فتوى الشيخ عبيد في الانتخابات
السائل : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله . شيخنا الفاضل الكريم في العراق الآن مقبلون على انتخابات محلية في المحافظات ليس لها علاقة بالانتخابات السياسية التي ستكون نهاية هذا العام, وإنما هذه الانتخابات هي انتخابات محلية داخل المحافظات غايتها تسيير وتمشية أمور المحافظات. فإذا دخل هؤلاء الناس في هذه الانتخابات سيكون غايتهم تسيير وتمشية طلبات وخدمات المحافظات المسائل الإنسانية والخلافية..وغيرها من الأمور فما رأيكم في الدخول في هذه الانتخابات شيخنا الفاضل الكريم؟
جواب الجابري :
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أسأل الله الكريم ربّ العرش العظيم أن يجمع عامة أهل العراق وخواصهم على ما رضيه للعباد وللبلاد من الإسلام والسّنة وأن يحرسها وبلادنا وسائر بلاد أهل الإسلام من كل مكروه يقدح في الدين أو العرض أو النفس أو غير ذلك مما يلاذ بالله سبحانه تعالى أن يجير منه.
الانتخابات من الأمور الوافدة على أهل الإسلام, فهي ليست من الشرع المحمدي, وإنما عبرت إلينا من خلال أناس تشبّّعوا بالمبادئ الغربية أو غيرها من سبل الانحراف عن دين الله الحق أصولِه وفروعه,
فأولا: نحن نستنكرها بقلوبنا ولا نطمأن إليها لأنها بدعة دخلت على أهل الإسلام عن طريق بعض أهل الإسلام المنحرفين مروِّجون لها عن غير أهل الإسلام فنفذت, فأصبحت لابدّ منها فإذا تقرر هذا فأقول أولا : لا يجوز الدخول في الانتخابات أصلا إلاّ لضرورة تعود على من تركها بالضرر عليه في دينه أو دنياه أو في كليهما
وثانيا :هذه الضرورة لها صور منها : التيقن أو غلبة الظّن أنّه لا يستوفي المسلمون عموما وأهل السنة خصوصا حقوقهم إذا لم يكن لهم من يمثّلهم سواء في المجالس المحلية أو في المناصب العامة للدولة, فلهم أعني لأهل السنة إن تمكنوا أن يرشّحوا رجلا أو رجالا منهم لهذه المناصب المحلّية أو مناصب الدولة من هو صاحب سنّة وحاذق في السياسة ويغلب على ظنهم أنه إذا ولي انتفع به أهل السنة خاصة والمسلمون عامة.
الصّورة الثانية : حينما يتنافس على هذه المناصب المعروضة للانتخابات سواء كانت عامة في المحافظات و المديريات أو للانتخابات الرئاسية وكان المتنافسان أو المتنافسون على سبيل المِثال رافضي وسني, فإني أنصح أهل السنة أن يصوّتوا إلى جانب السني لأن الرّافضي إذا وَلِيَ افسد في العباد والبلاد, وكان ضربة قاسمة لأهل السنة وأقل ما يكون منهم الأثرة والاستبداد وتسخير المصالح لبني جلدته وشيعته.
ثانيا : إذا تنافس على الرّئاسة رجل كافر أصليا أو معتنقا مبادئ كفريّة توجب ردته, وهذا مقيد عندنا بعد قيام الحجة عليه, ومسلم لم يظهر منه إلا صلاح وخير وهو معروف بالعقل وحسن السياسة فإن أهل السنة يرشّحون هذا الأخير.
