• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البيـــان الشــافي للعــباد لما قرره عبد الغني عوسات في إسم: "القديم" من فساد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البيـــان الشــافي للعــباد لما قرره عبد الغني عوسات في إسم: "القديم" من فساد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    البيـــان الشــافي للعــباد
    لما قرره عبد الغني عوسات في إسم: "القديم" من فساد
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إلهٰ إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله.
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾[آل عمران:102].
    ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا الله الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ الله كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾[النساء:1].
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾[الأحزاب:70، 71].
    أما بعــد:

    أخي العزيز!

    أحببت أن أضع بين يديك هذه السطور، فما وجدت فيها من حق فاقبله -ولا يصدنك عن قبول ما فيها من الحق كبراً أو تعصباً أو تعظيما لرجل- وادع لصاحبه بظهر الغيب، وما وجدت فيها من باطل فاضرب به وبها عرض الحائط، ولا تَحرم صاحبها من نُصحك، ومنه فلتعلم -أخي العزيز- أن هذه السطور التي كتبتها تعالج أمرا مهما للغاية؛ متعلق بذات الله جل وعلا.
    إذاً، فهو أمر عقدي، ومن المعلوم -رحمكم الله- أن الخلل العقدي أمره جدُّ خطير.
    قال الله جلا وعلا: ﴿لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرينِِِ﴾.



    ...وصية أهل العلم بالرجوع إلى الحق...


    قال الإمام الآجري -رحمه الله- في ذكر صفات العلماء الرجوع إلى الحق: "إن أفتى بمسألة فعلم أنه أخطأ لم يستنكف أن يرجع عنها، وإن قال قولا فَرَدّه عليه من هو أعلم منه أو مثله أو دونه فعلم أن القول كذلك رجع عن قوله" انظر "أخلاق العلماء" (ص 37).
    وقال الإمام البقاعي -رحمه الله-: "ووالله الذي جلت قدرته وتعالت عظمته لو أن لي سعة تقوم بما أريد لكنت أبذل مالا لمن ينبهني على خطئي، فكلما نبهني أحد على خطإ أعطيته دينارا ولقد نبهني غير واحد على أشياء فيه فأصلحتها وكنت أدعو لهم وأثني عليهم وأقول لهم هذا الكلام ترغيبا في المعاودة إلى الانتقاد والاجتهاد، وفي الإسعاف بذلك والإسعاد" انظر "مصاعد النظر في الإشراف على مقاصد السور" (1/104).


