بسم الله الرحمن الرحيم
قطفة من الحد الفاصل بين الحق والباطل للشيخ ربيع الشيخ السلفي المناضل
___________________________
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...أما بعد..
فهذه قطفة من كتاب الحد الفاصل بين الحق والباطل للشيخ المجاهد إمام الجرح والتعديل في عصره الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله وسدده ......
وكأنهُ يصفُ ويشرح هذه الفتنة المرعية الخبيثة بخبرة وبصيرة العالم المناضل المدافع عن الحق وأهله كيف لا،وهو يتكلم عن تجارب وأحداث مضت خاضها هذا العالم الصنديد المغوار –نحسبه كذلك والله حسيبه ولانزكيه على الله- ضد أهل البدع والأهواء والتحزبات المقيتة وعاصرها وكشف عوارها وأساليبها الخبيثة لطمس الحق ودحضه وتلك الطُرق السيئة والقذرة التي تُمارس ضد أهل السنُّة والجماعة –حفظهم الله –كما يُفعل الآن وفي هذه السنوات الثلاث الأخيرة ضد دار الحديث بدماج وشيخها يحيى بن علي الحجوري –حرسهما الله من كل مكروه –فتآمل ...
قال شيخنا ربيع المدخلي-حفظه الله –كما في كتابه الحد الفاصل بين الحق والباطل (حوار مع بكر أبى زيد)الطبعة الأولى دار المنهاج1428هـ-2007م الصفحة (112-113) ..
(ويجب أن يعلم علماؤنا الأفاضل :أن لأهل الأهواء والتحزب أساليب رهيبة لإحتواء الشباب والتسلط والسيطرة على عقولهم ولإحباط جهود المناضلين في الساحة عن المنهج السلفي وأهله ،من تلكم الأساليب الماكرة :
استغلال سكوت بعض العلماء عن فلان وفلان(1)،ولو كان من أضل الناس فلو قدم الناقدون أقوى الحجج على بدعه وضلاله فيكفي عند هولاء المغالطين لهدم جهود المناضلين الناصحين(2)التساؤل أمام الجهلة (3)فما بال فلان وفلان من العلماء سكتوا عن فلان وفلان ؟!ولو كان فلان وفلان على ضلال لما سكتوا عن ضلاله ؟!وهكذا يلبِّسون على الدهماء ،بل وكثير من المثقفين .
وغالب الناس لايعرفون قواعد الشريعة ولا أصولها التي منها :أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات، فإذا قام بها البعض سقط عن الباقين(4)
ومن أساليبهم :انتزاع التزكيات من بعض العلماء لأناس تُدِينُهم مؤلفاتهم (5)ومواقفهم (6)ونشاطهم بالبعد عن المنهج السلفي (7)ومنابذة أهله (8)وموالات خصومه(9) وأمور أخرى(10)
ومعظم الناس لايعرفون قواعد الجرح والتعديل ،وأن الجرح المفصل مقدم على التعديل ، لأن المعدل يبني على الظاهر وعلى حسن الظن ،والجارح يبني على العلم والواقع كما هو معلوم عند أئمة الجرح والتعديل (12)
وبهذين الأسلوبين وغيرهما يحبطون جهود الناصحين ونضال المناضلين بكل سهولة ويحتوون دهماء الناس بل كثير من المثقفين ،ويجعلون منهم جنودًا لمحاربة المنهج السلفي وأهله والذب عن أئمة البدع والضلال(13)
وما أشد ما يعاني السلفيون من هاتين الثغرتين التي يجب على العلماء سدهما وبقوة وحسم لما يترتب عليهما من المضار والأخطار ......الخ) ا.هــ
__________________________
1-لأنه ليس كل العلماء علماء جرح وتعديل فمن لم يكن كذلك منهم تجده يسكت تورعاً حتى يصل إلى ما وصل إليه عالم الجرح والتعديل من علم بحال ذلك الشخص المجروح وتلك القرائن والأدلة التي وقف عليها عالم الجرح والتعديل قبل غيره ولايشترط وقوف جميع العلماء على القرائن والأدلة لتجريح ذلك المجروح فهي بدعة محدثة لاأصل لها ...
2- لاحظ كلمة (الناصحين)والشيخ يحيى الحجوري –حفظه الله-ناصح أمين كما هو معلوم عند
صلحاء السلفيين ولكنه الضلال المبين ..
3-سواءً كانوا جهلة بالعلم أو كانوا من العلماء ممن يجهلون حال الرجل المجروح ودسائسه ومكره
وإن لم يقفوا على حزبيته وإن كانوا علماء فإنهم جهلوا حال الرجل وغيرهم علم به من ذوي
العلم والإختصاص ..
4-وهذا توضيح جلي للنقطة الأولى في الحاشية ....والحمد لله
5-تذكروا شهادة (تَديُّن )للحزبي البغيض عبد الرحمن (والمعيار )لأخيه سارق السلاحف
والأعاجم عبد الله مرعي ...أخزاهما الله..
