الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما بعد فهذه نماذج سلكها ويسلكها الشيخ ربيع في تجريء السفهاء على أهل السنة الشرفاء في دار الحديث بدماج وعلى رأسهم شيخنا يحيى بن علي الحجوري _ حفظه الله ورعاه _
فمنها : قوله المشهور والذي نقله خليلاه محمد الوصابي والممسوس أبو مالك الرياشي من أنه قال : اسحبوا الحجوري من الكرسي !!
وهذه جريمة نكراء قد تكلف الأرواح لما فيها من البغي والعدوان لا سيما وصاحب الشأن يقول : لا ترضوا بنزوله من الكرسي ورب العزة جل وعلا يقول {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }[البقرة/181]
ولم يبال بما في هذه الآية من الوعيد ولم يبال بما سيترتب على ما أراده لو طبق فإنا لله وإنا إليه راجعون
ومن تلك النماذج : قوله لبعض طلبة شيخنا يحيى ومنهم الشيخ المجاهد أبو حاتم الأشموري والشيخ الخطيب المصقاع مهيب الضالعي وعدد : لا تصفقوا له .. ويجب أن يجبر
وهذه لو نفذت لترتب عليها أمور ليس لها من دون الله كاشفة من غير جرم جرى ولا مخالفة عليها يجزى وربنا جل في علاه يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ } [الغاشية/21، 22] ويقول {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } [يونس/99]
ولهذه الآيات نظائر
فيا ترى هذه الأساليب التي يحث عليها الشيخ ربيع ويحرض بها من سبيل الأنبياء ومن تبعهم ؟!!
أما هي ردة فعل إن كان ثم فعل يستحق هذا الثوران ؟!!
وأين هو ؟!
ومنها : تحريض بعض السفهاء الذين ضاقت صدورهم من الحق وأهله وأنفت نفوسهم من الصبر على طلب العلم والسعي في تحصيله بتوثيق مشاهداتهم في دماج ليحذر الناس ما فيها كما نقله العاق السفيه معمر الجزائري عن الطماع الرازحي عن الشيخ ربيع ..
وكأن بها مزاراً يعبد من دون!!
أو كأنها قم الإيرانية !!
أو مزارات الصوفية البلهاء
أو أو..
إلى غير ذلك مما قد يحتاج إلى توثيقات لأن بعض الناس لا يسلم إلا بما هو محسوس
والحق أن هذا لأن الأمر كما قيل :
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى ***** فصادف قلباً خالياً فتمكن
وإلا فقد طلب الشيخ ربيع مجمل ما حزب بسببه شيخنا وطلابه الأبرار عبد الرحمن العدني وحزبه فكتب طلبة العلم بياناً موثقاً وبشهادات طلبة العلم الفضلاء ولكن ذلك لم يجدِ شيئاً !
لأن الأمر كما وصفت لك من أنه ...
ومنها : التقليل من شأن دار الحديث بدماج والغض عنها في المجالس الخاصة كما قال الشيخ ربيع لبعض شعراء أهل السنة وسياق الكلام يدل بأن الأخ أشاد بدماج فقال الشيخ ربيع : دماج دماج وماذا فيها دماج ..
ونقله عن الأخ المذكور شيخنا يحيى
ولقد ظهر هذا الاستحقار والازدراء لهذه الدار التي يعرف موقعها ووزنها حتى الكونغرس الأمريكي وكبار سدنة الكفر وما يشكله من خطر عليهم لما يحمل من الصفاء والنقاء والتصفية والتربية على ما كان عليه السلف الصالح !
أقول ظهر ازدراء الشيخ ربيع لهذه الدار وشيخها المفضال في كلمته المسربة المفرغة التي أنف أن يتراجع عما فيها من الأباطيل !
فمن أقواله الجائرة قوله عن دماج أن بعض مدارس السعودية أحسن منها !
وأن مدرسيها أقل من مدرسي بعض مدارس السعودية !
وأن يحيى مجرد طالب علم لم يصل بعد إلى مرتبة العلماء !!
وهذه الأحكام الجريئة والجائرة يكذبها الواقع وسابق مواقف الشيخ ربيع وتصريحاته !
ومن تلك الأساليب : الثناء العطر والمدح بالكوم لبعض السفهاء ليتجرئوا و يكسبهم تشجيعه جرأة على جرأتهم وقحة وسفاهة وغياً وفجوراً إلى ما هم فيه من الزيغ _ نسأل الله السلامة والعافية _
فمن ذلك مدحه و ثناؤه على السفيه الفاجر عرفات البرمكي فقد وصفه في ذبه المزعوم عن عثمان _ رضي الله عنه وبأبي هو وأمي _ :
بأنه الصادق ! البار !
