• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مختصر الجواب عما افتري على الإمام الدارقطني من أنه يضعف الإمام هشام بن الغاز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مختصر الجواب عما افتري على الإمام الدارقطني من أنه يضعف الإمام هشام بن الغاز

    الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدً عبده ورسوله صلى الله عليه سلم
    أما بعد فقد اطلعت على ما كتبه الشيخ ربيع في حلقته الثانية في رده على الشيخ أبي حاتم يوسف الجزائري وكان الأمر على جادته في الكلام على هذه المسألة من الخروج عن سماحة المباحث العلمية إلى مضايق التشغيب والتهويل على من خالفه و الكيل له بمكايل عهدت عنه وفقه الله لا سيما في الآونة الأخيرة وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى وكان مما لفت نظري أكثر استكثاره و استقواؤه بما ذكره الفويسق الحراشي في رده المزعوم على الشيخ يوسف لقد تبين لكل منصف موقع هذا الغر من العلم وأنه ليس منه صدر ولا ورد و إن تكثر الشيخ ربيع وجنوحه إلى مثل هذا الحدث لمن أعجب الأمور التي لا يزيد العاقل عندها على التسبيح
    واعجباً لك يا شيخ ربيع تصف الحراشي بالفضل ؟!!
    وهو الذي في مقاله يلعن ويسب ويتكلم في عرض أخينا الشيخ يوسف ويتعالم ويأتي بأشياء تضحك الثكلى !
    وإنه مما يزيدنا وضوحاً بأن الشيخ ربيع أفلس وانتهى ما في جعبته من السهام التي كاد أن ينال به عن أهل السنة لو لا أن لطف الله بنا برد بغيه عنا بحلم وعلم عدل والحمد لله على توفيقه
    وإنني في هذا المقام أريد أن أناقش الشيخ مناقشة مختصرة حول ما ذكره مستفيداً من أخيه الفاضل(
    [1] ) الحراشي وما زاده على ما ذكره أخوه الفاضل ليعلم الناس مدى تبصر الشيخ ربيع بهذا العلم ومدى إلمامه به !
    المثال الأل : قال -رحمه الله- في "العلل"(14/445): "وقال هشام بن الغاز، -وذكر جماعة بين ضعيف وصدوق، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.وقال ابن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر، موقوفا، وذلك وهم من راويه.
    وَالصَّحِيحُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن أم سلمة."
    وكذا النسائي بين خطأ هشام ومن معه في هذا الحديث كما في:" السنن الكبرى" (6/303)
    وكذا الحافظ في "الفتح" (10/96)".
    ثم علق الشيخ ربيع بتعليقات بعيدة كل البعد عن سبب تعليل الأئمة لهذا الطريق مع أن الحافظ ذكر سببه ونقله الشيخ ربيع لكن دون أن يعلق على السبب وإنما الهدف هو تضعيف هشام بأي ثمن والتهوين من شأنه والغض عنه فقد قال الحافظ : وسلك برد بن سنان وهشام بن الغاز الجادة فقالا عن نافع عن بن عمر أخرج الجميع النسائي .. انتهى المراد
    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : فتأمل قول الحافظ : وسلك برد بن سنان وهشام بن الغاز الجادة
    وهذا ليس فيه للجرح مدخل لأنه من قبيل الأحاديث المعلة التي ظاهرها الصحة قال الحافظ أبو عبد الله الحاكم _ رحمه الله _ في النوع السابع والعشرين وهو معرفة علل الحديث قال: )
    وإنما يعلل الحديث من أوجه ليس للجرح فيها مدخل فإن حديث المجروح ساقط واه وعلة الحديث يكثر في أحاديث الثقات أن يحدثوا بحديث له علة فيخفى عليهم علمه فيصير الحديث معلولا والحجة فيه عندنا الحفظ والفهم والمعرفة لا غير اهـ [معرفة علوم الحديث - (ص 174
    ثم قال _ رحمه الله _ في الجنس التاسع من علل الحديث سلوك المحدث الجادة اهـ
    وهي من أدق أبواب العلل ولا يتنبه لها إلا الحذاق ومن أكثر من سلوك الجادة ومخالفة من هو أوثق منه فهذا دليل على سوء الحفظ ومن أخطأ خطأ أو خطأين بسلوكه الجادة فقد علمت أنه من قبيل علل أحاديث الثقات والحمد لله

