بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد :
هذه كلمات كلها أسف وأسى على ما وصل إليه حال المخذلين من تخاذل وتخذيل عن نصرة المجاهدين الذين هبوا لقتال الروافض في وقت الحاجة الماسة إلى النصرة فهل من معتبر :
1- لم يقتل النبي عليه الصلاة والسلام المنافقين وهم يستحقون ذلك حتى لا يستغلها الكفار في الطعن في الإسلام والرسول عليه الصلاة والسلام فيقولون محمد يقتل أصحابه .
وهؤلاء تكلموا في من هو على السنة والتوحيد لما في نفوسهم! في وقت هو فيه محاصر ومحارب من الروافض الحوثيين الكفرة فطار الروافض بكلماتهم فرحا وصار يستدل بها علينا على حد قول الله تعالى :{وشهد شاهد من أهلها} ،فأين هؤلاء من هدي النبي صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم وسياسته الحكيمة .
2- حين دعى ابن تيمية رحمه الله المسلمين لقتال التتر جمع سنيهم ومبتدعهم لذلك وشاهدنا أن خصوم ابن تيمية قاتلوا معه ثم لما تم النصر عادوا لعدواته وإيذائه
وهؤلاء لم يناصروا أصلا بل وعداوتهم وأذاهم مستمر حتى حين انشغال أهل السنة بقتال الرافضة .
أفلا يرعوي هؤلاء ويرتدعون وينزجرون عن غيهم وضلالهم وما هم عليه من الموقف المخزي الذي سيسطره عليهم التاريخ وسيكون وصمة عار ونقطة سوداء في سيرهم.
ألهم عقول تحسن التدبير؟!!! ،
ألهم ضمائر حية تراجعهم وتلومهم وتعاتبهم ؟!!!!،
ألهم وازع ديني يدفعهم لتصحيح موقفهم ؟!!!!!.
نعوذ بالله من سوء الحال والمال اللهم لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .
كتبه / أبو أسامة محمد الحكمي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد :
هذه كلمات كلها أسف وأسى على ما وصل إليه حال المخذلين من تخاذل وتخذيل عن نصرة المجاهدين الذين هبوا لقتال الروافض في وقت الحاجة الماسة إلى النصرة فهل من معتبر :
1- لم يقتل النبي عليه الصلاة والسلام المنافقين وهم يستحقون ذلك حتى لا يستغلها الكفار في الطعن في الإسلام والرسول عليه الصلاة والسلام فيقولون محمد يقتل أصحابه .
وهؤلاء تكلموا في من هو على السنة والتوحيد لما في نفوسهم! في وقت هو فيه محاصر ومحارب من الروافض الحوثيين الكفرة فطار الروافض بكلماتهم فرحا وصار يستدل بها علينا على حد قول الله تعالى :{وشهد شاهد من أهلها} ،فأين هؤلاء من هدي النبي صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم وسياسته الحكيمة .
2- حين دعى ابن تيمية رحمه الله المسلمين لقتال التتر جمع سنيهم ومبتدعهم لذلك وشاهدنا أن خصوم ابن تيمية قاتلوا معه ثم لما تم النصر عادوا لعدواته وإيذائه
وهؤلاء لم يناصروا أصلا بل وعداوتهم وأذاهم مستمر حتى حين انشغال أهل السنة بقتال الرافضة .
أفلا يرعوي هؤلاء ويرتدعون وينزجرون عن غيهم وضلالهم وما هم عليه من الموقف المخزي الذي سيسطره عليهم التاريخ وسيكون وصمة عار ونقطة سوداء في سيرهم.
ألهم عقول تحسن التدبير؟!!! ،
ألهم ضمائر حية تراجعهم وتلومهم وتعاتبهم ؟!!!!،
ألهم وازع ديني يدفعهم لتصحيح موقفهم ؟!!!!!.
نعوذ بالله من سوء الحال والمال اللهم لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .
كتبه / أبو أسامة محمد الحكمي
تعليق