هذه الصفعة الثانية لأسامة العتيبي من علي رضا وهي منقولة من منبر أهل الأثر الحزبية
والصفعات تتوالى
قال علي رضا عاشق المدح والثناء
كانت الأمثال تضرب بحسب الوقائع ؛ فيقال : أحمق من هبنقة ! وأكذب من مسيلمة !
وفي هذا العصر وجد كذابون لعلهم يفوقون مسيلمة في عدد الكذبات! منهم أسامة بن عطايا العتيبي !
فضربت له مثلاً فقلت : ( أكذب من أسامة العتيبي ) !
وللتدليل على كثرة كذبه الذي يفوق به أشهر الكذابين ؛ ما يجده الباحث في ( قوقل ) وغيره من أدوات البحث عن هذا الكذاب بمجرد ذكر اسمه فيه !!
قال الكذاب الأشر :
( ويظهر أن ذلك المليباري الجديد وصل بسبب كبره وغروره إلى درجة الإغلاق، فلا يكاد يفقه حديثاً!
فقد زعم أنه لم ير الشيخ الألباني أعل حديثاً بتدليس الأعمش، هكذا عمم، فأتيته بحديث واحد مثالاً على إعلال الشيخ الألباني بتدليس الأعمش لأبين له جهله، وتسرعه، وقلة اطلاعه، وشدة جرأته على الكلام الجزاف ..
فبدل أن يعترف بخطئه في تعميمه -لأن النكرة في سياق النفي تعم-، كابر وعاند، وأخذ يزعم أن فعل الشيخ الألباني لذلك قليل!!
وهل كان الكلام فيما يتعلق بالشيخ الألباني عن القليل والكثير أم عن مطلق الوجود؟!! ) !
انظروا إلى هذا الكذاب كيف يحيد يمنة ويسرة ؛ وقارنوا كلامه بما قاله شيخنا الألباني عن عنعنة الأعمش :
( هذا يختلف باختلاف الحديث الذي جاءت فيه تلك العنعنة فقد يكون في المتن ما يجعل الباحث يتوقف في قبول هذا المتن لسبب أو أسباب كثيرة قد يكون مثلاً المتن صواباً أو خطأً هذا شيء آخر، يبدو له أنه يخالف القواعد الشرعية فلا يجد سبيلاً للتوفيق بين هذا المتن و بين تلك القواعد التي هو ألم بها و استقر فقهه عليها، لا يجد سبيلاً للتوفيق بين ذلك المتن و تلك القواعد هنا يضطر للبحث عن علة كمينة في سند ذاك المتن فلا يجد هناك إلا العنعنة فهذا هو الذي يمكن أن يعلل المتن بالعنعنة، أما أحاديث هي على الجادة و جاءت من شخص كسليمان بن مِهران الأعمش و هو جبل في العلم و الحفظ و إن كان أُتهم بالعنعنة فلا أقول المتأخرون فقط هم الذين سلكوا فنجد في الصحيحين بل و في غير الصحيحين من الذين التزموا الصحة فيما رووا في كتبهم من الأحاديث أنهم لا يلتفتون إلى عنعنة الأعمش و أنا أدري أن الحافظ بن حجر العسقلاني و أمثاله من الباحثين و من علماء المحدثين يجيبون عنعنة الأعمش في الصحيحين بأجوبة من باب حسن الظن بالبخاري و مسلم لعلهم وجدوا رواية فيها التصريح بالتحديث و لعل و لعل، و هذا هو الأصل في تصحيح الأئمة المجتهدين سواء كانوا فقهاء أم محدثين إلا إذا تبين شيء لا مناص للباحث من أن يقول أخطأ فلان إلا فالأصل هو تسليك رواية فلان و قول فلان، و حينما نجد علماء الحديث يسلكون عنعنة الأعمش مثلاً و غيره فنحن نقول أن هذا هو عملهم حينما لا يجدون في المتن ما يضطرهم إلى البحث عن علة خفية، على هذا نحن اتبعناهم في هذا السبيل فلا أضعف حديثاً فيه عنعنة الأعمش إلا إذا تبين لي أن في المتن شيء من النكارة و لا سبيل لي إلى إعلال ذلك المتن إلا بالعنعنة حين ذاك أتشبث بها ) !
