الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد فمن المعلوم حقد المذعور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري وهو ممن أصيب بداء التيه والعجب لا سيما في الرد على من يعتبرهم خصوماً له ومن أواخر عجائبه بعد ما فضحه الله تلك الفضيحة التي أبى الله إلا إظهارها مع حذره واحتياطه ونصحه لأخدانه بعدم نشرها بين الناس مكراً منه ويكأنه غاب عنه دفاع الله عن عباده الصالحين وأوليائه المتقين وقد رد عليه بما لم يستطع هو ولا أحد من أخدانه بل اضطر بأن يخرج بياناً هو بمثابة ذر الرماد في عيون أحبابه بأسلوب ماكر يدل على حقيقة هذا الغر !
والذي يهمني هو ما قاله بعد سكوت وسكون وصمت غير إرادي في صوتية نسي فيها آداب الردود العلمية والقواعد السلفية وقول العدل بل ذهب يهرف بما لا يعرف ويهذي بما لا يجدي إلا عند عميان البصيرة ومما جاء في تلك الصوتية قوله :
جاءني بعض الطلبة لمّا غرَّ قرنُ أبي الفتن -أبو الحسن المصري المأربي- بدأت فتنته في ذلك الوقت، جاءني بعض الطلبة قالوا: هذا يحيى الحجوري ردَّه ومن عندهم في ثلاثة أشرطة حتى يُقال أنه أوّل من تكلم، كأن الأولية هنا مهمة، المهم أن تتكلم بعلم ما تتكلم بجهل، أوّل ولا آخر ولا وسط، الله -جلَّ وعلا- يقول: ﴿وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا﴾؛ استمعتُ إلى هذه الثلاث أشرطة؛ والله يا أخي أعوذ بالله ليتني لم أستمع إليها، من القبح الذي فيها، مع أنني رددت على أبي الحسن وأرى أنه من ضُلال هذا الزمان ومنحرفٌ وكتبنا في هذا في الرد عليه، لكن! يجب أن يكون الرَّد بعلم، الإمام ابن تيمية يقول كما في ردّه على البكري: "العلم شيئان؛ إما نقلٌ مصدق وإما بحثٌ محقّق وما سوى ذلك فهذيان مزوّق".
قم يا فلان ماذا عندك على أبي الحسن؟ عندي أنه كان كان يفعل ما أدري إيش.. ها تبًّا له ماأدري إيش.. قم أنت يافلان ها عندك قصيدة قل عليه لا تبول عليه، كلُّه هكذا، بول لا تبول كذا ما أدري إيش، قبائح.. ألفاظ نابية، فلمَّا سألني الإخوة بعد أن أعطوني بعد أيام؛ قلت من أسوأ ما سمعتُ في حياتي هذه الأشرطة، لما فيها من القبح والبذاءة والنبي -عليه الصلاة والسلام- ماكان فاحشًا -عليه الصلاة والسلام- والصحابة هكذا كانوا -رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم- يقتفون أثره، سب..شتام..شتام.. شتام.. أعوذ بالله كلما رماه به ألفاظ قبيحة تدل على حنق شديد نعوذ بالله من ذلك؛ نسأل الله السلامة والعافية، اهـ
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : ردود شيخنا يحيى _ حفظه الله _ لم تكن على هذا الوصف القبيح الذي يدل على حقد دفين يحمله هذا الرجل على شيخنا منذ زمن بعيد !
والذي يهمني هو أن أبا الحسن تظلم عند مشايخ المدينة بما فيهم هذا ا البخاري فكان ماذا جوابهم ؟!
لندع البخاري يحكي ما جرى فإن نقل مجريات تلك الجلسات في حلقات أسماها الفتح الرباني الحلقة الثامنةhttp://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=27789
قال :
ثم عقدَ المجلس الثَّاني في بيتي وكان قد تخلَّفَ عن الحضورِ الشيخ عبيد الجابري، بسبب سفرٍ حصل له،وحضر بقية المشايخ، ولمَّا جلسنا رغبنا في أنْ نسمع ما عنده حول ما تقدمت ملاحظته عليه؛ فتكلَّم بكلامٍ رغبَ منه أن يصوِّر لنا حالَ بعض مَنْ نقدوه كالحجوري والبكري، وذكر أمثلةً مِنْ كلامهم، فطلبنا منْه إثباته عليهم؟ فقال سأرسلُ لكم ما يثْبِتُ ذلكَ .اهـ المراد
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : إذا كان الأمر كما يقول هذا المذعور لماذا كتم الشهادة ألم يقل الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا } [النساء/135]
لماذا كتم ما عنده من أقوال شيخنا التي يراها وقاحة وسباً وشتماً وحنقاً ؟!