    وقبل الولوج في الموضوع لا بد أن نجعل -أنا وأنت- الكتاب والسنة والإجماع والقياس الصحيح هي مصادر التلقي؛ حتى يقل النزاع وتسد الثغرات التي قد يلج منها كل متربص مخالف.
    قال تعالى: ﴿فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول.
    وقال تعالى: ﴿قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين﴾.
    ومن السنة قوله -صلى الله عليه وسلم-: "فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين؛ تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ" أخرجه أبو داود وغيره.
    وَدَعْ عنكَ قال فلان وعلان، ووَدّعْ كلاما ليس بثابت عندك، وإياك والنُقول الزائفة التي تحسبها أدلة ساطعة، ولتعلم يا من يريد الحق أني سأنقل كلام الداعية عبد الغني عوسات الجزائري الذي فرغته من أحد الدورات العلمية، حيث شرح فيها رائية الزنجاني -رحمه الله-وقرر فيه الباطل الذي خالف فيه الكتاب والسنة وكلام العلماء الكبار من أهل السنة، فلم ننقل عنه ما لم يقله، فكان من اللازم الرد والبيان للخطأ خاصة وأنه كان تحت شعار براق (شرح رائية الزنجاني).
    ومما زاد الأمر خطورة هو تصدر رجل مثل هذا لتدريس العقيدة وهو بحاجة لمن يدرّسه، فتنبهوا يا قوم، فليست مسألة هيّنة حتى ندعها تمرّ وقد دونت هذه الكلمات في شريط منتشر باسم نشر العلم بل هو نشر لما يخالف منهج السلف الصالح، فاجعل -يا طالب العلم والحق- غيرتك لمنهج السلف ولا تجعل غيرتك لشيخك هذا أو الآخر، وإياك والعواطف فكم من عواطف انقلبت عواصف فأردتهُ قتيلا، فتأمل كلام عبد الغني عوسات:
    قال: "المهم باختصار شديد، فلما ذكر هنا القديم طبعا أنتم تعرفون أن العلماء اختلفوا في هذا الاسم؛ هل هو من أسماء الله تعالى؟ والراجح أنه ليس كذلك؛ لأنه ما فيه دليل -صراحة- صريح صحيح يثبت ذلك، ولهذا أنتم ترون وتعرفون أن... اسم القديم ناقصة، ولهذا صفات الله الجمال الجلال والكمال في منتهى الكمال لا يعتريها شيء من ذلك تأويلا، يعني هكذا ينزه عن كل نقص وعيب أو يفهم منه أو يراد به...
    لذلك تجد بعضهم لما يذكرون نجد أنهم يجعلون قرائن يعني ليس كالقدم المتداول عند الناس المعروف عند الناس الذي له ما يسبقه دائما، القديم عنده شيء يسبقه هكذا سبحان الله، المهم هكذا كقول أبي جعفر الطحاوي قديم، حتى هكذا رأيتم الشيخ الألباني وغيره من العلماء علقوا على ذلك تحقيقا وأشارو إلى عدم ثبوت هذا الاسم من أسمائه سبحانه وتعالى...".

    أقول، مستعينا بالله:
    أولا: قولك:
    "القديم طبعا أنتم تعرفون إن العلماء اختلفوا في اسم القديم هل هو من أسماء الله تعالى والراجح أنه ليس كذلك".
    قال أهل اللغة: والاختلاف خلاف الاتفاق والخلاف المخالفة والمضادة.
    تعريف الاختلاف اصطلاحا: أن يذهب كل عالم إلى خلاف ما ذهب إليه الآخر.
    وهذا التعريف فيه قيد مهم وهو إضافة الخلاف إلى العلماء لأن خلاف غير العلماء غير معتبر إذ الخلاف المعتبر ما كان صادرا عن علم بالأدلة ووجوه الاستنباط منها وهذه صفة العلماء.
    تعريف الترجيح في اللغة: مصدر رجح مأخوذ من رجحان الميزان وهو ميلان إحدى كفتيه.
    وفي الاصطلاح: تقوية إحدى الأمارتين على الأخرى، وقيل بيان اختصاص الدليل بمزيد قوة عن مقابله، وللترجيح شروط تشترط في الترجيح بين الدليلين وهي مبثوثة في كتب المصطلح وكتب أصول الفقه.
    وبعد هذا نقول لك:
    من سلفك من السلف الصالح ممن قال أن اسم القديم اختلفوا فيه ومَن من العلماء المعاصرين الذين يعتدُّ بقولهم -من أهل السنة- أثبت الخلاف وقال بأن المسألة بين راجح ومرجوح، والراجح عدم ثبوته كاسم؟
    وهل كل خلاف يكون معتبرا ويعتد به، حتى تقرر للطلاب موهما إياهم بكلام مجمل على أن المسألة خلافية بين راجح ومرجوح؟
    عجيب هذا التأصيل من رجل يدرس العقيدة ولا يفرق بين الخلاف الذي يعتبر فيحكى والخلاف غير المعتبر فلا يذكر، بل يثبت الحق ولا ينظر لقول المخالف ولا يعتد بخلافه كما فعلت في قولك والراجح عدم ثبوته.
    قال ابن القيم مبينا من يعتد بقوله والذي لا يعتد بقوله:
    "فإن ما تلقاه أهل الحديث بالقبول والتصديق فهو محصل للعلم مفيد لليقين ولا عبرة بمن عداهم من المتكلمين والأصوليين، فإن الاعتبار في الإجماع على كل أمر من أمور الدينية بأهل العلم دون غيرهم، كما لم يعتبر في الإجماع على الأحكام الشرعية إلا العلماء بها دون المتكلمين والنحاة والأطباء، وكذلك لا يعتبر في الإجماع على صحة الحديث وعدم صدقه إلا أهل العلم بالحديث وطرقه وعلله وهم علماء الحديث العالمون بأحوال نبيهم الضابطون لأقواله وأفعاله" "مختصر الصواعق" (ص 465-466).
    قال ابن قدامة:
    "ومن يعرف من العلم ما لا أثر له في معرفة الحكم كأهل الكلام واللغة والنحو ودقائق الحساب فهو كالعامي لا يعتد بخلافه، فإن كل أحد عامي بالنسبة إلى ما لم يحصل علمه وإن حصل علما سواه" "روضة الناضر" (1/350).
    وكما هو مقرر عند العلماء أنه ليس كل خلاف يكون معتبرا إلا ما كان له وجهة نظر كما ذكر ابن عبد البر وبين هذه المسألة بيانا واضحا في كتابه "بيان العلم وفضله" فليراجع من أراد المزيد من البسط.
    نستفيد من هذا الكلام أن المعتبر في كل مسألة أهل العلم فيها دون غيرهم، يعني قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة وأما قول غيرهم لا يعتبر ولا ينظر إليه.

