تويت
الصعافقة
الصعافقة
الصعافقة
الصعافقة
قال الشعبي-رحمه الله- :
"ماجاءك من أصحاب محمد صل الله عليه وآله وسلم فخذه ، ودع عنك ما يقول هؤلاء الصعافقة.
رواه ابن بطة في الإبانة(603) وذكره بهذا اللفظ البغوي-رحمه الله-في شرح (1\318)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه واله وسلم وبعد:
ففي هذه ألايام العصيبة الأليمة الشديدة التي تمر بها أمة الأسلام ، هذه الأيام التي حشد الكفر جنده ودعم حزبه من المنافقين لحرب هذا الدين ودعاته الصادقين ،برزت فئة عجيبة الأوصاف غريبة الأطوار،هم ((الصعافقة)) وهم عبارة عن خليط من موروثات الفتن السابقة بل هم الورثاء الشرعيين لمورثيهم السابقين من أهل الفتن الغابرين لبسوا لبسنا وتزيوا بزينا وأشكالهم أشكالنا ،درسوا وتعلموا في مدارسنا لكنهم فشلوا في دراستهم ، وسبب فشلهم الدينار والدرهم .
شغلونا بمسائل قد فرغ علمائنا من البحث والتأليف فيها فتارة يشغلوننا في تكفير الرافضة ، ومرةً في هل يخطئ الأنبياء ، ومرة بالمجمل والمفصل ، وتارةً في حكم الأنتخابات ، ومرة في حكم الاختلاط ومرة برفع اليدين في صلاة الجنازة والعيدين ، ومرة في حكم بناء المنارة ، وتارةً في حكم الجمعيات ، وتارةً في الجامعة الاسلامية ،وتارة ً في حكم الأذان الاول للجمعة ، وتارةً الطعن في الوادعي ، وأخيراً الطعن في الألباني .
كم ضعيوا من أوقات وهم يبحثون ماذا ينتقدون علينا؟
وكم ضعيوا من أموال في سبيل التحذير والتنفير من؟
كم جندوا من أقلام في تشويهنا؟
كم قادوا معارك وهمية حول أمور ثانوية منتهية؟
كم شغلونا في الرد عليهم وتبيين كذبهم؟
لو تبحث في شبكتنا المباركة عن كلمة (صعافقة) وسترى خبر ما أقول.
****
يا صعافقة الفيوش والفلوس
نسألكم بالله العظيم رب العرش الكريم لا تشغلونا بكم نحن مشغولون بغيركم (الحوثي) إن لم تنصرونا فاتركونا ، جاملوا ، داهنوا، كلو سكتة ، حجوا كل سنة وعمرة ، تجملوا، تزينوا ، تدهنوا ، تعطروا ، تبختروا ، تبخروا ، اسكنوا الفلل واجمعوا القلل .
{وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ}
{ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ }
ولماذا يفعلون ذلك ؟
( { ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ }
ومن أصدق من الله قيلا ؟ ، ومن أصدق من الله حديثا ؟
يبترون ويستخدمون مقدمات لغوية وعرفيه يحرفون بها الكلم عن مواضعه . ويتركون الحق الأبلج المتمثل في فعل الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ وصحابته الكرام ما كان عليه علمائنا الاعلام الباز والالباني والعثيمين والوادعي.
قال الشعبي-رحمه الله- :
"ماجاءك من أصحاب محمد صل الله عليه وآله وسلم فخذه ، ودع عنك ما يقول هؤلاء الصعافقة.
قيل الصعافقة: الذين يدخلون السوق بلا رأس مال،أراد الذين لاعلم لهم".
رواه ابن بطة في الإبانة(603) وذكره بهذا اللفظ البغوي-رحمه الله-في شرح (1\318)
جاء في (لسان العرب) :
الصَّعْفَقةُ ضَآلةُ الجسم والصَّعافِقةُ قوم يشهدون السُّوقَ وليست عندهم رؤُوس أَموال ولا نَقْدَ عندهم فإِذا اشترى التُّجَّارُ شيئاً دخلوا معهم فيه واحدهم صَعْفَقٌ وصَعْفَقِيّ وصَعْفُوق وهو الذي لا مال له وكذلك كل من ليس له رأْس مال وفي حديث الشعبي ما جاءك عن أَصحاب محمد فخُذْه ودَعْ ما يقول هؤلاء الصَّعافِقةُ أَراد أَن هؤلاء ليس عندهم فِقْهٌ ولا علم بمنزلة أُولئك التجار الذين ليس لهم رؤوس أَموال.