    المثال الثاني :وفي "العلل" (6/51) :
    "س 970- وسُئِل عَن حَدِيثِ مالِكِ بنِ يُخامِر ، عَن مُعاذٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم ، قال : يَطَّلِعُ الله عَزّ وجَلّ إِلَى خَلقِهِ لَيلَة النِّصفِ مِن شَعبان ، فَيَغفِرُ لِجَمِيعِ خَلقِهِ إِلاّ لِمُشرِكٍ أَو مُشاحِنٍ.
    قال : يُروَى عَن مَكحُولٍ ، واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ أَبُو خُلَيدٍ عُتبَةُ بن حَمّادٍ القارِيُّ ، عَنِ الأَوزاعِيِّ ، عَن مَكحُولٍ ، وعن ابن ثوبان ، عن أبيه ، عن مكحول ، عَن مالِكِ بنِ يُخامِر ، عَن مُعاذِ بنِ جَبَلٍ.
    قال ذَلِك هِشامُ بن خالِدٍ : عَن أَبِي خُلَيد.
    حَدَّثناهُ ابن أَبِي داوُد ، قال : حَدَّثنا هِشامُ بن خالِدٍ بِذَلِكَ.
    وَخالَفَهُ سُلَيمانُ بن أَحمد الواسِطِيُّ ، فَرَواهُ عَن أَبِي خُلَيدٍ ، عَنِ ابنِ ثَوبان ، عَن أَبِيهِ ، عَن خالِدِ بنِ مَعدان ، عَن كَثِيرِ بنِ مُرَّة ، عَن مُعاذِ بنِ جَبَلٍ ، كِلاَهُما غَيرُ مَحفُوظٍ.
    وَقَدْ رَوَى عَنْ مَكْحُولٍ فِي هَذَا رِوَايَاتٍ،
    وَقَالَ هِشَامُ بْنُ الْغَازِ: عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَائِشَةَ، وقِيل : عَنِ الأَحوَصِ بنِ حَكِيمٍ ، عَن مَكحُولٍ ، عَن أَبِي ثَعلَبَةَ.
    وَقِيل : عَنِ الأَحوَصِ ، عَن حَبِيبِ بنِ صُهَيبٍ ، عَن أَبِي ثَعلَبَةَ.
    وَقِيل : عَن مَكحُولٍ ، عَن أَبِي إِدرِيس مُرسَلاً.
    وَقال : الحَجّاجُ بن أَرطأة ، عَن مَكحُولٍ ، عَن كَثِيرِ بنِ مُرَّة مُرسَلاً ، أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم ، قالَ.
    وَقِيل : عَن مَكحُولٍ مِن قَولِهِ ، والحَدِيثُ غَيرُ ثابِتٍ". فيرى القارئ حكم الإمام الدارقطني على هذا الحديث الذي رواه هشام بن الغاز وغيره بأنه غير ثابت.
    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذه مغالطة كبيرة لا تليق بمثل الشيخ ربيع ولكن ما الحيلة فقد اختارها لنفسه !
    فقول الإمام الدارقطني والحديث غير ثابت ليس فيه تجريح لهشام بن الغاز بل فيه أن الحديث لا يثبت وهو كذلك لا لأن هشاماً ضعيف وإنما لا يثبت لما وقع فيه من الاضطراب وأحسن هذا الطرق طريق هشام بن الغاز وهي لا تثبت أيضا لأن مكحولا لم يسمع من عائشة شيئاً
    فهل معنى قول الإمام الدارقطني : والحديث غير ثابت أن هشاماً ضعيف ؟!!