6-في السعي والإصرار على استمرار الفتنة وتسجيل الأسماء وصرف البقع سراً و علناً وبناء
مسجد وبيوت في المركز الحزبي الفيوش .....الخ
7-وهذا معروف عن الحزبي عبد الرحمن وأخيه الحزبي عبد الله أبنا مرعي وخصوصاً بعد
الفتنة الأخيرة من تحركات سفريات وأموال ونشاط غير طبيعي وخصوصاً بعد هذه الفتنة
الأخيرة ...فتآملوا حال أصحاب داء الكلب الحزبي وعوائهم ونباحهم ضد أهل السنة والجماعة
8-وهذا حال كل حزبي ضال طُمست بصيرته فعادى أهل السنة أهل الحق ووالاء أهل الباطل والبدع
والتحزب والهوى ...
9- موالاة خصومه سواءً خصوم القائم الثائر بهذه الفتنة كبعض الأشخاص الذين كان يطعن فيهم
ويحذر منهم قبل فتنته ،أوموالاة خصومه خصوم الدعوة السلفية عموماً كالإخوان المسلمين
والحسنيين والبكريين والذين صار بعض منهم يدافع عن عبد الرحمن وحزبه الجديد ...!!!!
10-وأمور أخرى كالهجر والتعصب والتكتل والسرية والتقية والكذب والبتر والخداع وأخذ
المساجد من أيدي السلفيين ...وهلم جراء من أفعال الحزبيين والتي لم يُبق منها عبد الرحمن
الرحمن و أتباعه شيء إلا استخدموه ضد أهل السنة ....
11-أين أنتم يا معشر الحمقى البُلداء السُفهاء من هذه القاعدة السلفية الأصيلة لاتصيروا أذناباً
لشيخكم الحزبي كما صار أتباع أبي الحسن أذناباً لشيخهم ...وإلى الإنتخابات ....الخ
12-وكأن لسان حالهم يقول أُعل هُبل أُعل هُبل ،لايضر إبني مرعي جرح وإن كان الجارح محقاً..!!
13-لاتنس قول الحزبي عبد الرحمن عبر الهاتف حين قال (كم معنا من حاشد )..تجنيد وتكتيل
للدفاع عنه وعن حزبه وإن أضلهم ...قطع الله دآبره...آمين ...
وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الفقير إلى عفو ربه
أبي عبد الرحمن صالح بن عبد القادر السعدي
كان الله له في الدارين
9محرم 1430هــ
قطفة من الحد الفاصل بين الحق والباطل للشيخ ربيع الشيخ السلفي المناضل
___________________________
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...أما بعد..
فهذه قطفة من كتاب الحد الفاصل بين الحق والباطل للشيخ المجاهد إمام الجرح والتعديل في عصره الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله وسدده ......
وكأنهُ يصفُ ويشرح هذه الفتنة المرعية الخبيثة بخبرة وبصيرة العالم المناضل المدافع عن الحق وأهله كيف لا،وهو يتكلم عن تجارب وأحداث مضت خاضها هذا العالم الصنديد المغوار –نحسبه كذلك والله حسيبه ولانزكيه على الله- ضد أهل البدع والأهواء والتحزبات المقيتة وعاصرها وكشف عوارها وأساليبها الخبيثة لطمس الحق ودحضه وتلك الطُرق السيئة والقذرة التي تُمارس ضد أهل السنُّة والجماعة –حفظهم الله –كما يُفعل الآن وفي هذه السنوات الثلاث الأخيرة ضد دار الحديث بدماج وشيخها يحيى بن علي الحجوري –حرسهما الله من كل مكروه –فتآمل ...
قال شيخنا ربيع المدخلي-حفظه الله –كما في كتابه الحد الفاصل بين الحق والباطل (حوار مع بكر أبى زيد)الطبعة الأولى دار المنهاج1428هـ-2007م الصفحة (112-113) ..
(ويجب أن يعلم علماؤنا الأفاضل :أن لأهل الأهواء والتحزب أساليب رهيبة لإحتواء الشباب والتسلط والسيطرة على عقولهم ولإحباط جهود المناضلين في الساحة عن المنهج السلفي وأهله ،من تلكم الأساليب الماكرة :
استغلال سكوت بعض العلماء عن فلان وفلان(1)،ولو كان من أضل الناس فلو قدم الناقدون أقوى الحجج على بدعه وضلاله فيكفي عند هولاء المغالطين لهدم جهود المناضلين الناصحين(2)التساؤل أمام الجهلة (3)فما بال فلان وفلان من العلماء سكتوا عن فلان وفلان ؟!ولو كان فلان وفلان على ضلال لما سكتوا عن ضلاله ؟!وهكذا يلبِّسون على الدهماء ،بل وكثير من المثقفين .