__________________
والصفعات تتوالى
قال علي رضا عاشق المدح والثناء
كانت الأمثال تضرب بحسب الوقائع ؛ فيقال : أحمق من هبنقة ! وأكذب من مسيلمة !
وفي هذا العصر وجد كذابون لعلهم يفوقون مسيلمة في عدد الكذبات! منهم أسامة بن عطايا العتيبي !
فضربت له مثلاً فقلت : ( أكذب من أسامة العتيبي ) !
وللتدليل على كثرة كذبه الذي يفوق به أشهر الكذابين ؛ ما يجده الباحث في ( قوقل ) وغيره من أدوات البحث عن هذا الكذاب بمجرد ذكر اسمه فيه !!
قال الكذاب الأشر :
( ويظهر أن ذلك المليباري الجديد وصل بسبب كبره وغروره إلى درجة الإغلاق، فلا يكاد يفقه حديثاً!
فقد زعم أنه لم ير الشيخ الألباني أعل حديثاً بتدليس الأعمش، هكذا عمم، فأتيته بحديث واحد مثالاً على إعلال الشيخ الألباني بتدليس الأعمش لأبين له جهله، وتسرعه، وقلة اطلاعه، وشدة جرأته على الكلام الجزاف ..
فبدل أن يعترف بخطئه في تعميمه -لأن النكرة في سياق النفي تعم-، كابر وعاند، وأخذ يزعم أن فعل الشيخ الألباني لذلك قليل!!
وهل كان الكلام فيما يتعلق بالشيخ الألباني عن القليل والكثير أم عن مطلق الوجود؟!! ) !
انظروا إلى هذا الكذاب كيف يحيد يمنة ويسرة ؛ وقارنوا كلامه بما قاله شيخنا الألباني عن عنعنة الأعمش :
( هذا يختلف باختلاف الحديث الذي جاءت فيه تلك العنعنة فقد يكون في المتن ما يجعل الباحث يتوقف في قبول هذا المتن لسبب أو أسباب كثيرة قد يكون مثلاً المتن صواباً أو خطأً هذا شيء آخر، يبدو له أنه يخالف القواعد الشرعية فلا يجد سبيلاً للتوفيق بين هذا المتن و بين تلك القواعد التي هو ألم بها و استقر فقهه عليها، لا يجد سبيلاً للتوفيق بين ذلك المتن و تلك القواعد هنا يضطر للبحث عن علة كمينة في سند ذاك المتن فلا يجد هناك إلا العنعنة فهذا هو الذي يمكن أن يعلل المتن بالعنعنة، أما أحاديث هي على الجادة و جاءت من شخص كسليمان بن مِهران الأعمش و هو جبل في العلم و الحفظ و إن كان أُتهم بالعنعنة فلا أقول المتأخرون فقط هم الذين سلكوا فنجد في الصحيحين بل و في غير الصحيحين من الذين التزموا الصحة فيما رووا في كتبهم من الأحاديث أنهم لا يلتفتون إلى عنعنة الأعمش و أنا أدري أن الحافظ بن حجر العسقلاني و أمثاله من الباحثين و من علماء المحدثين يجيبون عنعنة الأعمش في الصحيحين بأجوبة من باب حسن الظن بالبخاري و مسلم لعلهم وجدوا رواية فيها التصريح بالتحديث و لعل و لعل، و هذا هو الأصل في تصحيح الأئمة المجتهدين سواء كانوا فقهاء أم محدثين إلا إذا تبين شيء لا مناص للباحث من أن يقول أخطأ فلان إلا فالأصل هو تسليك رواية فلان و قول فلان، و حينما نجد علماء الحديث يسلكون عنعنة الأعمش مثلاً و غيره فنحن نقول أن هذا هو عملهم حينما لا يجدون في المتن ما يضطرهم إلى البحث عن علة خفية، على هذا نحن اتبعناهم في هذا السبيل فلا أضعف حديثاً فيه عنعنة الأعمش إلا إذا تبين لي أن في المتن شيء من النكارة و لا سبيل لي إلى إعلال ذلك المتن إلا بالعنعنة حين ذاك أتشبث بها ) !
__________________
اللهم اجعلنا هداة مهتدين وصل علينا صلاة قوم أبرار يقومون الليل ويصومون النهار ليسوا بأثمة ولا فجار
تعليق