تويت
جاء في كتاب الإمام الوادعي رحمه الله تعالى ج1 أبتداء من ص 201 والتي بعدها بعنوان : إرشاد المحتاج إلى دعوة أهل السنه بدماج ، وفي هذا الكتاب يدافع الإمام الوادعي عن مركز دماج من الدعايات والشبهات التي تشن ضد هذا المركز من جميع أعداءه بمختلف أشكالهم واليكم إخواني بعض كلام الإمام الوادعي قال في نفس المرجع السابق ص 202 : فأنا أقول : بما أنها قد كثرت الدعايات الخبيثه ضد الدعاه إلى الله عزوجل وضد الدعوه إلى الحق . نضر الله سمع خيراً فبلغه عن دعوتنا ، لأننا نعتبر أنفسنا جزءاً من المسلمين . والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول كما في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) . أنا أسف جداً أن يوجد سني ينتقص هذه الدعوه ،نحن لا نستغرب أن ينتقصها الشيعي والشيوعي والبعثي والحزبي ، لكن يوجد سني ينتقص هذه الدعوه نأسف جداً ، يتبع إن شاء الله
-
-
وقال الإمام الوادعي رحمه الله في نفس المصدر السابق ص 203 :-
هذا ما يلمز به أهل السنه من ناحية بعض من بلغته أخبار على غيرحقيقتها . أما الملحدون وأعداء الإسلام فإنّا لا نتوقع منهم أن يقولوا كثر الله في الرجال من أمثالكم ، نتوقع منهم أن يصبوا الشبهات وأن يخوفوا عن هذه المدرسه ، وأن يأتوا بالشبهات تنفر عن هذه المدرسه . -
وقال في نفس المصدر السابق ص 203 - 204 :- وبحمد الله هذه الدعوة تقف في وجه الشيوعي والبعثي والناصري والحداثي وجميع الملحدين وجميع أصحاب الباطل ، ولكننا بحمد الله في شعب مسلم ، فهم لا يستطيعون أن يظهروا بأنهم يحاربون الدين ، ولكن يحاربون الدعاة إلى الدين . الأمر خطير في بث دعاياتهم في صحافاتهم وفي إعلامهم وجميع وسائل الإعلام ضد الدعاه إلى اللهتعليق
-
ومن الدعايات ضد طلبة دماج رميهم بالتشدّد
قال الإمام الوادعي في نفس المصدر السابق ص 202 :-
فتاره يرمون القائمين عليها بالتشدّد، والتشدد أي الرمي بالتشدد ليس بالسهل ، فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : ( إن هذا الدين يسر ، ولن يشاده أحد إلا غلبه ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم ، وقد أمر بالأفطار في رمضان لأنهم كانوا مسافرين من غزوة الفتح فقيل له : يا رسول الله أناساً بقوا على صيامهم فقال: ( أولئك العصاه ، أولئك العصاه ) . وفي الصحيح من حديث عائشه أن النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم رخص في شيء أو في أشياء فتنزه بعض الناس عنها ثم قال : ( أنا أخشاكم لله وأعلمكم به ) . وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أن أناساً أتوا يسألون عن عبادة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلما أخبروا بها كأنهم تقالوها فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آلهوسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فقال أحدهم : أما أنا فاقوم الليل ولا أنام ، وقال الآخر : أما أنا فاصوم ولاأفطر ، وقال الثالث : أما أنا فلا أتزوج النساء ، فلما أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر بهم فقال : ( أنتم القائلون كذا وكذا ، قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : ( أما والله إني أخشاكم لله وأتقاكم له ، ولكني أقوم وأنام ، وأصوم وأفطر ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني ) وفي صحيح مسلم أن عمر بن أبي سلمه يسأل الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن القُبله للصائم فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( سل هذه ؟ ) يعني : أم سلمه ، وهي زوج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأم عمر ابن ابي سلمه ، فقالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدغفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ،فغضب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقال : ( أما والله أني أخشاكم لله وأتقاكم له ) .
فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ينكر على من أراد أن يتشدد في الدين ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم :( ما جعل عليكم في الدين من حرج ) الحج 78، ويقول : ( يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) البقره 185 .
فالذي يصف أهل السنه بالتساهل، ونحن أعرف بأنفسنا ، وإن كنا نرى أن التساهل نقيصه ، لكن الذي يصفهم بالتساهل أقرب إلى الصواب من الذي يصفهم بالتشدد ،وهذه فريه ما فيها مريه ، فالذي يصفهم بالتشدد قد افترى عليهم ، وسيسأل أمام الله عزوجل عن هذه الفريه .تعليق
-
ومن الشبهات التي تُقال ضد طلبة العلم في دماج إنهم : يتكلمون في العلماء
وهذه الشبهه والتهمه قد قيلت في الإمام الوادعي رحمه الله ، فقد سئل الإمام الوادعي رحمه الله في كتابه غارة الأشرطه ج1 ص 222 ( تحت عنوان إرشاد المحتاج إلى دعوة أهل السنه بدماج ) السؤال التالي :
سؤال : من الناس من ينفّر عن هذه الدعوه يقول : إنك تتكلم في العلماء ؟
جواب : أنا أتحداهم ان يثبتوا أنني تكلمي في الشيخ ابن باز أو الشيخ ابن عثيمين أو الشيخ ابن قعود أو غيرهم ممن شاع عنهم الخير ، أما الجرح والتعديل فلن نتركه ، إذا أصبح الرجل يدعو إلى مسايرة المجتمع وإلى المشي مع المجتمع فذاك ، وهكذا الشيخ الألباني والشيخ ربيع حفظهما الله ، وهكذا علماء السنه في اليمن وغيرهم ، لكن المبتدعه ربما لا يكونون علماء ، يكونون ممن يزعمون إنهم دعاه إلى الله وهم جاهلون ، فالقصد أن جهلة الإخوان المسلمين والشيوعيين والبعثيين يحذرون عن هذه الدعوه وينفّرون عنها ، أنا أقول لكم : أنا سني فإن قال قائل : أنت سني لماذا تتكلم في فلان وفلان والله عز وجل يقول في كتابه الكريم : ( ولا يغتب بعضكم بعضاً ) الحجرات 12 ، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول شأن الغيبه : ( ذكرك أخاك بما يكره وإن كان فيه ) فانا أقول لهؤلاء الذين يقولون : أنا سني : فليردوني بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، أما كوني تكلمت في ( عمائم على بهائم ) أن فلان حاطب ليل فقد جاء في كتاب الله التحذير من علماء السوء يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : ( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا)
الجمعه 5
ثم ذكر الأدله من القرآن والسنه على جواز الجرح والتعديل
ثم قال : أما الجرح والتعديل فلن أتركه ولو لم يأتيني واحد ، وما المصارعه( وهو كتاب للشيخ رحمه الله ) إلا من هذا الباب ..... الخ كلامه رحمه اللهتعليق
تعليق