• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نموذج من تعمد المدخلي في التكتم على الحقائق العلمية والمغالطة في هذا العلم الشريف.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نموذج من تعمد المدخلي في التكتم على الحقائق العلمية والمغالطة في هذا العلم الشريف.


    نموذج من تعمد المدخلي في التكتم للحقائق العلمية والمغالطة في هذا العلم الشريف.

    الحمد لله ربِّ العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
    أما بعد:

    فإن من يقرأ ردود الشيخ ربيع المدخلي الأخيرة، ولم يتبيَّن له حقيقة الأمر ،قد يغتّر بأسلوبه في الردّ، وبراعته في الألفاظ، وقدرته على إخفاء الحقائق العلمية ونجاحه في التمويه

    والتلاعب في
    هذا العلم الشريف ؛مما يجعله يشك في مصداقية كلام كثير من العلماء، ويتهم جملة منهم بأنهم لم يكونوا في الواقع على علم ومعرفة في توثيقهم لرواة الحديث، ويقع في اتهامهم ظلماً، وبهتاناً بأن هذا التوثيق الصادر منهم في هشام بن الغاز إنما صدر من واحد ممن عُرف بتوثيق المجاهيل وتبعه الباقون بلا معرفة ولا رويَّة !.

    وهذا الذي يسعى إليه الشيخ ربيع المدخلي
    في حملاته على علماء الحديث الذين تكلموا في إثبات ما لهشام بن الغاز من المكانة.
    ولذلك شرع في تعميته الحقائق، ورده النقول الصادقة، وأخذه في التمويه والمغالطة، والتدليس والتلبيس والإغراق في التضليل تحت مسمى السبر والتتبع.

    فهل يخطر في البال أن رأسا في المنهج السلفي يصل به الحال إلى مثل هذه الغاية في التمويه والتضليل والغشوالبراعة في البهتانعلى أئمة الحديث وعلماء الجرح والتعديل.

    وإنما يحصل هذا عادة بسبب التكتم على الباطل والرضى بالخراب والانتصار لنـزوة الهوى.ولو كان الشيخ ربيع المدخلي منصفاً لنظر إلى هذه المفسدة على الأقل ولم ينتصر لنفسه إذا اهتزّت ثقة الناس بعلمائهم إلى هذا الحدّ ، فبمن تكون الثقة ؟!

    وقد صدر عنه أقوالٌ كثيرةٌ لا يعلمُ حقيقة منتهاها إلاّ ربه سبحانه وتعالى خرج بها عن طريقة العلماء في تقرير العلم إلى مسالك التلبيس والتعمية والتشغيب والتهويل على من خالفه والكيل له بمكايل لا تنتهي.

    ومما صدر منه ما قرره في مقاله"الحلقة الثانية دراسة مرويات هشام بن الغاز"حيث قال الشيخ ربيع المدخلي:"1- قال الدارقطني -رحمه الله- في "العلل"(14/445): "وقال هشام بن الغاز، -وذكر جماعة بين ضعيف وصدوق، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

    وقال ابن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر، موقوفا، وذلك وهم من راويه.

    وَالصَّحِيحُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن أم سلمة."وكذا النسائي بين خطأ هشام ومن معه في هذا الحديث كما في:" السنن الكبرى" (6/303)، وكذا الحافظ في "الفتح" (10/96)".

    التعليق:ساق ابن عبد البر حديث مالك عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر في"التمهيد" (16/101-103) عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم".

    ثم تكلم على إسناده، وذكر من رواه، مثل رواية مالك وبإسناده من الثقات كعبيد الله بن عمر العمري، وذكر من خالفه كشعبة.

    ثم قال:"ورواه خصيف وهشام بن الغازي عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من شرب في آنية الفضة فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم".

    وهذا عندي خطأ لا شك فيه ولم يرو ابن عمر هذا الحديث قط والله أعلم ولا رواه نافع عن ابن عمر ولو رواه عن ابن عمر ما احتاج أن يحدث به عن ثلاثة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأما إسناد شعبة في هذا الحديث فيحتمل أن يكون إسنادا آخر ويحتمل أن يكون خطأ وهو الأغلب والله أعلم.

    والإسناد الذي يجب العمل به في هذا الحديث وتقوم به الحجة إسناد مالك في ذلك وبالله التوفيق".

