مهلا! يا إبراهيم بن رجا الشمري أيها الضليل السفيه

[خالد بن محمد الغرباني]

أين كلام الشميري كما قال أخونا أنمار

أنصحك بعدم بسماعها حتى لا تلوث أذنيك
فماذا ستسمع ؟
هل تحب أن تسمعه وهو يتهم والدنا العلامة الألباني بأنه ممن يطعن في أم المؤمنين عائشة؟!
إم تسمعه وهو يكيل التهم بأن الألباني يقول بقول الصوفية وعباد القبور في طعنه في الوهابية؟!
أم ماذا ستسمع غير الباطل والزور والبهتان

وأن أبيت إلا سماعها من باب الرد عليها فدونك مدونته المشؤومة

[أبو اسحاق حبيب البيضي]

أنصحك بعدم بسماعها حتى لا تلوث أذنيك
فماذا ستسمع ؟
هل تحب أن تسمعه وهو يتهم والدنا العلامة الألباني بأنه ممن يطعن في أم المؤمنين عائشة؟!
إم تسمعه وهو يكيل التهم بأن الألباني يقول بقول الصوفية وعباد القبور في طعنه في الوهابية؟!
أم ماذا ستسمع غير الباطل والزور والبهتان

وأن أبيت إلا سماعها من باب الرد عليها فدونك مدونته المشؤومة

جزاك الله خيرا يا أخي خالد وما نعرفك إلا ناصحا .
ونحن لا يهمنا أي شخص كان إنما يهمنا الحق والذب عنه وإن كانت المواجهة من أعز الناس علينا ثم العلامة الألباني والله جهاده في المنهج والدعوة لا يعرف مقداره إلا أهلها وهذا لا يعصم العلامة الألباني من أن يقع في الخطأ لكن ماهكذا تورد الإبل يا سعد.
ما وراء الأكمة نسأل الله العافية.

[محمد بن إبراهيم الماحي]

قال أبوحاتم الرازي : وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر


عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :

" لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا ، وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا ، وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ "

[أخرجه الإمام أحمد في المسند]

وفي رواية عند الطبراني في الكبير ، والحاكم في المستدرك " لَيْسَ مِنَّا "
والحديث حَسَّنَهُ غيرُ واحدٍ مِنْ أهل العلم ، كالهيثمي في مجمع الزوائد ، والمنذري في الترغيب والترهيب ، وابن مفلح في الآداب الشرعية ، وابن كثير في جامع المسانيد والسنن ، وابن عبدالوهاب في الكبائر ، وآخرهم (مُحَدِّثُ العَصْرِ ، ومُجَدِّدُ القَرْنِ) الألباني في صحيح الجامع برقم 5443 وفي صحيح الترغيب والترهيب برقم 101 .

مَنْ أطلَقَ لِسانَهُ في العلماء بالثَّلبِ ، ابتلاه الله قَبْل مَوْتِهِ بموتِ القَلْبِ


وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ قَوْلاً صَحِيحَاً * * * * وآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السَّقِيم

ثناء بعض العلماء على العلامة محمد ناصر الدين الألباني
رحمه الله تعالى

• قال العلامة عبدالعزيز بن باز –رحمه الله تعالى– : ونعتقد أن أخانا في الله الشيخ محمد ناصر الدين الألباني من المجددين في الحديث الشريف، والدعوة إلى العناية به .

[من شريط: "واجب العلماء تجاه الدعوة"]

• وسُئِلَ –رحمه الله تعالى– عن حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " إنَّ الله يبعثُ لهذه الأمة على رأس كلِّ مائة سنة مَن يجدد لها دينها" . مَن هو مجدد هذا القرن ؟

فقال –رحمه الله تعالى– : الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مُجدِّدُ هذا العصر في ظنِّي ، والله أعلم .

