الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
تقول السائلة: أريد توجيهكم لي، قد ابتليت بذنبٍ في الخلوة، ومرارًا أعزم على التوبة، ثُمَّ أعود، يؤلمني كثيرًا اقترافي لها، وادعوا الله أن يرزقني توبةً صادقة.
الجواب:
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يأخذ بناصيتكِ إلى الخير وأن يهيِّئ لكِ الرشد من أمرك، استعيني بالله، واصدقي في التوبة، فإذا أخلصتِ لله - سبحانه وتعالى – التوبة، فإنَّ الله يمحو بها ما مضى من حالك، واهجري أسباب التي تجلب لك هذا الذنب، الأسباب التي تجلب لكِ هذا الذنب مثل الخلوة بالأجانب، وإكثار الحديث معهم الذي فيه الخضوع بالقول، وعليكِ الاتصال بأخواتكِ الصالحات في مدينتك، ثُمَّ لو غَلَبَكِ الشيطان، وعُدْتي إلى ذلك الذنب فلا تيأسي من رحمة الله، واعلمي أن الله - سبحانه وتعالى - يقبل توبتك كلما عدت إليه بالتوبة النصوح، مع هذا أنتِ سمعتِ جوابنا على السؤال السابق وما ذكرناه من مداومة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على التوبة يتوب في اليوم مائة مرة.
وإن كنتِ غير متزوجة فاطلبي من أهلكِ أن يسارعوا في تزويجك من مرضي الدِّين والخُلق ولو عرضتِ نفسك على رجلٍ ثَبَتَ عندك أنه مرضي الدين والخلق بواسطة امرأة ثقة قريبة إليه فلا مانع، وإن لم يكن فمباشرة عن طريق الهاتف، فإِذَا قَبِل العرض أرشدته إلى أهلك.اهـ
..............................................
تقول السائلة: أريد توجيهكم لي، قد ابتليت بذنبٍ في الخلوة، ومرارًا أعزم على التوبة، ثُمَّ أعود، يؤلمني كثيرًا اقترافي لها، وادعوا الله أن يرزقني توبةً صادقة.
الجواب:
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يأخذ بناصيتكِ إلى الخير وأن يهيِّئ لكِ الرشد من أمرك، استعيني بالله، واصدقي في التوبة، فإذا أخلصتِ لله - سبحانه وتعالى – التوبة، فإنَّ الله يمحو بها ما مضى من حالك، واهجري أسباب التي تجلب لك هذا الذنب، الأسباب التي تجلب لكِ هذا الذنب مثل الخلوة بالأجانب، وإكثار الحديث معهم الذي فيه الخضوع بالقول، وعليكِ الاتصال بأخواتكِ الصالحات في مدينتك، ثُمَّ لو غَلَبَكِ الشيطان، وعُدْتي إلى ذلك الذنب فلا تيأسي من رحمة الله، واعلمي أن الله - سبحانه وتعالى - يقبل توبتك كلما عدت إليه بالتوبة النصوح، مع هذا أنتِ سمعتِ جوابنا على السؤال السابق وما ذكرناه من مداومة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على التوبة يتوب في اليوم مائة مرة.
وإن كنتِ غير متزوجة فاطلبي من أهلكِ أن يسارعوا في تزويجك من مرضي الدِّين والخُلق ولو عرضتِ نفسك على رجلٍ ثَبَتَ عندك أنه مرضي الدين والخلق بواسطة امرأة ثقة قريبة إليه فلا مانع، وإن لم يكن فمباشرة عن طريق الهاتف، فإِذَا قَبِل العرض أرشدته إلى أهلك.اهـ
..............................................
تعليق