    أقول:انظر إلى قول ابن عبد البر في رواية هشام:
    1- وهذا عندي خطأ لا شك فيه.
    2- ولم يرو ابن عمر هذا الحديث -قط-، والله أعلم.
    3- ولا رواه نافع عن ابن عمر.
    4- ولو رواه عن ابن عمر ما احتاج أن يحدث به عن ثلاثة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

    هذا كله تأكيد على نكارة رواية خصيف وابن الغاز. مع أنها لم تتضمّن معنى باطلاً مثل رواية هشام بن الغاز التي تتضمّن الطعن في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومن تبعهم بإحسان، الذين احترموا الأذان الذي أمر به عثمان، وقبلوه جيلاً بعد جيل.

    وحديث أم سلمة أخرجه البخاري ومسلم.وعلّق الحافظ ابن حجر على حديث أم سلمة هذا وإسناده في "الفتح" (10/99)، فقال:" وهذا الإسناد كله مدنيون وقد تابع مالكا عن نافع عليه موسى بن عقبة وأيوب وغيرهما وذلك عند مسلم وخالفهم إسماعيل بن أمية عن نافع فلم يذكر زيدا في إسناده جعله عن نافع عن عبد الله بن عبد الرحمن أخرجه النسائي

    والحكم لمن زاد من الثقات ولا سيما وهم حفاظ وقد اجتمعوا وانفرد إسماعيل وقال محمد بن إسحاق عن نافع عن صفية بنت أبي عبيد عن أم سلمة ووافقه سعد بن إبراهيم عن نافع في صفية لكن خالفه فقال عن عائشة بدل أم سلمة وقول محمد بن إسحاق أقرب فإن كان محفوظا فلعل لنافع فيه إسنادين وشذ عبد العزيز بن أبي رواد فقال عن نافع عن أبي هريرة وسلك برد بن سنان وهشام بن الغاز الجادة فقالا عن نافع عن بن عمر أخرج الجميع النسائي

    وقال: الصواب من ذلك كله رواية أيوب ومن تابعه".
    ألا يرى القارئ أن عدداً من أئمة النقد وهم النسائي والدارقطني وابن عبد البر وابن حجر قد انتقدوا هشام بن الغاز ومن معه في خطئهم ومخالفتهم للإمام مالك ومن معه من الحفاظ.

    فهل لنا أن نقول إن ابن عمر –رضي الله عنهما- لم يقل قط:إن الأذان الذي أمر به عثمان وأقرّه عليه الصحابة والتابعون بدعة، كما قال ابن عبد البر فيما هو أهون من هذا بما لا يقاس.انتهى.
    أقول:
    في كلام الشيخ ربيع المدخلي تلبيس شديد وخيانة علمية واضحة وذلك فقد روى هذا الحديث كبار رواة نافع واختلفوا فيه اختلافا كبيرا على نافع.والشيخ ربيع المدخلي حمّل هشام بن الغاز هذا الخطأ وحده وجعل كلام العلماء متوجها على رواية هشام بن الغاز .

    وقال الشيخ ربيع:"وهذا نقد الإمام الدارقطني لعدد من مرويات هشام بن الغاز، وحكمه بعدم ثبوتها". أقول:نقد الدارقطني وغيره من العلماء إنما كان على اختلاف الرواة على نافع في رواية هذا الحديث.

    وكلام الحافظ ابن حجر في قوله:"وسلك برد بن سنان وهشام بن الغاز الجادة فقالا عن نافع عن بن عمر" يؤكد أن الاختلاف من جهة نافع مولى ابن عمر رضي الله عنه

    فهشام بن الغاز ومن وافقه على روايته إنما رواه على المعتاد المشهور الغالب في رواية نافع عن ابن عمر، ومالك ومن وافقه رووه على غير المعتاد فمن خرج به عن غير المعتاد ،كانت قرينة على إتقانه للرواية.


    ولذلك كان المعروف عند المحققين من العلماء أنه إذا وقع الاختلاف على وجهين فأقربهما أن يكون خطأ هو الجاري على الجادة ، أي الجاري على الغالب،

    وقد نبه العلماء على هذه المسألة قال ابن رجب في"فتح الباري" (5/35):"......فإن عروة عن عائشة سلسلة معروفة يسبق إليها لسان من لا يضبط ووهمُهُ، بخلاف عروة عن ابن عمر فإنه غريب لا يقوله إلا حافظ متقن".

    قال السيوطي في"تدريب الراوي"(1/258-261):"وقد قسم الحاكم في علوم الحديث أجناسَ المعلل إلى عشرة، ونحن نلخصها هنا بأمثلتها.

