تويت
نصيحة وتحذير للحوثي وكلابه
رسالة إلى العلماء والعقلاء والوجهاء وذوي الرأي واهل الحل والعقد في اليمن
الحرب الطائفية في اليمن الحوثي يوقد نارها ويقدح شررها ويقرع طبولها
الحمد لله رب العالمين والصلاة على النبي الأمين صل الله عليه واله وسلم وبعد :
أيها العقلاء إعلموا أن الأمر خطير جدا خطير ،فقد يخرج الأمر من أيدي العلماء و العقلاء فتصبح حرب طائفية بفوضى عارمة ، مدمرة ، لا ترحم أحدا وقد تتوسع في محافظات اليمن لان أبناء المذهب الشيعي في سائر المحافظات السنية يعيشون بحرية وسعادة ففي عدن وحضرموت لهم تجارات وزيارات وفي المهرة والحديدة لهم فيها مزارع وشركات وفنادق وعمارات، وفي صنعاء لهم مراكز وجمعيات ومؤسسات وأنواع الاستثمارات ،وفي مأرب والجوف لهم تواجد وتجارات.
وأهل صعدة من أبناء المذهب السني مشردون وهاربون من صلف الحوثي ، دمرت بيوتهم وأخذت مزارعهم وقتلت ذرياتهم فمن بقي منهم في صعدة بقي خائفاً محارباً مكبوت الحرية ،ومن هاجر من صعدة بقي محترقاً متألماً على أرضه وماله ومن تبقي من أهله وأقاربه تحت القهر والضيم الحوثي .
كم من النازحين ما لهم مأوى يكفي بعض المخيمات إذا دخلته ترى نساء في بحور العشرين أرامل وترى أطفال في سن الزهور حفاة عراة ممن يتمهم الحوثي ينتظروا سيارات الأمم المتحدة تأتيهم بكسرة خبز
والله إن هذه المأساة تذوب منها الصخور .
فلماذا لا ينعم أهل دماج خصوصاً وصعدة عموماً بما ينعم به أولئك ؟؟
ففي دماج من أصقاع المعمورة يطلبون العلم لايطلبون الدنيا والحكم فاعتداء الحوثي عليهم يثير أهاليهم في كل مكان في اليمن وخارجها فافهم ياحوثي وادرس الحرب وفكر في عواقبها ،وقف بعض الوقت وأنظر بعين التمعن في أمركم وحربكم.
فليفكر الحوثيون ملياً فهم على أعتاب فتنة عارمة هم موقدوا نارها وقادحوا شررها وقارعوا طبولها ،قد تأكل الأخضر واليابس ولا تحمد عقباها وقد يكون حالهم فيها كما قيل :
(يا مدور فايده رأس مالك لا يضيع ) (ويا طالب الفايدة ضم راس المال)
فعلماء أهل السنة والجماعة حريصون كل الحرص على عدم الانخراط في حرب طائفية ومكتفين بالدفع والمدافعة إلى الأن، إلا إذا اقُحموا فيها جبراً وقسراً.
..فكفى ويكفي إلى هنا والتعايش تحت ظل الدولة هو الحل المناسب والمخرج الصحيح وعدم إلجاء أهل السنة إلى خوض حرب لا يستفيد منها احد إلا أعداء الإسلام فان حالهم كما قيل :
إذا لم يكن إلا الأسنة مركبآ *** فما حيلة المضطر إلا ركوبها
(((فإذا ثار أهل التوحيد ورجال العقيدة وحفاظ القرآن والسنة عندها لا ينفع الحوثيين من يستقوي بهم اليوم على الأعتداء على أهل السنة في صعدة وحجة وعمران والرضمة ومعبر )))
وكما يقول الشاعر
وما الحرب الا ما علمتم وذقتم
...........وماهو عنها بالحديث المرجم
متى تبعثوها تبعثوها ذميمه
..........وتضر اذا ضريتموها فتضرم
فتعرككم عرك الرحى بثفالها
..............وتلقح كشافا ثم تنتج فتتئم
فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم
...........كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم
تغلُّ لكم مالا تغل لأهلها
.........قرى بالعراق من قفيز ودرهم
لكن في المحصِّلة نرى أن قتال الرافضة المشركة واجب ديني وأنَّ مسح الرافضة من على وجه الأرض يمليه الواجب لتطهير الأرض من رجسهم وبغيهم وجبروتهم .
