السلفيون و“السلفية الجهادية”
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
الحمدُ للهِ رَبِّ العالمينَ ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على أشرفِ الأنبياءِ والمرسلينَ، نبينا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعينَ ، أمَّا بعدُ :
فَإِنَّ مِنْ فتنِ آخرِ الزَّمانِ ؛ مِمَّا يجعلُ الولدانَ شيباً و يدعُ الحليمَ حيرانَ ؛ تقليب الحقائق وتسمية الأشياء بغي مسمياتها ،والباس الباطل بلباس الحق، ابتغاً للفتنة وظلماً للبريء والعجيب أن ترى في بلادِ المسلمينَ -حرسها اللهُ- جيشاً مِنَ الإعلاميينَ البعيدينَ عنِ المصداقية والمنهجيةِ العلميةِ الموضوعيةِ في تمحيصِ الأخبارِ وَغَرْبَلتِها؛ فمع الظلم الحال بنا في دار الحديث بدماج إلا وترى وتسمع من يلمزنا بالتكفيريين أو القاعديين أو السلفيين الجهاديين خدمة منهم للرافضة الحوثيين وتقرباً لمنظمات الكافرين.
""وبياناً منا وايضاحاً لهم ولغيرهم وحجة عليهم""
فنحن في دار الحديث بدماج نبراء الى الله مما يُسمى بالسلفية الجهادية،ونتبراء من اشخاصهم وأفعالهم وزيغهم وضلالهم فليسوا منا ولسنا منهم ولايجمعنا بهم جامع ولايربطنا بهم رابط .
“السلفية الجهادية إسم عار من الدليل، يكشف عن زيغ كل من تستر به وانغمس في مستنقعات الخوارج”
“مصطلح السلفية الجهادية هو إسم لجماعة التكفير والهجرة،
لان كل مغرض يستقل بمنهج حسب الإسم والتعريف الذي سطره لنفسه وأتباعه للتستر عليه، فيبتدع ليُتّبع”.
“فالسلفية الحقة علم وعمل عقيدة وأحكام، توحيد وشرائع،فقه ومعاملات سلم وأمان، خير للمجتمع وسلام ، فالسلفية ليست دعوة للجهاد فقط ،فالجهاد شعيرة في ديننا للدعوة لتوحيد الله تعالى ونبذ الشرك والبدع والخرافة وحماية بيضة الأسلام والضرورات الخمس.
“والسلفية الحقه لا تتجزأ ولاتتغير ولا تتحالف مع المبطلين لأنها هي الإسلام”
الدَّعوةُ السلفيةُ هي دعوةُ الإسلامِ الصَّحيحِ الكائنِ في القرونِ الثلاثةِ الخيريةِ المفضلةِ في نقائِها وفطرتِها ؛ وهي تقومُ على العلمِ النَّافعِ والعملِ الصَّالحِ ؛ كما قال تعالى : (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الحقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ )[الصف : 9] .
كما أَنَّها تُحقِّقُ الانسجامَ الرَّائعَ بينَ صحيحِ المنقولِ وصريحِ المعقولِ في سياجٍ من الرَّحمةِ والحلمِ ؛ ومنْ ثَمَّ فإِنَّها تقفُ بالمرصادِ لكلِّ دعوةٍ غاليةٍ متطرفةٍ تخبطُ خبطَ عشواءَ في عمايةٍ رهيبةٍ عنِ الموازينِ الشَّرعيةِ .
وأصدق دليل ووأضحه لهو ما قامَ بهِ السَّلفيونَ منْ خدماتٍ جليلةٍ للمجتمعِ المسلمِ على المستوى العلمي التوعويِّ والأمنيِّ والتكافليِّ خلال السنوات السابقة واللاحقة خصوصاً إِبَّانَ بما يسمى بالثَّورات؛ لهو من أكبرِ البراهينِ التَّي تدمغُ تلكَ الافتراءتِ والأراجيفِ ، ولو كان السلفيونَ -وحاشاهم من ذلك- يُبيِّتونَ نيةً خبيثةً لإحداثِ الضَّررِ وإلحاقِ الأذى بشريحةٍ معينةٍ منْ شرائحِ المجتمعِ المسلم ؛ لكانَ وقتُ الثورةِ بامتيازٍ منْ أنسبِ الأوقاتِ الذهبيةِ في إجراءِ هذا الشأنِ في ظلِّ الفوضى العارمةِ التي كانتْ تضربُ البلادَ والعبادَ ؛ بيدَ أنَّ السَّلفيينَ منْ خلالِ دعوتهم المباركةِ ضربوا أروعَ الأمثلةِ في صدق دعوتهم ووضوح منهجهم وسماحةِ الإسلامِ ورحمتهِ للعالمينَ .