    وقال التاسع:أن تكون طريقه معروفة يروي أحد رجالها حديثا من غير تلك الطريق فيقع من رواه من تلك الطريق بناء على الجادة في الوهم".

    وقول الشيخ ربيع المدخلي:"حكمه-يعني الدارقطني- بعدم ثبوتها" هذا ليس بصحيح فإن الراوية ثابتة ولا نزاع في لفظ الحديث.

    وإنما العلماء ذكروا أن الاختلاف في الإسناد من الرواة اختلفوا فيه عن نافع ونصوا أن ما قاله مالك ومن وافقه هو الصواب وهو الذي يجب العمل به في اسناد هذا الحديث إلا أنه اختلف الرواة عن مالك في عبد الله بن عبد الله بن أبي بكر أو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر".

    كما روى ذلك ابن وهب وهو غلط، والصواب:أن الرواة الحفاظ عن الإمام مالك متفقون على روايته عن الإمام مالك عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عبد الله بن أبي بكر الصديق أو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر.

    وإليك ما ذكره ابن عبد البر في"التمهيد"(16/101):"هكذا روى مالك هذا الحديث بهذا الإسناد بلا شك في شيء منه إلا ابن وهب رواه عن مالك عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عبد الله بن أبي بكر الصديق فلم يصنع ابن وهب شيئا.

    والصواب عن مالك في إسناد هذا الحديث ما رواه يحيى وجمهور رواة الموطأ عن مالك عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
    وكذلك رواه عبيد الله بن عمر كما رواه مالك سواء.

    ثم قال:"والصواب ما قاله مالك إلا أنه اختلف عنه في عبد الله بن عبد الله بن أبي بكر أو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. وقال القعنبي وطائفة فيه كما قال يحيى وإن كان عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق فهو أبو عتيق وأم سلمة خالته" .

    ثم ذكر ابن عبد البر في"التمهيد"(16/101)اختلاف الرواة عن نافع فقال:"وروى هذا الحديث شعبة عن سعد بن إبراهيم عن نافع عن امرأة ابن عمر عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((الذي يشرب في إناء الفضة أو إناء من فضة إنما يجرجر في بطنه نارا)).

    حدثناه أحمد بن قاسم بن عيسى قال حدثنا عبيد الله بن محمد قال حدثنا البغوي قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة فذكره بإسناده.وحدثنا أحمد بن قاسم أيضا قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا البغوي قال حدثنا أحمد بن إبراهيم وعلي بن مسلم قالا حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا شعبة فذكره.

    ورواه خصيف وهشام بن الغازي عن نافع عن ابن عمر قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((من شرب في آنية الفضة فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم)).

    وهذا عندي خطأ لا شك فيه ولم يرو ابن عمر هذا الحديث قط والله أعلم ولا رواه نافع عن ابن عمر ولو رواه عن ابن عمر ما احتاج أن يحدث به عن ثلاثة عن النبي صلى الله عليه وسلم.وأما إسناد شعبة في هذا الحديث فيحتمل أن يكون إسنادا آخر ويحتمل أن يكون خطأ وهو الأغلب والله أعلم".

    قلت:فقد روى هذا الحديث كبار رواة نافع واختلفوا فيه ورواه ابن علية عن أيوب عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر عن عبد الرحمن أو عبد الله بن عبد الرحمن عن أم سلمة على الشك.([1])

    وروى هذا الحديث شعبة عن سعد بن إبراهيم عن نافع عن امرأة ابن عمر عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره.([2])
    ورواه خصيف وهشام بن الغازي عن نافع عن ابن عمر قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    ورواه سفيان الثوري عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.([3])ورواه سفيان عن سعد عن نافع عن صفية قالت عائشة :((من شرب في إناء فضة فإنما يجرجر في بطنه نارا)).([4])
    ورواه هشام بن الغاز عن نافع عن بن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم([5]).

    وتابعه برد بن سنانعن نافع قال سمعت عبد الله بن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.([6])

    ورواه محمد بن سلمة عن أبي إسحاق عن نافع عن صفية عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (
    [7])
    وخالفه سعد بن إبراهيم رواه عن نافع عن امرأة بن عمر عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم([8])

    ورواه عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن أبي هريرة قوله ولم يذكر الذهب([9])

    وذكر الدارقطني في"العلل"(11/156-157)هذا الاختلاف فقال:"ورواه هشام بن الغاز والضحاك بن عثمان وعمر ومحمد ابنا زيد وعبد الله بن عامر الأسلمي وخصيف ويزيد عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر عن ابن عمر.