صورة أخرى : لو تنافس على الرئاسة رجل سنّي وآخر رافضي أو من ذوي المبادئ المنحرفة مثل أن يكون شيوعيا أو علمانيا أو بعثيا فإنهم يرشحون صاحبة السنة. والخلاصة في شيئين أولهما لسنا داعين إلى الدخول في الانتخابات في أية دولة كانت على الإطلاق, بل الأوْلى عندنا تركها إلا في الضرورة التي لابد منها, وقد ذكرنا صورا منها, الشيء الثاني أنه إذا تيقن أهل السنة خاصة والمسلمون عامة أنهم إذا لم يدخلوا في هذه الانتخابات في أي دولة كانت تُهظم حقوقهم ولا تستوفى لأنهم لم يرشحوا أحدا فهنا نرى أن يدخلوا الانتخابات من أجله, تحقيقا لمصالحهم واستفائهم حقوقهم وتمكينهم من أخذ ما هو حق لهم. وهاهنا سؤال فهمته من بعض الإخوان وفحوى هذا السؤال أنّ فتواي هذه تعارض ما صدر مني من نصح المسلمين عامة وأهل السنة خاصة في العراق باعتزال الفرق كلها بعدا عن الفتنة, والجواب : أولا أنا لازلت على تلك,لازلت على تلك الفتوى, وفتواي كانت في نصح أبنائنا في العراق باعتزال الجماعات التنظيمية ولست بدعا من القائلين بذلك فالأئمة من أهل السنة والجماعة على هذا ومن الأدلة قوله صلى الله عليه وسلم لحذيفة في حديث طويل فالزم جماعة المسلمين وإمامهم قال فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها, وتفصيل هذه الفتوى وبسطها في مجالس متعددة والظاهر أنه منشور في بعض مواقع شبكة الإنترنت فليراجعه من شاء. وأما فتواي في الانتخابات فكل عاقل كيِّس فطن يدرك ما ترمي إليه وما تهدف إليه وهو حفظ مصالح المسلمين عامة وأهل السنة خاصة حينما يتنافس على المناصب سواء كانت المحلية أو العامة أناس مختلفون فمنهم المستقيم ومنهم المنحرف : كالرافضي والشيوعي والبعثي درءا لمفسدة هؤلاء وإبعادا لهم عن الاستيلاء التي يعبرون من خلاله إلى الإفساد في العباد و البلاد فإني أدعوا والحال هذه أهل السنة أن يرشّحوا منهم من يثقون من دينه وأمانته وحسن سياسته أو يصوّتوا إلى من يطمعون في تحقيقه المصالح وإيفاء الحقوق ودرء الشر عن البلد وأهله هذا ما توصل اجتهادي إليه والله أسال أن يحفظ العراق و يجمع خواصها وعوامها على ما رضيه للعباد والبلاد من الإسلام والسنة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
حرره عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري المدرّس بالجامعة الإسلامية سابقا وكان بعد عشاء الاثنين 29 من محرم عام 1430 الموافق ل26 من يناير /كانون الثاني عام 2008 وبالله التوفيق
_________________________
............................................
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: قال الله تعالى:
﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللهُ وَلِيُّ المُتَّقِينَ﴾ [الجاثية:18-19]
وقال تعالى: لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم: ﴿وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا * إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ المَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا﴾ [الإسراء:74-75].
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾ [البقرة:208].
وما أحسن ما قاله الإمام الطحاوي رحمه الله: فَإِنَّهُ مَا سَلِمَ فِي دِينِهِ إِلَّا مَنْ سَلَّمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَدَّ عِلْمَ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِ إِلَى عَالِمِهِ.
قال شارحه ابن أبي العز رحمه الله(199): أيْ : سَلَّمَ لِنُصُوصِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ، وَلَمْ يَعْتَرِضْ عَلَيْهَا بِالشُّكُوكِ وَالشُّبَهِ وَالتَّأْوِيلَاتِ الْفَاسِدَةِ.
لو أخذ الشيخ عبيد بهذه الأصول وأمثالها لما لجأ في هذه الفتوى المنحرفة إلى هذه الدعاوى المخترعة لضرورة هذه الدعوة الحارة التي نادى بها أهل السنة إلى الانتخابات، بما لا فرق بين هذه الدعوة إلى الانتخابات، وبين تعلّلات الإخوان المسلمين في دعوتهم الواضح بطلانها بالكتاب والسنة إلى الانتخابات التي قد بينها أهل السنة فيما قد لا يحصيه إلا الله من الكتب والأشرطة.
