فتاوى الإمام الوادعي في الحكم العام بالتجريح والتحزيب والتبديع على من أجاز الانتخابات لأي سبب وفيه الرد على من انكر ذلك

[أبو عمر منير بن صالح المحرمي]

سُل رحمه الله في غارة الأشرطة ج2 153 :

سؤال : هل الانتخابات من الأمور الاجتهاديه وهل من
يدعو إلى الانتخابات يعتبر ضالاً

أو فاسقاً؟



جواب : الذي يدعو إلى الانتخابات يعتبر ضالاً فاسقاً ، لأنه بهذا يوطد أقدام الشيوعيين والبعثيين والناصريين والمستوردين الآخرين الذين سيأتون على أرضنا الطاهرة التي يقول فيها النبي صلىالله عليه وسلم : ( الإيمان يمان والحكمة يمانيه )... الخ كلامه رحمه الله .

[أبو عمر منير بن صالح المحرمي]

وقال في غارة الأشرطة ج2 ص 372 :-
...ولكن هناك من يدنّس العقيدة السلفيه ويتمسح بها ، سلفي ويدخل في الانتخابات ، أوسلفي ويعترف بالديمقراطية ، فأفٍ لها من سلفيه ، فليست بسلفية أبي عثمان الصابوني أو سلفية ابن إبي عاصم ، أو سلفية علمائنا المتقدمين ، ولكنها سلفية مدعاه ، تلك هي سلفية الكويت .

[أبو عمر منير بن صالح المحرمي]

وسُئل رحمه الله غارة الأشرطة ج2 ص 14 :-

سؤال : ما الفرق بين المنهج والعقيده ، وهل الخروج من

منهج السلف يعتبر خروجاً

بدعياً ؟


جواب : الاعتقاد مثل الاعتقاد في الأمور الغيبيه في التوحيد وكذلك الأسماء والصفات وصفة الجنة والنار ، وأما المنهج فالذي يتخذه الشخص أو الجماعه لها فإن كان على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كان على غير ذلك ففيه من الضلال بحسب بعده من كتاب الله وسنةرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبقدر خروجه من السلف وعن طريق السلف رضوان الله عليهم تكون البدعه ، لأن البدعه تتفاوت فمنها بدع صغرى ، ومنها ما ينتهي بصاحبه إلى الكفر كما حصل من بعض الخوارج عند أنقال : سورة يوسف ليست من القرآن ، وأباح الجمع بين الأختين أو بين المرأة وعمتها .
فبعض الخوارج وبعض الرافضه ربما تؤدي به بدعته إلى الكفر مثل الخطابيه ، وبعض الذين أتخذوا لهم منهجاً على الجهل يدخلون ويقحمون أنفسهم في التصويتات والانتخابات واللفلفه ، فلا فرق بين الصوفي والسني والشيعي ، من يكون معهم حتى لو كانت الكلاب والحمير تدلي بأصواتها لدعوها تدلي بأصواتها معهم . والله المستعان

[أبو عمر منير بن صالح المحرمي]

وقال في غارة الأشرطة ج2 ص 20
.... فالأسماء التي حدثت في عهد السلفورضي بها السلف ، وأقرها السلف مثل أهل السنه أو السلفيين ويكون سلفي على الحقيقة ،فلا يكون سلفي ويدعو إلى

الانتخابات ،فهذا ليس بسلفي بل

هو فلسفي ، .... الخ

يتبع أن شاء الله ...

[أبو عمر منير بن صالح المحرمي]

قال الشيخ مقبل في فضائح ونصائح ص 114 :-وأبى الله إلا أن ينصر دينه وأن يعلي كلمته وأن يظهر الحق ، فأصبح أهل السنه يلهجون بالجرح والتعديل وكأنهم كانوا نياماً فيسر الله لهم بمن يوقضهم ، فما كانوا يتكلمون بالجرح والتعديل وكان خاص بزمن البخاري ومسلم ، ألا نجرّح الآن من يقول : الديمقراطية لا تتنافئ مع الاسلام ، اليس حقيقاً بإن يجرّح وأن يبيّن للناس بإنه دجال من الدجاجله .

[أبو عمر منير بن صالح المحرمي]

وقال في فضائح ونصائح ص 115 :-
نحن نتحداكم أن تثبتوا أننا طعنّا في العلماء طعنّا في الديمقراطيين والذين يقولون بالرأي والرأي الاخر وفي الذين يعترفون بقرارات الأمم المتحده وبقرارات مجلس الأمن .

[أبو عمر منير بن صالح المحرمي]

وقال في تحفة المجيب ص 298 نصيحه لشباب عدن

والأمر الذي نصحت به إخواني أهل السنة في شريط (نصيحتي لأهل السنة) هو الأمر الذي أنصح به إخواني في الله أهل عدن، وهو أن نعامل المخالفين معاملة المسلمين لأنّهم متأولون حتى وإن كانوا يقولون: نحن ديمقراطيون،إذا كان يعتقد أن الديمقراطية حق ويؤمن بها فهو كافر، لكن إذا كان متأولاً لأجل مطامع الدنيا فهو ضال.

[أبو عمر منير بن صالح المحرمي]

وقال في تحفة المجيب ص 340

فننصح الإخوة أهل السنة سواء أكنت مدرسًا أم كنت مدير مدرسة أم كنت إمام مسجد أو غير ذلك ننصحك ألاّ تشارك في الانتخابات وإلا فسنّيّتك مزعزعة، تتركها لله لا لئلا يعيرك إخوانك، ولكن تتركها لله سبحانه وتعالى.