الحمد الله هذا بيان وتحذير طيب للشيخ أحمد بن عمر بن سالم بازمول
نقلته لكم وبارك الله على الجميع.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ،
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
أما بعد
فإني أوجه نصيحة إلى جميع إخواني السلفيين في جميع بقاع الأرض،
عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم :" الدِّينُ النَّصِيحَةُ قُلْنَا لِمَنْ ؟
قال لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ ولائمة الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ".
بأن يحذروا من كتاب ألفه علي بن عبد الحميد الحلبي والذي سماه
بـــــ((( منهج السلف الصالح في ترجيح المصالح وتطويح المفاسد والقبائح في أصول النقد والجرح والنصائح ))).
فهذا الكتاب يخالف عنوانه ما بداخله من مضامين يا أخواني ولقد اشتمل على مفاسد كثيرة جداً منها :
1- تأصيل وتقعيد قواعد على خلاف منهج السلف الصالح في التعامل مع أهل البدع والأهواء .
2- الطعن في علماء السلفية الذين لا يشك أحد في علمهم وورعهم وتقواهم بأسلوب ماكر، فهو لم يذكرهم بأسمائهم ولكن ذكر أموراً يعرف كل سلفي أنها لهم، وأخذ يفسرها ويهول فيها على خلاف الحق.
3- الثناء والتمجيد لأهل البدع ويصفهم بالموحدين على قاعدة عدم التلازم بين المنهج والعقيدة فهو وإن لم يذكرهم بأسمائهم إلا أنه معروف عنه الدفاع عنهم والثناء عليهم في مجالسه وفي أشرطته من أمثال محمد حسان والمأربي والمغراوي .
4- دفاعه عن جمعية إحياء التراث وجمعية البر بدبي دفاعاً مستمياً مما يدل على انحراف خطير عند الرجل .
5- وصفه للشباب السلفي في هذا الكتاب وفي غيره بأوصاف لم يصفهم بها أهل البدع والأهواء : فقد نزل عليهم الوصف بأقبح البهائهم، وبأنهم (مصاصو دماء) ، وبأنهم كالذباب وبأنهم (يَنَامُونَ عَلَى المُخاصَمَة، وَيَسْهَرُونَ عَلَيْهَا، ويحلمون بها وَيَقُومُونَ عَلَيْهَا! بَلْ (يَكادُون) أَنْ يَكُونوُا لَيْسَ عِنْدَهُم هَمٌّ إِلاَّ التَّبْدِيع، وَالتَّشْنِيع، وَالتَّفْظِيع!! وما ذنب السلفيين عنده إلا لأنهم تكلموا في محمد حسان وفي المأربي والمغراوي ومن يدافع عنهم فاستحقوا هذا السباب والشتائم ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .
6- ما اشتمل عليه الكتاب من دسائس خبيثة يحاول فيها مسوده - سود الله وجوه أهل البدع – ضرب السلفيين بعضهم ببعض، وضرب السلفيين بولاة أمرهم .
7- ما اشتمل عليه الكتاب من شدته على السلفيين، وخنوعه وتماوته ورحمته وشفقته على أهل البدع والأهواء .
كل ذلك بأسلوب سفسطي جدلي يشكك فيه بالحقائق، ويلبس فيه الباطل ويبهرج فيه بالكلام ويسجع سجع الكهان .
وصدق النبي صلى الله عليه وسلم :" إن من البيان لسحراً ".
أفبعد هذه كله يا أخواني نقرأ كتابه.
أفبعد هذا كله يا سلفيين يأتي مدافع عن هذا الرجل .
فإلى متى نسكت عن هذا الرجل وكأنه طفل مدلل يفعل ما يحلو له
أيظن أن بنا جبناً أو خوفاً منه
أيظن أننا نرى الباطل ونسكت عنه
لا ورب السماء والأرض
لا نسكت عنه ولا نتعصب له
فالحق أحب إلى أنفسنا منه
فاحفظوا دينكم وعلمكم ومنهجكم لا يفسده عليكم الحلبي
كما أفسده على غيركم
اسأل الله أن يهدي هذا الرجل إلى الحق
أو أن يقصم ظهره فيكفينا شره .