جواب الجابري :
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أسأل الله الكريم ربّ العرش العظيم أن يجمع عامة أهل العراق وخواصهم على ما رضيه للعباد وللبلاد من الإسلام والسّنة وأن يحرسها وبلادنا وسائر بلاد أهل الإسلام من كل مكروه يقدح في الدين أو العرض أو النفس أو غير ذلك مما يلاذ بالله سبحانه تعالى أن يجير منه.
الانتخابات من الأمور الوافدة على أهل الإسلام, فهي ليست من الشرع المحمدي, وإنما عبرت إلينا من خلال أناس تشبّّعوا بالمبادئ الغربية أو غيرها من سبل الانحراف عن دين الله الحق أصولِه وفروعه,
فأولا: نحن نستنكرها بقلوبنا ولا نطمأن إليها لأنها بدعة دخلت على أهل الإسلام عن طريق بعض أهل الإسلام المنحرفين مروِّجون لها عن غير أهل الإسلام فنفذت, فأصبحت لابدّ منها فإذا تقرر هذا فأقول أولا : لا يجوز الدخول في الانتخابات أصلا إلاّ لضرورة تعود على من تركها بالضرر عليه في دينه أو دنياه أو في كليهما
وثانيا :هذه الضرورة لها صور منها : التيقن أو غلبة الظّن أنّه لا يستوفي المسلمون عموما وأهل السنة خصوصا حقوقهم إذا لم يكن لهم من يمثّلهم سواء في المجالس المحلية أو في المناصب العامة للدولة, فلهم أعني لأهل السنة إن تمكنوا أن يرشّحوا رجلا أو رجالا منهم لهذه المناصب المحلّية أو مناصب الدولة من هو صاحب سنّة وحاذق في السياسة ويغلب على ظنهم أنه إذا ولي انتفع به أهل السنة خاصة والمسلمون عامة.
الصّورة الثانية : حينما يتنافس على هذه المناصب المعروضة للانتخابات سواء كانت عامة في المحافظات و المديريات أو للانتخابات الرئاسية وكان المتنافسان أو المتنافسون على سبيل المِثال رافضي وسني, فإني أنصح أهل السنة أن يصوّتوا إلى جانب السني لأن الرّافضي إذا وَلِيَ افسد في العباد والبلاد, وكان ضربة قاسمة لأهل السنة وأقل ما يكون منهم الأثرة والاستبداد وتسخير المصالح لبني جلدته وشيعته.
ثانيا : إذا تنافس على الرّئاسة رجل كافر أصليا أو معتنقا مبادئ كفريّة توجب ردته, وهذا مقيد عندنا بعد قيام الحجة عليه, ومسلم لم يظهر منه إلا صلاح وخير وهو معروف بالعقل وحسن السياسة فإن أهل السنة يرشّحون هذا الأخير.
