علم الجـــــرح والتعــــديل والحــــروب القــائمة ضــــدّه وضـــدَّ حمـــلته
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الناصح الأمين والمبعوث رحمةً لنا من ربِ العالمين ....أما بعد...
إنَّ الناظرإلى الفتن الأخيرة بمنظار الفاحص المُتمحّص ليرى يقيناً أنَّ الحروب التي قامت ولاتزال تُقام ضدَّ أهل السنُّة والجماعة عُموماً، لتتركزُ خُصوصاً على بعض مشايخها وحُماتها خصوصاً،كالشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله –والشيخ يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله –لَيعلم يقيناً لاشك فيه أنَّ هذه الحروب القذرة تُركز قواها على حملة لواء الجرح والتعديل في أي بقاع الدنيا كانوا...
لِمَّا لِحملة هذا العلم السلفي الأصيل من قوةٍ وصدعٍ بالحق ونُصرة للسنُّة وقمع للبدعة ودعاتها حيثُما كانوا في أصقاع الأرض بفضل الله عزوجل ...
كيف لا وهما يُفنِّدان الشُّبه والأباطيل وإرجافات المرجفين وحال المُتمسّلفين المُتحزبين المُتهوكين وإن عَظُم صِيتهم وارتفع بين الناس ،في زمن الجهل بالدين وخصوصاً بعلم الجرح والتعديل .والله المستعان ...
ألا وإنَّ حملة هذا العلم الأصيل يَنصحون ويفرِّقون بين الحق من الباطل والسنُّة من البدعة والهُدى من الضلال والسلفية من الحزبية ...وهكذا ..
ولذلك رفع الله عزوجل صِيتهم وازداد ذكرهم ومكَّنهم الله في الأرض وجعل له طُلاباً أسوداً ينهلون من علمهم ومن منهجهم الحق ،منهج سيّد الأولين والأخرين وصحابته الغُر المُحجّلين
رضي الله عنهم أجمعين ...
ألا فشدوا الهمم أيها الإخوة وشمروا للّحاق بمن سبقكم ولاتُسوّفوا ولاتتأخروا فإن الفتن خطافة والقلوب ضعيفة والعمر يمضي ....والله المستعان ...
وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
كتبه
أبو عبد الرحمن صالح بن عبد القادر السعدي
حُرربتاريخ
1 صفر 1430هــ
إنَّ الناظرإلى الفتن الأخيرة بمنظار الفاحص المُتمحّص ليرى يقيناً أنَّ الحروب التي قامت ولاتزال تُقام ضدَّ أهل السنُّة والجماعة عُموماً، لتتركزُ خُصوصاً على بعض مشايخها وحُماتها خصوصاً،كالشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله –والشيخ يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله –لَيعلم يقيناً لاشك فيه أنَّ هذه الحروب القذرة تُركز قواها على حملة لواء الجرح والتعديل في أي بقاع الدنيا كانوا...
لِمَّا لِحملة هذا العلم السلفي الأصيل من قوةٍ وصدعٍ بالحق ونُصرة للسنُّة وقمع للبدعة ودعاتها حيثُما كانوا في أصقاع الأرض بفضل الله عزوجل ...
كيف لا وهما يُفنِّدان الشُّبه والأباطيل وإرجافات المرجفين وحال المُتمسّلفين المُتحزبين المُتهوكين وإن عَظُم صِيتهم وارتفع بين الناس ،في زمن الجهل بالدين وخصوصاً بعلم الجرح والتعديل .والله المستعان ...
ألا وإنَّ حملة هذا العلم الأصيل يَنصحون ويفرِّقون بين الحق من الباطل والسنُّة من البدعة والهُدى من الضلال والسلفية من الحزبية ...وهكذا ..
ولذلك رفع الله عزوجل صِيتهم وازداد ذكرهم ومكَّنهم الله في الأرض وجعل له طُلاباً أسوداً ينهلون من علمهم ومن منهجهم الحق ،منهج سيّد الأولين والأخرين وصحابته الغُر المُحجّلين
رضي الله عنهم أجمعين ...
ألا فشدوا الهمم أيها الإخوة وشمروا للّحاق بمن سبقكم ولاتُسوّفوا ولاتتأخروا فإن الفتن خطافة والقلوب ضعيفة والعمر يمضي ....والله المستعان ...
وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
كتبه
أبو عبد الرحمن صالح بن عبد القادر السعدي
حُرربتاريخ
1 صفر 1430هــ
تعليق