• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النصل والسيف على محاضرة عبد الرحمن بن مرعي واستئصال ما فيها من الكذب والزيـــــف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النصل والسيف على محاضرة عبد الرحمن بن مرعي واستئصال ما فيها من الكذب والزيـــــف

    بسم الله الرحمن الرحيم

    النصلُ والسيف على محاضرة عبد الرحمن بن مرعي واستئصال ما فيها من الكذب والزيف


    الحمدُ لله والصلاة والسلام على الهادي البشير النذير سيّد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله الصادق الناصح الأمين والمبعُوث رحمة للعالمين .....

    قال تعالى (أفمن زُيّنَ له سُوءُ عمله فرءاه حسنًا فإن الله يُضِلُ مَن يشآءُ ويَهدي من يشآء فلا تذهب نفسُك عليهم حسرات إن الله عليمٌ بما يصنعُون )}فاطر 8{

    وقال تعالى (ومن يُشاقِقِ الرسول من بعد ما تبيَّن لهُ الهُدى ويتَّبع غير سبيل المُومنين نُولِّهِِ ما تولَّى ونُصلِهِ جهنَّم وسآءت مصيرًا)}النساء 115{

    وقال تعالى (إِن الذين يُجادلُون في ءايات الله بغير سلطانٍ أتاهم إِن في صُدُوِرِهم إِلا كِبرٌ ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إِنه هو السميع البصير)}غافر 56{

    أما بعد.....

    فقد ألقى المفتون عبد الرحمن بن مرعي محاضرةً في منطقة البريقة في مسجد السنُّة في صلاح الدين في ليلة 14\محرم \1430هــ

    بثَّ فيها السُّم الزُّعاف في العسل وخلّط بين حقٍ وباطل وسنُّة وحزبية مقيتة ،وكعادته إظهار واصطناع التظلُّم والتّألُّم ،وأنَّهُ لا يزال على السنُّة لا يزال على الدعوة الأُم شأنهُ شأن سائر الحزبيين المُبتدعين ،والأدلة والشّهُود والبراهين تحكمُ على المُبتدعين بأنهم حزبيون ضالون وإِن رغُمت أُنوفهم .... والحمد لله ..

    ولذلك أحببت وبالملقاط أن أُفنِّد ما دسّهُ من باطلٍ جاعلاً إِياهُ ظاهراً لكل قاري ليعلم حقيقة هذا الحزبي الممسُوخ الهالك ....فأقول مُستعيناً بالله عز وجل ...

    قال المفتون (نعم عباد الله نعمة عظيمة أننا نجتمع في الله وأننا نتواصل من أجل الله وأننا نتزاور في الله تبارك وتعالى لا لأجل دُنيا مُنقضية ولا لأجل حُطام فانٍ)
    قلت :ما مِن مُبتدعٍ ضال ٍ وهو داعٍ إلى بدعته إلّا تجدهُ يُدندن بهذه الكلمات المعسولة،وأهل السنُّة يُكذّبونهُ ولا يحضرون لهُ ويُحذِّرون منهُ لِما يعلمُون عنهُ أنهُ مُبتدعٌ ضالٌ قد خالف السنُّة وأهلها وناوئهم وأنهُ يستكثر من الأعوان والأنصار .....

    فكيف بفتنة البُقع والأراضي، وحُلم المدينة الخضراء، ومركز الفيوش والسمسرة فيه، والتجارات والعمارة والأموال والملايين .....الخ
    أليست هذه الأمور من الحُطام الفاني والدُنيا المؤثرة ....؟!!!

    وقال المفتون (وما اجتمعنا على فكرة خلاف الكتاب والسنُّة وما اجتمعنا على حزب ولا جمعية ولا مؤسسة ولا حركة ولا مذهب ولا طائفية ولا تعصب ولا تكتُّل ...الخ)
    قلت :وأيُ فكرةٍ أدهى وأمر من فكرة إقامة مركز يُضادّ المركز الأُم دار الحديث بدماج ؟!!
    يُوالى ويُعادى من أجله وأجلك ،ويدافع عنه وعنك ؟!!وبالباطل ....

    ويزرع الشِّقاق والتنافر والفتنة في صفوفِ مشايخها وطُلابها في عُقر دار الدعوة السلفية وقلعتها الحصينة وفتح باب الدُنيا والآمال والأماني والأموال على طُلابها وتوريطهم وتكتيلهم حولك ،ولنُصرتك سبّوا وشتموا وطعنوا في من ربّاهم وعلمهم وكان ناصحاً لهم أمنياً حتى صار عند بعضهم مرتداً؟!!
    ولا حول ولا قوة إلا بالله ...

    وقال المفتون :(ربُنا عز وجل يُحب من المسلمين أن يكونوا صفاً واحد وأن يكونوا جماعة واحدة على أعدائهم )
    قلت :أو تُريد الشيعي والصوفي والأشعري والماتُريدي والإخواني والسروري والحسني وأصحاب الجمعيات والبدع من المسلمين يكونون صفاً واحداً مع أهل السنُّة والجماعة ضدّ أعدائهم ؟!!

