قال العلامه الإمام الوادعي رحمه الله في كتابه غارة الاشرطه ج1 ص 187 وهو ينصح الشباب المصري :-
فالذي ننصحهم به أن يقبلوا اقبالاً كلياً على تحصيل العلم والعمل به والدعوه إليه . فالمسلمون أحوج ما يكون إلى إن يقدم لهم الشرع صافياً كما جاء به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأني أحمد الله سبحانه وتعالى فقد ساءت ظنون كثير منهم بزعمائهم ، وقد عرفوا حقيقة الحزبيه وما تجر اليه من الضياع ، فقد كتب إليَ شاب مصري ويقول : أنا شاب أبلغ من العمر ثمانية عشر سنه دخلت مع الحزبيين أربع سنين فنسيت ما كنت قد حفظته من القرآن ونسيت ما كنت قد حفظته من أجاديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ن والآن أنا أريد أن أفر بديني ، وهو يطلب الالتحاق بمعهد دماج ، وأخ مصري آخر يسمى ( عادلاً) عند أن كنت بمصر يقول : تنقلت من جماعه إلى جماعه وأقطع شوطاً فيها إلأى اثنتي عشرة جماعه وانتهى بي الحال إلى الكتاب والسنه .
آسف جداً أن يضيع العمر تجارب ، وقول أيوب بن أبي تميمه السختياني رحمه الله تعالى : من سعادة الطالب أن يوفق للسنه من أول يومه ، يبقى الطالب ها هنا في دماج أربع سنين أو خمس سنين ، ثلاث سنين أو سنتين وبحمد الله يكون مرجعاً ويستطيع أن يسد فراغاً وأن يستقل بنفسه ، وأخونا ضاعت عليه في الحزبيات اثنتا عشر سنه
فالذي ننصحهم به أن يقبلوا اقبالاً كلياً على تحصيل العلم والعمل به والدعوه إليه . فالمسلمون أحوج ما يكون إلى إن يقدم لهم الشرع صافياً كما جاء به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأني أحمد الله سبحانه وتعالى فقد ساءت ظنون كثير منهم بزعمائهم ، وقد عرفوا حقيقة الحزبيه وما تجر اليه من الضياع ، فقد كتب إليَ شاب مصري ويقول : أنا شاب أبلغ من العمر ثمانية عشر سنه دخلت مع الحزبيين أربع سنين فنسيت ما كنت قد حفظته من القرآن ونسيت ما كنت قد حفظته من أجاديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ن والآن أنا أريد أن أفر بديني ، وهو يطلب الالتحاق بمعهد دماج ، وأخ مصري آخر يسمى ( عادلاً) عند أن كنت بمصر يقول : تنقلت من جماعه إلى جماعه وأقطع شوطاً فيها إلأى اثنتي عشرة جماعه وانتهى بي الحال إلى الكتاب والسنه .
آسف جداً أن يضيع العمر تجارب ، وقول أيوب بن أبي تميمه السختياني رحمه الله تعالى : من سعادة الطالب أن يوفق للسنه من أول يومه ، يبقى الطالب ها هنا في دماج أربع سنين أو خمس سنين ، ثلاث سنين أو سنتين وبحمد الله يكون مرجعاً ويستطيع أن يسد فراغاً وأن يستقل بنفسه ، وأخونا ضاعت عليه في الحزبيات اثنتا عشر سنه
تعليق