وقال:والصَّعْفُوق اللئيمُ من الرجال والصَّعافِقةُ رُذالةُ الناس
** جاء في (المعجم الوسيط) :
صَعْفَقَ ضَؤُلَ جِسمُه.( الصَّعْفَقُ ): من يشهد السُّوقَ وليس عنده رأس مال، فإذا اشترى تاجر شيئاً أقحمَ نفسه معه. ( ج ) صعافِقَة، وصعافيق.( الصَّعْفُوق ): الصَّعْفق. ( ج ) صعافيق.
عظم جناية من يخوض في الشرع بجهل
الشيخ محمد بن عبد اللطيف رحمه الله:
إذا خاض في مسائل التحليل والتحريم، من لا بصيرة له ولا علم، ولا دراية له بالحدود الشرعية، وقلده على جهله من هو من عوام المسلمين، الذين هم أشباه الأنعام، وقع اللبس والتشكيك؛ ولا يلتفت إلى هؤلاء الصعافقة، إلا من قلّ حظه، وضاع نصيبه من العلم والإيمان.
قال ابن القيم الوابل الصيب ص/81
[ينبغى للرجل أن ينظر في شيخه وقدوته ومتبوعه فإن وجده كذلك فليبتعد منه وإن وجده ممن غلب عليه ذكر الله واتباع السنة وأمره غير مفروط فيه ، بلا هو حازم في أمره ، فليتمسك بغرزه"
قال ابن المبارك قال:
« اعلم أي أخي أن الموت كرامة لكل مسلم لقي الله على السنة، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فإلى الله نشكو وحشتنا، وذهاب الإخوان، وقلة الأعوان، وظهور البدع. وإلى الله نشكو عظيم ما حل بهذه الأمة من ذهاب العلماء وأهل السنة وظهور البدع »
الصعافقة
الصعافقة
قال الشعبي-رحمه الله- :
"ماجاءك من أصحاب محمد صل الله عليه وآله وسلم فخذه ، ودع عنك ما يقول هؤلاء الصعافقة.
رواه ابن بطة في الإبانة(603) وذكره بهذا اللفظ البغوي-رحمه الله-في شرح (1\318)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه واله وسلم وبعد:
ففي هذه ألايام العصيبة الأليمة الشديدة التي تمر بها أمة الأسلام ، هذه الأيام التي حشد الكفر جنده ودعم حزبه من المنافقين لحرب هذا الدين ودعاته الصادقين ،برزت فئة عجيبة الأوصاف غريبة الأطوار،هم ((الصعافقة)) وهم عبارة عن خليط من موروثات الفتن السابقة بل هم الورثاء الشرعيين لمورثيهم السابقين من أهل الفتن الغابرين لبسوا لبسنا وتزيوا بزينا وأشكالهم أشكالنا ،درسوا وتعلموا في مدارسنا لكنهم فشلوا في دراستهم ، وسبب فشلهم الدينار والدرهم .
شغلونا بمسائل قد فرغ علمائنا من البحث والتأليف فيها فتارة يشغلوننا في تكفير الرافضة ، ومرةً في هل يخطئ الأنبياء ، ومرة بالمجمل والمفصل ، وتارةً في حكم الأنتخابات ، ومرة في حكم الاختلاط ومرة برفع اليدين في صلاة الجنازة والعيدين ، ومرة في حكم بناء المنارة ، وتارةً في حكم الجمعيات ، وتارةً في الجامعة الاسلامية ،وتارة ً في حكم الأذان الاول للجمعة ، وتارةً الطعن في الوادعي ، وأخيراً الطعن في الألباني .
كم ضعيوا من أوقات وهم يبحثون ماذا ينتقدون علينا؟
وكم ضعيوا من أموال في سبيل التحذير والتنفير من؟
كم جندوا من أقلام في تشويهنا؟
كم قادوا معارك وهمية حول أمور ثانوية منتهية؟
كم شغلونا في الرد عليهم وتبيين كذبهم؟
لو تبحث في شبكتنا المباركة عن كلمة (صعافقة) وسترى خبر ما أقول.