صورة أخرى : لو تنافس على الرئاسة رجل سنّي وآخر رافضي أو من ذوي المبادئ المنحرفة مثل أن يكون شيوعيا أو علمانيا أو بعثيا فإنهم يرشحون صاحبة السنة. والخلاصة في شيئين أولهما لسنا داعين إلى الدخول في الانتخابات في أية دولة كانت على الإطلاق, بل الأوْلى عندنا تركها إلا في الضرورة التي لابد منها, وقد ذكرنا صورا منها, الشيء الثاني أنه إذا تيقن أهل السنة خاصة والمسلمون عامة أنهم إذا لم يدخلوا في هذه الانتخابات في أي دولة كانت تُهظم حقوقهم ولا تستوفى لأنهم لم يرشحوا أحدا فهنا نرى أن يدخلوا الانتخابات من أجله, تحقيقا لمصالحهم واستفائهم حقوقهم وتمكينهم من أخذ ما هو حق لهم. وهاهنا سؤال فهمته من بعض الإخوان وفحوى هذا السؤال أنّ فتواي هذه تعارض ما صدر مني من نصح المسلمين عامة وأهل السنة خاصة في العراق باعتزال الفرق كلها بعدا عن الفتنة, والجواب : أولا أنا لازلت على تلك,لازلت على تلك الفتوى, وفتواي كانت في نصح أبنائنا في العراق باعتزال الجماعات التنظيمية ولست بدعا من القائلين بذلك فالأئمة من أهل السنة والجماعة على هذا ومن الأدلة قوله صلى الله عليه وسلم لحذيفة في حديث طويل فالزم جماعة المسلمين وإمامهم قال فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها, وتفصيل هذه الفتوى وبسطها في مجالس متعددة والظاهر أنه منشور في بعض مواقع شبكة الإنترنت فليراجعه من شاء. وأما فتواي في الانتخابات فكل عاقل كيِّس فطن يدرك ما ترمي إليه وما تهدف إليه وهو حفظ مصالح المسلمين عامة وأهل السنة خاصة حينما يتنافس على المناصب سواء كانت المحلية أو العامة أناس مختلفون فمنهم المستقيم ومنهم المنحرف : كالرافضي والشيوعي والبعثي درءا لمفسدة هؤلاء وإبعادا لهم عن الاستيلاء التي يعبرون من خلاله إلى الإفساد في العباد و البلاد فإني أدعوا والحال هذه أهل السنة أن يرشّحوا منهم من يثقون من دينه وأمانته وحسن سياسته أو يصوّتوا إلى من يطمعون في تحقيقه المصالح وإيفاء الحقوق ودرء الشر عن البلد وأهله هذا ما توصل اجتهادي إليه والله أسال أن يحفظ العراق و يجمع خواصها وعوامها على ما رضيه للعباد والبلاد من الإسلام والسنة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
حرره عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري المدرّس بالجامعة الإسلامية سابقا وكان بعد عشاء الاثنين 29 من محرم عام 1430 الموافق ل26 من يناير /كانون الثاني عام 2008 وبالله التوفيق
_________________________
رد الشيخ العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله تعالى -
............................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: قال الله تعالى:
﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللهُ وَلِيُّ المُتَّقِينَ﴾ [الجاثية:18-19]
وقال تعالى: لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم: ﴿وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا * إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ المَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا﴾ [الإسراء:74-75].
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾ [البقرة:208].
وما أحسن ما قاله الإمام الطحاوي رحمه الله: فَإِنَّهُ مَا سَلِمَ فِي دِينِهِ إِلَّا مَنْ سَلَّمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَدَّ عِلْمَ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِ إِلَى عَالِمِهِ.
قال شارحه ابن أبي العز رحمه الله(199): أيْ : سَلَّمَ لِنُصُوصِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ، وَلَمْ يَعْتَرِضْ عَلَيْهَا بِالشُّكُوكِ وَالشُّبَهِ وَالتَّأْوِيلَاتِ الْفَاسِدَةِ.
لو أخذ الشيخ عبيد بهذه الأصول وأمثالها لما لجأ في هذه الفتوى المنحرفة إلى هذه الدعاوى المخترعة لضرورة هذه الدعوة الحارة التي نادى بها أهل السنة إلى الانتخابات، بما لا فرق بين هذه الدعوة إلى الانتخابات، وبين تعلّلات الإخوان المسلمين في دعوتهم الواضح بطلانها بالكتاب والسنة إلى الانتخابات التي قد بينها أهل السنة فيما قد لا يحصيه إلا الله من الكتب والأشرطة.
أملاه
فضيلة الشيخ أبي عبد الرحمن
يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله
بتاريخ الأربعاء، 2/صفر/1430هـ)
فضيلة الشيخ أبي عبد الرحمن
يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله
بتاريخ الأربعاء، 2/صفر/1430هـ)
للتحميل ملف وورد من الملفات المرفقة
تعليق