    والسؤال لك يا عبد الغني: هل خلاف الرافضة أو المتكلمين يعتبر ويعتد به؟
    وعليه فيُقرر به الخلاف ويحكى؟
    العجب، خاصة وأن اسم القديم أول من قال به هم علماء الكلام كما سيأتي ذكر ذلك إن شاء الله.
    ثانيا: قولك:
    "ليس كذلك لأنه ما فيه دليل -صراحة- صريح صحيح يثبت ذلك".
    فكيف تقول هذا الكلام وقبله تقول المسألة خلافية بين راجح ومرجوح، وهل الخلاف الذي يتضح ضعفه وعدم ثبوته يكون خلافا -تنزلا معك- مع أن الذين خالفوا أهل السنة هم علماء الكلام، فلا ينظر لقولهم -من الأشاعرة والمعتزلة والروافض قبحهم الله- ؟
    واحذر من أن تستدل بزلة بعض ممن زل ووافق قوله في إثبات اسم القديم لله وهم في المعتقد على عقيدة أهل السنة كما جاء عند السفاريني رحمه الله وكما حكى صاحب الرائية رحمه الله فلا تعتبر زلة العالم من أهل السنة خلاف ويستدل به ويقرر بها الخلاففتنبه لهذا.
    ثالثا: قولك:
    "هكذا رأيتم الشيخ الألباني وغيره من العلماء علقوا على ذلك تحقيقا وأشاروا إلى عدم ثبوت هذا اسم من أسمائه سبحانه وتعالى".
    أقول لك وباختصار شديد -كما تقول أنت-: كان عليك أن تقتدي بهؤلاء وتقول بقولهم تسلم، ألا وهو عدم الإثبات وبدون ذكر لفظة الراجح والمرجوح كما قلتها، فهل أنت أعلم من هؤلاء الجمع من العلماء الكبار كما سيأتي نقل كلام العلماء -رحم الله الحي منهم وحفظ الأحياء-، أما الشيخ الألباني -رحمه الله- الذي أنت تستغل كلامه موهما الطلاب بكلام مجمل على أن ما تذهب إليه هو ما يقوله الألباني ولكن شتان ما ذهب إليه الألباني وما تقرره أنت، كما سيظهر لكل منصف متجرد للحق قد هجر هواه وعصبيته العمياء.