• وقال –رحمه الله تعالى– أيضاً: لا أعلمُ تحت قُبَّة الفلك في هذا العصر أعلم من الشيخ ناصر

• وقال –رحمه الله تعالى– أيضاً : ما رأيتُ تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني

["حياة الألباني"، ص: 65-66]

• وقال –رحمه الله تعالى– أيضاً : لستُ أشكّ في علمه، وفضله، وسعة اطلاعه، وعنايته بالسنة، وحربه لأهل البدعة ، زاده الله علما، وتوفيقاً

["ردع الجاني المتعدي على الألباني"، ص: 16]

• وقال العلامةُ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله تعالى– : مُحَدِّث الشَّامِ الشيخ الفاضل محمد بن ناصر الدين الألباني؛ فالذي عرفتُه عن الشيخِ من خلالِ اجتماعي بهِ - وهو قليل - أنه حريص جداً على العمل بالسنة، ومحاربة البدعة، سواء كانت في العقيدة أم في العمل. أما من خلال قراءتي لمؤلفاته؛ فقد عرفت عنه ذلك، وأنه ذو علم جم في الحديث - رواية ودراية -، وأن الله تعالى قد نفع فيما كتبه كثيرا من الناس من حيث العلم، ومن حيث المنهاج والاتجاه إلى علم الحديث؛ وهذه ثمرة كبيرة للمسلمين - ولله الحمد نسأل الله تعالى أن يكثر من أمثاله في الأمة الإسلامية

["حياة الألباني"، ص: 543]

• وقال –رحمه الله تعالى– وهو يُوَزِّع أشرطة الألباني في الحرم كجوائز للطلبة: محدث الشام، أو إن شئتم قلتم محدث عصره الشيخ محمد ناصر الدين الألباني

[درس الصباح 29 رمضان 1416هـ]

• وقال –رحمه الله تعالى– أيضاً : الألبانيُّ رجلٌ من أهل السنة - رحمه الله - ، مدافعٌ عنها، إمامٌ في الحديث، لا نعلم أنَّ أحداً يُباريه في عصرنا، لكنَّ بعضَ الناس نسأل الله العافية يكون في قلبه حقدٌ إذا رأى قبول الشخص ذهب يلمزه بشيءٍ، كفعل المنافقين الذي يلمزون المُطَّوّعين من المؤمنين في الصدقات، والذين لا يجدون إلاَّ جهدَهم، يلمزون المتصدّق المُكثر من الصدقة، والمتصدّق الفقير.
  الرجل - رحمه الله - نعرفه من كتبه، وأعرفه بمجالسته أحياناً سلفيَّ العقيدة، سليمَ المنهج، لكنَّ بعضَ الناس يريد أن يُكفّر عبادَ الله بما لَم يُكفّرهم الله به، ثمَّ يدَّعي أنَّ مَن خالفه في هذا التكفير فهو مرجئٌ، كذباً وزوراً وبهتاناً، لذلك لا تسمعوا لهذا القول من أيّ إنسانٍ صدر .

• وقال –رحمه الله تعالى– أيضاً: الرَّجلُ طويلُ الباع، واسعُ الاطّلاع، قويُّ الإقناع.

• هاتَفَ العلامة محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله تعالى– عائلة الشيخ الألباني ليلة دفنه مُعَزِّياً أهلَ الشيخ بفقيدهم ، ومما قال لما أخبر برغبة الشيخ –رحمه الله تعالى– بتعجيل دفنه: لقد أحيا الشيخ الألباني السنة في حياته وبعد موته .

[مجلة الأصالة عدد 23 ]

• وقال العلامة مقبل بن هادي الوادعي –رحمه الله تعالى– : إنه لا يقدح في الشيخ ناصر الدين وفي عِلمه إلا مبتدع من ذوي الأهواء، فهم الذين يبغضون أهل السنة ويُنفرون عنهم ... وهذا وإني أنصح كل طالب علم بالحرص على اقتناء كتب الشيخ ناصر الدين الألباني ، ويعلم الله أني ما أعلم بكتاب له يخرج إلا وبادَرْتُ إلى اقتنائه ... ويعلم الله أننا لا نزال نزداد علمًا بسبب كتب الشيخ .

[إقامة البرهان ص6-7 ]

• وقال –رحمه الله تعالى– أيضاً : إن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني لا يوجد له نظير في علم الحديث، وقد نفع الله بعلمه وبكتبه أضعاف ما يقوم به أولئك المتحمسون للإسلام على جهل أصحابُ الثورات والانقلابات ، والذي أعتقده وأدين الله به أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني من المجددين الذين يصدق عليهم قول الرسول إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها رواه أبو داود وصححه العراقي وغيره.

