سئل العلامه الوادعي رحمه الله في كتابه غارة الاشرطه ج1 ص157-158 السؤال التالي :
سؤال :ما معنى قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء ..... ) الخ الحديث ، ومن هم الخلفاء الراشدون مع الدليل ؟
جواب : معناه الإغراء والحث على التمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والمراد بسنة الخلفاء الراشدين : سنة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم التي كان يعمل بها في زمن الخلفاء الراشدين .
فأبو بكر بن خزيمه ويحيى بن أدم يقولان : لا سنه لأحد مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وإنما كان يقال : سنة أبي بكر وعمر بمعنى أنه كان يعمل بهذه السنه في زمن أبي بكر وعمر ، وهكذا شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه ( القاعده الجليه في التوسل والوسيله ) .
وإذا قال قائل : سنة الخلفاء الراشدين ، فأحسن من تكلم على هذا أبو محمد بن حزم رحمه الله في كتابه ( إحكام الأحكام ) فقال : أما أن نأخذ بسنن الخلفاء الراشدين كلها وها لا سبيل إليه لأن من سننهم ماهو معارض ومختلف فنأخذ بسنه هذا ونترك سنة هذا ، وأما أن نرد سنن الخلفاء الراشدين كلها وهذا ضلال مبين ، لأن من سننهم ما هو موافق لسنة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وأما أن نأخذ من سننهم ما وافق سنة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، قال : فهذا هو موقفنا اه .
ثم قال الشيخ مقبل رحمه الله : لا سنة لأحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الى آخر كلامه رحمه الله .
سؤال :ما معنى قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء ..... ) الخ الحديث ، ومن هم الخلفاء الراشدون مع الدليل ؟
جواب : معناه الإغراء والحث على التمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والمراد بسنة الخلفاء الراشدين : سنة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم التي كان يعمل بها في زمن الخلفاء الراشدين .
فأبو بكر بن خزيمه ويحيى بن أدم يقولان : لا سنه لأحد مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وإنما كان يقال : سنة أبي بكر وعمر بمعنى أنه كان يعمل بهذه السنه في زمن أبي بكر وعمر ، وهكذا شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه ( القاعده الجليه في التوسل والوسيله ) .
وإذا قال قائل : سنة الخلفاء الراشدين ، فأحسن من تكلم على هذا أبو محمد بن حزم رحمه الله في كتابه ( إحكام الأحكام ) فقال : أما أن نأخذ بسنن الخلفاء الراشدين كلها وها لا سبيل إليه لأن من سننهم ماهو معارض ومختلف فنأخذ بسنه هذا ونترك سنة هذا ، وأما أن نرد سنن الخلفاء الراشدين كلها وهذا ضلال مبين ، لأن من سننهم ما هو موافق لسنة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وأما أن نأخذ من سننهم ما وافق سنة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، قال : فهذا هو موقفنا اه .
ثم قال الشيخ مقبل رحمه الله : لا سنة لأحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الى آخر كلامه رحمه الله .