سُل الإمام الوادعي رحمه الله في كتابه غارة الأشرطه ج2 ص 111 السؤال التالي :
سؤال: ما حكم التلفزيون في الشرع وهل يجوز إدخاله البيت لسماع الأخبار والأشياء المفيده مع العلم أن الأهل يمكن أن يستخدموه في غياب الزوج وقد يستخدمونه استخداماً سيئاً؟
جواب : التلفزيون من الأمور التي أبتلي بها المسلمون وجروا إلى أنفسهم البلاء من قبل أعداء الإسلام ، فالتلفزيون يشتمل على الصور والنبي صلى الله عليه وسلم أمر علي بن ابي طالب إلا يدع قبرا مشرفا إلا سواه ولا صوره إلا طمسها.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في الصحيحين عن أبي طلحه :( لا تدخل الملائكه بيتاً فيه كلب ولا صوره) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشه رضي الله عنها وقد سترت سهوه لها بقرام فيه تصاوير : ( يا عائشه أن أشد الناس عذاباً يوم القيامه الذين يصنعون الصور) ، ثم أخذ القرام وشققه ،دع عنك ما يلقى فيه من الأفكار الخبيثه من أعداء الإسلام ، فهم لم ياتوا بالتلفزيون إلا ليفسدوا أخلاقنا ويفسدوا أخلاق أهلينا وقد نجحوا في بعض ذلك وإلى الله المشتكى ، تجد بعض الناس يقول :هذه ليست صوره ، فأقول لك البدويه أفقه منك يا مسكين ، تقول : التلفزيون فيه صورة فلان وفلان ، ثم الصورة التي في التلفزيون ممكن أن تنتقل وممكن أن تحبس بخلاف الصورة التي في المرآه ، لأنهم يقولون : مثله كمثل الصورة التي في المرآه ، مغالطه سيئه، فلا يجوز لاحد أن يدخل آلات اللهو والطرب كالتلفزيون إلى بيته ، الرجل ينظر إلى المرأة والمرأة تنظر إلى الرجل . فآلات اللهو والطرب سواء أكان تلفزيون أو فيديو من آلات الفساد التي يجب على المسلمين أن يبتعدوا عنها ،نظر المرأة إلى الرجل الذي في التلفزيون حرام ونظر الرجل إلى المرأة ولو كانت تلقي نشرة الأخبار نشرة الأخبار حرام ،وقد أخبرت أن هناك مواعيد لحلقات الفساد في أخر الليل وأن بعضهم ينام أول الليل ثم يستيقض في أخر الليل من أجل ينظر إليها ويستمع إليها، فننصح أخواننا بالأبتعاد عنه وأبعاده عن أهليهم فان فيه فساداً لأنفسهم ولأولادهم ، ( كل مولود يولد على الفطره فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )
فربما يعلمه الزنا وربما يعلمه اللواط وربما يعلمه السرقه ، فقد سرق سارق في الطائف وحققوا معه وقالوا : كيف فعلت هذا؟ قال : صعدت من الماسوره ودخلت من نافذة الحمام ، فسألوه من أين لك هذا؟ قال : رأيتهم يفعلون هذا في التلفزيون ، فهم يعلمون الناس كيف يسرقون ويعلمون الناس كيف يقتلون وكيف يغشون والى الله المشتكى.
سؤال: ما حكم التلفزيون في الشرع وهل يجوز إدخاله البيت لسماع الأخبار والأشياء المفيده مع العلم أن الأهل يمكن أن يستخدموه في غياب الزوج وقد يستخدمونه استخداماً سيئاً؟
جواب : التلفزيون من الأمور التي أبتلي بها المسلمون وجروا إلى أنفسهم البلاء من قبل أعداء الإسلام ، فالتلفزيون يشتمل على الصور والنبي صلى الله عليه وسلم أمر علي بن ابي طالب إلا يدع قبرا مشرفا إلا سواه ولا صوره إلا طمسها.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في الصحيحين عن أبي طلحه :( لا تدخل الملائكه بيتاً فيه كلب ولا صوره) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشه رضي الله عنها وقد سترت سهوه لها بقرام فيه تصاوير : ( يا عائشه أن أشد الناس عذاباً يوم القيامه الذين يصنعون الصور) ، ثم أخذ القرام وشققه ،دع عنك ما يلقى فيه من الأفكار الخبيثه من أعداء الإسلام ، فهم لم ياتوا بالتلفزيون إلا ليفسدوا أخلاقنا ويفسدوا أخلاق أهلينا وقد نجحوا في بعض ذلك وإلى الله المشتكى ، تجد بعض الناس يقول :هذه ليست صوره ، فأقول لك البدويه أفقه منك يا مسكين ، تقول : التلفزيون فيه صورة فلان وفلان ، ثم الصورة التي في التلفزيون ممكن أن تنتقل وممكن أن تحبس بخلاف الصورة التي في المرآه ، لأنهم يقولون : مثله كمثل الصورة التي في المرآه ، مغالطه سيئه، فلا يجوز لاحد أن يدخل آلات اللهو والطرب كالتلفزيون إلى بيته ، الرجل ينظر إلى المرأة والمرأة تنظر إلى الرجل . فآلات اللهو والطرب سواء أكان تلفزيون أو فيديو من آلات الفساد التي يجب على المسلمين أن يبتعدوا عنها ،نظر المرأة إلى الرجل الذي في التلفزيون حرام ونظر الرجل إلى المرأة ولو كانت تلقي نشرة الأخبار نشرة الأخبار حرام ،وقد أخبرت أن هناك مواعيد لحلقات الفساد في أخر الليل وأن بعضهم ينام أول الليل ثم يستيقض في أخر الليل من أجل ينظر إليها ويستمع إليها، فننصح أخواننا بالأبتعاد عنه وأبعاده عن أهليهم فان فيه فساداً لأنفسهم ولأولادهم ، ( كل مولود يولد على الفطره فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )
فربما يعلمه الزنا وربما يعلمه اللواط وربما يعلمه السرقه ، فقد سرق سارق في الطائف وحققوا معه وقالوا : كيف فعلت هذا؟ قال : صعدت من الماسوره ودخلت من نافذة الحمام ، فسألوه من أين لك هذا؟ قال : رأيتهم يفعلون هذا في التلفزيون ، فهم يعلمون الناس كيف يسرقون ويعلمون الناس كيف يقتلون وكيف يغشون والى الله المشتكى.
تعليق