تويت
شبكة سحاب تفضح كذبات أسامة العتيبي
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
أما بعد
فيسرني أن أقدم لإخواني أهل السنة هذا المقال الذي نشرته شبكة سحاب وخطته يراع الكاتب فيصل البرعي في فضح أحد الفجرة المتسلقين على أهل السنة ، ألا وهو المدعو أسامة بن عطايا العتيبي - كسر الله شوكته وكشف ستره - الذي تطاول على أولياء الله الصالحين في دار الحديث بدماج بالكذب والبهتان.
وقد تكلم أهل السنة الشرفاء فيه وجرحوه وأبانوا عواره وأنه ربما يكون دسيسة بين أهل السنة وحكموا عليه بأنه :
كذاب. لا سيما باعترافاته المتكررة بأنه كاذب ثم يتوب ويستغفر الله، هذا فيما ظهر لنا وما خفي كان أعظم.
إضافة إلى هبالته التي لا تخفى على كل عاقل لبيب.
وقد نشرت شبكة سحاب مقالا لفيصل البرعي ثم تم حذفه بعد فترة قصيرة، ونحن هنا يسرنا ويشرفنا أن نعيد نشره للملأ حتى يزداد الناس بهذا الرجل بصيرة، لا سيما مريديه المضلل عليهم، وما كلام الكاتب البرعي في هذا الأهبل إلا من باب تحصيل حاصل وإلا فقد انهالت عليه سهام أهل السنة وطرحته بفضل الله عز وجل .
وإليكم المقال بفصه ونصه تركته بدون تعليق إلا بعض التحبير لبعض الجمل المهمة:
شهادة وبيان بما حصل في
مجلس العلامة ربيع بن هادي المدخلي
بين خالد الشكري و أبي عمر العتيبي
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس العلامة ربيع بن هادي المدخلي
بين خالد الشكري و أبي عمر العتيبي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال صلى الله عليه وسلم: ( المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه التقوى ها هنا – وأشار إلى قلبه – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم)
أقول أنا أبو أبان فيصل بن صالح البرعي - عملا بهذا الحديث العظيم وما في معناه-:
إنني كنت من الحاضرين في اللقاء الذي حصل بين أبي عبد الله خالد الشكري وأبي عمر أسامة العتيبي في بيت الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله تعالى وبحضوره ولقد قرأت ما كتبه أسامة العتيبي فهالني ما رأيت في كتابته فأسامة هداه الله قد أخبر بخلاف ما وقع في ذلك المجلس، وكتم ما لا يجوز له كتمانه، وكان الواجب عليه أن يلتزم بما وجهه إليه الشيخ ربيع حفظه الله تعالى، وإن كان لابد من كتابته فكان الواجب عليه أن يكتب ما حصل كما حصل، لا أن يحرف، ورأيت أن أنقل ما قال، وأن أذكر الواقع الذي حصل، وهو بخلاف ما ذكر أسامة هداه الله:
1: قوله: ( بل أخذ بالكذب والتلبيس على الشباب السلفي، فبدأ يذكر أن بعض الشباب وهو أبو السنابل منصور العاقوري لا يبدع سيد قطب، وأنه يتحايل في ذلك، وأخذ يذكر شيئاً من حال سيد قطب مما لا يخفى على الحاضرين ولكن ليبين أنه سلفي، وليعيب الشباب السلفيين الذين يخاصمهم
فسأله الشيخ ربيع: هل تاب؟
فحاد خالد الشكري عن الجواب، ولم يجيب
فسأله الشيخ مرة أخرى وثالثة، وهو يحيد ويلف ويدور، حتى أني قلت له: أجب الشيخ
فبعد جهد أجاب بأنه تاب
فقال له الشيخ: خلاص اتركه ما دام تاب)
أقول: إن الذي حصل في المجلس بحضور الشيخ ربيع حفظه الله وتلميذيه الأخ الفاضل حسين الأثيوبي والأخ الفاضل أبو منصور خلاف ما ذكر أسامة تماما وذلك أن الأخ أبا عبد الله خالدا الشكري أخذ يذكر الأدلة على انحراف أبي السنابل ومما ذكره دفاعه عن سيد قطب بقوله: إنه ليس مبتدعا
فقال أسامة: كان متوقفا وهذا قديم
فقال الأخ خالد: ألا تدري ما تقول يا أسامة والله لو أن عالما سلفيا كبيرا توقف في تبديع سيد قطب بعد علمه بطوامه لكان مخطئا.
