• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حرب دماج والمتسولون باسمها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حرب دماج والمتسولون باسمها

    [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ حرب دماج وخصومها ]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]
    في ظل آية :
    {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد: 25].

    نحن{ليقوم النَّاسُ بِالْقِسْطِ} وخصومنا {وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}

    الحمد لله رب العالمين ناصر عباده الموحدين الذين هم لنبيه متبعين وهازم المشركين والمبتدعين اللذين هم لرسوله مخالفين ولاتباعه محاربين وعنهم مخذلين .. وبعد :
    فما إن إندلعت الحرب الأخيرة المريرة على دماج بين جند الشيطان وبين عساكر الرحمن .
    وجند الشيطان هم الرافضة المجوسية الحوثية وأوليائهم وأحزابهم إلا وانقسم الناس الى أقسام فمنهم المناصر ومنهم المخذل عنا وأعجب من ذلك من همهم جمع الأموال باسم دماج مع أنهم لايرون الجهاد ، بل ويثبطون من أراد المناصرة للمظلومين.
    لكنهم يستقبلون الأموال المرسلة للمجاهدين ، فمن اتصل بهم يريد الجهاد أشاروا عليه بارسال الأموال وهذه خيانة لدين الله عظيمة ، وأكل مال حرام وكم قد جمعوا من الموال في الحرب السابقة وعندنا معلومات عن المتسولين باسم دماج في دول الجوار وأمريكا وأوربا.

    فهذه رسالة (نصح) لكل من أراد الخير ودعم المجاهدين إحذروا من لصوص الدين وإن كانوا في صورة علماء راسخين، فمن أراد الخير فطريقه معلومة ووسائله مفهومة (
    مَنْ يَتَحَرَّى الْخَيْرَ يُعْطَهُ ، وَمَنْ يَتَّقِ الشَّرَّ يُوقَهُ ).
    عجيب أمرهم يجمعون الأموال وهم لايرون الجهاد

    خصومنا والمخذلون عن نصرتنا أخذوا من الآية جزاءً وعملوا به وهو قول الله تعالى :
    ( ومنافع للناس) هذا الذي أتقنوه وفهموه والباقي هجروه لشدته ومؤنته وكراهيته للنفس{كتب عليكم القتال وهو كره لكم}

    *فنحن في دماج على هدى القرآن والسنة نسير بإذن الله ونحتكم ونحاكم ، ونحب ونبغض ، ونوالي ونعادي ،وتعلم ونعلم ونجاهد ونقاتل فها هي آية من كتاب الله تعالى نحتكم اليها نحن وخصومنا السابقون واللاحقون والمناصرون والمخذلون فأرجوا التأمل فيها أي الفريقين عمل بها بعد حفظها ، نحن أم خصومنا :
    قال تعالى :{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد: 25].

    قال قال الزجاج : (((((يمتنع به ويحارب)))))
    قال مجاهد : فيه جنة وسلاح
    والمعنى : أنه تتخذ منه آلة للدفع وآلة للضرب . راجع فتح القدير للشوكاني

    القول في تأويل قوله تعالى : ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز ( 25 ) )

    *قال الامام الطبري رحمه الله :يقول - تعالى ذكره - : لقد أرسلنا رسلنا بالمفصلات من البيان والدلائل ، وأنزلنا معهم الكتاب بالأحكام والشرائع والميزان بالعدل .

    كما حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( الكتاب والميزان ) قال : الميزان : العدل .

    حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله : ( وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ) بالحق قال : الميزان : ما يعمل الناس ، ويتعاطون عليه في الدنيا من معايشهم التي يأخذون ويعطون ، يأخذون بميزان ، ويعطون بميزان . يعرف ما يأخذ وما يعطي . قال : والكتاب فيه دين الناس الذي يعملون ويتركون ، فالكتاب للآخرة ، والميزان للدنيا . [ ص: 201 ]

    وقوله : ( ليقوم الناس بالقسط ) يقول - تعالى ذكره - : ليعمل الناس بينهم بالعدل .

    وقوله : ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ) يقول - تعالى ذكره - :
    وأنزلنا لهم الحديد فيه بأس شديد ، يقول : فيه قوة شديدة ، ومنافع للناس ، وذلك ما ينتفعون به منه عند لقائهم العدو ، وغير ذلك من منافعه .


    حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله : ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ) قال :
    البأس الشديد : السيوف والسلاح الذي يقاتل الناس بها ، ( ومنافع للناس ) بعد ، يحفرون بها الأرض والجبال وغير ذلك .