    كلام الكبار من علماء أهل السنة
    في تقرير هذه المسألة

    *فهذا الشيخ العلامة محمد بن صالح العثميين -رحمه الله- في شرحه "للسفارينية" )ص 33-36) بتفصيل شيق؛
    قال المؤلف -رحمه الله-: "الحمد لله القديم الباقي".
    قال العلامة ابن عثيمين:
    "القديم يعني السابق لغيره فهو بمعنى الأول، فقد قال الله تعالى:﴿هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم.
    ولكن هذا الاسم بهذا اللفظ لم يرد؛ لا في الكتاب ولا في السنة؛ فليس لنا أن نسمي الله به لأننا إذا سمينا الله بما لم يسم به نفسه فقد قفونا ما ليس لنا به علم وقلنا على الله ما لا نعلم والله تعالى قد حرم ذلك فقال: ﴿قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وإن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون...
    وثانيا:
    لأن القديم ليس من الأسماء الحسنى والله عز وجل يقول: ﴿ولله الأسماء الحسنى؛ فالقديم ليس من الأسماء الحسنى لأنه لا يدل على الكمال؛ فإن القديم يطلق على السابق لغيره سواء كان حادثا أم أزليا".
    ثم قال -رحمه الله-: "فتبين بذلك أن تسمية الله بالقديم لا تجوز بدليل عقلي وبدليل سمعي...".
    وقال -رحمه الله-: "إذا تسمية الله بالقديم مما يؤخذ على الؤلف -رحمه الله-".
    فالشيخ رحمه الله أنكر على المؤلف ولم يعتد بقوله وهذا عمل من يحرر المسائل للأمة ويربي الشباب على الحق النقي الصافي من كل شوب، فهو -رحمه الله- لم يقل ما قلتَ من أن العلماء اختلفوا والراجح عدم الثبوت، فمن سلفك في هذه اللفظة؟
    *وقال الشيخ صالح آل شيخ -حفظه الله- عند قول الطحاوي رحمه الله: "قديم بلا ابتداء":
    "اسم القديم هذا كما ذكرت من الأسماء التي سمى الله عز وجل بها المتكلمون، فإنهم هم الذين أطلقوا هذا الاسم على الرب وإلا فالنصوص من الكتاب والسنة ليس فيها هذا الاسم، وإدراج اسم القديم في أسماء الله هذا غلط ولا يجوز..." "شرح الطحاوية" (ص 132).
    *وقال الشيخ الفوزان -حفظه الله- عن قوله "قديم بلا ابتداء":
    "قديم لا تطلق على الله عز وجل إلا من باب الخبر، أما من جهة التسمية فليس من أسمائه القديم" انظر "تعليقه على الطحاوية".
    *وقال سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله- عن عبارة "قديم بلا ابتداء":
    "هذا اللفظ لم يرد في أسماء الله الحسنى كما نبه الشارح -رحمه الله- وغيره، وإنما ذكره كثير من علماء الكلام ليثبتوا به وجوده قبل كل شيء، وأسماء الله توقيفية لا يجوز إثبات شيء منها إلا بالنص من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة" "التعليق على الطحاوية".
    *قال الشيخ العلامة الألباني -رحمه الله-:
    "اعلم أنه ليس من أسماء الله القديم؛ وإنما هو من استعمال المتكلمين" "التعليق على الطحاوية".
    وغيرهم من أهل العلم الكبار واقتصرت على هؤلاء لمكانتهم في الأمة ومعرفتهم ورسوخهم في الاعتقاد.
    وأخيرا أقول:
    هذه الكلمات لك ولغيرك، هل من أهل العلم من قرر مثل ما تقرره أنت للطلاب؟
    فمن من أهل العلم قال: اختلف أهل السنة في اسم القديم، فإن كنت ناقلا فالصحة وإن كنت مدعيا فالدليل؟
    السؤال واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار لنستفيد، وإذا جانبنا الصواب نسأل الله أن يجعلنا من المنيبين للحق الداعين إليه، والحق أحق أن يتبع.


    كتبه أخوكم في الله
    أبو عبد الرحمن مختار بن عيسى المسيلي
    وفقه الله.