    ورواه جرير بن حازم عن نافع عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا.والصحيح عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أم سلمة.


    وروى هذا الحديث سعد بن إبراهيم، واختلف عنه ؛فرواه شعبة عن سعد بن إبراهيم عن نافع عن صفية امرأة ابن عمر عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
    ([10])

    وقال مسعر:عن سعد عن نافع عن ابن عمر عن عائشة وقال عمران بن زيد عن سعد عن سالم عن عائشة ولم يذكر نافع.والصحيح قول من قال:عن نافع عن زيد بن عبد الله عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أم سلمة.
    حدثنا إسماعيل الصفار ثنا عباس بن محمد ثنا الضحاك بن مخلد عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن أبي هريرة ولم يرفعه".([11])

    وقال ابن أبي حاتم في"العلل"(1/26" رقم "43):":سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه حماد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أو غيره أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:((إن الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم)).

    قالا:هذا خطأ إنما هو عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أم سلمة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ!. قلت لأبى وأبي زرعة الوهم ممن هو فقالا من حماد".
    وقال ابن عدي في"الكامل في ضعفاء الرجال"(3 / 338):"وهذا الحديث اختلف فيه على نافع على عشرة ألوان أو قريب منه فقال سلمة هكذا

    وقال سعد بن إبراهيم عن نافع عن امرأة بن عمر عن عائشة وقال الضحاك بن عثمان وجماعة معه عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
    وقال هشام بن الغاز وجماعة معه خمسة أو ستة عن نافع عن بن عمر .

    وقال معمر عن أيوب عن نافع عن أبي الجراح مولى أم حبيبة واختلف عن نافع إلى تمام عشرة ألوان وكل ذلك خطأ إلا من رواه عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصواب".انتهى

    وقال علي بن الجعد في"مسنده"(1/444):"وروى هذا الحديث ، غير واحد عن نافع ، فاختلفوا في زوج النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ التي روتْ هذا الحديث عن النَّبِي صلَّى اللَّهُ عليه وسلم".

    وقال المزي في"تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف"(6 / 249)في الوليمة (الكبرى 136/7) (ح 7603).عن هشام بن عمار، عن صدقة بن خالد، عنه به. (ز) تابعه برد بن سنان عن نافع.

    ورَواهُ غير واحد [خ (الأشربة 28 : 2) م (الأطعمة 19 : 1)س (الوليمة، الكبرى 136 : 1، 2، 3)ق (الأشربة 17 : 1)]،عن نافع، عن زيد بن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أم سلمة - (ح 18182) - وهو الصحيح، وفيه خلاف كثير عن نافع".انتهى

    فأنت كما ترى أن جميع العلماء نصوا على أن الرواة اختلفوا فيه على نافعوالاختلاف مداره عليه في رواية هذا الحديث، وليس الاختلاف فيه على هشام بن الغاز ولا على الرواة الذين رووه عن هشام.

    وحمله على نافع نفسه أولى من حمله على هشام

    فإن قول الإمام الدارقطني وغيره من العلماء واختلف عنه أي تلاميذه فاختلافهم الشديد يدل على أن نافعا لم يحدث به على سواء
    .

    وهذا خلاف ما أراده وادعاه الشيخ ربيع المدخلي ولبّس فيه وسلك مسلك التمويه والمغالطة، والتدليس وذهب يتحامل على هشام بن الغاز ويحمله هذا الاختلاف وأنه خالف به الحفاظ من أمثال مالك وغيره.ومما يؤكد تحامل الشيخ ربيع على هشام بن الغاز وتعمده التكتم في الحقائق العلمية

    قوله عن الدارقطني:"وقال هشام بن الغاز، -وذكر جماعة بين ضعيف وصدوق".

    أقول:
    قد وقع بما وقع به هشام بن الغاز في مخالفة رواية مالك ومن وافقه والاختلاف على نافع جمع من الثقات قال الدارقطني في"العلل"(13/7):"اختلف فيه على نافع ؛فرواه الضحاك ابن عثمان ، وهشام ابن الغاز ، وبرد بن سنان ، وخصيف، وعَبد الله بن عامر الأسلمي ، وعمر وزيد ابنا محمد بن زيد ، ومغيرة بن زياد الموصلي ، عن نافع ، عن ابن عُمَر ، عنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم.
    وكذلك قال الثوري ، وحماد بن سلمة ، عن عُبَيد الله بن عمر عن نافع ، عنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم.
    وكذلك رواه المغيرة بن عبد الرحمن ، عن ابن عجلان ، عن نافع ، عن ابن عُمَر".
    إلا أنه وقفه.
    ورواه أيوب بن موسى ، عن نافع ، أسنده عنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم لم يجاوز به نافعاً.
    ورواه عبد العزيز بن أبي رواد ، عن نافع ، عن أبي هريرة.
    وقفه أبو أحمد الزبيري عنه . ورفعه سلمة بن سليمان.