ثم ذكر الأخ خالد بعض طوام سيد قطب مثل قوله بخلق القرآن ووحدة الوجود والاشتراكية وأزلية الروح
ثم ذكر كيف أنه اتصل بالشيخ النجمي وسجل معه
ولم يأخذوا بكلامه
ثم اتصل بالشيخ عبيد - وهم يتشبثون بكلام قديم له- فقال الشيخ: أنا الآن أبدعه ولا أنكر على من كفره
ولم يأخذوا بكلامه
فكيف يقول أسامة: فبعد جهد أجاب بأنه تاب
وكيف يقول: فقال له الشيخ: خلاص اتركه ما دام تاب
2: قوله: ( وقلت للشيخ: هذا الرجل-أعني الشكري- كذاب، بل يتنفس الكذب وذلك لأنه آية في التلاعب، والتلبيس، والكذب، والمكر والخداع)
أقول: إن هذه الألفاظ وما شابهها كانت أكثر كلام أسامة هداه الله في المجلس وهذا سوء أدب مع الإمام ربيع ولم يقابل الأخ خالد هذا الأسلوب بمثله وكان يقول أحيانا: يا أسامة هذا الكلام عيب عليك وقال له أيضا: يا أسامة لماذا أنت حاقد علي
ولقد نصحت - أنا أبو أبان- أسامة بعد صعود الشيخ ربيع حفظه الله وقلت له: ( اتق الله أنت ألفاظك سيئة والأخ خالد لم يرد عليك بالمثل بل حتى مع نفسك ألفاظك سيئة) وذلك لأن أسامة قال في أول المجلس: أنا كذبت وأستغفر الله وأتوب إليه
3: قوله: ( علماً بأن الأخ منصور العاقوري كتب بياناً في تبديع سيد قطب من سنوات، وذكرت ذلك عند الشيخ، فزعم الشكري أنه هو الذي حمله على البيان كذب مركب، وعجيب)
أقول: هذا لم يحصل وإنما الذي حصل أن أسامة ذكر للشيخ ربيع حفظه الله أن أبا السنابل كتب من أربعة أيام كتابة فيها تكفير من يرمي أمنا عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه ويقول يكفر بدون إقامة حجة
فقال الأخ خالد: أنا السبب في كتابة هذا وعندي الاتصال مسجل وإذا أردت أسمعك إياه الآن
ثم قال الأخ خالد: يا شيخ ربيع هؤلاء يكذبون ويتلونون وينكرون ما هو ثابت ومسجل بأصواتهم وكلام أسامة يلزم منه براءة علي الحلبي لأنه يقول وحدة الأديان كفر ثم هو لا يريد التوبة من ثناءه على الكلمة التي تضمنت وحدة الأديان وقد وصفها بأنها تمثل روح الإسلام. فيقال لعلي الحلبي: لو كنت صادقا تب من ثناءك على الكلمة
فذكر أسامة عبد المولى العقوري وأنه لم يقل هذا
فقال الشيخ ربيع: هذا يتلاعب يا أسامة كيف يثبت على أصحابه ثم يقول: أنا لا أقول بهذا.
فتبين بهذا أن أسامة لم يذكر أي بيان لأبي السنابل يتعلق بسيد قطب ولم يقل من سنوات وإنما ذكر بيانا في موضوع تلمس الأعذار للزنادقة الذين يرمون أمنا عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه
وقال: من أيام، فلا أدري كيف تحولت إلى سنوات، والأخ خالد لم يذكر قوله أنا السبب في الكتابة في موضوع عدم تبديع سيد قطب وإنما في موضوع تلمس الأعذار للزنادقة الذين يرمون أمنا عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه
فلا أدري هل سيقول أسامة مرة أخرى: كذبت أستغفر الله وأتوب إليه
4: قوله: ( وكان من الإخوة الموجودين الأخ علي الرجباني، فذكر للشيخ ربيع شكوى شباب من بنغازي من خالد الشكري، وما عليه بعض أصدقائه، وأنهم ما زالوا على ما هم عليه، حتى أن الشيخ أبا الفضل جاء إلى بنغازي ولم يحضر واحد منهم
فسأله الشيخ ربيع: لماذا لم يحضروا؟
فحاد خالد الشكري عن الجواب، وقال: أنا كنت متجهاً للعمرة [الشيخ يسأله عن الشباب وهو يجيب عن نفسه] !!