    حدثنا محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبى نجيح ، عن مجاهد قوله :
    ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ) وجنة وسلاح ، وأنزله ليعلم الله من ينصره .


    وقوله : ( وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ) يقول - تعالى ذكره - :
    أرسلنا رسلنا إلى خلقنا وأنزلنا معهم هذه الأشياء ليعدلوا بينهم ، وليعلم حزب الله من ينصر دين الله ورسله بالغيب منه عنهم .

    وقوله : ( إن الله قوي عزيز ) يقول - تعالى ذكره - : إن الله قوي على الانتصار ممن بارزه بالمعاداة ، وخالف أمره ونهيه ، عزيز في انتقامه منهم ، لا يقدر أحد على الانتصار منه مما أحل به من العقوبة .


    *ذكر ابن كثير( يرحمه الله) في تفسير قول الحق( تبارك وتعالي): وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس .
    أي وجعلنا الحديد (((رادعا لمن أبي الحق وعانده بعد قيام الحجة عليه,)))
    ولهذا أقام رسول الله( صلي الله عليه وسلم) بمكة بعد النبوة ثلاث عشرة سنة توحي إليه السور المكية, وكلها جدال مع المشركين, وبيان وإيضاح للتوحيد, وبيناته ودلالاته, فلما قامت الحجة علي من خالف, شرع الله الهجرة, وأمرهم بالقتال بالسيوف وضرب الرقاب, وقد روي الإمام أحمد, عن ابن عمر قال.. قال رسول الله( صلي الله عليه وسلم) بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتي يعبد الله وحده لا شريك له, وجعل رزقي تحت ظل رمحي, وجعل الذلة والصغار علي من خالف أمري, ومن تشبه بقوم فهو منهم) ولهذا قال تعالي:( فيه بأس شديد) يعني السلاح كالسيوف والحراب والسنان ونحوها
    ( ومنافع للناس) أي في معايشهم كالسكة والفأس والمنشار والآلات التي يستعان بها في الحراثة والحياكة والطبخ وغير ذلك.. وقوله تعالي( وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب) أي من نيته في حمل السلاح نصرة لله ورسوله( إن الله قوي عزيز) أي هو قوي عزيز ينصر من نصره من غير احتياج منه إلي الناس, وإنما شرع الجهاد ليبلو بعضكم ببعض.

    **
    *قال الشنقيطي رحمه الله في قوله تعالى : وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد .

    ((بين الله - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة والتي قبلها أن إقامة دين الإسلام تنبني على أمرين :
    أحدهما هو ما ذكره بقوله : وأنزلنا معهم الكتاب والميزان [ 57 \ 25 ] ، لأن في ذلك إقامة البراهين على الحق ، وبين الحجة وإيضاح الأمر والنهي والثواب والعقاب . فإذا أصر الكفار على الكفر وتكذيب الرسل مع ذلك البيان والإيضاح ، فإن الله تبارك [ ص: 550 ] وتعالى أنزل الحديد ، أي : خلقه لبني آدم ليردع به المؤمنون الكافرين المعاندين ، وهو قتلهم إياهم بالسيوف والرماح والسهام ، وعلى هذا فقوله هنا : وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد [ 57 \ 25 ] ، توضحه آيات كثيرة ، كقوله تعالى : قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم [ 9 \ 14 ] ، وقوله تعالى : فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان [ 8 \ 12 ] ، والآيات في مثل ذلك كثيرة معلومة .

    خصومنا والمخذلون عن نصرتنا أخذوا من الآية جزاءً وعملوا به وهو قول الله تعالى :
    ( ومنافع للناس) هذا الذي أتقنوه وفهموه ويدعون اليه واستشرفت نفوسهم له،وسال لعابهم من أجله، والباقي هجروه لشدته ومؤنته وكراهيته للنفس


  • #2
    جزى الله خيرا أخي أبا الخطاب على هذا الكلام الجيد
    فواصل بمثل هذا الخير
    وأنصح جميع إخواننا في هذه الشبكة بالكتابة النافعة المفيدة
    التي تنفع الناس
    واعلموا أن أنظار المسلمين تتطلع إلى ما تقدمونه من خير
    واعلموا أنكم بحمد الله قد أصبحتم محل ثقة السلفيين
    لما تنشرونه في هذه الشبكة السلفية العملاقة
    فجزى الله خيرا كل من ساهم في هذا الخير وأعان على نشره

    تعليق

    يعمل...
    X