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
الحمدُ للهِ رَبِّ العالمينَ ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على أشرفِ الأنبياءِ والمرسلينَ، نبينا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعينَ ، أمَّا بعدُ :
فَإِنَّ مِنْ فتنِ آخرِ الزَّمانِ ؛ مِمَّا يجعلُ الولدانَ شيباً و يدعُ الحليمَ حيرانَ ؛ تقليب الحقائق وتسمية الأشياء بغي مسمياتها ،والباس الباطل بلباس الحق، ابتغاً للفتنة وظلماً للبريء والعجيب أن ترى في بلادِ المسلمينَ -حرسها اللهُ- جيشاً مِنَ الإعلاميينَ البعيدينَ عنِ المصداقية والمنهجيةِ العلميةِ الموضوعيةِ في تمحيصِ الأخبارِ وَغَرْبَلتِها؛ فمع الظلم الحال بنا في دار الحديث بدماج إلا وترى وتسمع من يلمزنا بالتكفيريين أو القاعديين أو السلفيين الجهاديين خدمة منهم للرافضة الحوثيين وتقرباً لمنظمات الكافرين.
""وبياناً منا وايضاحاً لهم ولغيرهم وحجة عليهم""
فنحن في دار الحديث بدماج نبراء الى الله مما يُسمى بالسلفية الجهادية،ونتبراء من اشخاصهم وأفعالهم وزيغهم وضلالهم فليسوا منا ولسنا منهم ولايجمعنا بهم جامع ولايربطنا بهم رابط .
“السلفية الجهادية إسم عار من الدليل، يكشف عن زيغ كل من تستر به وانغمس في مستنقعات الخوارج”
“مصطلح السلفية الجهادية هو إسم لجماعة التكفير والهجرة،
لان كل مغرض يستقل بمنهج حسب الإسم والتعريف الذي سطره لنفسه وأتباعه للتستر عليه، فيبتدع ليُتّبع”.
“فالسلفية الحقة علم وعمل عقيدة وأحكام، توحيد وشرائع،فقه ومعاملات سلم وأمان، خير للمجتمع وسلام ، فالسلفية ليست دعوة للجهاد فقط ،فالجهاد شعيرة في ديننا للدعوة لتوحيد الله تعالى ونبذ الشرك والبدع والخرافة وحماية بيضة الأسلام والضرورات الخمس.
“والسلفية الحقه لا تتجزأ ولاتتغير ولا تتحالف مع المبطلين لأنها هي الإسلام”
الدَّعوةُ السلفيةُ هي دعوةُ الإسلامِ الصَّحيحِ الكائنِ في القرونِ الثلاثةِ الخيريةِ المفضلةِ في نقائِها وفطرتِها ؛ وهي تقومُ على العلمِ النَّافعِ والعملِ الصَّالحِ ؛ كما قال تعالى : (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الحقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ )[الصف : 9] .
كما أَنَّها تُحقِّقُ الانسجامَ الرَّائعَ بينَ صحيحِ المنقولِ وصريحِ المعقولِ في سياجٍ من الرَّحمةِ والحلمِ ؛ ومنْ ثَمَّ فإِنَّها تقفُ بالمرصادِ لكلِّ دعوةٍ غاليةٍ متطرفةٍ تخبطُ خبطَ عشواءَ في عمايةٍ رهيبةٍ عنِ الموازينِ الشَّرعيةِ .
وأصدق دليل ووأضحه لهو ما قامَ بهِ السَّلفيونَ منْ خدماتٍ جليلةٍ للمجتمعِ المسلمِ على المستوى العلمي التوعويِّ والأمنيِّ والتكافليِّ خلال السنوات السابقة واللاحقة خصوصاً إِبَّانَ بما يسمى بالثَّورات؛ لهو من أكبرِ البراهينِ التَّي تدمغُ تلكَ الافتراءتِ والأراجيفِ ، ولو كان السلفيونَ -وحاشاهم من ذلك- يُبيِّتونَ نيةً خبيثةً لإحداثِ الضَّررِ وإلحاقِ الأذى بشريحةٍ معينةٍ منْ شرائحِ المجتمعِ المسلم ؛ لكانَ وقتُ الثورةِ بامتيازٍ منْ أنسبِ الأوقاتِ الذهبيةِ في إجراءِ هذا الشأنِ في ظلِّ الفوضى العارمةِ التي كانتْ تضربُ البلادَ والعبادَ ؛ بيدَ أنَّ السَّلفيينَ منْ خلالِ دعوتهم المباركةِ ضربوا أروعَ الأمثلةِ في صدق دعوتهم ووضوح منهجهم وسماحةِ الإسلامِ ورحمتهِ للعالمينَ .
تعليق