بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم لإخواني الفضلاء في هذه الشبكة المباركة وغيرهم هذه الحادثة التي وقعت للإمام الوادعي -عليه رحمة الله- والتي تدل على بغض الشيخ -رحمه الله- للبدع ومدى حرصه على إزالتها وعلى إنكاره للمنكر وعدم محاباته لمن خالف الحق كائنًا من كان وهذا المثال الذي أتقرب إلى الله بوضعه بين أيديكم يعتبر غيضًا من فيض من مواقف العلاّمة الوادعي المشرّفة والتي تدل على حبه للمنهج السلفي الصافي النقي
فلله دره من إمام وإلى المقصود:
قالت بنت الشيخ أم عبد الله في كتابها الماتع"نبذة مختصرة من نصائح والدي وسيرته العطرة":
"وقال رحمه الله عن الصوفية: الصوفية: أصحاب العصائد والرقص في المساجد والطارات؛ فقد ذكر ابن القيم أنه رآهم في منى أو في عرفة أو مزدلفة.
ونحن أيضاً رأيناهم في الحرم المكي؛ فقد كنت ذات يوم مُرهقًا لا أستطيع أن أتكلم؛ فرأيت أناسًا من الأتراك حلقة كبيرة في الحرم الأعلى؛ فإذا هم يرقصون ويدندنون بتلك الدندنة الصوفية؛ وبقيت حائرًا ماذا أعمل مع هؤلاء؟فلو ركضني أحدهم برجله لخرجت من النافذة؛ أأسكت أم ماذا أعمل؟ وبقيت مترددًا؛ ثم دخلت في وسط الحلقة وصحت عليهم وقلت لهم: أبيوت الله تهان؟!
ورب العزة يقول في كتابه الكريم:
{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ}[النور:36]؛
فسكتوا والحمد لله؛ وما شعرت إلا بمجموعة من اليمنيين الذين كانوا يرقصون معهم يقولون: أيش تبغينا نسوي؟ يعني: مستعدون للمضاربة؛ فقلت لهم:
أقدم لإخواني الفضلاء في هذه الشبكة المباركة وغيرهم هذه الحادثة التي وقعت للإمام الوادعي -عليه رحمة الله- والتي تدل على بغض الشيخ -رحمه الله- للبدع ومدى حرصه على إزالتها وعلى إنكاره للمنكر وعدم محاباته لمن خالف الحق كائنًا من كان وهذا المثال الذي أتقرب إلى الله بوضعه بين أيديكم يعتبر غيضًا من فيض من مواقف العلاّمة الوادعي المشرّفة والتي تدل على حبه للمنهج السلفي الصافي النقي
فلله دره من إمام وإلى المقصود:
قالت بنت الشيخ أم عبد الله في كتابها الماتع"نبذة مختصرة من نصائح والدي وسيرته العطرة":
"وقال رحمه الله عن الصوفية: الصوفية: أصحاب العصائد والرقص في المساجد والطارات؛ فقد ذكر ابن القيم أنه رآهم في منى أو في عرفة أو مزدلفة.
ونحن أيضاً رأيناهم في الحرم المكي؛ فقد كنت ذات يوم مُرهقًا لا أستطيع أن أتكلم؛ فرأيت أناسًا من الأتراك حلقة كبيرة في الحرم الأعلى؛ فإذا هم يرقصون ويدندنون بتلك الدندنة الصوفية؛ وبقيت حائرًا ماذا أعمل مع هؤلاء؟فلو ركضني أحدهم برجله لخرجت من النافذة؛ أأسكت أم ماذا أعمل؟ وبقيت مترددًا؛ ثم دخلت في وسط الحلقة وصحت عليهم وقلت لهم: أبيوت الله تهان؟!
ورب العزة يقول في كتابه الكريم:
{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ}[النور:36]؛
فسكتوا والحمد لله؛ وما شعرت إلا بمجموعة من اليمنيين الذين كانوا يرقصون معهم يقولون: أيش تبغينا نسوي؟ يعني: مستعدون للمضاربة؛ فقلت لهم:
لا شيء؛ فجاء عسكري وفرقهم بعد ذلك؛ والحمد لله." اهـ
[ص:105]
[ص:105]
قلت -أبو عبد الرحمن-:
تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم :::::: إن التشبه بالكرام فلاح.
تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم :::::: إن التشبه بالكرام فلاح.