• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فماذا بعد الحق إلا الضلال (هدية للمدافعين عن فتوى الشيخ عبيد حول الانتخابات) من ردود العلامة ربيع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فماذا بعد الحق إلا الضلال (هدية للمدافعين عن فتوى الشيخ عبيد حول الانتخابات) من ردود العلامة ربيع

    أنقل لأخواني السلفيين هذه الردود العلمية الدامغة من كلام الشيخ ربيع -حفظه الله تعالى- حول حرمة الانتخابات، لما يظهر فيها من التثبيت لأهل السنة في ترك هذه الفتنة بالكلية، و فيها ردٌّ على المجيزين للانتخابات وكان من آخرهم الشيخ عبيد الذي ظهر علينا بفتواه المنشورة على شبكة سحاب حول الانتخابات في العراق، وهو بذلك يسعى لإحياء فتنة قد فرغ منها أهل السنة منذ أمد بعيد وأصبح من المسلّم به لديهم أن هذه الانتخابات ومعها الديمقراطية شر مستطير لا يجوز الدخول فيه مهما كانت الأسباب والدواعي.

    فنسأل الله أن يجعل في كلام حامل لواء الجرح والتعديل ناصر السنة وقامع البدعة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله وأبقاه ذخرا للمسلمين- القبول والاستجابة عند أهل السنة، وبالله التوفيق.


    ..........................

    قال الشيخ ربيع في معرض رده على أبي الحسن المصري المفتون في رسالة بعنوان (حقيقة المنهج الواسع الأفيح) :

    ( انظر كيف يعتذر لهم ، فهل تعلقهم بفتاوى بعض العلماء وعدم التفاتهم إلى أقوال الآخرين الذين بأيديهم الحجج والبراهين يعتبر عذراً عند الله ألا يدل عملهم هذا على أنهم من أهل الأهواء ألا ترى أنهم مخالفون لأمر الله فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ألا تراهم مخالفين لقول الله (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ) . وأنت كذلك .

    كم يرتكبون من المخالفات لدين الله في سبيل الانتخابات من التحالفات مع الأحزاب العلمانية والشيوعية والبدعية وما يتبع هذا التحالف من هدم الولاء والبراء .

    كم يبددون من الأموال ويسلبونها من المسلمين باسم الإسلام والمسلمين يبددونها في الرشاوي وغيرها لمن يصوت لهم بالكذب والفجور.

    كم من الأموال تضيع ومن الأنفس تزهق ودماء تراق وأخلاق تضيع ؟

    كل هذا وغيره يتجاهله أبو الحسن ويضيعه لأجل إخوانه الإخوان المسلمين .

    أما السلفيون فيحصي عليهم أنفاسهم ويقولهم مالم يقولوا وينسب إليهم ما هم منه برءاء).


    انظر الحاشية رقم 16 .

    رابط الموضوع
    ..........................

    وقال حفظه الله في معرض رده على عبد الرحمن عبد الخالق في كتابه (جماعة واحدة لا جماعات صراط واحد لا عشرات – حوار مع عبد الرحمن عبد الخالق):

    (4) يقول عبدالرحمن في كتابه (مشروعية الدخول إلى المجالس التشريعية . . .) ص (90ـ91):

    (( 4 ـ المفسدة في الدخول أربى من المصلحة :
    وقد ذكر بعض الإخوة مفاسد الديمقراطية فبلغت خمسين مفسدة . ونحن نستطيع أن نضيف عليها خمسين أخرى بل مائة أخرى ولا يعني هذا تحريم الدخول إلى المجالس البرلمانية لأن الداخل يؤمن بفساد هذا النظام ، وما دخل إلا من أجل تغييره وتبديله ، أو على الأقل الحد من شروره وآثامه وتسلط من يحكم باسمه على شعوب المسلمين وإزاحة من يتقلدون المناصب ويتولون إدارة شئون المسلمين وهم في الحقيقة قلة من اللادينيين وأهل الشهوات والأهواء . .

    وما تسلطوا بذلك إلا بانعزال جماهير المسلمين عن منازلتهم في الانتخابات ، وتخلية الساحة لهم ليزيفوا إدارة الأمة ، ويتسلقوا إلى دفة الحكم ويستولوا على مقدرات المسلمين ، ويستبيحوا بعد ذلك دماءهم ، وأعراضهم ودينهم وكرامتهم)).

    أقول : لا يعرف ضلال أو باطل يحمل مثل هذه المفاسد ومنها فساد المشاركين فيه من السياسين الذين يحسبون أنفسهم على الإسلام ، فنحن نربأ بالإسلام أن يبيح عملاً ينطوي على مائة وخمسين مفسدة . ولا أظن باطلاً على وجه الأرض ينطوي على هذا الكم الهائل من المفاسد ولا نعرف مكابراً مثل مكابرة من يجيز هذا العمل بعد علمه بهذه المفاسد .

