سُئل العلامة الإمام الوادعي رحمه الله تعالى في كتابه غارة الأشرطه ج1 ص 181 السؤال التالي :
سؤال : كثير ما سمعنا وقرأنا : فلان متشدد وأخرمتساهل ورابع يفتي مما يوافق لمزاجه إلى غير ذلك فنريد منكم توضيح وتحديد المقام للألفاظ السابقه ؟
جواب : أما التشدد والتساهل فالعبره فيه كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فمن حرم على الناس شيء أحله الله لهم فهو متشدداً ومن أباح للناس شيئاً حرمه الله عليهم فهو يعتبر متساهلاً ، فالميزان كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لسنا نقول : إنهلا يوجد متشدد، فهناك الجماعه المبتدعه ( جماعة التكفير ) يوجدون بمصر وبالسودان وبباكستان، ولهم بقايا في اليمن ، فهم يعتبرون متشددين ، وهم من أجهل خلق الله ، بل هم أجهل من حمر أهلهم ، فيأتي ويحرم على الناس وينتقد العلماء وهو جاهل لا يعرف شيئاً ، وإلافقد كان ( شكري مصطفى ) عنده شيء من العلم لكنه لم يوفق وضل . أما هؤلاء فإنهم في غايه من الجهل . وهناك متساهلون ، فمثلاً الذي يحلق لحيته ويلبس البنطلون ويقتني التلفاز وتخرج امرأته كاسيه عاريه ، ويتصور لغير ضروره، ويلمز المتمسكين بدينهم ، فهذا يعتبر متساهلاً ، أما أهل السنه فإنهم وسط ، فإن التساهل الذي يبيح ما حرم الله مذموم .
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول ( يسروا ولا تعسروا ، وبشروا ولا تنفروا ).
والذي يعفي لحيته ويحرم التصوير ويحرم آلات اللهووالطرب ، وينكر ما أنكره الله ، فهذا لا يجوز أن يطلق عليه أنه متشدد، ولأخينا في الله( عبد العزيز بن يحيى البرعي ) حفظه الله تعالى رساله قيمه في هذا وهي مطبوعه منشوره بعنوان ( قراع الأسنه في تفي التطرف والغلو والشذوذ عن أهل السنه )
فإذا كان محمد الغزالي أو الإخوان المفلسون يرمون أهل السنه بالتشدد لأنهم يقولون : نحنلا نتصور ، ولا نرتكب ما حرم الله ، ولا ندخل في مجلس النواب الطاغوتي ، ولا نتوظففي ضرائب ولا جمارك ، ولا في وظيفه نرتكب فيها المحرمات ، ونصبر على الفقر ، فهذا لايعد تشدداً ، بل يعد تمسكاً بالدين ، والدين هو الذي فرض علينا هذا .
أما التشدد فهو مذموم ، قال تعالى : ( ما جعل عليكم في الدين من حرج ) الحج 78 ، وقال تعالى : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) البقره 185 .
فالتشدد مذموم لكن أهل السنه بحمد الله وسط فلم يحرموا ما أحل الله ، ولم يحلوا ما حرم الله، فهم متمسكون بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولا نستطيع أن نفي بالمقصود ، ويقول الله سبحانه وتعالى : ( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم) المائده 77 ، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما انا عبد فقولوا : عبد الله ورسوله ) ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في بيان ما إذا أحل ما حرم الله أو حرم ما أحل الله عدله بالشرك : ( قل إنماحرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) الأعراف 33 .
ويقول سبحانه وتعالى : ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لايفلحون ) النحل 116 .
سؤال : كثير ما سمعنا وقرأنا : فلان متشدد وأخرمتساهل ورابع يفتي مما يوافق لمزاجه إلى غير ذلك فنريد منكم توضيح وتحديد المقام للألفاظ السابقه ؟
جواب : أما التشدد والتساهل فالعبره فيه كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فمن حرم على الناس شيء أحله الله لهم فهو متشدداً ومن أباح للناس شيئاً حرمه الله عليهم فهو يعتبر متساهلاً ، فالميزان كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لسنا نقول : إنهلا يوجد متشدد، فهناك الجماعه المبتدعه ( جماعة التكفير ) يوجدون بمصر وبالسودان وبباكستان، ولهم بقايا في اليمن ، فهم يعتبرون متشددين ، وهم من أجهل خلق الله ، بل هم أجهل من حمر أهلهم ، فيأتي ويحرم على الناس وينتقد العلماء وهو جاهل لا يعرف شيئاً ، وإلافقد كان ( شكري مصطفى ) عنده شيء من العلم لكنه لم يوفق وضل . أما هؤلاء فإنهم في غايه من الجهل . وهناك متساهلون ، فمثلاً الذي يحلق لحيته ويلبس البنطلون ويقتني التلفاز وتخرج امرأته كاسيه عاريه ، ويتصور لغير ضروره، ويلمز المتمسكين بدينهم ، فهذا يعتبر متساهلاً ، أما أهل السنه فإنهم وسط ، فإن التساهل الذي يبيح ما حرم الله مذموم .
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول ( يسروا ولا تعسروا ، وبشروا ولا تنفروا ).
والذي يعفي لحيته ويحرم التصوير ويحرم آلات اللهووالطرب ، وينكر ما أنكره الله ، فهذا لا يجوز أن يطلق عليه أنه متشدد، ولأخينا في الله( عبد العزيز بن يحيى البرعي ) حفظه الله تعالى رساله قيمه في هذا وهي مطبوعه منشوره بعنوان ( قراع الأسنه في تفي التطرف والغلو والشذوذ عن أهل السنه )
فإذا كان محمد الغزالي أو الإخوان المفلسون يرمون أهل السنه بالتشدد لأنهم يقولون : نحنلا نتصور ، ولا نرتكب ما حرم الله ، ولا ندخل في مجلس النواب الطاغوتي ، ولا نتوظففي ضرائب ولا جمارك ، ولا في وظيفه نرتكب فيها المحرمات ، ونصبر على الفقر ، فهذا لايعد تشدداً ، بل يعد تمسكاً بالدين ، والدين هو الذي فرض علينا هذا .
أما التشدد فهو مذموم ، قال تعالى : ( ما جعل عليكم في الدين من حرج ) الحج 78 ، وقال تعالى : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) البقره 185 .
فالتشدد مذموم لكن أهل السنه بحمد الله وسط فلم يحرموا ما أحل الله ، ولم يحلوا ما حرم الله، فهم متمسكون بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولا نستطيع أن نفي بالمقصود ، ويقول الله سبحانه وتعالى : ( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم) المائده 77 ، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما انا عبد فقولوا : عبد الله ورسوله ) ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في بيان ما إذا أحل ما حرم الله أو حرم ما أحل الله عدله بالشرك : ( قل إنماحرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) الأعراف 33 .
ويقول سبحانه وتعالى : ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لايفلحون ) النحل 116 .