أخوكم المحب
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
نقلته لكم وبارك الله على الجميع.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ،
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
أما بعد
فإني أوجه نصيحة إلى جميع إخواني السلفيين في جميع بقاع الأرض،
عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم :" الدِّينُ النَّصِيحَةُ قُلْنَا لِمَنْ ؟
قال لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ ولائمة الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ".
بأن يحذروا من كتاب ألفه علي بن عبد الحميد الحلبي والذي سماه
بـــــ((( منهج السلف الصالح في ترجيح المصالح وتطويح المفاسد والقبائح في أصول النقد والجرح والنصائح ))).
فهذا الكتاب يخالف عنوانه ما بداخله من مضامين يا أخواني ولقد اشتمل على مفاسد كثيرة جداً منها :
1- تأصيل وتقعيد قواعد على خلاف منهج السلف الصالح في التعامل مع أهل البدع والأهواء .
2- الطعن في علماء السلفية الذين لا يشك أحد في علمهم وورعهم وتقواهم بأسلوب ماكر، فهو لم يذكرهم بأسمائهم ولكن ذكر أموراً يعرف كل سلفي أنها لهم، وأخذ يفسرها ويهول فيها على خلاف الحق.
3- الثناء والتمجيد لأهل البدع ويصفهم بالموحدين على قاعدة عدم التلازم بين المنهج والعقيدة فهو وإن لم يذكرهم بأسمائهم إلا أنه معروف عنه الدفاع عنهم والثناء عليهم في مجالسه وفي أشرطته من أمثال محمد حسان والمأربي والمغراوي .
4- دفاعه عن جمعية إحياء التراث وجمعية البر بدبي دفاعاً مستمياً مما يدل على انحراف خطير عند الرجل .
5- وصفه للشباب السلفي في هذا الكتاب وفي غيره بأوصاف لم يصفهم بها أهل البدع والأهواء : فقد نزل عليهم الوصف بأقبح البهائهم، وبأنهم (مصاصو دماء) ، وبأنهم كالذباب وبأنهم (يَنَامُونَ عَلَى المُخاصَمَة، وَيَسْهَرُونَ عَلَيْهَا، ويحلمون بها وَيَقُومُونَ عَلَيْهَا! بَلْ (يَكادُون) أَنْ يَكُونوُا لَيْسَ عِنْدَهُم هَمٌّ إِلاَّ التَّبْدِيع، وَالتَّشْنِيع، وَالتَّفْظِيع!! وما ذنب السلفيين عنده إلا لأنهم تكلموا في محمد حسان وفي المأربي والمغراوي ومن يدافع عنهم فاستحقوا هذا السباب والشتائم ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .
6- ما اشتمل عليه الكتاب من دسائس خبيثة يحاول فيها مسوده - سود الله وجوه أهل البدع – ضرب السلفيين بعضهم ببعض، وضرب السلفيين بولاة أمرهم .
7- ما اشتمل عليه الكتاب من شدته على السلفيين، وخنوعه وتماوته ورحمته وشفقته على أهل البدع والأهواء .
كل ذلك بأسلوب سفسطي جدلي يشكك فيه بالحقائق، ويلبس فيه الباطل ويبهرج فيه بالكلام ويسجع سجع الكهان .
وصدق النبي صلى الله عليه وسلم :" إن من البيان لسحراً ".
أفبعد هذه كله يا أخواني نقرأ كتابه.
أفبعد هذا كله يا سلفيين يأتي مدافع عن هذا الرجل .
فإلى متى نسكت عن هذا الرجل وكأنه طفل مدلل يفعل ما يحلو له
أيظن أن بنا جبناً أو خوفاً منه
أيظن أننا نرى الباطل ونسكت عنه
لا ورب السماء والأرض
لا نسكت عنه ولا نتعصب له
فالحق أحب إلى أنفسنا منه
فاحفظوا دينكم وعلمكم ومنهجكم لا يفسده عليكم الحلبي
كما أفسده على غيركم
اسأل الله أن يهدي هذا الرجل إلى الحق
أو أن يقصم ظهره فيكفينا شره .
أخوكم المحب
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
تعليق