• وقال العلامة محمد أمان الجامي –رحمه الله تعالى– : إن أكثركم لا تعرفون الشيخ الألباني كمعرفتي، لستُ أدري؛ هل تُحِبُّونه كمحبتي، وتقدرونه كتقديري؟!!
  أقول: العلماء يحبون الألباني، ويقدرونه، بعكس أهل الأهواء والبدع!

• وقال –رحمه الله تعالى– أيضاً : الشيخ ناصر ليس بإنسان عادي؛ بل هو عالم جليل مرموق .

[من شريط: "تصحيح المفاهيم، ومناقشة الآراء"]

• وقال العلامة حُمُود بن عبدالله التويجري –رحمه الله تعالى– : الألباني علم على السنة، الطعن فيه إعانة على الطعن في السنة .

• وقال العلامة عبدالمحسن العباد –حفظه الله تعالى– : لقد كان -رحمه الله- من العلماء الأفذاذ الذين أفنَوا أعمارهم في خدمة السنة والتأليف فيها والدعوة إلى الله عز وجل ونصرة العقيدة السلفية ومحاربة البدعة، والذب عن سنة الرسول-صلى الله عليه وسلم- وهو من العلماء المتميزين، وقد شهد تميزه الخاصة والعامة ، ولاشك أن فقد مثل هذا العالم من المصائب الكبار التي تحل بالمسلمين ، فجزاه الله خيراً على ما قدم من جهود عظيمة خير الجزاء و أسكنه فسيح جناته .

• وقال العلامة ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله تعالى– في دفع بغي عدنان: فإن الألباني يُحْسَد، ولكن يحسُده أهل الشر من أهل البدع والمتعصبين للمذهبية العمياء ، وأما أهل السنة فهم يعتزُّون به ، ومنهم ربيع ، ويتمنون الألوف من أمثاله في الدنيا، فلا يحسدونه ولا يحسدون ابن باز ولا يحسدون أحداً من أعلام السنة، إنما يعتزون بهم ويؤازرونهم ويناصرونهم ويشجعونهم على حمل لواء السنة .

• وقال –حفظه الله تعالى– أيضاً في النصر العزيز: فقد كان من حظنا جميعاً تَلَقِّي العلم على علماء لم يحصل على الأخذ عنهم إلا لقليل ممن التحق بالجامعة الإسلامية في سنواتها الأولى ، فكان من هؤلاء : ... وفي مادة الحديث، محدث العصر المعروف بعلمه وفضله، وسعة صدره في نقاش أهل الشبه، وصاحب المنهج السليم في التصفية والتربية الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ، فقد غرس في قلوب طُلابه حُبَّ السُّنَّة والعمل بها، والذب عنها .

• وسُئِلَ –حفظه الله تعالى– في مجلس يوم 26/1/1326 هـ ؛ هل الشيخ الألباني هو رأس أهل الحديث في هذا العصر؟

فقال : والله هذا يُسلِّم به الشيخ ابن باز وابن عثيمين والعلماء الذين عاشروه سألوهم بهذا أنه في الحديث لا يُلحَق، لا يُلحَق أبداً، بل من قرون ما أحد وصل إلى ما وصل إليه الشيخ الألباني ، بل أنا أرى في الاطِّلاع أنه ما لحقه لا ابن تيمية ولا ابن حجر في الاطلاع على الكتب، الحفظ يحفظون أكثر منه، لكن الاطلاع والبحث والتشمير عن ساعد الجد في البحث لا نظير له هذا الرجل ، وقدَّم مكتبةً للإسلام تعجز الدول ومؤسساتها عن تقديم هذا القدر ، وكل من يكتب في الحديث الآن عالة على هذا الرجل ، وظَلَم هذا الرجل وما عَرَفَ حقَّهُ العربُ، رجلٌ ينقله الله من قلب أوروبا ويحطه في المكتبة الظاهرية -أحسن مكتبة في الشرق- ويعكف فيها ستين سنة ويقدِّم هذه الجهود العظيمة، ماذا لقِيَ منَّا ؟ مع الأسف لا يعرف الفضل لأهله إلا ذووه ، أما العلماء فاعترفوا له بالفضل ، ابن باز ابن عثيمين وغيرهم من علماء الإسلام، وعلماء الهند والباكستان والمغرب العربي وغيرها عرفوا منزلة هذا الرجل وماذا قدَّم للأمة في العقيدة والمنهج وفي خدمة سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، فرحمه الله وجزاه عن دين الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام خير ما جاز العاملين ولمن خدموا سنة رسول الله ودينه .