وغالب الناس لايعرفون قواعد الشريعة ولا أصولها التي منها :أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات، فإذا قام بها البعض سقط عن الباقين(4)
ومن أساليبهم :انتزاع التزكيات من بعض العلماء لأناس تُدِينُهم مؤلفاتهم (5)ومواقفهم (6)ونشاطهم بالبعد عن المنهج السلفي (7)ومنابذة أهله (8)وموالات خصومه(9) وأمور أخرى(10)
ومعظم الناس لايعرفون قواعد الجرح والتعديل ،وأن الجرح المفصل مقدم على التعديل ، لأن المعدل يبني على الظاهر وعلى حسن الظن ،والجارح يبني على العلم والواقع كما هو معلوم عند أئمة الجرح والتعديل (12)
وبهذين الأسلوبين وغيرهما يحبطون جهود الناصحين ونضال المناضلين بكل سهولة ويحتوون دهماء الناس بل كثير من المثقفين ،ويجعلون منهم جنودًا لمحاربة المنهج السلفي وأهله والذب عن أئمة البدع والضلال(13)
وما أشد ما يعاني السلفيون من هاتين الثغرتين التي يجب على العلماء سدهما وبقوة وحسم لما يترتب عليهما من المضار والأخطار ......الخ) ا.هــ
__________________________
1-لأنه ليس كل العلماء علماء جرح وتعديل فمن لم يكن كذلك منهم تجده يسكت تورعاً حتى يصل إلى ما وصل إليه عالم الجرح والتعديل من علم بحال ذلك الشخص المجروح وتلك القرائن والأدلة التي وقف عليها عالم الجرح والتعديل قبل غيره ولايشترط وقوف جميع العلماء على القرائن والأدلة لتجريح ذلك المجروح فهي بدعة محدثة لاأصل لها ...
2- لاحظ كلمة (الناصحين)والشيخ يحيى الحجوري –حفظه الله-ناصح أمين كما هو معلوم عند
صلحاء السلفيين ولكنه الضلال المبين ..
3-سواءً كانوا جهلة بالعلم أو كانوا من العلماء ممن يجهلون حال الرجل المجروح ودسائسه ومكره
وإن لم يقفوا على حزبيته وإن كانوا علماء فإنهم جهلوا حال الرجل وغيرهم علم به من ذوي
العلم والإختصاص ..
4-وهذا توضيح جلي للنقطة الأولى في الحاشية ....والحمد لله
5-تذكروا شهادة (تَديُّن )للحزبي البغيض عبد الرحمن (والمعيار )لأخيه سارق السلاحف
والأعاجم عبد الله مرعي ...أخزاهما الله..
6-في السعي والإصرار على استمرار الفتنة وتسجيل الأسماء وصرف البقع سراً و علناً وبناء
مسجد وبيوت في المركز الحزبي الفيوش .....الخ
7-وهذا معروف عن الحزبي عبد الرحمن وأخيه الحزبي عبد الله أبنا مرعي وخصوصاً بعد
الفتنة الأخيرة من تحركات سفريات وأموال ونشاط غير طبيعي وخصوصاً بعد هذه الفتنة
الأخيرة ...فتآملوا حال أصحاب داء الكلب الحزبي وعوائهم ونباحهم ضد أهل السنة والجماعة
8-وهذا حال كل حزبي ضال طُمست بصيرته فعادى أهل السنة أهل الحق ووالاء أهل الباطل والبدع
والتحزب والهوى ...
9- موالاة خصومه سواءً خصوم القائم الثائر بهذه الفتنة كبعض الأشخاص الذين كان يطعن فيهم
ويحذر منهم قبل فتنته ،أوموالاة خصومه خصوم الدعوة السلفية عموماً كالإخوان المسلمين
والحسنيين والبكريين والذين صار بعض منهم يدافع عن عبد الرحمن وحزبه الجديد ...!!!!
10-وأمور أخرى كالهجر والتعصب والتكتل والسرية والتقية والكذب والبتر والخداع وأخذ
المساجد من أيدي السلفيين ...وهلم جراء من أفعال الحزبيين والتي لم يُبق منها عبد الرحمن
الرحمن و أتباعه شيء إلا استخدموه ضد أهل السنة ....
11-أين أنتم يا معشر الحمقى البُلداء السُفهاء من هذه القاعدة السلفية الأصيلة لاتصيروا أذناباً
لشيخكم الحزبي كما صار أتباع أبي الحسن أذناباً لشيخهم ...وإلى الإنتخابات ....الخ
12-وكأن لسان حالهم يقول أُعل هُبل أُعل هُبل ،لايضر إبني مرعي جرح وإن كان الجارح محقاً..!!
13-لاتنس قول الحزبي عبد الرحمن عبر الهاتف حين قال (كم معنا من حاشد )..تجنيد وتكتيل
للدفاع عنه وعن حزبه وإن أضلهم ...قطع الله دآبره...آمين ...
وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الفقير إلى عفو ربه
أبي عبد الرحمن صالح بن عبد القادر السعدي
كان الله له في الدارين
9محرم 1430هــ
تعليق