فقد يتعجب البعض عن هذا الثناء وعن سره وما علم بأنه ضمن خططه التثويرية على دار الحديث بدماج وشيخها ومما يؤكد ذلك قوله في السفيه الفاجر الذي والله لو كان الشيخ ربيع ناصحاً له : لنصح له بالتوبة من لعن المؤمن وبالتوبة من الكلام في عرض أخيه وبالتوبة من الإسائة لشيخه ذلكم المدعو مصطفى الحراشي فقد قال فيه الشيخ ربيع : الأخ الفاضل !
فيا شيخ ربيع بماذا اكتسب هذا الفويسق ثناءك العطر هذا واحتفاؤك المشبوه به ؟!!!
والجواب : بإساءته إلى شيخه وقوله فيه: بأن العلماء رموه عن قوس واحد !! وأنه يحمل حقداً دفينا على الشيخ ربيع !!
وإسائته لإخوانه الذين تربع معهم بين يدي شيخ واحد وذلك بقوله فيهم : الحجاورة َ
ولعنه للشيخ يوسف بقوله بعد ما توهم بأن أبا حاتم كذب فيه : فلعنة الله على الكاذبين وقالها في موضع آخر أيضاً !!
ولكلامه في عرض أخينا الشيخ يوسف وكلامه القبيح في ذلك فاستحق ثناء الشيخ ربيع
فهذا وذاك كله ليسارع ضعاف النفوس إلى محاربة أهل السنة الشرفاء في اليمن والسعي في تشويههم وكأن لسان حاله يقول: من أحب ثنائي وتعديلي فلينل من الحجوري وطلبته فمن فعل ذلك فسوف أثني عليه بقدر نيله منهم.
فعبيد عندي : إمام إمام لأن عبيداً أول من حاربهم بحيث تمادى به الأمر حتى كفر الحجوري وأمر بضرب عنقه !
والوصابي : كبير علماء اليمن لأنها آن ذاك أيد عبيداً ورد على الحجوري أما الآن وقد صرح بتبديعهم كلهم وحام حول تكفيرهم و و ..
فالله أعلم ما هي مرتبته !!
وعرفات البرمكي: الصادق البار لأن له كتاباً في الرد على الحجوري فردوده قوية !!
والحراشي الأخ الفاضل لأنه ما زال في بداية الطريق!
وفي الختام أذكر نفسي والشيخ ربيعاً بقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا } [النساء/135]
والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً
أما بعد فهذه نماذج سلكها ويسلكها الشيخ ربيع في تجريء السفهاء على أهل السنة الشرفاء في دار الحديث بدماج وعلى رأسهم شيخنا يحيى بن علي الحجوري _ حفظه الله ورعاه _
فمنها : قوله المشهور والذي نقله خليلاه محمد الوصابي والممسوس أبو مالك الرياشي من أنه قال : اسحبوا الحجوري من الكرسي !!
وهذه جريمة نكراء قد تكلف الأرواح لما فيها من البغي والعدوان لا سيما وصاحب الشأن يقول : لا ترضوا بنزوله من الكرسي ورب العزة جل وعلا يقول {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }[البقرة/181]
ولم يبال بما في هذه الآية من الوعيد ولم يبال بما سيترتب على ما أراده لو طبق فإنا لله وإنا إليه راجعون
ومن تلك النماذج : قوله لبعض طلبة شيخنا يحيى ومنهم الشيخ المجاهد أبو حاتم الأشموري والشيخ الخطيب المصقاع مهيب الضالعي وعدد : لا تصفقوا له .. ويجب أن يجبر
وهذه لو نفذت لترتب عليها أمور ليس لها من دون الله كاشفة من غير جرم جرى ولا مخالفة عليها يجزى وربنا جل في علاه يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ } [الغاشية/21، 22] ويقول {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } [يونس/99]
ولهذه الآيات نظائر
فيا ترى هذه الأساليب التي يحث عليها الشيخ ربيع ويحرض بها من سبيل الأنبياء ومن تبعهم ؟!!
أما هي ردة فعل إن كان ثم فعل يستحق هذا الثوران ؟!!
وأين هو ؟!
ومنها : تحريض بعض السفهاء الذين ضاقت صدورهم من الحق وأهله وأنفت نفوسهم من الصبر على طلب العلم والسعي في تحصيله بتوثيق مشاهداتهم في دماج ليحذر الناس ما فيها كما نقله العاق السفيه معمر الجزائري عن الطماع الرازحي عن الشيخ ربيع ..
وكأن بها مزاراً يعبد من دون!!
أو كأنها قم الإيرانية !!
أو مزارات الصوفية البلهاء
أو أو..