    ألم تسمع إلى قول الله تعالى حين قال في كتابه الكريم (ولا يزالُون مُختلفين إِلَّا مَن رَّحِمِ رَبُّكَ ولذلك خلقهُم )}هود 118- 119{

    والنبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر بافتراق أُمتهِ إلى ثلاثة وسبعين فرقة كما نعلم وأن الإسلام بدأ غريباً وسيعُود غريباً كما بدأ غريباً فطوبى للغُرباء ...كما في صحيح مسلم، فأين الغربة في صفٍ فيه خليط ؟!!

    كما إن الإفتراق حاصل من لدُن الصحابة –رضي الله عنهم- حين خرج وافترق عنهم الخوارج وقاتلهم الصحابة –رضي الله عنهم ...فلن يكون زماننا أصلح وأفضل من زمانهم وهم على قرب عهدٍ بالوحيين ؟!!

    وكُتب السلف وأئمتهم مليئة بالصّدع بالحق ومُفاصلة أهل البدع والباطل ومُنابذتهم والتحذير من مجالستهم بل وهجرهم ليبقى الحق مُصان وإن قلَّ أتباعه وكثُر أعدائه ...؟!!! ولم يدعو أحدٌ منهم إلى اللفيف لوحدة الصف وإنما دعوا إلى تصفية الصف السلفي من الأدران والمحدثات في دين الله رب الأرض والسماوات ...

    وقال المفتون: (والله لا يُمكن لهذه القلوب أن تجتمع على دنيا مُنقضية ولا على حُطام فانٍ...الخ)
    قلت :أخطأت أستك الحُفرة ...وما يُدريك بقُلوب العباد فإن هُنالك مَن القُلوب للعباد مُتعلقة بأصحاب القُبور والأضرحة والأولياء يَستغيثون بهم ومنهم يطلبون نفعاً أو ضراً، وقلوب أُخرى مُتعلقة بمتاع الدُنيا وأموالها وشهواتها المُنقضية وغيرها ، وما سُميت القلوب قلوباً إلا لكثرة تقلُّبها ،فمن أين لك هذا الجزم ؟!! فدع عنك التشنقط ...

    وقال المفتون:السنُّة عباد الله تُجمّع ولا تُفرّق ،والإسلام يُجمّع ولا يُفرّق فإن حصل التفرُّق والعداوة والشّحناء ،فلا بد أن نعلم أنّ هُناك خللاً و إلّا فالسنُّة تُجمّع ولا تُفرّق )
    قلت:كما أن الإسلام والسنُّة يُجمّعان بين أهليهما فلا ننسَ أنهما يُفرّقان كذلك بيَّن مُعاديهما والمضادّ لهما، فلذلك لا يُظن أن البغضاء والعداوة والشّحناء حين تحدث أنها تحدثُ بسببيهما لا،وإنما تحدث بسبب المُخالف لهما ولأهليهما، فما يلبث المُخالف حتى يُنبذ نبذ النواة ،وبحسب مُخالفته يكون الحُكم عليه إن كان كافراً فكافر وإن كان مُسلماً ضالاً مُبتدعاً فهو مسلمٌ ضال ٌمبتدع ٌ ومنهُ الخلّل والزّلل ،وحين يُصر عليهما تراه يَضلّ ويُضلّ وحينها يعدُّ صاحب رأي وهوى شاء أم أبى .....

    وقال المفتون :(هذا التدابُر وهذا التفرُّق وهذا التمزُّق الذي يُعاني منهُ المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها إن السبب في ذلك هو عدم التمسُّك الصحيح بكتاب الله عز وجل وسنُّة نبيه صلى الله عليه وسلم )
    قلت:ألم تزِيدهم فُرقة وتمزُّقاً وشتاتاً...؟!! بل وشققت صفَّ البقية الباقية منهم وأضعفت قُوتهم وأوردت من معك المهالك تستنصر بهم وبأموالهم لتحقيق مأربك وآمالك تماماً كما فعل أسلافك من الحزبيين الأول فضلُّوا وأضلُّوا وأنت على طريقهم ...فلا جزاك الله خيراً ولا جزاهم خيرا....

    فدع عنك البُكاء على الأطلال والإستعطافات ودغدغة العواطف وإظهار الأنين والتألم الزائف على تفرُّق المسلمين فإن هذه سنُّة الله في خلقه ويجزيهم بسبب بعض ذنوبهم التي اقترفوها وفسادهم في الأرض ....والله المستعان
    قال تعالى (ظهر الفسادُ في البَرِّ والبحر بما كسبت أيدي الناس لِيُذِيقهُم بعض الذي عملوا لعلَّهُم يرجعُون )}الروم 41{
    وقال تعالى (يا أيُّها الناسُ إنا خلقناكُم من ذكرٍ وأُنثى وجعلناكُم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكُم عند الله أتقاكم إن الله عليمٌ خبير )}الحجرات 13{