[محمد بن إبراهيم الماحي]

هذا كلام المدعُو ابراهيم بن رجا الشمري -هداه الله وأصلحه-

والذي يقول فيه : احذَرُوا ثم احذَرُوا ما في كتب وأشرطة الألباني من إرجاء ، وتجَهُّم ، وظاهرية ، وتمييع ، وتخبُّط في باب القدر ، وشُذُوذ فِقْهي ، وأسلُوبٍ حاد ، وكَلِمَات قاذعة في الأئمة من الصحابة -رضي الله عنهم- فَمَنْ بَعدَهُم ، وقواعد محدثة في علم الحديث .

الكلاب تنبـح ، والقافلة تسير
ولا يضر السحاب نبح الكلاب

لَوْ كُلُّ كَلْبٍ عَوَىٰ أَلْقَمْتَهُ حَجَرَاً * * * لأصْبَحَ الصَّخْرُ كُلَّ مِثْقَالٍ بِدِينَارِ

سُئِلَ العلامةُ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- عن قول البَعْض : إِنَّ الشيخَ الأَلْبَانِي -رَحِمَهُ اللهُ- قَوْلهُ فِي مَسَائِلِ الإِيْمَانِ قَوْل المُرْجِئَةِ ، فَمَا قَوْلُ فَضِيلَتِكُمْ فِي هذَا ؟!
فقال : أقول كما قال الأول:

أَقِلُّوا عَلَيْهِ لا أَبَاً لأبِيكُمُ مِنَ اللَّوْمِ * * * * أَوْ سُدُّوا المكَانَ الذي سَدُّوا

الألباني رحمه الله عالم محدث فقيه ، وإن كان محدثاً أقوى منه فقيهاً ، ولا أعلم له كلاماً يدل على الإرجاء أبداً، لكن الذين يريدون أن يكفروا الناس يقولون عنه وعن أمثاله إنهم مرجئة؛ فهو من باب التلقيب بألقاب السوء ، وأنا أشهد للشيخ الألباني -رحمه الله- بالاستقامة وسلامة المعتقد وحسن القصد ولكن مع ذلك لا نقول : إنه لا يخطئ ، لأنه لا أحد معصوم إلا الرسول عليه الصلاة والسلام . اهـ

[كتاب الأسئلة القطرية]

وقال –رحمه الله تعالى– أيضاً: والذي يتهم الألباني بأنه مرجئ ، فقد أخطأ ؛ إما أنه لا يعرف الألباني ، وإما أنه لا يعرف الإرجاء .
الألبانيُّ رجلٌ مِنْ أهلِ السُّنَّة -رحمه الله-، مُدافعٌ عنها، إمامٌ في الحديث، لا نعلم له أحداً يباريه في عصرنا، لكنّ بعض الناس -نسأل اللهَ العافية- يكون في قلبه حقدٌ، إذا رأى قبولَ الشخص ذهب يلمزه بشيءٍ؛ كفعل المنافقين الذين يلمزون المطّوِّعين من المؤمنين في الصّدقات، والذين لا يجدون إلا جُهدهم؛ يلمزون المتصدِّق المكثر من الصَّدقة، والمُتصدّق الفقير .
الرَّجلُ - رحمه الله- نعرفُه من كتبه، وأعرفُه بمجالسته - أحياناً-: سلفيُّ العقيدةِ، سليمُ المنهج؛ لكنَّ بعض النّاس يُريد أن يكفّر عباد الله بما لم يُكفِّرهُم الله به، ثم يدّعي أنّ من خالفه في هذا التّكفير فهو مرجئٌ - كذباً وزوراً وبهتاناً -، لذلك لا تسمعوا لهذا القول من أيّ إنسان صَدَر . اهـ

