الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد
فهذا كلام متين وتقعيد فريد لقاعدة يعرف من خلالها مخالفة الرجل وخطأئه لرفاقه فقد قال الإمام _ الذهبي رحمه الله _ في ترجمة بهز بن حكيم كما في تاريخ الإسلام (ج 9 / ص 80) :وقال ابن حبان: كان يخطئ كثيراً كثيراً، فأما أحمد وإسحاق فيحتجان به، وتركه جماعة من أئمتنا، ولولا حديث إنا آخذوها وشطر إبله عزمة من عزمات ربنا لأدخلناه في الثقات وهو ممن أستخير الله فيه.
قلت على بن حاتم البسقي في قوله هذا مأخوذات.
إحداهما قوله: كان يخطئ كثيراً وإنما يعرف خطأ الرجل بمخالفة رفاقه له، وهذا فانفرد بالنسخة المذكورة وما شاركه فيها، ولا له في عامتها رفيق، فمن أين لك أنه أخطأ.
الثاني قولك: تركه جماعة، فما علمت أحداً تركه أبداً، بل قد يتركون الاحتجاج بخبره، فهلا أفصحت بالحق.
الثالث ولولا حديث: إنا آخذوها، فهو حديث انفرد به بهز أصلاً ورأساً، وقال به بعض المجتهدين، ويقع بهز غالباً في جزء الأنصاري، وموته مقارب لموت هشام بن عروة، وحديثه قريب من الصحة.
اهـ
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :هذا كلام دقيق وتعقيب لطيف وفيه فائدة في الرد على بعض العصريين الذين يعدون التفرد علة برأسها دون اعتبار لما ذكر !
وفيه رد على من يفتري على الإمام الذهبي بأنه يرى تفرد الصدوق منكراً !
وفيه فوائد !
فهذا كلام متين وتقعيد فريد لقاعدة يعرف من خلالها مخالفة الرجل وخطأئه لرفاقه فقد قال الإمام _ الذهبي رحمه الله _ في ترجمة بهز بن حكيم كما في تاريخ الإسلام (ج 9 / ص 80) :وقال ابن حبان: كان يخطئ كثيراً كثيراً، فأما أحمد وإسحاق فيحتجان به، وتركه جماعة من أئمتنا، ولولا حديث إنا آخذوها وشطر إبله عزمة من عزمات ربنا لأدخلناه في الثقات وهو ممن أستخير الله فيه.
قلت على بن حاتم البسقي في قوله هذا مأخوذات.
إحداهما قوله: كان يخطئ كثيراً وإنما يعرف خطأ الرجل بمخالفة رفاقه له، وهذا فانفرد بالنسخة المذكورة وما شاركه فيها، ولا له في عامتها رفيق، فمن أين لك أنه أخطأ.
الثاني قولك: تركه جماعة، فما علمت أحداً تركه أبداً، بل قد يتركون الاحتجاج بخبره، فهلا أفصحت بالحق.
الثالث ولولا حديث: إنا آخذوها، فهو حديث انفرد به بهز أصلاً ورأساً، وقال به بعض المجتهدين، ويقع بهز غالباً في جزء الأنصاري، وموته مقارب لموت هشام بن عروة، وحديثه قريب من الصحة.
اهـ
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :هذا كلام دقيق وتعقيب لطيف وفيه فائدة في الرد على بعض العصريين الذين يعدون التفرد علة برأسها دون اعتبار لما ذكر !
وفيه رد على من يفتري على الإمام الذهبي بأنه يرى تفرد الصدوق منكراً !
وفيه فوائد !
تعليق