    وقال المفتون:(وهذا لا يعنى أن أهل الجماعة الواحدة لا يختلفون ولا يتعادون وقد يحصل بنزغات الشيطان )
    قلت :وقد يحصل خلاف وعداء وتحذير وتحزيب وتبديع ......الخ ولكن بحق ٍ وصدقٍ وأمانة ٍونصح ٍ مع إبراز الأدلة والبراهين والحجج والشهود العدول ....
    فهل كل ذلك بنزغات الشيطان أم حقٌ عليه دليلٌ وبرهان !!!فأين بُرهانُك على ما تقول قال تعالى ( قُل هاتُوا بُرهانكم إِن كُنتُم صادقين) }البقرة 111{

    فاسمع إلى كلام شيخنا ربيع المدخلي-حفظه الله –كيف ينصحُنا ويُوجّهُنا ويُعلّمُنا التمسُّك بالأدلة والبراهين والحجج كما في شريطه (المخرج من الفتن)قال..
    (.....فنحن نربأ بشبابنا عن التبعية العمياء وندفعهم إلى البحث عن الأدلة والحجج والبراهين وما نعتنق رأي إلا بعد أن تتوفر لنا الأدلة الكاملة على أصحيته و أرجحيته ،ولشيخ الإسلام (ابن تيمية)رحمه الله كلاماً جميل جداً (معناه )أنه يحصل خلاف بين العلماء واحد يتحيز لجهة وواحد لجهة قال لا يجوز حرام لا يجوز يُنصر أحد حتى يتاكد أنه على حق بالحجج والأدلة الواضحة ،يعنى إذا اختلف العلماء وانقسموا إلى قسمين أنت تختار أي قسم شئت وإلّا يجبُ عليك أن تدُّرس هذه القضية وتقتُلها درساً وبعد أن يترجح لك أحد الجانبين بالأدلة الواضحات تميل إلى هذا الحق الذي اقتنعت به وتنصرهُ وتُبيِّنهُ للناس ،الواجب عليك الدراسة ولا تنحاز إلى جانب من الجانبين أو طرف من الطرفين إلّا بعد الدراسة المُتفحّصة حتى يتّضح لك الحق فتقف إلى جانبه وتدعوا إليه وتنصُره....الخ)ا.هــ

    وقال المفتون :(لكنهم لا يتجاوزون الحدّ أنا سُنّي وأنت سُنّي قد نختلف )
    قلت :أليست هذه قاعدة حسن البنأ الصوفي الحصافي
    (نتعاون فيما اتفقنا عليه وليعذُر بعضُنا بعضاً فيما اختلفنا فيه)

    وقال أبو الحسن المصري الحزبي كما في شريطه (جلسة عدن)
    (من أين أتيتم أنتم بأن من خالفنا في مسألةٍ يكونُ مبتدعاً خارجاً من أهل السنُّة والجماعة )!!!
    أي هو سُنّي ونحنُ سُنِّيون .....المنهج الأفيح عند المرعيين كما كان المنهج الأفيح عند الحسنيين الذين من قبلهم ...فيا سبحان الله...

    وقال المفتون:(قد تكون بيننا أمور شخصية...)
    قلت :إن كُنت صادقاً فإن الشيخ يحيى حفظه الله وطلابه مُستعدون للمباهلة فهل ستُباهلهم على أنها أمور شخصية وليست أمور دينية!!! إن كُنت صادقاً فباهلهم !!!!

    وقال المفتون:(نحن مُطالبون عباد الله بملازمة العدل والإنصاف ...الخ)
    قلت :كثيرٌ هم أهل التحزب والهوى الذين يصرخون بذلك حين يُفضحون ويظهر عوارهم فها هو أبو الحسن المصري قد سبقك إلى ذلك حين قال في شريطه (الجواب الجلي ص4 )
    (والذي رأيته من الشيخين الجابري والمدخلي الميل عن الإنصاف والوقوع في الإجحاف .....الخ)ا.هــ

    إذ مِن المعلوم أن كل من طُمست بصيرته عن الحق وأهله وضادهم وناوئهم وجادلهم بالباطل والهوى فما أن يسقُط أو يشعر بالسقوط حتى يستهل صارخاً أين الإنصاف الزموا العدل انطقوا بالحق لحوم العلماء مسمومة اتقوا الله ....الخ،فيكون هو السبب في ظُلم نفسه أولاً وظلم الأخرين معه ثانياً ليحمل أوزاره و أوزارهم كاملة يوم القيامة ....

    وقال المفتون :(عباد الله إنه التخلِّي عن المذاهب والآراء و الأُطروحات والمبادئ)
    قلت :*تُرى منذُ متى صار الجرح المفسَّر رأي أو أطروحة ؟!!
    *وهل الأدلة والبراهين والشهود وهم سلفيون وبالعشرات أصحاب آراء وأُطروحات ومبادئ لا نأخذ بها ؟!!
    *وهل يصلح تعميم اللفظ (التخلي عن المذاهب )دون تقييده (بالتخلي عن المذاهب المخالفة لمذهب أهل السنُّة والجماعة ) وإلا فإن لأهل السنُّة مذهب أهل السنُّة والجماعة فهل تدعُونا للتخلِّي عنهُ حين تُعمم اللفظ ولا تقيده!!!
    فاضبط كلامك ودع التلّبيس يا حزبي ...