فأعاد عليه الشيخ السؤال، فأجاب: أنا من أسبوعين هنا
فلما لم يجب، قال له الشيخ: هذا يدل على شيء، وعدم مجيئهم لأنك تعلمهم هذا أو نحو هذه العبارة ..
وطالبه الشيخ ربيع بالثناء على الشيخ أبي الفضل، وحث الشباب على معرفة جهوده في السنة.
فأظهر خالد الشكري الموافقة على طلب الشيخ)!
أقول: أليس من الأمانة أن تذكر أن الأخ خالدا قال للشيخ ربيع: إن أبا الفضل عنده أخطاء علمية
ثم ألم تعلم أن الأخ خالدا قد التقى بأبي الفضل عند الإمام الربيع وأن أبا الفضل تراجع عن تبديع وتحزيب إخوانه من مدينته،
وأنه قال: ليس عندي على الأخ خالد الشكري شئ
وقد طلب الشيخ ربيع من الأخ خالد أن يقول لأبي الفضل قد عفوت عنك فقال الأخ خالد لأبي الفضل: قد عفوت عنك والجلسة مسجلة في تسجيلات مكتبة الشيخ ربيع
5: وقوله: ( لكنه رمى كذبة فقال: أنا يا شيخ ذهبت إلى طرابلس ومكثت أسبوعاً -أو قال أسبوعين- لأجل لقاء أبي الفضل!!
وهذا كذب ظاهر، لأنه ذهب إلى طرابلس، ومكث مدة، ولم يلتق بالشيخ أبي الفضل عمداً، وكان الشيخ أبو الفضل موجوداً، ويلقي دروسه، ومع ذلك ما تكلم معه خالد الشكري، ولازاره، بل جاء قريباً من مسجده، ولم تسمح له نفسه بلقاء الشيخ أبي الفضل)
أقول: أبرز أسانيدك يا أسامة حتى يعلم الجميع من أوقعك في هذه المزالق ولقد حذرك الأخ خالد من هؤلاء وأذكرك بقوله صلى الله عليه وسلم: ( كفى بالمرء إثما - وفي رواية كذبا-أن يحدث بكل ما سمع)
أما أنا فأقول: حدثني الأخ عبدالفتاح الخباز أنه كان الواسطة بين الأخ خالد وأبي الفضل لما كان الأخ خالد في طرابلس عبر الهاتف وأن أبا الفضل طيلة المدة التي مكثها الأخ خالد في طرابلس كان يقول أبي مريض وأنا معه حتى رجع الأخ خالد إلى مدينته بنغازي وكان قد التقى الأخ عبد الفتاح قبل ذلك بأبي الفضل وقد أرسله الشيخ أحمد بازمول من أجل التنسيق في لقاءهما
وأخبرني الأخوان أبو عبد الرحمن أيمن المنبي وأبو سليمان عبد الله الساحلي بنفس الخبر
وعلى الأخ أبي الفضل أن يصدع بالحق وأن يصرح بأن الأخ عبد الفتاح اتصل به كثيرا لما لم يكن بطرابلس وأثناء وجود الأخ خالد بطرابلس
6: قوله: ( فهذا الرجل كذاب مخادع متلون، وهو يسعى في الفتنة، ويريد الزعامة ويحب التصدر، ولا أظنه إلا مدسوساً لزعزعة السلفيين، وتفريقهم)
أقول: أذكرك يا أسامة بقوله صلى الله عليه وسلم: ( أهون الربا كالذي ينكح أمه و إن أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه)
أما أنا فعملا بقوله صلى الله عليه وسلم: (( من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار))، أقول: إن كل من عرف الأخ خالدا يعلم ما هو عليه من صدق وشجاعة وثبات ودقة فهم وحسن بيان وهو والله من أحرص من رأيت على جمع الكلمة على الحق
