الله عز وجل أينما أتجه ما يكل لا إلى الشيخ محمد بن عبدالوهاب ولا إلى غيره من أهل الباطل لكن ما نريد هذا، هؤلاء من أبناء الدار مفروض ما نصبح ندافع عن الدار وعن الدعوة منهم، ندافع عن الدعوى من صوفية من شيعة من إخوان مسلمين.
قال بعض أهل السنة: والله ما كنا نتوقع يوماً من الدهر أننا نقوم ندافع عن دماج من طلاب دماج وندافع عن أهل دماج وعن الإخوان هنالك سواء عن الشيخ يحيى أو عن غيره من طلاب دماج وإخوانهم الذين كانوا بين أيديهم ، وهو في الحقيقة شيء عجيب هذا عجيب خذيلة، خذيلة وانحراف.
هذا الذي أريد أن أقوله، فأنا إذا عندي شيء حاك في صدري كتمته اليوم غداً سأخرجه، هذه عادتي ربما اليوم أنا أسكت عليه سهل إن شاء الله خلها تمر لكن اليوم الثاني لابد يخرج.
والحمد لله ربي العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم
_________________
(1) هذه الكلمات فرغت من الشريط، وأضاف إليها قائلها الشيخ يحيى حفظه الله ما أحب إضافته، وحذف من الكلام المكرر ونحوه والله الموفق.
تعليق