    وقال:(لا يزال بفضل الله لهذا الدعوة أئمة وأقطاباً ورموزاً ومرجعية وترجع الأمة إليهم؟!!
    قلت :أليست لفظة (أقطاب )من مُصطلحات الصوفية ؟!!

    أيها المرعيون إن أبا الحسن المصري قاد أتباعه إلى الإنتخابات والديمقراطية ،وشيخكم سيقودكم إلى أبعد من ذلك إذا لم يرحمكم الله برحمته وتتوبوا....

    وقال المفتون :بعد أن ذكر جُملة من المشايخ رحمهم الله حتى قال (....وعندنا العلامة ربيع المدخلي وعندنا العلامة عبيد الجابري وعندنا العلامة محمد بن عبد الوهاب الوصابي وإخوانه من المشايخ حفظه الله )
    قلت :لماذا أحجم عبد الرحمن بن مرعي عن ذكر بقية المشايخ اليمنيين ؟!!

    الجواب بسيط ولدينا عليه بُرهان حتى لا يُظن أننا نفتري عليه الكذب ...لا والله لأنهم عنده-أي المشايخ اليمنيين - شباب طائشين أو صغار وليسوا من العلماء الكبار الراسخين وأنهم دوّخوا بالشباب في فتنة أبي الحسن وأنه لايعتبر بأي بيان لهم ...؟!!!

    فلّقد جاء في ملزمة مُختصر البيان المُوضح لحزبية العدني عبد الرحمن ومن تبعهُ على الفتنةِ والعدوان )(ص65)
    (وقال عبد الرحمن العدني للأخ أبي الجراح رعاه الله _أما أنا المشايخ الراسخون برؤؤني من الحزبية كأمثال الشيخ ربيع والشيخ عبيد الجابري والشيخ محمد الوصابي أما البيان الذي الشباب مُنتظرين البيان سينزل ،أنا ما أنا مُستعد أقبل بيان الشباب الصغار أو الشباب الطائشين _الشك من هاني _دوّخوا بالإخوان في فتنة أبي الحسن يعني كل يوم ينزِّلون بياناً وشتتوا الإخوان ،أنا هولاء ما أعتبر ببيانهم ولا أنا مُنتظر منهُم بيان ولاشيء ونحنُ مع الكبار الراسخين الذين برؤؤني والفتنة أنتهت )ا.هــ

    أليس هذا الكلام نظير كلام أبي الحسن المصري الحزبي في تحقيره للمشايخ-حفظهم الله- ووصفهم بالأراذل والأصاغر والأقزام وأنهم قواطي صلصة ...الخ )
    كما جاء في شريط (حقيقة الدعوة )لأبي الحسن المصري الحزبي الضال
    قال(.....لأننا لا نستطيع أبداً أن نُطيح بالجبال ونمسك القواطي حق الصلصة وغيرها قوطي صلصة واحد نركزه ويقع عالماً ....الخ )ا.هــ

    فعلّق على ذلك الشيخ ربيع –حفظه الله –كما في ملزمته (تنبيه أبي الحسن إلى القول بالتي هي أحسن )(ص26)
    (....وقد تبيَّن جهله بالأصول السلفية وانحرافاته من تبالغ في إهانتهم وتحقيرهم فتصفهم بالقواطي والأصاغر والأراذل ....الخ )ا.هــ

    كما قال ربيع السنُّة -حفظه الله- كما في شريطه (المخرج من الفتن)
    (ما يجوز احتقار العلماء بهذه الصورة الشوهاء لتكون النتيجة من حيث نقصُد أو لا نقصُد والنُّفور من هولاء واحتقار العلم الشرعي الذي يُمثلهُ وهولاء العُلماء فتكون النتيجة خطيرة جداً ...)ا.هــ

    وقال المفتون: (الشيخ ربيع -حفظه الله – إمام من أئمة السنُّة دوَّخ بالحزبيين بجميع أشكالهم وأصنافهم من إخوان ،وسرورية وقُطبية وجمعيات حزبية ،وهكذا الحسنيين وغيرهم دوّخهم بسبب صدعه بالحق وقيامه بالحق وعضّه على القُران والسنُّة )
    قلت :وأنت لماذا لم تكُ مثله؟!! وكُنت وخلال ثمانية عشر عاماً خاملاً مُتكاسلاً مريضاً جباناً ضعيفاً سلِّم من لسانك الحزبيين ولم يسلِّم منها النُصحاء من السفليين حتى قال الشاعر مُتعجّباً:...

    ولم نسمعكم تطعنُ يوماً *** في حزبٍ أو في حسني
    وعلى شيخك تبدو أسداً *** وقلبتَ لهُ رأس المجنِ
    كُنت كسُولاً في قلعتناً *** لاتحضُر درساً للوهنِ
    وتحركت اليوم لماذا؟! *** وغدوتَ أيا هذا مـــــرنِ
    هي الفتنة ؟بل الدُنيا *** قالت لك قم هيا اتبعني

    وقال المفتون:( بل لازلنا على الدعوة الأُم ....الخ )
    قلت :أيُ أُم بقيت لك بعد أن عققتها وأنكرت جميلها حين نابذتها ونابذت أبنائها البارين بها وأوقدت نار الفتنة في أحشائها التي ترعرعت فيها وفي دارها الأُم دار الحديث بدماج وأثرت البُقع والأراضي والأموال والتجارات والسمسرات والمؤامرات والدُنيا .....الخ عليها وأضللت معك من أضللت من أبنائها وأحدث فتنة في عُقر دارها لم يستطع روافض صعدة أن يزرعُوها أو يُثيروها في تلك الدار الشامخة في تلك القلعة العلمية السلفية الحصينة ....
    ويأبى الله –عز وجل -إلا أن يُسلِّمها من فتنتك كما سلَّمها من فتن كثيرة قبل فتنتك لتبقى دارُ الحديثِ بدماج صرحٌ علميٌ سلفيٌ لانظيرَ لهُ ...ولله الحمدُ والمنّة...