  • #2
    بارك الله فيك يا أبا عبد الرحمن ووالله رد علمي نفيس مدعم بالأدلة وأنصح مثل هؤلاء وكما نصحت بأن يراجع شرح الطاحوية ( شرح الشيخ صالح أل الشيخ ص 127 128 ) فإنه شرح طيب على إسم ( القديم)

    تعليق


    • #3
      بحث نفيس

      جزاك الله خيرا على هذا البحث النفيس وللفائدة أيضا فقد عقد ابن حزم في الفصل (2: 120 وما بعدها): قال: ومما أحدثه أهل الإسلام في أسماء الله عز وجل " القديم " وهذا لا يجوز البتة لأنه لم يصح به نص البتة ولا يجوز أن يسمى الله تعالى بما لم يسم به نفسه. وقد قال تعالى: {والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم}؛ فصح أن القديم من صفات المخلوقين فلا يجوز أن يسمى الله تعالى بذلك، وإنما يعرف القديم في اللغة من القدمية الزمانية، أي أن هذا الشيء أقدم من هذا بمدة محصورة، وهذا منفي عن الله عز وجل وقد أغنى الله عز وجل عن هذه التسمية بلفظة " أول " ..."

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا يا أخي مختار على هذا البحث النفيس وندعو الله أن يكون في ميزان حسانتك

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا على هذه الفوائد القيمة
          فقد عقد ابن حزم في الفصل (2: 120 وما بعدها): قال: ومما أحدثه أهل الإسلام في أسماء الله عز وجل " القديم " وهذا لا يجوز البتة لأنه لم يصح به نص البتة ولا يجوز أن يسمى الله تعالى بما لم يسم به نفسه. وقد قال تعالى: {والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم}؛ فصح أن القديم من صفات المخلوقين فلا يجوز أن يسمى الله تعالى بذلك، وإنما يعرف القديم في اللغة من القدمية الزمانية، أي أن هذا الشيء أقدم من هذا بمدة محصورة، وهذا منفي عن الله عز وجل وقد أغنى الله عز وجل عن هذه التسمية بلفظة " أول " ..

          تعليق


          • #6
            وقال الشيخ دعاس رحمه الله في شرحه للعقيدة الواسطية القديم من باب الاخبار وليس هنك دليل يثبت اسم القد يم لله جل وعلا وذكر أيضا في شرحه للقواعد المثلى رحمه الله رحمة واسعة تفصيلا طيب نافع سائرا على طريقة العلماء الكبار

            تعليق


            • #7
              المقطع الصوتي من هنا

              المقطع الصوتي من هنا ومن أستطاع أن يجعلها على رابط عام لكل الناس فله ذلك
              الملفات المرفقة

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك اخينا عيسى على هذا البحث الكافي والوافي ................. اما عبد الغني عوسات فقد سالته مرة عن حكم لبس البنطال مايسمى عندنا (الكلاسيك) فقال للضرورة يجوز وسالته عن الجمعيات فرد قائلا اما الجمعيات فتكون بضوابط وذلك بالبحث عن اخوة على الجادة وتكونون جمعية فهو شيخ بنطال وجمعيات وعندي العديد من هذه الفتاوى الضالة

                تعليق


                • #9
                  شكر الله لك يا أخانا مختار على هذا البيان الشافي.

                  ولذلك قال الشاطبي رحمه الله في "الإعتصام":"ولذلك سميّ أهل البدع أهل الأهواء،لأنهم اتبعوا أهواءهم فلم يأخذوا الأدلة الشرعية مأخذ الإفتقار إليها و التعويل عليها،حتى يصدروا عنها،بل قدموا أهواءهم واعتمدوا على آرائهم،ثم جعلوا الأدلة الشرعية منظورا فيها من وراء ذلك.
                  وقال:"
                  المبتدع جعل الهوى أوّل مطلبه،وأخذ الأدلة بالتّبع".
                  وقال:"
                  بخلاف غير المبتدع،فإنه إنما جعل الهداية إلى الحق أوّل مطالبه،وأخّر هواه إن كان فجعله بالتّبع".

                  تعليق


                  • #10
                    جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

                    جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

                    تعليق

                    يعمل...
                    X