إلى متى الصمت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا :
أما بعد
فان العالم اليوم يعيش حالة توتر كبير بسبب ما تصنعه الرافضة في اليمن وفي سوريا وفي غيرهما من البلدان لكن من المؤسف ما نراه من الصمت تجاه ما يفعلونه من قتل وإباده جماعية للنساء والأطفال والشيوخ وفي المقابل لو حدث حادث سير في بعض البلدان ومات عشرة أشخاص نرى تحرك وسائل الإعلام من مختلف المناطق ولو قام رجل من أصحاب الفكر المنحرف التكفيري بعملية تفجير في بلد من البلدان لقامت الدنيا وقعدت : هذا إرهاب!!
بينما مجازر الرافضة اليوم فوق ما يتصوره العقل لكن لم نر من يقول هذا إرهاب
فالى متى الصمت؟!.
وها هي اليوم دار الحديث بدماج التي خرجت الدعاة المشايخ حفاظ كتاب لله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم تضرب بجميع الأسحلة الخفيفة والثقيلة ويقتل ويجرح طلاب العلم صغارا وكبارا على مسمع من العالم فياترى هل سيقال هذا إرهاب ؟؟؟
تعليق