    وقال المفتون:(أهل الطريقة الواحدة قُرآن وسنُّة دعوة نبينا صلى الله عليه وسلم _ينشغل بعضهم ببعض تجريحاً و تبديعاً و تفسيقاً وتكفيراً هذا لايجوز ...)
    قلت :آسف آسف إن قُلت أنَّ ثمانية عشر عاماً قضيتها في دار الحديث بدماج لم تعرف فيها المنهج السلفي دعوة أهل السنُّة والجماعة يا عبد الرحمن بن مرعي ..
    ثُمَّ أما تعلم أن من منهج أهل السنُّة والجماعة الجرح فيمن يستحق الجرح والتعديل لمن يستحق التعديل وبذلك يتميّزُون عن أهل الأهواء والبدع وخليطهم ،فيفضحهم أهل السنُّة ويُفنِّدنهم حزباً حزباً ،وهم لاينشغلُون بذلك إطلاقاً وهم سائرون بطلبهم للعلم والحمد لله ...

    فمن جرحوهُ صار مجروحاً ومن بدعوهُ صار مُبتدعاً ولم يقل أحد منهم هذا لايجوز ؟!!!
    ليس عند أهل السنُّة سُنِّي مُبتدع؟!! وليس هنالك حزبي سُنِّي ؟!!
    في صفوف أهل السنُّة والجماعة ...وأنت حزبي مبتدع ومفتون ...
    فمن أين لك أنه لا يجوز تبديع من صار مُبتدعاً في الدين؟!!!
    وتشهد عليه الأدلة والحجج والبراهين والشهود السلفيين ...؟!!!

    وقال المفتون :(انظروا إلى أرض فلسطين مجموعة قليلة حاقدة كافرة مُلحدة استطاعوا أن يتغلّبوا على العالم الإسلامي )
    قلت :هل نجمع لك التبرُعات ؟!! أم هل لجمعية أهل الحديث والأثر مندوبون ستُوكلونهم كما سبق لكم أن وكلتم مندوبين يجمّعون أموال الأراضى لمركز الفيوش.....؟!!! وهل ستعمل صُندوق في الفيوش كالصُّندوق الذي في الشحر عند أخيك عبد الله بن مرعي ؟!!!الله أعلم !!!


    وقال المفتون :(فندعوا الجميع على تقوى الله عز وجل ندعوا الجميع على مُراجعة النفس ندعوا الجميع على لزوم الحق ندعوا الجميع إلى التخلّي عن الأراء والأهواء أن نتخلّى جميعاً عن أهوائنا عباد الله الهوى خطير الهوى يُردي الهوى يُهلك الهوى يُضل )
    قلت :هل من تقوى الله عز وجل الإعراض عن الحق وأهله ومُحاربتهم وردّ حُججهم وبراهينهم وشهُودهم والإصرار على إقامة مركز الشر وإن كان الثمن شقّ الصف السلفي وإشعال الفتنة في شتى مراكز أهل السنُّة والجماعة في أرجاء اليمن وتشتيت طلابها لتصل الفتنة حتى إلى خارجها وتكتيل وتعصيب طُلابها السلفيين وتوريطهم بالتسجيل لشراء الأراضي والإسراع في ذلك وحُلم المدينة الخضراء ومركز الجنوب وقرية العلم والإيمان سيتحقق....!!!وهلم جرا من الدعايات البراقة الكاذبة ....

    *ألا تدلُ هذه الأفعال على هوى اتبعته فأرداك وأهلكك وأضلّك لتصير في مقبرة الحزبيين ....؟!!
    *أليس من اتباع الرأي والهوى الخطير الذي يُردي مُخالفة أصول وقواعد أهل السنُّة والجماعة وزرع التحريشات والقلاقل وإثارت النعرات الجاهلية والإستمرار بالتسجيل سراً رغم إيقاف المشايخ لذلك بل والسكوت عن الأتباع والمتعصبين لك عما يفعلُونه نُصرةً لك ولمركزك الحزبي وموالاة الطاعن البغيض ومعادة الناصح القريب بل وهجره ؟!!
    *وماذا نسمى شراء بعض الحسنيين بقع في الفيوش كأمثال (عبد العزيز اللحجي المشهور (بالدراوردي) وهو حسني جلّد، وصالح البكري وغيرهم لاشك في وجودهم في المركز المُشكّل الأفيح الذي يسع الجميع ...