    ونحن نطالب عبدالرحمن بالمصالح العظيمة الراجحة على هذه المفاسد ، ثم إن الداخل معهم لا يستطيع تغيير شئ أو إصلاحه ولو حاول لقضوا عليه أو أزاحوه فالمصلحة التي ادعاها معدومة أو متعذرة.


    رابط الموضوع من موقع الشيخ ربيع حفظه الله
    ..........................

    وقال الشيخ ربيع حفظه الله في مقال له بعنوان: (ذكرى للمسلمين عموماً ولعلمائهم وحكامهم خصوصاً).

    (وفي مجال السياسة والحكم تحكم الشعوب الإسلامية بغير ما أنزل الله من القوانين الغربية وغيرها إلا من سلم الله كبلاد الحرمين .

    والوصول إلى الحكم والمجالس النيابية عن طريق الديمقراطية وما ينشأ عنها من الإيمان والعمل بالانتخابات القائمة على التعددية الحزبية التي حرمها الله ، والدعوة إلى مشاركة المرأة في الترشيح والانتخابات والبرلمانات .

    وكل هذه الأعمال مخالفة لما جاء به الإسلام من الهدى والنور والعدل والإحسان وإلزام الأمة بأن تكون أمة واحدة تجمعهم الأخوة والمحبة في الله وتجمعهم العقيدة الواحدة .

    والديمقراطية وما تفرَّع عنها تمزق الأمة وتغرس في نفوس الأحزاب والأفراد العداوة والبغضاء إلى جانب تبذير الأموال الطائلة لكسب الأصوات في حلبة الصراعات والإعلانات المزيفة القائمة على الكذب وفساد الأخلاق وتخريب الذمم .

    ولهذا يسعى اليهود والنصارى وعلى رأسهم أمريكا لفرض هذه الديمقراطية وما يتبعها وحقوق المرأة المزعومة على الأمة الإسلامية .

    وإني لأناشد بالله العلماء والحكَّام والمثقفين وأذكرهم أنا وكثير من المسلمين بقول الله تعالى : ) إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً ( (النساء:58)

    ولا يوجد العدل إلا في شرع الله ، لا في الديمقراطية ولا في غيرها .

    ويقول الله : ) إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإحسان وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ( (النحل:90)

    والديمقراطية ليس فيها العدل الذي شرعه الله ولا فيها النهي عن الفحشاء والمنكر بل البلدان التي تحكم بالديمقراطية وما تفرع عنها من قوانين هي مرتع خصب للفواحش والمنكرات ، بل تعتبر الديمقراطية ذلك من الحريات والمساواة واحترام الآخرين والأخريات .

    ومن المصائب التي تزيد المسلمين بلاء على بلائهم أن تسمع أصوات باسم الإسلام تقول : إن الديمقراطية هي الإسلام أو روح الإسلام ، ونُذَكِّر هؤلاء بقول الله تعالى لأهل الكتاب : ) فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ ( ( الأعراف:169 )

    أين الديمقراطية التي وضعها شياطين الإنس لإرواء شهوات وأهواء البشر وإهمال حقوق الله وعدم مراعاتها وعدم مراعاة الرسل وما جاؤوا به من عند الله من عقائد وتشريعات قائمة على العدل والحكمة ومراعاة مصالح البشر ودرء المفاسد عنهم التي تفسد عقائدهم وعقولهم وأخلاقهم .

    وأذكرهم بأن الانتخابات التي هي إحدى مقومات الديمقراطية تصادم هدي النبي صلى الله عله وسلم في اختيار الرجال الأكفاء علماً وتقوى وعدالة واستبعاد من يحرص على المناصب ويطلبها .

    وعن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة , فإنَّك إن أعطيتها عن مسألة وُكِلْتَ إليها (!) , وإن أعطيتها عن غير مسألة أُعِنْتَ عليها ) متفق عليه .

    ففي هذا الحديث ينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّته عن سؤال الإمارة إذ العبرة بعموم الألفاظ لا بخصوص الأسباب والأشخاص , ويُبّيِّنُ رسول الله r أنَّ سائلها يُوكَلُ إلى نفسه ومن وُكِلَ إلى نفسه هلك لأنه يُحرَمُ العون من الله , فما هو مصير من يحرم من عون الله ولطفه ؟!
    ولافتقار العباد إلى عون الله تعبدنا الله أن نقول في كل صلاة : ) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ( (الفاتحة:5) وعلَّمنا رسول الله r أن نقول : ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) متفق عليه .