[شريط (تبرئة كبار العلماء للألباني من تهمة الإرجاء)]

[فائز بن سالم الجدح]

هذا كلام المدعُو ابراهيم بن رجا الشمري -هداه الله وأصلحه-


والذي يقول فيه : احذَرُوا ثم احذَرُوا ما في كتب وأشرطة الألباني من إرجاء ، وتجَهُّم ، وظاهرية ، وتمييع ، وتخبُّط في باب القدر ، وشُذُوذ فِقْهي ، وأسلُوبٍ حاد ، وكَلِمَات قاذعة في الأئمة من الصحابة -رضي الله عنهم- فَمَنْ بَعدَهُم ، وقواعد محدثة في علم الحديث .

سبحان الله !!!!!
هذا كله في كتب الألباني !!!!!
إذا كان هذا كله في كتب الألباني فننتظر حكم ابن رجا عليه !!!
رحم الله الإمام الألباني وأسكنه الجنة ولعل الله أراد رفع درجات هذا الإمام بكلام هؤلاء الأغمار فيه
أين هم عندما كان حيا
رأوا ما فعله بأبي غدة وغيره فخمدوا
النصيحة للألباني تكون وهو حي ليتدارك ما زعمت أنه وقع فيه
ولو رأى ردك ماأظنه إلا سيقول لك كما قال لحسن بن نور
قال -الألباني- : جاءتني رسالة من طالب من اليمن ( طار قبل أن يريش ) و( تزبب قبل أن يتحصرم ) وغالب هذا النوع يكون صيد أهل الأهواء .أ.هـــ .

[محمد بن إبراهيم الماحي]

صدق الشيخ ربيع -حفظه الله تعالى- لمَّا قال : لا يعرِفُ الفضلَ لأهلِهِ إلا ذَوُوه
ولقد عَرَفَ العلماء -رَحِمَ الله موتاهم وحفظ أحياءهم- فضلَ العلامة الألباني ، ووصفوه بأنه مُجَدِّدُ القرن ، وأنه إمامٌ مُجتَهِدٌ مِنْ أئمَّة أهل السُّنَّة في هذا الزمان (ليس بمعصوم) يَصْدُقُ عليه حديثُ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :

" إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ، ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ، ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ "

[متفق عليه من حديث عمرو بن العاص ]

فكونُ بعض المتعالمين ، حدثاء الأسنان ، سفهاء الأحلام ، ما عَرَفوا له ذلك الفضلَ ، هذا لا يضره ، بل ينفعه ، كما قالت أم المؤمنين (أم عبدالله) عائشة (الصِّدِّيقةُ ابنتُ الصِّدِّيق) رضي الله عنها وعن أبيها ، لَمَّا بَلَغَهَا أن ناساً يتكلمون في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، فقالت : رضي الله عن أبي بكر وعمر ، أراد الله لهما الخير حتى بعد مماتهما .

وكون إبراهيم بن رجا الشمري ، لا يعرف حَقَّ العالم ، بل يُشنِّعُ عليه ، ويتَّهِمُه (بسوء فهمه) بتهم أكثرها باطلة ، فهذه علامةٌ بارزةٌ مِنْ علامات الحدَّادِية ، ولستُ أدَّعِي العصمةَ للعلامة الألباني -رحمه الله تعالى- ، ولا أغلو فيه ، بل أُنزلُه المنزلَةَ التي أنزله إياها ذووه من أهل العلم والفضل .