    وقال المفتون:(وقد يأتي الهوى بصورة التنطُّع والتشّدد وقد يأتي الهوى بصورة التساهل والتميُّع وقد يأتي بصور مختلفة )
    قلت :وأنت لِمَّ لا تُخبرنا من أين أتاك الهوى من الباب أم من النافذة ؟!!
    وبأي صورة أتاك ؟!!هل بصورة عقال على شماغ فإن الريال أبو عقال يجعل لصاحب الباطل لسان ومقال ...
    فأقول لكلِ أتباعك على رسلكم فقد استسمنتم ورماً ...

    وقال المفتون :(انظروا ما أكثر الفتن التي حلّت بالمجتمع فتنة ما يُسمى بالجهاد فتنة ما يُسمى التجمع فتنة ما يُسمى بالجمعيات فتنة ما يُسمى بكذا فتنة ما يُسمى بالغلو الذي كان رأسه في هذا العصر الحداد ومن سار على طريقته وفتنة أبي الحسن وهكذا فتن كثيرة متعددة منهم من سقط من طريق الغلو والتشّدد ومنهم من سقط من طريق التميعُّ والتساهل ....الخ)
    قلت:ليس بجديد أن نرى مفتوناً يتكلم عن الفتن وأنه يُحذر الناس منها فهذا أبو الحسن المصري الحزبي قد دندن وقبل سنوات، بما يُدندن به عبد الرحمن بن مرعي الآن كما في شريط لأبي الحسن المصري اسمه (جلسة عدن )قال فيه ..
    (نحن ليس معنى هذا أننا نسوغ أعمالهم لكن نُريد أن نحدّ حداً لهذا الغلو...الخ)ا.هــ

    وقال في نفس المصدر السابق
    (....ثانياً دفعاً لعون الشيطان على المُخالفين لهم حتى لايقع الغلو الذي نحن الآن نعالجه حتى لا يقع هذا ..)ا.هــ

    ولتتضح الصورة أكثر للقاري ليعرف أين موقع عبد الرحمن بن مرعي العدني وأتباعه من الفريقين وأين أهل السنُّة منهم جميعاً ...أقول ...

    إن فالحاً الحربي والحداد وصالح البكري وأبا الحسن المصري وغيرهم صُنّفوا من الغُلاة في الدين فهلكوا وأهلكوا ...
    والإخوان المسلمون والصوفية وحزب المراعية الجديد أتباع عبد الرحمن بن مرعي (الحية الرقطاء )وغيرهم سقطوا في مستنقعات التميُّع والإسهاب في الرفق واللّين ومخالفة الحق المبين ....
    فكلاهما على ضلال وهم ليسوا أول ولا آخر المبتدعين الضالين ....والله المستعان
    وأهل السنُّة والجماعة وسط فليس عندهم إفراط ولا تفريط ....والحمد لله ..

    وقال المفتون :(الحمد لله عندنا مرجعية عندنا عُلماء أجلاء ساعون في إخماد الفتن وساعون في جمع الكلمة في مشارق الأرض ومغاربها وهذا الذي ينبغي على المسلم أن يُحدث نفسهُ أن يجمع الله به الكلمة ...الخ)
    قلت:ألست ببقعك ومركز الشّر في الفيوش أشعلت الفتنة وأضرمت وأججت نارها وسعيت هُنا وهناك تستعين ببعض المشايخ –حفظهم الله – عساك أن تجد منهم كلمة تنصُرك وتُعين حزبك على البقاء والإستمرار أطول فترة ممكنة تحت ظلَّ المشايخ ،
    ولكن هيهات هيهات فقد بطشك الهزبر وأرداك صريعاً تعدُّ أنفاسك بين أهل السنُّة والجماعة بالحق والدليل والبرهان ليقضي الله أمراً كان مفعولاً وتصير حزبياً مقيتاً مخذولا....
    فهل حدثك نفسك يا عبد الرحمن هل الله عز وجل جمع أم فرّق بك الكلمة حتى جعلك حزبياً بمعنى الكلمة ؟!!

    قال تعالى (فلما زاغوا أزاغ الله قُلوبهم والله لايهدي القوم الفاسقين )}الصف 5{

    وقال المفتون: (إننا نسعى في جمع الكلمة لكن ليس على حزبية ولا نجمع الكلمة على جمعية ولا نجمع الكلمة على حركة أو مؤسسة لا نجمع الكلمة على خطأ وبدع وضلال وخزعبلات فنجمع الكلمة على القران والسنُّة)
    قلت:قال تعالى (قُل هاتوا بُرهانكم إن كُنتم صادقين )}البقرة 111{
    ونحنُ عندنا أدلة وبراهين وحجج وشهود نُثبت بها كذبك المُبين ...والحمد لله فهل عندك أدلة وبراهين وشهود على ما تقول ....؟!!!وإلّا كذب وزيف وثرثرة كأسلافك من الحزبيين ؟!!!