    وإذا كان سائل الإمارة هذا حاله فما هو مصير من يرسخ نفسه للإمارة ويبذل الأموال الطائلة ويكثف الدعايات الكاذبة ويفعل الأفاعيل ليصل إلى قبة البرلمان أو ليكون عضواً في المجالس البلدية ، يفعل كل ذلك مخالفاً لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتبع هدي اليهود والنصارى , ويدعي أن هذا من الإصلاح ومن أسباب النهوض بالأمة ومن تحقيق العدالة والحرية , ووالله إنه لمن الضلال والظلم والفساد ودفع الأمة إلى الهلاك والشقاء , قال تعالى : ) فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ( (طـه: 123-126)

    فهذان مصيران متنافيان أحدهما أبعد عن الآخر بعد المشرقين .

    1- مصير من اتبع هدي الله وهدي رسوله أنه لا يضل في الدنيا ولا يشقى فيها ولا يشقى في الآخرة بسبب اهتدائه للحق وتمسكه بذكر الله أي بوحيه وإتباعه لهذا الوحي .

    2- ومصير من أعرض عن ذكر الله أي وحيه وهو ما أنزله على رسوله محمد r فإنَّ له معيشة ضنكا أي حياة نكد وضلال وشقاء وذل وهوان في الدنيا والآخرة .

    أما إذا كان الرجل يتمتع بالكفاءة العلمية والأخلاق العالية ومنها الصدق والأمانة والنصح لله ولكتابه ولرسوله وللمؤمنين فأعطي الإمارة أو أي منصب من غير مسألة ولا حرص أو أكره عليها فقد وعده الصادق المصدوق بالإعانة من الله على القيام بما أسند إليه من المهام ونتيجة لذلك يأمن الناس من ظلمه وتعيش رعيته ومن تحت مسئوليته في أمان من جوره وعسفه .

    وعن أبي موسى قال : ( دخلت على النبي -صلى الله عليه وسلم- أنا ورجلان من بني عمي ,فقال أحد الرجلين : يا رسول الله أَمِّرْنَا على بعض ما وَلاَّك الله عزَّ وجلَّ، وقال الآخر مثل ذلك , فقال رسول الله r :(إنَّا والله لا نُوَلِّي على هذا العمل أحداً سأله ولا أحداً حَرِصَ عليه ) متفق عليه .

    في حديث أبي موسى هذا تشريع للأمة وعلى رأسها الأئمة من خلفاء وغيرهم أن يحولوا بين من يسألون الولايات أو يحرصون عليها ولو كان السائل من أفضل الناس , فإن سائلها لا يوفق للنهوض بأعباء مسئولية الإمارة ويحرم من عون الله ولهذا كان أفاضل السلف يفرون من تولي المناصب كالقضاء وغيره , وكان بعض من يعطاها من غير سؤال أو يكره عليها من أروع الأمثلة للعدل والورع والدعوة إلى الله ونشر الخير في الأمة .

    فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرم من يسأل الولاية من أصحابه أو يحرص عليها وهم خير أمة أخرجت للناس فكيف بغيرهم ولو كان من أتقى الناس وأزهدهم ، بل وكيف ومن يسألها ويحرص عليها ويسعى في تحصيلها من الجهلة والمنحرفين والفساق ,ماذا ستكون النتائج وقد خذلهم الله فلم يمدهم بعونه , ماذا سيلحق بالأمة من الظلم والعسف وسلب الحقوق ومصادرة الحريات والاستئثار بالأموال والوظائف والمصالح , لا سيما إذا كان هناك في المجتمعات تكتلات وتحزبات سياسية وغيرها .

    وهذا أمر ملموس ومشاهد في البلدان التي آثرت الحكم بالقوانين الأجنبية على الحكم بما أنزل الله وآثرت الديمقراطية وما يتبعها من التعددية الحزبية والانتخابات على منهج الإسلام في الوصول إلى الولايات والمناصب وغير ذلك مما يخالف منهج الإسلام القائم على مراعاة حقوق الله في الدرجة الأولى وعلى العدل ومراعاة المصالح والمفاسد وإسناد الأمور إلى الأكفاء .

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة ) رواه البخاري (6729) وغيره .
    قال الحافظ ابن حجر في شرح حديثي أبي موسى وحديث أبي هريرة -رضي الله عنهما- : " زاد في رواية شبابة : "وحسرة " ويوضح ذلك ما أخرجه البزار والطبراني بإسناد صحيح عن عوف بن مالك بلفظ ( أولها ملامة وثانيها ندامة وثالثها عذاب يوم القيامة إلا من عدل ) .