    - المثال الثالث : وَسُئِلَ -رحمه الله- كما في "العلل" (14/217-218): "عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي فَضْلِ ليلة النصف من شعبان، وأن الله عز وجل يغفر فيها بعدد شعر غنم كلب.
    فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عروة.
    وروى هذا الحديث مكحول الدمشقي، واختلف عنه؛
    فرواه سليمان بن موسى، عن مكحول، عن عائشة، ولم يذكر بينهما أحدا.
    قال ذلك هشام بن الغاز، عنه. -وساق طرقا ثم قال:-وإسناد الحديث مضطرب غير ثابت."
    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : وهذا أيضا من قبيل العلل وليس فيه أن هشاماً ضعيف فالحديث إسناده فيه اضطراب وحمله على مكحول نفسه أولى من حمله على هشام فإن قول الإمام الدارقطني واختلف عنه أي تلاميذه فاختلافهم الشديد يدل على أن مكحولا لم يحفظه ولم يحدث به على سواء فأين ما ينشده الشيخ ربيع ؟!
    قال الشيخ ربيع : أقول: هذا النقد من الدارقطني تفضل بالتنبيه عليه الأخ الفاضل أبو عبد الرحمن مصطفى الحراشي، وأضفتُ إليه التعليق على الحديث الأول، مع إيرادي لنقد الحافظين ابن عبد البر وابن حجر، كما أضفتُ نقد الإمام الدارقطني للحديثين الآيتين:
    قال أبو عيسى : فقد علمت زيوف هذا البهرج الذي انبهر به الشيخ ربيع وظنه أمراً يعضد ما ينشده!!
    المثال الرابع : قال الدارقطني في "العلل" (6/258-259)
    "1116- وسُئِل عَن حَدِيثِ غُضَيفِ بنِ الحارِثِ ، عَن أَبِي ذَرٍّ ، قال رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلم : إِنّ الله وضَع الحَقّ عَلَى لِسانِ عُمَر وقَلبِهِ ، ويَقُولُ بِهِ.
    فَقال : يَروِيهِ مَكحُولٌ ، واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ مُحَمد بن إِسحاق ، عَن مَكحُولٍ ، عَن غُضَيفٍ ، عَن أَبِي ذَرٍّ.
    وَرَواهُ أَبُو خالِدٍ الأَحمَرُ ، عَن مُحَمدِ بنِ إِسحاق ، ومُحَمد بن عَجلاَن ، وهِشامُ بن الغازِ، عَن مَكحُولٍ ، عَن غُضَيفٍ ، عَن أَبِي ذَرٍّ.
    وَأَحسَبُ أبا خالِدٍ حَمَل حَدِيث هِشامِ بنِ الغازِ ، وابن عَجلاَن عَلَى حَدِيثِ مُحَمدِ بنِ إِسحاق ، فَجَوَّد إِسنادَهُ ، لأَنّ غَيرَهُ يَروِيهِ عَن هِشامِ بنِ الغازِ ، وعَن مُحَمدِ بنِ عَجلاَن ، عَن مَكحُولٍ مُرسَلاً ، عَن أَبِي ذَرٍّ.
    وَكَذَلِك رَواهُ عُقَيلُ بن خالِدٍ ، وابن أَبِي حُسَينٍ المَكِّيُّ ، عَن مَكحُولٍ ، عَن أَبِي ذَرٍّ مُرسَلاً، وقال وكِيعٌ : عَن هِشامِ بنِ الغازِ ، عَن مَكحُولٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم، لَم يَذكُر أبا ذَرٍّ.
    وَرَواهُ بَرد بن سِنانٍ ، عَن عُبادَة بنِ نُسَيٍّ ، عَن غُضَيفِ بنِ الحارِثِ ، عَن أَبِي ذَرٍّ ، ورَوَى مِسعَرٌ ، عَن وبرَة بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ ، عَن غُضَيفٍ ، عَن أَبِي ذَرٍّ.
    وَلا يَثبُتُ عَن مِسعَرٍ ، ومُحَمد بن إِسحاق ، أَقام إِسنادَهُ عَن مَكحُولٍ".