أما قولك: ( ولا أظنه إلا مدسوساً لزعزعة السلفيين، وتفريقهم) فهو من الظن المرجوح الذي لا يغني من الحق شيئا،وهو من أكذب الحديث، ومن الإثم والعدوان، قال تعالى: (( وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الحَقِّ شَيْئًا)) ،وقال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ))، وقال صلى الله عليه وسلم: ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولاتباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك) وما أحوج أسامة لمثل هذا الحديث يفهمه ويجاهد نفسه للعمل به
وأنا أطلب من أسامة أن يسأل عن الأخ خالد كل من عرفه وخالطه سواء في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم أو في مكة أو في اليمن أو في بلده ليبيا وقد هدى الله على يدي الأخ خالد إلى المنهج السلفي الكثير ومن باب قوله صلى الله عليه وسلم: (( لا يشكر الله من لا يشكر الناس)) أقول: كنت مع فرقة التبليغ البدعية وقد هداني الله إلى المنهج السلفي بسبب الأخ خالد وقد أحببنا الشيخ ربيعا ودروسه بسببه وأنت تعرف أن شبابا في مكة قد كان الأخ خالد سببا في هدايتهم إلى المنهج السلفي -- وقد ذكرت أنت هذا لبعض الإخوة - ومنهم من هو الآن من تلاميذ الشيخ ربيع وكذلك هدى الله على يديه شبابا في اليمن
فيا أسامة أنت ظالم للأخ خالد فأنصحك بأن تطلب العفو منه قبل أن تكون المصلحة في عدم العفو عنك!!!
7: قوله: ( ولقد قلت له في بيت الشيخ ربيع: ليس لك مني إلا التحذير حتى تتوب)
أقول: أولا: يوهم كلام أسامة هنا ولو لبعض القراء أن هذا كان بحضور الشيخ ربيع
ثانيا: لماذا لم تقل هذا الكلام بحضور الشيخ ربيع وهو الذي كرر لك النصح: أرجوك اسكت عن خالد يا أسامة أرجوك اسكت عن خالد يا أسامة
وقد أظهرت الاستجابة للشيخ ربيع حفظه الله
ثالثا: قوله: حتى يتوب!
أقول: يتوب من ماذا يا أسامة؟ وكل المسائل بينكما أيد فيها الشيخ ربيع الأخ خالدا ومنها:
أ: قول الشيخ ربيع لك في مسألة بينكما: كلامك فيه نظر يا أسامة
وقولك: هذا قديما أول الأمر يا شيخ، وتكرارك لهذا
وقول الشيخ: فيه نظر ولو كان قديما أول الأمر
ب: قولك: عبد المولى برئ يا شيخ
وقول الشيخ ربيع: يتلاعب يا أسامة كيف يثبت على أصحابه ثم يقول هو: لم أقل
ج: قولك: أبو السنابل أنزل مقالا قبل أيام فيه تكفير من يرمي أمنا عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه
وقول الشيخ ربيع: هذا يدل على أنه كان يقول بخلافه
8: قوله: ( أما عن الإذن بالتدريس: فقد قلت للشيخ: هذا ليس بأهل أن يدرس، فقال: لماذا لا يدرس -أو كلمة نحوها- ..