إلى غير ذلك مما قد يحتاج إلى توثيقات لأن بعض الناس لا يسلم إلا بما هو محسوس
والحق أن هذا لأن الأمر كما قيل :
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى ***** فصادف قلباً خالياً فتمكن
وإلا فقد طلب الشيخ ربيع مجمل ما حزب بسببه شيخنا وطلابه الأبرار عبد الرحمن العدني وحزبه فكتب طلبة العلم بياناً موثقاً وبشهادات طلبة العلم الفضلاء ولكن ذلك لم يجدِ شيئاً !
لأن الأمر كما وصفت لك من أنه ...
ومنها : التقليل من شأن دار الحديث بدماج والغض عنها في المجالس الخاصة كما قال الشيخ ربيع لبعض شعراء أهل السنة وسياق الكلام يدل بأن الأخ أشاد بدماج فقال الشيخ ربيع : دماج دماج وماذا فيها دماج ..
ونقله عن الأخ المذكور شيخنا يحيى
ولقد ظهر هذا الاستحقار والازدراء لهذه الدار التي يعرف موقعها ووزنها حتى الكونغرس الأمريكي وكبار سدنة الكفر وما يشكله من خطر عليهم لما يحمل من الصفاء والنقاء والتصفية والتربية على ما كان عليه السلف الصالح !
أقول ظهر ازدراء الشيخ ربيع لهذه الدار وشيخها المفضال في كلمته المسربة المفرغة التي أنف أن يتراجع عما فيها من الأباطيل !
فمن أقواله الجائرة قوله عن دماج أن بعض مدارس السعودية أحسن منها !
وأن مدرسيها أقل من مدرسي بعض مدارس السعودية !
وأن يحيى مجرد طالب علم لم يصل بعد إلى مرتبة العلماء !!
وهذه الأحكام الجريئة والجائرة يكذبها الواقع وسابق مواقف الشيخ ربيع وتصريحاته !
ومن تلك الأساليب : الثناء العطر والمدح بالكوم لبعض السفهاء ليتجرئوا و يكسبهم تشجيعه جرأة على جرأتهم وقحة وسفاهة وغياً وفجوراً إلى ما هم فيه من الزيغ _ نسأل الله السلامة والعافية _
فمن ذلك مدحه و ثناؤه على السفيه الفاجر عرفات البرمكي فقد وصفه في ذبه المزعوم عن عثمان _ رضي الله عنه وبأبي هو وأمي _ :
بأنه الصادق ! البار !
فقد يتعجب البعض عن هذا الثناء وعن سره وما علم بأنه ضمن خططه التثويرية على دار الحديث بدماج وشيخها ومما يؤكد ذلك قوله في السفيه الفاجر الذي والله لو كان الشيخ ربيع ناصحاً له : لنصح له بالتوبة من لعن المؤمن وبالتوبة من الكلام في عرض أخيه وبالتوبة من الإسائة لشيخه ذلكم المدعو مصطفى الحراشي فقد قال فيه الشيخ ربيع : الأخ الفاضل !
فيا شيخ ربيع بماذا اكتسب هذا الفويسق ثناءك العطر هذا واحتفاؤك المشبوه به ؟!!!
والجواب : بإساءته إلى شيخه وقوله فيه: بأن العلماء رموه عن قوس واحد !! وأنه يحمل حقداً دفينا على الشيخ ربيع !!
وإسائته لإخوانه الذين تربع معهم بين يدي شيخ واحد وذلك بقوله فيهم : الحجاورة َ
ولعنه للشيخ يوسف بقوله بعد ما توهم بأن أبا حاتم كذب فيه : فلعنة الله على الكاذبين وقالها في موضع آخر أيضاً !!
ولكلامه في عرض أخينا الشيخ يوسف وكلامه القبيح في ذلك فاستحق ثناء الشيخ ربيع
فهذا وذاك كله ليسارع ضعاف النفوس إلى محاربة أهل السنة الشرفاء في اليمن والسعي في تشويههم وكأن لسان حاله يقول: من أحب ثنائي وتعديلي فلينل من الحجوري وطلبته فمن فعل ذلك فسوف أثني عليه بقدر نيله منهم.
فعبيد عندي : إمام إمام لأن عبيداً أول من حاربهم بحيث تمادى به الأمر حتى كفر الحجوري وأمر بضرب عنقه !
والوصابي : كبير علماء اليمن لأنها آن ذاك أيد عبيداً ورد على الحجوري أما الآن وقد صرح بتبديعهم كلهم وحام حول تكفيرهم و و ..
فالله أعلم ما هي مرتبته !!
وعرفات البرمكي: الصادق البار لأن له كتاباً في الرد على الحجوري فردوده قوية !!
والحراشي الأخ الفاضل لأنه ما زال في بداية الطريق!
وفي الختام أذكر نفسي والشيخ ربيعاً بقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا } [النساء/135]
والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً
كتبه
علي العفري
علي العفري
تعليق