وختاماً أُحِبُّ أن أوجِّهَ نصيحةً للأخ (إبراهيم بن رجا الشمري) هداه الله ، فأقول : يا أخي ، أنا لا أشنع عليك إذا بَيَّنتَ (بأدب) المسائلَ التي خالف فيها العلامةُ الألباني غيرَهُ من أهل العلم سلفاً وخلفاً ، لكنَّ الذي أُنكِرُهُ عليك هو سُوءُ أدَبِك مع الشيخ –رحمه الله– كأنك تتكلم عن مبتدعٍ ضالٍ جاهلٍ ما شَمَّ رائحة العلم ، واتهاماتُك الجائرة المبنية على سوء الفهم وأرجو ألا تكون مع سوء القصد ، فأهل العلم علَّمونا أن الردَّ على عالمٍ من علماء المسلمين معروف بنصرة السنة والعقيدة والمنهج يختلف عن الرد على رجل من أهل الأهواء والبدع ، كأنك لا تُميِّز هذا في ردودك كلِّها (فيما رأيت) ، لذا أودُّ أن تُرَاجِعَ نفسك –بارك الله فيك– وتعتذرَ عن الاتهامات التي وجهتها للشيخ -ولإخوانك من قبل- وكذلك سوء الأدب ، وتصحح نيتَك عند ردِّك على أحد ، وليكن كل همك بعد تبيين الحق ؛ حرصك على رجوع المردود عليه حتى يكمل إيمانك لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ، وهذا لا يتأتي إلا بتلطُّفٍ في الرد ، ولين في الكلام ، لأن النفس مجبولة (عند أكثر الناس) على قبول الحق إذا كان الأسلوب حسناً وعلى رفض الحق إذا كان الأسلوب عنيفاً كما قال العلامة ابن باز –رحمه الله تعالى– ، وأرجو أن تتزودَ من العلم وتفهمَ كلام السلف بفهم العلماء لا بفهمك أنت ، فكثير من المسائل تُلبِّسُ فيها ، وقليلٌ يكون معك الحق ، وليكن لك شيخٌ عالمٌ تراجعه قبل أن تقدَم على مثل هذا –بارك الله فيك– فأنا لا أظن أن أحداً مِنْ أهل العلم والفضل المعاصرين يرتضي صنيعك هذا وسبك وقدحك وتنقصك من العلامة المجدد محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله تعالى– ، ولا تشُذ عن الصراط المستقيم حتى لا تُهلِك نفسَكَ بعد أن عرَفَتْ السنة وعرَفَتْ العلماء الراسخين ، واعرِف لأهل العلم حقهم حتى لا ينالك الوعيد الذي أخبر به رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم (ليس منا من لم يجل كبيرنا ، ويرحم صغيرنا ، ويعرف لعالمنا حقه) .

[أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري]

ورحم الله من قال:
"لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة"
اعلم يا ابن رجا أن الشيخ محمداً بن ناصر الدين الألباني مجددٌ ومحدثٌ وعالمٌ وفقيهٌ -برغم أنفك -
وهل وصلك هذا الداء الخطير ألا وهو الحسد؟!! الذي فتك رجالا نعدهم جبال
وصدق الشاعر حين أن قال:
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداءٌ له وخصومُ

وجزى الله أخانا محمد بن إبراهيم على هذه المشاركات العطرة التي تطمئن نفوس السلفيين وتموت كمداً نفوس الحقدين الحاسدين

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وعلى طاعتك

[أبو إبراهيم علي مثنى]

والله يا أخوة أظن أن هذا المخبول قد أُعطي أكبر من حجمه، فلم يُعرف هذا الرجل لا بالعلم ولا بالفضل ولا بسلامة المنهج، وغاية ما عنده بعض الزيارات والاتصالات ببعض أهل العلم، وله أيضا بعض المشاركات في بعض المنتديات أراد بها التسلّق والظهور.
فمثل هذا النكرة الأولى إهماله حتى يذوب وينتهي.

[حسيب بن احمد الجبوري]

أتق الله يابن رجا ماظننا أن الأمر يصل بك إلى هذا الحد عافانا الله

[أبو حمزة محمد السوري]

الرجل مربوك جدا
ولقد صار بيني وبينه مراسلة قبل فترة
وهو يطعن في إخواننا في شبكة العلوم
فلما رددت على تهوكاته الحمقى بأدب ولين ورد الشبهة بالحجة
لم يرد على كلامي ردا علميا
ولكن لنُعرف الرجل على حقيقته وإن استمر بهذا الهذيان سأخرج للناس سفهه
وطعنه في الشيخ مقبل والشيخ يحيى
وهو متهور في شأن المباهلة جدا
ما يحصل بينه وبين أحد منازعة إلا ويتهور بالمباهلة وقد نصحته بترك هذا

[يوسف بن العيد الجزائري]

وما حصل لأخينا السوري مع هذا المفتون، حصل معي أيضا.
فالرجل متعالم متخبط، نسأل الله العافية.