فتوى ونصيحة لقبائل ومشايخ والدعاة إلى الله في منطقة الصبيحة حول محاربة الفكر الرافضي ودعاته

[عبد القادر الشرعبي العديني]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه صورة فتوى ونصيحة لقبائل ومشايخ والدعاة إلى الله في منطقة الصبيحة في لحج حول محاربة الفكر الرافضي ودعاته لشيخنا الناصح الأمين إبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله:

[أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
سائل يقول: نحن أبناء الصبيحة نزل في بلادنا رجلٌ رافضي، يدعي أنه من آل البيت، ويتكلم في الحوثيين، وبعد فترة قام بالتدريس، ويكفر معاوية وابن تيميّة وابن كثير وأخرين من أئمة السّنة، وقامت معه شلة قليلة من أهل القبيلة، ينشرون دعوته، ومما يدعو إليه: الإسبال في الصلاة، وبِدعية صلاة التراويح والتأمين، ونفي الرؤية ونفي صفة النزول، ويقول: إن الله في كل مكان.
السؤال: ما موقفنا تجاه هذه المنكر؟
الجواب: هذا رافضي، فهذه دعوة رافضية، وإذا رأيته يتكلم في الحوثيين لا تصدقه، بل هو منهم، كلهم روافض، وموقفكم: بينوا حاله للناس، وحرضوا القبيلة على إخراجه إن استطاعوا، إما أن يَدين بدين الحق ويبقى مع الناس بغير فتنة وإلا يخرج، ما دام الخير عندكم هناك سنة، والناس مبغضون لهذا الباطل، فإما أن يستقيم أو يخرج هو وشرذمته الذين قاموا معه من أجل مقاضاة الأغراض على حساب دين الله، فلا يفعل ذلك إلا من تراه لا يبالِ بدينه.
وتجتمع القبائل والنصحاء والعقال والمشايخ والدعاة إلى الله عز وجل ضد هذا الفكر البغيض، الزندقي، النفاقي. والله المستعان.

يحيى بن علي الحجوري
(28 شوال 1434 هـ)

[أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري]

هـنا الصورة

[أبو العباس حمدي العمري]

نسأل الله أن يرد كيد الرافضة الحوثيين في نحورهم أهل التقية والشر والفتنة