    ورواه الزعفراني ، عن شبابة ، عن ليث ، عن نافع ، عن ابن عُمَر ، عنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم.

    ولعله حَدَّث به من حفظه ، فإنه قد رواه عن شبابة في موضع آخر على الصواب :عن ليث عن نافع ، عن زيد بن عبد الله بن عمر ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر ، عن أم سلمة . وهو الصواب عن نافع.

    وقد بينا الاختلاف فيه على نافع ، وعلى أصحاب نافع في مسند أم سلمة ، فأغنى ذلك عن إعادته هاهنا".انتهى

    وهذا خلاف ما نقله الشيخ ربيع المدخلي وقال:"وذكر جماعة بين الضعيف وصدوق" .

    فإن الذي ذكره الدارقطني وغيره من العلماء ليس مقصورا على الضعيف والصدوق بل فيهم جماعة من الثقات كسعد بن إبراهيم وبرد بن سنان ذكره النسائي في الطبقة السادسة من أصحاب نافع وعبد العزيز بن أبي رواد وجرير بن حازم وإن كان اختلط فإنه لم يحدث في اختلاطه كما قال الحافظ في"التقريب"،

    وعمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ومحمد بن زيد بن عبد الله بن عمر،


    و أيوب بن موسى و
    إسماعيل بن أمية عن نافع فلم يذكر زيدا في إسناده جعله عن نافع عن عبد الله بن عبد الرحمن وقال حماد بن سلمة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أو غيره وقال
    شبابة بن السوار الثقة الحافظ، عن ليث بن سعد ،عن نافع عن ابن عُمَر ، عنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم، ورواه مرة على الصواب.

    ورواه سعد بن إبراهيم، واختلف عنه ؛فرواه شعبة عن سعد بن إبراهيم عن نافع عن صفية امرأة ابن عمر عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

    وهذا الصنيع منه يكشف عن بطره للحق، ومعاندته واستعلائه على أئمة المسلمين ونسبتهم إلى التقليد والجهل وإعجابه برأيه.كما يدل على أن الشيخ ربيع المدخلي إنما يتعنت فقط في المكابرة للتغطية على رواية هشام بن الغاز من كتب السنة ويسقطها من دون حجة ويرد أحاديثه بالتشهي والكلام الإنشائي الذي لا وزن له أمام الإثباتات والحجج.

    ثم إن هشام بن الغاز يوافق الثقات من أمثال مالك في روايتهم كما نص على ذلك الدارقطني في "العلل"(1 / 259) حيث قال:"عن حديث أبي عبد الله الصنابحي عبد الرحمن بن عسيلة عن أبي بكر أنه قرأ في صلاة المغرب في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورة من قصار المفصل.حَدَّث به أبو عُبَيد واسمه حيي حاجب سليمان بن عبد الملك واختُلِفَ عليه.فرواه مالك بن أنس والأوزاعي عن أبي عُبَيد عن عبادة بن نسي عن قيس بن الحارث عن الصنابحي.

    وخالفهما محمد بن هلال ومحمد بن عَمْرو فروياه عن أبي عُبَيد عن قيس بن الحارث.
    ولم يذكرا فيه عبادة بن نسي.
    ورواه هِشام بن الغاز عن عبادة بن نسي عن قيس بن الحارث كرواية مالك عن أبي عبيد.

    والقول قول مالك ومن تابعه.وروى هذا الحديث عبد الله بن عون عن رجاء بن حيوة عن محمود بن الربيع عن الصنابحي عن أبي بكر.وهو صحيح عنه.ورواه الصلت بن بهرام عن أبي صالح ولم يسمه عن الصنابحي وكناه أبا عبد الرحمن.
    ووهم فيه وإنما عبد الرحمن بن عسيلة أبو عبد الله".انتهى.

    فقد روى هذا الأثر مالك والأزواعي وصوب الدارقطني روايتهم ووافقهم عليه في روايتهما هشام بن الغاز كما نص على ذلك الدارقطني .