    وقال الحافظ : " قال البيضاوي فلا ينبغي لعاقل أن يفرح بلذة يعقبها حسرات . قال المهلب: الحرص على الولاية هو السبب في اقتتال الناس عليها حتى سفكت الدماء واستبيحت الأموال والفروج وعظم الفساد في الأرض بذلك ووجه الندم أنه قد يقتل أو يعزل أو يموت فيندم على الدخول فيها لأنه يطالب بالتبعات وقد فاته ما حرص عليه بمفارقته ،قال : ويستثنى من ذلك من تَعيَّن عليه كأن يموت الوالي ولا يوجد بعده من يقوم بالأمر غيره ، وإذا لم يدخل في ذلك يحصل الفساد بضياع الأحوال " فتح الباري ( 13/135) .

    وإذا كان الحرص على الولاية قد أدى إلى ما ذكر من سفك الدماء إلى آخره في الأزمنة الماضية فماذا ينتظر الآن من السياسيين وقيادات الأحزاب وطوائف أهل الضلال الذين بهرتهم الحضارة الغربية وعادات أهلها وتقاليدهم وقوانينهم وطرقهم للتوصل إلى الحكم ومنها الانتخابات وما يتبعها من دعايات وإنفاق الأموال الطائلة رشوة لكسب الأصوات فمن يستطيع أن يتصور الفساد الأخلاقي والديني في المجتمعات وشحن الصدور بالغل والعداوات ؟

    رابط الموضوع من موقع الشيخ ربيع حفظه الله
    .......................................


    قلت: وهذا غيض من فيض من كلام الشيخ ربيع -حفظه الله تعالى- حول الانتخابات والتحذير منها وبيان أضرارها وخطرها على المسلمين ، فمن أراد المزيد فليرجع إلى موقع الشيخ ربيع وليبحث عن كلمة (انتخابات) فسيجد الجواب الكافي لكل الشبه التي يثيرها مجيزو الانتخابات، والله المستعان.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 01-02-2009, 09:00 PM.

  • #2
    كلام جميل للامام ربيع حفظه الله وأمد في عمره على طاعته

    تعليق


    • #3
      سبحان الله. من تأمل في كلام الشيخ عبيد وكلام عبدالرحمن عبدالخالق وجد بينهما شبهاً كبيرا.

      قال الشيخ عبيد (الانتخابات من الأمور الوافدة على أهل الإسلام, فهي ليست من الشرع المحمدي, وإنما عبرت إلينا من خلال أناس تشبّعوا بالمبادئ الغربية أو غيرها من سبل الانحراف عن دين الله الحق أصولِه وفروعه,
      فأولا: نحن نستنكرها بقلوبنا ولا نطمأن إليها لأنها بدعة دخلت على أهل الإسلام عن طريق بعض أهل الإسلام المنحرفين مروِّجون لها عن غير أهل الإسلام فنفذت, فأصبحت لابدّ منها فإذا تقرر هذا فأقول
      أولا : لا يجوز الدخول في الانتخابات أصلا إلاّ لضرورة تعود على من تركها بالضرر عليه في دينه أو دنياه أو في كليهما
      وثانيا :هذه الضرورة لها صور منها : التيقن أو غلبة الظّن أنّه لا يستوفي المسلمون عموما وأهل السنة خصوصا حقوقهم إذا لم يكن لهم من يمثّلهم سواء في المجالس المحلية أو في المناصب العامة للدولة, فلهم أعني لأهل السنة إن تمكنوا أن يرشّحوا رجلا أو رجالا منهم لهذه المناصب المحلّية أو مناصب الدولة من هو صاحب سنّة وحاذق في السياسة ويغلب على ظنهم أنه إذا ولي انتفع به أهل السنة خاصة والمسلمون عامة).


      وقال عبدالرحمن عبدالخالق (وقد ذكر بعض الإخوة مفاسد الديمقراطية فبلغت خمسين مفسدة . ونحن نستطيع أن نضيف عليها خمسين أخرى بل مائة أخرى ولا يعني هذا تحريم الدخول إلى المجالس البرلمانية لأن الداخل يؤمن بفساد هذا النظام ، وما دخل إلا من أجل تغييره وتبديله ، أو على الأقل الحد من شروره وآثامه وتسلط من يحكم باسمه على شعوب المسلمين وإزاحة من يتقلدون المناصب ويتولون إدارة شئون المسلمين وهم في الحقيقة قلة من اللادينيين وأهل الشهوات والأهواء . .).

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي الكثيري مشاهدة المشاركة
        سبحان الله. من تأمل في كلام الشيخ عبيد وكلام عبدالرحمن عبدالخالق وجد بينهما شبهاً كبيرا.
        نسأل الله السلامة والعافية

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيراً

          جزاك الله خيراً

          تعليق


          • #6
            يُرفع نصحاً للإسلام والمسلمين
            وعلى وجه الخصوص إخواننا السلفيين في العراق

            تعليق

            يعمل...
            X