    أقول: لقد خطّأ الإمام الدارقطني هنا رواية وكيع عن هشام بن الغاز عن مكحول، حيث جاءت روايته عن مكحول معضلة، أسقط من الإسناد أبا ذر وغضيفاً، مع أن الدارقطني قد صوّب الوصل بذكر أبي ذر وغضيف، كما في رواية ابن إسحاق، فرجّح الدارقطني رواية إسحاق على رواية هشام، فما رأي العنابي وأشكاله؟
    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : والله يا شيخ ربيع عيب عليك ولا يليق بأمثالك هذا التلبيس والتعمية أين خطأ الدارقطني هشاماً ؟!
    ومن أين فهمته ؟!
    أمن قوله : ومحمد بن إسحاق أقام إسناده عن مكحول ؟!
    هل قوله هذا يكفي فيما ذهبت إليه ؟!
    أيها القارئ اللبيب إن حمل قول الإمام الدارقطني _ رحمه الله _ : محمد بن إسحاق أقام إسناده عن مكحول على تصويب روايته على رواية هشام لأن ذلك بحاجة إلى قرينة تؤكد ذلك فإن إقامة السند تعني وصله لكن بقي هل وصله هذا محفوظ أم لا ؟!
    ألا ترى الإمام البيهقي _ رحمه الله _ يقول في سننه عند حديث بِلاَلٍ : أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- تَوَضَّأَ ، وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْعَمَامَةِ. بعد أن تكلم على رواية بعضهم له مرسلاً ومتصلاً :
    ومن أقام إسناده ثقات والله أعلم
    وقال في حديث : « إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيُصَلِّ إِلَى سُتْرَةٍ وَلَيْدْنُ مِنْ سُتْرَتِهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَمُرُّ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا »
    قَالَ الشَّيْخُ : قَدْ أَقَامَ إِسْنَادَهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ. {ج} وَهُوَ حَافِظٌ حَجَّةٌ. انتهى المراد [السنن الكبرى للبيهقي - (ج 2 / ص 272)
    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : ولهذا نظائر عند غيره من الأئمة بل الإمام الدارقطني نفسه رحمه الله يقول عند الكلام على حديث قُل هُو الله أَحَدٌ تَعدِلُ ثُلُث القُرآنِ.
    كما في العلل (ج 6 / ص 102)
    وَرَوَى هَذا الحَدِيث حُصَينُ بن عَبدِ الرَّحمَنِ ، عَن هِلاَلِ بنِ يَِسافٍ ، عَنِ ابنِ أَبِي لَيلَى ، عَن أُبَيِّ بنِ كَعبٍ مَكان أَبِي أَيُّوب ، والحَدِيثُ حَدِيثُ زائِدَة ، عَن مَنصُورٍ ، هُو أَقام إِسنادَهُ وحَفِظَهُ.اهـ
    فالشاهد بأنه لو أراد بقوله ومحمد بن إسحاق أقام إسناده تخطئة الإمام هشام بن الغاز وترجيح رواية محمد بن إسحاق لحفها بقرينة تدل على ذلك كما الحال هنا في هذا الموضع ولا قرينة هنا البتة !

    المثال الخامس وقال الدارقطني في "العلل" (12/363-364):
    "2788 - وسُئِل عَن حَديث نافع ، عن ابن عُمَر ، عن رسول الله ، صَلَّى الله عَلَيه وسَلم قال : من كان وُصلة لأخيه إلى ذي سلطان في منفعة ، أُعين على إجازة الصراط يوم تدحض الأقدام.
    فقال : يرويه هِشام بن الغاز ، واختُلِفَ عنه :
    فرواه عبد الوهاب بن هِشام بن الغاز ، عن أبيه ، عن نافع ، عن ابن عُمَر ، عنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم.
    وخالفه محمد بن علي بن عطاء بن مقدم ، فرواه عن هِشام بن الغاز ، عن مكحول مرسلاًً، عنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم . وهو أشبه بالصواب".
    أقول: يحتمل أن يكون هذا الاختلاف من هشام أو من أحد الراويين عنه.
    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : أكاد أجزم بأن الشيخ ربيعا يعرف حال عبد الوهاب بن هشام بن الغاز فإن كان يعرف ففعله هذا شنار وعار على أمثاله الذين يقتدى بهم ! وإن كان لا يدري فالمصيبة أهون لأنه أخف من كتمان العلم !!
    فعبد الوهاب قال فيه أبو حاتم : كان يكذب
    و قال فيه العقيلي بعد ذكره لهذا الحديث في ترجمته في الضعفاء: " لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به "
    فالحمل عليه وليس على أبيه وهو الذي يدل عليه سياق كلام الدارقطني !
    فاتق الله يا شيخ ربيع وإن صنيع الشيخ ربيع ليذكرني بكلام جميل قاله الحافظ الذهبي في ترجمة عبد العزيز بن أبي رواد من ميزان الاعتدال في نقد الرجال - (ج 4 / ص 364)
    : هذا من عيوب كامل ابن عدي يأتي في ترجمة الرجل بخبر باطل لا يكون حدث به قط وإنما وضع من بعده اهـ
    فرفع الحديث ليس من صنع هشام ولا يدل عليه سياق كلام الدارقطني وإنما الشيخ ربيع يريد أن يتشبث بأوهن الخيوط ليصل إلى مراده
    وإن ما ينشده من تضعيف هذا الإمام لخرط القتاد أقرب منه ولندفعن شبهه ولندافعن عن هذا الإمام وإن رغمت أنوف
    وهذا المقال كطليعة لرد أخينا الشيخ يوسف و الحمد لله رب العالمين
    كتبه
    علي العفري



    [1] وحقه أن يوصف بالفاضي فهو جويهل متعالم وسفيه فاجر ومن أراد الاستزادة في الاستبصار بحال هذا المتعالم فليراجع

    التنكيل بما في كشف مصطفى الحراشي من الأباطيل
    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 03-08-2013, 05:15 PM.
يعمل...
X