    وقال ابن عبد البر رحمه الله في"التمهيد"(14 / 290)عند الكلام على حديث:"مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته عنده مكتوبة)).

    لا خلاف عن مالك في لفظ هذا الحديث ولا في إسناده وكذلك رواه أيوب وعبيد الله بن عمر وهشام بن الغازي وغيرهم عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله سواء لم يختلفوا في إسناده:"انتهى.

    فأفادنا الدارقطني وابن عبد البر أن هشاما يوافق الثقات .

    وهذا يرد دعاوي الشيخ ربيع المدخلي الكثيرة بأن هشام بن الغاز لا يوافق الثقات في روايتهم فهل سيقبل هذا التنصيص من الدارقطني وابن عبد البر أم سيرده كما فعل مع عشرات الحفاظ من كبار العلماء من المتقدمين والمتأخرين الذين صححوا أحاديث هشام بن الغاز ووثقوه ثم طعن فيهم واحدا بعد واحد نابزا لهم بالتساهل أو التقليد .
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    كتبه:أبو مصعب
    علي بن ناصر بن محمد
    العـدني








    [1]أخرجه ابن الجعد في"مسنده"(1/444)حدثنا يعقوب بن إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَوْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ.
    وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ مِثْلَ رِوَايَةِ صَخْرِ بْنِ جُوَيْرِيَةَ.

    [2] أخرجه النسائي في"السنن الكبرى" (4 / 197)حديث رقم(6877)أخبرنا عبدة بن عبد الله قال أنا أبو داود قال ثنا سفيان عن سعد عن نافع عن صفية قالت عائشة : ((من شرب في إناء فضة فإنما يجرجر في بطنه نارا)) خالفه هشام بن الغاز رواه عن نافع عن بن عمر.

    [3]أخرجه ابن المقرئ في"معجمه"(3 / 64)حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب البزار ، ثنا عمر بن شبه قال حدثني أبو بكر بن خلاد قال : سمعت يحيى بن سعيد قال :سمعت سفيان الثوري ، يحدث عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((الذي يشرب في آنية الفضة ، فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم)). قال : فقلت لسفيان : يا أبا عبد الله : ، هذا أهون عليك قال : تقول أنت يا يحيى قال : قلت : حدثناه عبيد الله ، عن نافع ، عن زيد بن عبد الله ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن أم سلمة رضي الله عنها قال : صدقت يا يحيى ، هو كما قلت ، اعرض علي كتابك يا يحيى قال : قلت : هي هات ، يريد أن ألقي ما لقي زائدة قال:وأي شيء رأيته من زائدة ؟ قال : وكان زائدة قد عرض على سفيان كتابه.

    [4]أخرجه النسائي في"السنن الكبرى" (4 / 197)حديث رقم (6877) أخبرنا عبدة بن عبد الله قال أنا أبو داود قال ثنا سفيان عن سعد عن نافع عن صفية قالت عائشة :((من شرب في إناء فضة فإنما يجرجر في بطنه نارا ))

    [5]أخرجه النسائي السنن الكبرى (4 / 197)حديث رقم(6878)أخبرنا هشام بن عمار عن صدقة قال ثنا هشام عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ((من شرب في آنية ذهب أو فضة فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم))

    [6]أخرجه النسائي في"السنن الكبرى"(4 / 197)حديث رقم(6879) أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال ثنا المعتمر قال سمعت بردا يحدث عن نافع قال سمعت عبد الله بن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((من شرب في إناء ذهب أو إناء فضة فإنما يجرجر في بطنه النار)).

    [7]أخرجه النسائي في"السنن الكبرى"(4 / 196)حديث رقم(6875)أخبرني عمرو بن هشام قال ثنا محمد بن سلمة عن أبي إسحاق عن نافع عن صفية عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ((من شرب في إناء ذهب أو فضة فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم))

    [8] أخرجه النسائي في"السنن الكبرى"(4 / 196)حديث رقم(6876) أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال ثنا وهب بن جرير قال أنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن نافع عن امرأة بن عمر عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((إن الذي يشرب في إناء فضة إنما يجرجر في بطنه النار ))

    [9]السنن النسائي الكبرى (4 / 197).
    [10]أخرجه ابن ماجة في "سننه"(4/196)في الأشربة باب الشرب في آنية الفضة حديث رقم(3415) قال البوصيري في"مصباح الزجاجة"(3/109-110):"هذا إسناد صحيح ،رجاله ثقات، رواه النسائي في الوليمة عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم عن وهب بن جرير عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن نافع عن امرأة ابن عمر به ولم يسمها، وعن عبدة بن سليمان عن أبي داود الحفري عن سفيان الثوري عن سعيد بن إبراهيم عن نافع عن عائشة قولها.