لماذا أحوج أبا الحسن إلى أن يأتي بكلام شيخنا التي يراها مجاوزة في حقه صوتية وعنده بصوت شيخنا وهو أحد المحكمين فيما يظهر من كلامه وتقريره ؟!
على ماذا يدل هذا يا أهل السنة الشرفاء ؟!
هل نقول : إن أبا الحسن كان على حق لما قال بعدما ذكر ما يراه شطحات من الوصابي ومن شيخنا : "لكن الحاجة ماسة في هذه الأيام، فيُسكتُ عن هذه الشطحات حتى يؤدي دوره كاملاً!! وهذا كله يدل على أن الحب والبغض-في هذه المواضع-ليس خالصاً لله عزوجل"
أما نقول : إن هذا البخاري يريد أن يلصق التهم بشيخنا مهما كلفه الأمر ولو على حساب ماض ستره !
يا أيها البخاري الحقود : شيئان ليس لك عن أحدهما انفكاك و أحلاهما مر ولك أن تختار
إما أن تقول كما تقول الآن : أنا استمعت في أول فتنة أبي الحسن إلى كلام الشيخ الحجوري في حق أبي الحسن وكان فيه من الشتم والسب والظلم فكتمته وسمعت مطالبة مشايخ المدينة له بالصوتية بل وكنت في من طالبه فتكون ممن كتم الشهادة وتعرف حكمها فتدارك نفسك بالتوبة النصوح
وإما أن تقول : إنما قلته في حق الشيخ الحجوري إنما هو ظلم وافتراء خرج مني لحقد في صدري عليه فيلزمك التوبة من هذا الظلم المشين وتذكر قوله تعالى { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } [الأحزاب/58]
وهذا الأخير هو الحق الحقيق فهلا رجعت وتبت إلى ربك العلي الغفار
وليس هناك أمر ثالث فتأملوا يا عباد الله أساليب الحزب الجديد في محاربة أهل السنة الشرفاء !
أما بعد فمن المعلوم حقد المذعور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري وهو ممن أصيب بداء التيه والعجب لا سيما في الرد على من يعتبرهم خصوماً له ومن أواخر عجائبه بعد ما فضحه الله تلك الفضيحة التي أبى الله إلا إظهارها مع حذره واحتياطه ونصحه لأخدانه بعدم نشرها بين الناس مكراً منه ويكأنه غاب عنه دفاع الله عن عباده الصالحين وأوليائه المتقين وقد رد عليه بما لم يستطع هو ولا أحد من أخدانه بل اضطر بأن يخرج بياناً هو بمثابة ذر الرماد في عيون أحبابه بأسلوب ماكر يدل على حقيقة هذا الغر !
والذي يهمني هو ما قاله بعد سكوت وسكون وصمت غير إرادي في صوتية نسي فيها آداب الردود العلمية والقواعد السلفية وقول العدل بل ذهب يهرف بما لا يعرف ويهذي بما لا يجدي إلا عند عميان البصيرة ومما جاء في تلك الصوتية قوله :
جاءني بعض الطلبة لمّا غرَّ قرنُ أبي الفتن -أبو الحسن المصري المأربي- بدأت فتنته في ذلك الوقت، جاءني بعض الطلبة قالوا: هذا يحيى الحجوري ردَّه ومن عندهم في ثلاثة أشرطة حتى يُقال أنه أوّل من تكلم، كأن الأولية هنا مهمة، المهم أن تتكلم بعلم ما تتكلم بجهل، أوّل ولا آخر ولا وسط، الله -جلَّ وعلا- يقول: ﴿وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا﴾؛ استمعتُ إلى هذه الثلاث أشرطة؛ والله يا أخي أعوذ بالله ليتني لم أستمع إليها، من القبح الذي فيها، مع أنني رددت على أبي الحسن وأرى أنه من ضُلال هذا الزمان ومنحرفٌ وكتبنا في هذا في الرد عليه، لكن! يجب أن يكون الرَّد بعلم، الإمام ابن تيمية يقول كما في ردّه على البكري: "العلم شيئان؛ إما نقلٌ مصدق وإما بحثٌ محقّق وما سوى ذلك فهذيان مزوّق".