إن الله مع اللذين اتقوا واللذين هم محسنون
والحمد لله رب العالمين
فائدة:
هل تعلم الأحواز أو عربستان أكبر من بلاد الشام (سوريا فلسطين الاردن لبنان) مجتمعه
رسالة إلى العلماء والعقلاء والوجهاء وذوي الرأي واهل الحل والعقد في اليمن
الحرب الطائفية في اليمن الحوثي يوقد نارها ويقدح شررها ويقرع طبولها
الحمد لله رب العالمين والصلاة على النبي الأمين صل الله عليه واله وسلم وبعد :
أيها العقلاء إعلموا أن الأمر خطير جدا خطير ،فقد يخرج الأمر من أيدي العلماء و العقلاء فتصبح حرب طائفية بفوضى عارمة ، مدمرة ، لا ترحم أحدا وقد تتوسع في محافظات اليمن لان أبناء المذهب الشيعي في سائر المحافظات السنية يعيشون بحرية وسعادة ففي عدن وحضرموت لهم تجارات وزيارات وفي المهرة والحديدة لهم فيها مزارع وشركات وفنادق وعمارات، وفي صنعاء لهم مراكز وجمعيات ومؤسسات وأنواع الاستثمارات ،وفي مأرب والجوف لهم تواجد وتجارات.
وأهل صعدة من أبناء المذهب السني مشردون وهاربون من صلف الحوثي ، دمرت بيوتهم وأخذت مزارعهم وقتلت ذرياتهم فمن بقي منهم في صعدة بقي خائفاً محارباً مكبوت الحرية ،ومن هاجر من صعدة بقي محترقاً متألماً على أرضه وماله ومن تبقي من أهله وأقاربه تحت القهر والضيم الحوثي .
كم من النازحين ما لهم مأوى يكفي بعض المخيمات إذا دخلته ترى نساء في بحور العشرين أرامل وترى أطفال في سن الزهور حفاة عراة ممن يتمهم الحوثي ينتظروا سيارات الأمم المتحدة تأتيهم بكسرة خبز
والله إن هذه المأساة تذوب منها الصخور .
فلماذا لا ينعم أهل دماج خصوصاً وصعدة عموماً بما ينعم به أولئك ؟؟
ففي دماج من أصقاع المعمورة يطلبون العلم لايطلبون الدنيا والحكم فاعتداء الحوثي عليهم يثير أهاليهم في كل مكان في اليمن وخارجها فافهم ياحوثي وادرس الحرب وفكر في عواقبها ،وقف بعض الوقت وأنظر بعين التمعن في أمركم وحربكم.
فليفكر الحوثيون ملياً فهم على أعتاب فتنة عارمة هم موقدوا نارها وقادحوا شررها وقارعوا طبولها ،قد تأكل الأخضر واليابس ولا تحمد عقباها وقد يكون حالهم فيها كما قيل :
(يا مدور فايده رأس مالك لا يضيع ) (ويا طالب الفايدة ضم راس المال)
فعلماء أهل السنة والجماعة حريصون كل الحرص على عدم الانخراط في حرب طائفية ومكتفين بالدفع والمدافعة إلى الأن، إلا إذا اقُحموا فيها جبراً وقسراً.
..فكفى ويكفي إلى هنا والتعايش تحت ظل الدولة هو الحل المناسب والمخرج الصحيح وعدم إلجاء أهل السنة إلى خوض حرب لا يستفيد منها احد إلا أعداء الإسلام فان حالهم كما قيل :
إذا لم يكن إلا الأسنة مركبآ *** فما حيلة المضطر إلا ركوبها
(((فإذا ثار أهل التوحيد ورجال العقيدة وحفاظ القرآن والسنة عندها لا ينفع الحوثيين من يستقوي بهم اليوم على الأعتداء على أهل السنة في صعدة وحجة وعمران والرضمة ومعبر )))
وكما يقول الشاعر
وما الحرب الا ما علمتم وذقتم
...........وماهو عنها بالحديث المرجم
متى تبعثوها تبعثوها ذميمه
..........وتضر اذا ضريتموها فتضرم
فتعرككم عرك الرحى بثفالها
..............وتلقح كشافا ثم تنتج فتتئم
فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم
...........كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم
تغلُّ لكم مالا تغل لأهلها
.........قرى بالعراق من قفيز ودرهم
لكن في المحصِّلة نرى أن قتال الرافضة المشركة واجب ديني وأنَّ مسح الرافضة من على وجه الأرض يمليه الواجب لتطهير الأرض من رجسهم وبغيهم وجبروتهم .
إن الله مع اللذين اتقوا واللذين هم محسنون
والحمد لله رب العالمين
فائدة:
هل تعلم الأحواز أو عربستان أكبر من بلاد الشام (سوريا فلسطين الاردن لبنان) مجتمعه
تعليق