    [11]أخرجه ابن عدي في الكامل (3/337)، وسلمة بن سليمان قال فيه ابن عدي: "ولسلمة بن سليمان الموصلي أحاديث، وليس بالكثير، وليس هو بذلك المعروف، إنما يحدث عنه علي بن حرب وابن أبي العوام الرياحي، وبعض ما يرويه لا يتابعه عليه أحد".رواية سلمة بن سليمان الموصلي عن ابن أبي رواد ضعفه الأزدي وقال ابن عدي:بعض حديثه لا يتابع عليه وأيضا سلمة ليس بالمعروف، وإنما يحدث عنه علي بن حرب وابن أبي العوام وليس هو بكثير الحديث كما في لسان الميزان(3/68-69).

    وقال الحافظ في التلخيص(1/51):"ووهموا ابن أبي رواد فيه". ت

    حفة الأشراف بمعرفة الأطراف - (13 / 60)س في الوليمة (الكبرى 137 : 4)عن عمرو بن هشام، عن محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن نافع، عن صفية به. المحفوظ حديث نافع، عن زيد بن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أم سلمة
    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن ناصر العدني; الساعة 13-08-2013, 06:35 PM.

  • #2
    لله درك أيها العبقري على هذه الفائدة الثمينة التي ستجعل الشيخ ربيع في حيرة من أمره.
    فكيف غفل الشيخ ربيع عن هذه الفائدة العلمية

    وشكر الله لك أخي علي ذبك ودفاعك عن المنهج السلفي لا سيما في ردودك على الشيخ ربيع في الوقت الذي نحن في اليمن مشغولون بالمد الرافضي الحوثي الذي يقتل أهل السنة ويحاصرهم.

    فامشِ على ما أنت فيه من الخير ومعك الأخ يوسف العنابي والأخ العفري وغيرهم .

    ولا تلتفت للأهبل العتيبي الضائع وهبالاته، فقد انهال عليه أبطال السنة في المغرب فحار عن الجواب عليهم.
    التعديل الأخير تم بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي; الساعة 13-08-2013, 08:03 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة علي بن ناصر العدني مشاهدة المشاركة

      ثم إن هشام بن الغاز يوافق الثقات من أمثال مالك في روايتهم كما نص على ذلك الدارقطني في "العلل"(1 / 259) حيث قال:"عن حديث أبي عبد الله الصنابحي عبد الرحمن بن عسيلة عن أبي بكر أنه قرأ في صلاة المغرب في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورة من قصار المفصل.حَدَّث به أبو عُبَيد واسمه حيي حاجب سليمان بن عبد الملك واختُلِفَ عليه.فرواه مالك بن أنس والأوزاعي عن أبي عُبَيد عن عبادة بن نسي عن قيس بن الحارث عن الصنابحي.

      وخالفهما محمد بن هلال ومحمد بن عَمْرو فروياه عن أبي عُبَيد عن قيس بن الحارث.
      ولم يذكرا فيه عبادة بن نسي.
      ورواه هِشام بن الغاز عن عبادة بن نسي عن قيس بن الحارث كرواية مالك عن أبي عبيد.

      والقول قول مالك ومن تابعه.وروى هذا الحديث عبد الله بن عون عن رجاء بن حيوة عن محمود بن الربيع عن الصنابحي عن أبي بكر.وهو صحيح عنه.ورواه الصلت بن بهرام عن أبي صالح ولم يسمه عن الصنابحي وكناه أبا عبد الرحمن.
      ووهم فيه وإنما عبد الرحمن بن عسيلة أبو عبد الله".انتهى.

      فقد روى هذا الأثر مالك والأزواعي وصوب الدارقطني روايتهم ووافقهم عليه في روايتهما هشام بن الغاز كما نص على ذلك الدارقطني .

      وقال ابن عبد البر رحمه الله في"التمهيد"(14 / 290)عند الكلام على حديث:"مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته عنده مكتوبة)).

      لا خلاف عن مالك في لفظ هذا الحديث ولا في إسناده وكذلك رواه أيوب وعبيد الله بن عمر وهشام بن الغازي وغيرهم عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله سواء لم يختلفوا في إسناده:"انتهى.

      فأفادنا الدارقطني وابن عبد البر أن هشاما يوافق الثقات .