****
يا صعافقة الفيوش والفلوس
نسألكم بالله العظيم رب العرش الكريم لا تشغلونا بكم نحن مشغولون بغيركم (الحوثي) إن لم تنصرونا فاتركونا ، جاملوا ، داهنوا، كلو سكتة ، حجوا كل سنة وعمرة ، تجملوا، تزينوا ، تدهنوا ، تعطروا ، تبختروا ، تبخروا ، اسكنوا الفلل واجمعوا القلل .
{وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ}
{ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ }
ولماذا يفعلون ذلك ؟
( { ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ }
ومن أصدق من الله قيلا ؟ ، ومن أصدق من الله حديثا ؟
يبترون ويستخدمون مقدمات لغوية وعرفيه يحرفون بها الكلم عن مواضعه . ويتركون الحق الأبلج المتمثل في فعل الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ وصحابته الكرام ما كان عليه علمائنا الاعلام الباز والالباني والعثيمين والوادعي.
قال الشعبي-رحمه الله- :
"ماجاءك من أصحاب محمد صل الله عليه وآله وسلم فخذه ، ودع عنك ما يقول هؤلاء الصعافقة.
قيل الصعافقة: الذين يدخلون السوق بلا رأس مال،أراد الذين لاعلم لهم".
رواه ابن بطة في الإبانة(603) وذكره بهذا اللفظ البغوي-رحمه الله-في شرح (1\318)
جاء في (لسان العرب) :
الصَّعْفَقةُ ضَآلةُ الجسم والصَّعافِقةُ قوم يشهدون السُّوقَ وليست عندهم رؤُوس أَموال ولا نَقْدَ عندهم فإِذا اشترى التُّجَّارُ شيئاً دخلوا معهم فيه واحدهم صَعْفَقٌ وصَعْفَقِيّ وصَعْفُوق وهو الذي لا مال له وكذلك كل من ليس له رأْس مال وفي حديث الشعبي ما جاءك عن أَصحاب محمد فخُذْه ودَعْ ما يقول هؤلاء الصَّعافِقةُ أَراد أَن هؤلاء ليس عندهم فِقْهٌ ولا علم بمنزلة أُولئك التجار الذين ليس لهم رؤوس أَموال.
وقال:والصَّعْفُوق اللئيمُ من الرجال والصَّعافِقةُ رُذالةُ الناس
** جاء في (المعجم الوسيط) :
صَعْفَقَ ضَؤُلَ جِسمُه.( الصَّعْفَقُ ): من يشهد السُّوقَ وليس عنده رأس مال، فإذا اشترى تاجر شيئاً أقحمَ نفسه معه. ( ج ) صعافِقَة، وصعافيق.( الصَّعْفُوق ): الصَّعْفق. ( ج ) صعافيق.
عظم جناية من يخوض في الشرع بجهل
الشيخ محمد بن عبد اللطيف رحمه الله:
إذا خاض في مسائل التحليل والتحريم، من لا بصيرة له ولا علم، ولا دراية له بالحدود الشرعية، وقلده على جهله من هو من عوام المسلمين، الذين هم أشباه الأنعام، وقع اللبس والتشكيك؛ ولا يلتفت إلى هؤلاء الصعافقة، إلا من قلّ حظه، وضاع نصيبه من العلم والإيمان.
قال ابن القيم الوابل الصيب ص/81
[ينبغى للرجل أن ينظر في شيخه وقدوته ومتبوعه فإن وجده كذلك فليبتعد منه وإن وجده ممن غلب عليه ذكر الله واتباع السنة وأمره غير مفروط فيه ، بلا هو حازم في أمره ، فليتمسك بغرزه"
قال ابن المبارك قال:
« اعلم أي أخي أن الموت كرامة لكل مسلم لقي الله على السنة، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فإلى الله نشكو وحشتنا، وذهاب الإخوان، وقلة الأعوان، وظهور البدع. وإلى الله نشكو عظيم ما حل بهذه الأمة من ذهاب العلماء وأهل السنة وظهور البدع »
تعليق