فكررت هذا الأمر وهو عدم أهليته، فقال: لا يدرس وحده، ولكن مع الشيخ أبي الفضل أو غيره وفهمي لكلام الشيخ حتى يقوموه لما يكون معهم)
أقول: لقد أذن الشيخ ربيع للأخ خالد بالتدريس وفي موضوع الدورات خاصة حث الشيخ على اجتماع الطلبة في ليبيا وعدم تفرقهم ولقد أخبرني تلاميذ الشيخ أن هذا الأمر لم يخص به الشيخ ربيع الأخ خالدا بل وصيته لكل الطلبة في ليبيا مثل أبي مصعب وأبي الفضل أن يجتمعوا في الدورات
أما قوله: فقال: لا يدرس وحده، ولكن مع الشيخ أبي الفضل أوغيره
فأقول: إن الشيخ ربيعا لم يقل هذا بل زجر أسامة بقوله: ( اترك هذا التشدد يا أسامة) وذلك لما كثر منه التشويش في مسألة تدريس الأخ خالد وقد يكون عذره أنه لم يسمع هذا إلا مرة واحدة كالواقعة الأولى التي قال فيها: أنا كذبت، بل هنا الوهم متوقع منه أكثر لأمور منها:
أن الكلام في الواقعة الأولى مسجل ومع هذا حصل له وهم عبر هو عنه بالكذب،
ومنها: حاله في المجلس قد لا يساعده على ضبط ما حصل فلقد كان كما يقولون متشنجا جدا
أما قوله: ( وفهمي لكلام الشيخ حتى يقوموه لما يكون معهم) فأقول : هذا فهمك وهو خطأ فهلا رجعت إلى الشيخ ربيع من أجل فهم كلامه فهما صحيحا والآن أنصحك بالرجوع إليه ليصحح لك فهمك كما صحح لك الشيخ فهمك مؤيدا الأخ خالدا في مسألة أخرى في المجلس قائلا: كلامك فيه نظر يا أسامة
9: قوله: (وأما نقله أني تراجعت في التحذير منه فهذا من كذبه وتلبيسه ولكن في المجلس ذكرت أن الشكري كذب على الشيخ عبيد، وزعم أني أحذر منه لأجل نشر ردود المشايخ يومها على الحجوري، فقال الشكري: أنا ما قلت: حذر مني، فقلت بل: قلت.. وذلك أني سمعت التسجيل مرة واحدة، وهذا ما انتشر عنه فيما ينسبه إليَّ،فاستمعنا للشريط في المجلس، فإذا فيه: عاتبني، فتراجعت عن كلامي السابق "حذر مني" إلى "عاتبني)
أقول: كل من حضر المجلس رأى تشدد أسامة وإصراره على نسبة الكلام للأخ خالد ولقد طال الجدل بينهما في هذا
أسامة يقول: التسجيل موجود وقد قلت،
والأخ خالد يقول: التسجيل موجود ولم أقل هذا بل قلت: إن أسامة عاتبني، وكان أبو عمر يتكلم بألفاظ شديدة حتى قال الشيخ ربيع: هاتوا التسجيل، فأرسل أسامة ابنه فجاء بالجهاز وفتح التسجيل وإذا الكلام مثل ما قال الأخ خالد فأعاده مرة ثانية وثالثة ثم قال أسامة: كذبت أستغفر الله وأتوب إليه
فقال الأخ خالد: حتى مع نفسك لست مؤدبا
أقول: قارن بين هذا الواقع وبين كتابة أسامة، وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة)
10: وقوله: ( وأما حضور دروسه فحرام،لأنه جاهل، يتكلم في الدين بغير علم، وهذا من كبائر الذنوب، وهو ملبس ضال، والواجب مفارقة أهل الفسق والضلال فيجب الحذر من حضور دروسه، والحذر من فتنته ولا يحضر له إلا جاهل بحاله، أو من هو على شاكلته في الفتنة والضلال فحضور دروسه ومجالسه مظنة للتهمة والواجب البعد عن مواطن التهم)
أقول: قال تعالى: ((وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ))
وقال صلى الله عليه وسلم: ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء)
وقال صلى الله عليه وسلم: ( يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ )
وقد يستغرب القارئ الكريم عندما يعلم أن أسامة قال للأخ خالد معتذرا يوما: ( أخطأت في حقك كوني لم أتريث وأسمع من الطرفين وقلت فيك كذا وكذاوكذا ) والتسجيل موجود،
قال صلى الله عليه وسلم: ( المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه التقوى ها هنا – وأشار إلى قلبه – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم)
وكان قد قال للأخ خالد: تبين لي أن رافع صفوان - الذي سجل معي كلاما في حقك بدون علمي- منحرف ضال!!!
وفي الختام أشهد الله عز وجل أن هذا الذي قلته وبينته هو الذي حصل في بيت الشيخ العلامة ربيع المدخلي وكان بشهادة و حضور كل من الأخ الفاضل حسين الأثيوبي و الأخ الفاضل أبي منصور العنزي وهما من طلاب الشيخ العلامة ربيع المدخلي وغيرهما ممن كان حاضرا الجلسة .
وكتب أبو أبان فيصل بن صالح البرعي
مكة المكرمة
27 \شوال\1434 هـ
تعليق