      هذه فائدة نفيسة قاصمة مفحمة
      لله درك يا أبا مصعب أجدت وأفدت
      شكر الله لك جهودك وردودك النفيسة الممتعة

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا، فرق كبير بين الشيخ ربيع المدخلي الذي وثق هشام ابن الغاز، وبين ربيع المدخلي الذي ضعف هشام ابن الغاز، وربيع المدخلي الثاني لم يبين لنا أن الشيخ ربيعا أخطأ في توثيق ابن الغاز ابتداء، ولما خطأ ربيع المدخلي الشيخ ربيع المدخلي في هذا التوثيق، أصبحنا نشك في علم الشيخ ربيع المدخلي في علم الحديث، فكيف يوثق من لا يستحق التوثيق؟ إذن فأحكامه السابقة على الرواة أصبحت محل شك، ولنا أن نتساءل عن تضعيف ربيع المدخلي لهشام ابن الغاز فكما أنه خطأ نفسه في التوثيق وبدون دليل فلا يستبعد غدا أن يخطئ نفسه في تضعيفه لابن الغاز، وخلاصة الأمر أن ربيعا المدخلي خطأ نفسه بدون حجة ولا برهان في التوثيق، وخطأه غيره بالحجة والبرهان في تضعيفه لهشام ابن الغاز، وبذلك يكون الشيخ ربيع أساء إلى نفسه مرتين وأوقع المتعصبة في حيص بيص، هل يأخذون بتوثيق الشيخ ربيع أم بتضعيف ربيع المدخلي؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد بن محمد عادل الزهراوي مشاهدة المشاركة
          جزاك الله خيرا، فرق كبير بين الشيخ ربيع المدخلي الذي وثق هشام ابن الغاز، وبين ربيع المدخلي الذي ضعف هشام ابن الغاز، وربيع المدخلي الثاني لم يبين لنا أن الشيخ ربيعا أخطأ في توثيق ابن الغاز ابتداء، ولما خطأ ربيع المدخلي الشيخ ربيع المدخلي في هذا التوثيق، أصبحنا نشك في علم الشيخ ربيع المدخلي في علم الحديث، فكيف يوثق من لا يستحق التوثيق؟ إذن فأحكامه السابقة على الرواة أصبحت محل شك، ولنا أن نتساءل عن تضعيف ربيع المدخلي لهشام ابن الغاز فكما أنه خطأ نفسه في التوثيق وبدون دليل فلا يستبعد غدا أن يخطئ نفسه في تضعيفه لابن الغاز، وخلاصة الأمر أن ربيعا المدخلي خطأ نفسه بدون حجة ولا برهان في التوثيق، وخطأه غيره بالحجة والبرهان في تضعيفه لهشام ابن الغاز، وبذلك يكون الشيخ ربيع أساء إلى نفسه مرتين وأوقع المتعصبة في حيص بيص، هل يأخذون بتوثيق الشيخ ربيع أم بتضعيف ربيع المدخلي؟
          فائدة جميلة بارك الله فيكم

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا ياأخانا أبا مصعب
            أسال الله الكريم رب العرش العظيم أن يبارك في وقتك لذبك ودفاعك عن المنهج السلفي
            ودائماً نقول الحق أكبر من الرجال.

            تعليق


            • #7
              الحمد لله الذي جعل الخير في إتباع من سلف ،وجعل الشر في إتباع من خلف، وجعل لكل من تخلف أو تخاذل عن طريق الحق أناس يرشدونهم الى طريق الصواب، ويبينون لهم واضح المحجة ليعرفوا الحق من الباطل والنور من الظلمة ومن هؤلاء الأخ علي بن ناصر وفقه الله الذي ماظهر من باطل أمامه إلا وكان من المسارعين لإنكاره فجزاه الله خيرا ونسأل من الله أن يحفظه من شر الأشرار ومن كيد البرامكة الفجار .
              التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 15-08-2013, 03:29 AM.

              تعليق


              • #8
                حفظك الله

                ((شكر الله سعيك ياشيخنا ابا ناصر.. فائدة بعرض المحيط))
                قال عبد الله بن المبارك حين سئل: هذه الأحاديث الموضوعة؟ فقال: "تعيش لها الجهابذة، إنا نحن نزلنا الذِّكر وإنا له لحافظون" ..
                وقال الإمام الثوري: ((الملائكة حراس السماء، ,واصحاب الحديث حراس الأرض)).

                تعليق

                يعمل...
                X