    فتالله وبالله و والله لقد فُقت أبا الحسن المصري في فتنته وأضللت أكثر مما أضلّ ،ولئن ربط أبو الحسن المصري الحزبي أتباعه بورقة براءة الذمة ...
    فقد ربطتهم أنت بالبُقع والأراضي وبالمدينة الخضراء والأحلام والآمال وبالأموال ...الخ حتى عصبتهم وحزبتهم معك ونصبوا اللوية العداء لمن خالفك وحذر من مركزك الحزبي ،مع خوفهم الشديد على أموالهم وحُلِّي نسائهم وبيوتهم التي باعوها في دماج وغيرها ليشتروا تلك البُقع الصحراوية في مركز الفيوش ؟!!
    وماذا سيكون مصيرهم ومصير أموالهم وقد قدموها لتحقيق ذلك ،الغالي والنفيس ثُمَّ يصير مركز حزبي كمركز مارب؟!!!

    وبذلك صار يقيناً لاشك فيه أنك أشد ّمكراً وكذباً وإضلالاً من أبي الحسن المصري ...قطع الله دابركما جميعاً ...

    وقال المفتون :(فعلينا عباد الله أن نستسلم لشرع رب العالمين وألا نتقدّم على شرع الله بأهوائنا ولا نتقدّم عليه بأذواقنا ولا نتقدّم عليه باستحساناتنا ولا نتقدّم عليه بالتعصُبات التعصُبات خطيرة )
    قلت :وماذا نُسمى هذه الأمور منك ومن أتباعك المتعصبين لك ..؟!!

    1-التعصبات لك في دماج وغيرها ....

    2-الطعن في العلماء السلفيين وسبّهم وشتمهم والتحذير منهم بل وتكفيرهم وأنهم مرتدون ؟!!

    3-الهجر لكثير ممن يُناصحهم ويُخالفهم وإن كان مُحقاً ؟!!

    4-التكتُلات والسرِّية حتى في دار الحديث بدماج وغيرها؟!!

    5-التنفير وقطع الطريق عن الدار الأم دماج –حرسها الله ؟!!
    6-التحريشات بين المشايخ وبين الطلاب حتى بين الأعاجم في اليمن وفي المملكة وغيرهم؟!!

    7-الولاء والبراء الحزبي الضيق ؟!!

    8-فتوى التسوُّل وتجويزه للجمعيات، بل وظهور جمعية أهل الحديث والأثر على شبكتهم وزعموا أنها سلفية ؟!!

    9- المكر والكذب والخداع والغش والسمسرة لنصرة عبد الرحمن
    وإقامة مركزه ؟!!

    10-فتوى التُّقية وتجويزها لبعض أتباعه؟!!


    11-شهادة الزور والبهتان التي أسماها (تديُّن )؟!!

    12-استخدام الأسماء المُستعارة على شبكتهم كأساليب الحزبيين ؟!!

    13-سلب المساجد وأخذها بالقوة من أيدي أهل السنُّة والجماعة كأتباع أبي الحسن تماماً ؟!!!

    14-البتر وبراءات وهي مخالفة للأقوال والأفعال والواقع شاهد بذلك ...

    15-تبيت الفتنة مُنذُ عامي (1422-وعام 1423هــ)والهدف الشيخ يحيى الحجوري ومركزه –حفظهما الله-


    16-تهميش واحتقار علماء اليمن السلفيين والطعن فيهم كحال سائر الحزبيين وما أقوال أبي الحسن عنكم ببعيدة ؟!!

    17-إثارة النعرات الجاهلية الإشتراكية (جنوبي شمالي )في أوساط صفوف من أعزهم الله بالكتاب والسنُّة والسلفية على فهم السلف الصالح –رضي الله عنهم – لتُمزّق هذه الدعوة المباركة فهل من مدكر ؟!!

    18-التحرُكات والتنططُّات الغير معهودة من سابق وإغداق الأموال بالملايين وتغيُر المُحيطات عند عبد الرحمن بن مرعي ناهيك عن أتباعه...؟!!

    19-استمالت بعض المشايخ من اليمن أو المملكة والزَّج بهم إلى صفوفهم لنصُرتهم وليقوى حزبهم الجديد بهم وما يزيدُهم ذلك إلاخسرانا ...

    20-ردهم لبعض قواعد السلف وإبطالها لنصُرة عبد الرحمن بن مرعي ومركزه مثال ذلك ..
    *الجرح المفسّر مُقدّم على التعديل المُجمل ..... ردوه
    *قبول خبر الثقة وإن كان آحاداً .......ردوه
    *وكذلك من علم حجة على من لم يعلم ....ردوه

    كل ذلك ناهيك عما في بطون الأشرطة والملازم وما عند الشهود وهم بالعشرات أو كل ذلك من الهوى من الذوق من تقديم استحساناتنا يا عبد الرحمن بن مرعي ؟!! أخزاك الله....

    ولكن صدق الله إذ يقول في كتابه الكريم
    (فماذا بعد الحق إلّا الضلال فأنى تصرفون)}يونس 32{

    وقال المفتون : (بعضهم ما يُفكر بعقله إنما ينظُر ماذا يقول غيره....)
    قلت:ها أنت ذا تصفُّ نفسك الأمارة بالسوء،فأنت لا تفكر بعقلك وإنما يقُودك غيرُك وتُسيَّر من قِبل غيرك يوجهونك بحسب مصلحتهم ومصلحتك معهم حين وجدوك ضعيفاً جباناً هزيلاً وهناً مريضاً ،فأرسلوا لك أولئك النفر وقالوا لك قعد البكري فقم أنت ؟!!
    فما كان منك إلّا أن لبّيت النداء وأعلنت العِداء وساندت الأعداء وجعلوك رأساً لهم وكبشاً للفداء ....؟!!!