قم يا فلان ماذا عندك على أبي الحسن؟ عندي أنه كان كان يفعل ما أدري إيش.. ها تبًّا له ماأدري إيش.. قم أنت يافلان ها عندك قصيدة قل عليه لا تبول عليه، كلُّه هكذا، بول لا تبول كذا ما أدري إيش، قبائح.. ألفاظ نابية، فلمَّا سألني الإخوة بعد أن أعطوني بعد أيام؛ قلت من أسوأ ما سمعتُ في حياتي هذه الأشرطة، لما فيها من القبح والبذاءة والنبي -عليه الصلاة والسلام- ماكان فاحشًا -عليه الصلاة والسلام- والصحابة هكذا كانوا -رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم- يقتفون أثره، سب..شتام..شتام.. شتام.. أعوذ بالله كلما رماه به ألفاظ قبيحة تدل على حنق شديد نعوذ بالله من ذلك؛ نسأل الله السلامة والعافية، اهـ
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : ردود شيخنا يحيى _ حفظه الله _ لم تكن على هذا الوصف القبيح الذي يدل على حقد دفين يحمله هذا الرجل على شيخنا منذ زمن بعيد !
والذي يهمني هو أن أبا الحسن تظلم عند مشايخ المدينة بما فيهم هذا ا البخاري فكان ماذا جوابهم ؟!
لندع البخاري يحكي ما جرى فإن نقل مجريات تلك الجلسات في حلقات أسماها الفتح الرباني الحلقة الثامنةhttp://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=27789
قال :
ثم عقدَ المجلس الثَّاني في بيتي وكان قد تخلَّفَ عن الحضورِ الشيخ عبيد الجابري، بسبب سفرٍ حصل له،وحضر بقية المشايخ، ولمَّا جلسنا رغبنا في أنْ نسمع ما عنده حول ما تقدمت ملاحظته عليه؛ فتكلَّم بكلامٍ رغبَ منه أن يصوِّر لنا حالَ بعض مَنْ نقدوه كالحجوري والبكري، وذكر أمثلةً مِنْ كلامهم، فطلبنا منْه إثباته عليهم؟ فقال سأرسلُ لكم ما يثْبِتُ ذلكَ .اهـ المراد
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : إذا كان الأمر كما يقول هذا المذعور لماذا كتم الشهادة ألم يقل الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا } [النساء/135]
لماذا كتم ما عنده من أقوال شيخنا التي يراها وقاحة وسباً وشتماً وحنقاً ؟!
لماذا أحوج أبا الحسن إلى أن يأتي بكلام شيخنا التي يراها مجاوزة في حقه صوتية وعنده بصوت شيخنا وهو أحد المحكمين فيما يظهر من كلامه وتقريره ؟!
على ماذا يدل هذا يا أهل السنة الشرفاء ؟!
هل نقول : إن أبا الحسن كان على حق لما قال بعدما ذكر ما يراه شطحات من الوصابي ومن شيخنا : "لكن الحاجة ماسة في هذه الأيام، فيُسكتُ عن هذه الشطحات حتى يؤدي دوره كاملاً!! وهذا كله يدل على أن الحب والبغض-في هذه المواضع-ليس خالصاً لله عزوجل"
أما نقول : إن هذا البخاري يريد أن يلصق التهم بشيخنا مهما كلفه الأمر ولو على حساب ماض ستره !
يا أيها البخاري الحقود : شيئان ليس لك عن أحدهما انفكاك و أحلاهما مر ولك أن تختار
إما أن تقول كما تقول الآن : أنا استمعت في أول فتنة أبي الحسن إلى كلام الشيخ الحجوري في حق أبي الحسن وكان فيه من الشتم والسب والظلم فكتمته وسمعت مطالبة مشايخ المدينة له بالصوتية بل وكنت في من طالبه فتكون ممن كتم الشهادة وتعرف حكمها فتدارك نفسك بالتوبة النصوح
وإما أن تقول : إنما قلته في حق الشيخ الحجوري إنما هو ظلم وافتراء خرج مني لحقد في صدري عليه فيلزمك التوبة من هذا الظلم المشين وتذكر قوله تعالى { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } [الأحزاب/58]
وهذا الأخير هو الحق الحقيق فهلا رجعت وتبت إلى ربك العلي الغفار
وليس هناك أمر ثالث فتأملوا يا عباد الله أساليب الحزب الجديد في محاربة أهل السنة الشرفاء !
كتبه
أبو عيسى علي بن رشيد العفري
أبو عيسى علي بن رشيد العفري
تعليق