بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد هذه قصيدة كنت نشرتها سابقا ولكونها مناسبة للأوضاع في دار الحديث أعدت النظر فيها وأحببت نشرها كأقل واجب نقدمه وأسميتها
رسالة إلى دار الحديث بدماج
دماج فيكِ رجال قدرهم عـظُم.............يا معقلاً للهدى والعلم والعلما
يامنبع الخير يا نبراس دعوتنا.............. إن التخاذل عنـكِِ لاجدال عما
لا تجزعي لخطوب الدهر أسوتكِ.............محمد المصطفى من قبل ماسلم
كم حاربوه وكم آذوه كم حصروا.........كما علمتِ ولم يعطوه شربة ما
فاستنصر الله فاندكت معالمهم...............وهكذا الله يحمي من به اعتصما
كم فتنة يوقد الأعداء شعـلتها..............ليسقطوك فزدتي للعُلا قُــدما
فتُحرق النار من للسوء أشعلها.............حتى يصير رماداً رمدداً حِمـما
وكل هذا بفضل الله خالقنا................فليس يفلح من يا قومنا ظَلما
مهما تجمعت الأعداء أو مكرت.........فليس يمضي سوى ما ربنا حكما
إنا اعتمدنا على المولى وقوته..............فالله ينصر حتماً من يرى ظُلما
ولتعلموا يا كلاب الرفض أن لنا..............عزم يهد جبال الأرض والأُكما
وسوف تُعلى بإذن الله رايته...................وإن رأيناه أنف الرافضي رغما
لسنا نخاف على دمـاج إن بها............قـوم أسودٌ وهذا عندكم عُلم
كم شربوكم كؤوس المر حالية.........وكم عظظتم أيادي في الخلا ندما
إن الرجال بها من أهـل وادعة..........قوم أشاوس في وجه العدى حكما
هم ناصروا دعوة المختار مذ بزغت........فيهاوكانوا أسـوداً سادة كرما
على الشمال سلاح المجد قد حملوا.........وفي اليمين نراها الكتب والقلم
تلك الطلول لها أسد مضاربة.........والكل عندي لهم قدر أخي عظما
كم موقف زادهم فخراً ومـنقبة.............والفخر فيهم تليداً صاح مذ قِدم
الجود والبذل والإقدام شيمتـهم.......وقـد حووا طيب الأخلاق والقيم
فلتهنؤا بالعلا يا أهــل وادعة...........لذي المكارم من يحوي نراه سما
والدار فيها رجال للهدى اجتمعوا........أكـرم بمن لمعالي الخير قد قدما
كأنهم أنجم والشيخ كوكــبهم..........نـور يضيئ لما في أرضنا وسما
الشيخ يحيى الذي يا قوم نحسبه.........بالعـلم والحلم والتقوى قد اتسما
إن فتنة أقبلت يـــوماً فتلفيه.......كأنه الطــود يجلي الخطب إن دهم
قادالسفينة في حذق ومــعرفة........من بعد مقــبل كم أجلى لنا الظُلم
في العلم والزهد والأخلاق مدرسة........وبالهدى وكتاب الخالق الـــتزم
يارب فاحـفظه ولتُـعلي مراتبه.......وانصره أيضاً مــن الأعداء فانتقم
ثم الصلاة عــلى المختار قدوتنا.....والآل والصحب ما طاف الملا الحرم
كتبها أبو عمران عاصم البيطار العُتُمي
الخميس/15/ شوال/ 1434هــ
يامنبع الخير يا نبراس دعوتنا.............. إن التخاذل عنـكِِ لاجدال عما
لا تجزعي لخطوب الدهر أسوتكِ.............محمد المصطفى من قبل ماسلم
كم حاربوه وكم آذوه كم حصروا.........كما علمتِ ولم يعطوه شربة ما
فاستنصر الله فاندكت معالمهم...............وهكذا الله يحمي من به اعتصما
كم فتنة يوقد الأعداء شعـلتها..............ليسقطوك فزدتي للعُلا قُــدما
فتُحرق النار من للسوء أشعلها.............حتى يصير رماداً رمدداً حِمـما
وكل هذا بفضل الله خالقنا................فليس يفلح من يا قومنا ظَلما
مهما تجمعت الأعداء أو مكرت.........فليس يمضي سوى ما ربنا حكما
إنا اعتمدنا على المولى وقوته..............فالله ينصر حتماً من يرى ظُلما
ولتعلموا يا كلاب الرفض أن لنا..............عزم يهد جبال الأرض والأُكما
وسوف تُعلى بإذن الله رايته...................وإن رأيناه أنف الرافضي رغما
لسنا نخاف على دمـاج إن بها............قـوم أسودٌ وهذا عندكم عُلم
كم شربوكم كؤوس المر حالية.........وكم عظظتم أيادي في الخلا ندما
إن الرجال بها من أهـل وادعة..........قوم أشاوس في وجه العدى حكما
هم ناصروا دعوة المختار مذ بزغت........فيهاوكانوا أسـوداً سادة كرما
على الشمال سلاح المجد قد حملوا.........وفي اليمين نراها الكتب والقلم
تلك الطلول لها أسد مضاربة.........والكل عندي لهم قدر أخي عظما
كم موقف زادهم فخراً ومـنقبة.............والفخر فيهم تليداً صاح مذ قِدم
الجود والبذل والإقدام شيمتـهم.......وقـد حووا طيب الأخلاق والقيم
فلتهنؤا بالعلا يا أهــل وادعة...........لذي المكارم من يحوي نراه سما
والدار فيها رجال للهدى اجتمعوا........أكـرم بمن لمعالي الخير قد قدما
كأنهم أنجم والشيخ كوكــبهم..........نـور يضيئ لما في أرضنا وسما
الشيخ يحيى الذي يا قوم نحسبه.........بالعـلم والحلم والتقوى قد اتسما
إن فتنة أقبلت يـــوماً فتلفيه.......كأنه الطــود يجلي الخطب إن دهم
قادالسفينة في حذق ومــعرفة........من بعد مقــبل كم أجلى لنا الظُلم
في العلم والزهد والأخلاق مدرسة........وبالهدى وكتاب الخالق الـــتزم
يارب فاحـفظه ولتُـعلي مراتبه.......وانصره أيضاً مــن الأعداء فانتقم
ثم الصلاة عــلى المختار قدوتنا.....والآل والصحب ما طاف الملا الحرم
كتبها أبو عمران عاصم البيطار العُتُمي
الخميس/15/ شوال/ 1434هــ