    وأذهبت جهود ثمانية عشر سنة في طلب العلم في دار الحديث السلفية بدماج هباءً منثوراً حين ختمتها بحزبية مقيتة وصرت بعد ذلك ضالاً مُضلاً للآخرين والأيام بيننا وبينك إن شاء الله وستعلم حقيقة ذلك بيقين ...والحمدُ لله ..

    وقال المفتون:(وقد رأينا بالتجربة والمشاهدة أنهُ ما مِن مُندس في هذه الدعوة المباركة إلا ويفضحُه الله تبارك وتعالى إما عاجلاً وإما أجلاً وليس لنا إلا الظاهر من قال سمعنا وأطعنا قُلنا الحمد لله ...)
    قلت:كما فضحك الله عز وجل لنا وجلّا لنا عوار وخزي حزبيتك وأنك مُندس خائن في صفوف هذه الدعوة السلفية التي لا تقبلُ الجيف وأهل البدع وأهل الهوى ممن يُضادونها ويحاربونها ويفرّقون أهلها أهل الكتاب والسنُّة رغم قلّتهم ،فلا سمع لك ولا طاعة وأنت ضالٌ مُضلٌ للأخرين ،
    وبالحق المُبين والحجج والبراهين والشهود السلفيين تعدُّ حزبياً جديداً بل ومن المفتونين ونحن على ذلك من الشاهدين ....والحمد لله...

    وختاماً : أقول قال شيخنا ربيع المدخلي –سدده الله وحفظه –في تاريخ 23ذو الحجة 1426هــ
    ( ....والذي أُدينُ الله عز وجل به أن الشيخ الحجوري تقي ورع زاهد وأخذ يثني عليه وقد مسك الدعوة يقول مسك الدعوة السلفية بيد من حديد ولا يصلح لها إلا هو وأمثاله ....الخ)ا.هــ

    وبعكس ذلك يقول المفتون عبد الرحمن بن مرعي في أسوء شهادة سُجِّلت له في تاريخه وجعلها لطخةُ عارٍ في جبينه لم تُسمع منهُ ضدَّ أي مُبتدع حزبي على مدار (18) سنة في طلبه للعلم وصرّح بها ضدَّ الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله –فقال :أخزاه الله...

    (فإني أسجل شهادة تديُّنا،أعلم أن الله سبحانه وتعالى سيسألني عنها يوم القيامة (ستُكتب شهادتُهم ويُسألون )فأقول فيها:أقسم بالله العظيم أنني لا أعرف منذُ طلبت العلم إلى الآن أحداً ممن يُنسب إلى العلم والصلاح أشد فجوراً في الخصومة وحقداً ،وأعظم كذباً ومراوغة ومكراً من يحيى بن علي الحجوري )؟!!!!!!!!

    هذا لنعرف بماذا يُدين الله عز وجل شيخنا ربيع –حفظه الله – وبماذا يُدين الله سائر الحزبيين وبكل وضوح ...والحمد لله ...

    هذا ناهيك عن أتباعه فعنهم حدث ولا حرج فمن بعض أقوالهم :
    (الحجوري كذاب منافق متهور بلا أدب بلا ديانة خبيث ......إلى أن قالوا الحجوري مرتد؟؟!!!!

    فلا حول ولا قوة إلا بالله .....والله المستعان ...

    تأليف
    الفقير إلى عفو ربه
    أبي عبد الرحمن صالح بن عبد القادر السعدي
    تم الفراغ منه بتاريخ
    17 صفر 1430هـــ
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 13-02-2009, 07:04 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا أباعبدالرحمن رد طيب .قال عبدالرحمن (وما اجتمعنا على فكرة خلاف الكتاب والسنُّة وما اجتمعنا على حزب ولا جمعية ولا مؤسسة ولا حركة ولا مذهب ولا طائفية ولا تعصب ولا تكتُّل ...الخ)
    وقال فرعون لقومه (ماأريكم الا ما أرى وما أهديكم الا سبيل الرشاد )


    قال عبدالرحمن لما كان على الجاده :أبو الحسن أوتي ذكاء ولم يؤت زكاء

    والصحيح أن أبا الحسن غبي وغير زكي . فهو فضح نفسه مباشرة وأعلن الحرب على الجميع بعد ان كانت بينه وبين الشيخين .الشيخ ربيع و الشيخ يحيى حفظهما الله فأما أنت فأخبث وفتنتك أشنع .فأظهرت السنة للعلماء الاخرين وحب الجماعه والتمسك بها . وفعلت وأيدت وعاونت أكبر حزبية داخل قلعه من قلاع الاسلام . أشعلت فتنة لم تشعل مثلها قط . وتأتي تقول :جماعه وسنه .

    تعليق

    يعمل...
    X