تويت
مقالات فركوس المنحرفة بين (سحاب) و(كل السلفيين!).
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.أما بعد:
فقد نشر موقع سحاب أمس -وقبله!- فتاوى حزبية تمييعية للمفتون فركوس، طالما نشروا مقالات في الرد عليها وحربها!! من مثل :
1- مقاله: (الجرح والتعديل من مسائل الاجتهاد)!.
وقد حذا فيه حذو الحلبي ومحمد الريمي -الملقب بـ:الإمام- في "إبانته" وغيرهما، ودعا فيه إلى تمييع منهج السلف في النقد!!
2- ومقال: (حكم امتحان الناس بقضايا التجريح...).
وقد سلك فيه مسلك الحلبي ومحمد الريمي -الملقب بـ:الإمام- في "إبانته"، وميّع فيه جانب الامتحان الشرعي عند أهل السنة، والأدلة والآثار السلفية في تقرير ذلك!
3- ومقال: (صفة المبتدع)!.
ولفركوس مقال نحوه بعنوان:
4- (ضوابط الهجر الشرعي).
لبس فيهما على هذا الأصل العظيم من أصول أهل السنة، حيث مشى في تأصيلات مسألة الهجر على طريقة الحلبي، ومحمد الريمي -الملقب بـ:الإمام- في "إبانته".
وقد أشاد علي بن حسن الحلبي بهذه الفتوى من فركوس، واعتبرها موافقة له في سيره وانحرافه، مخالفةً لمسلك أهل السنة ممن يراهم غلاة في هذا الباب، فكان منه أن علق عليها معجبا كما في منتدياته: "كل السلفيين"، تحت عنوان: (ضوابط الهجر الشرعي/للشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس) فقال علي بن حسن الحلبي مشيدا بفتوى فركوس :
(جزى الله الشيخ أبا عبد المعز خيراً على هذا المقال العلمي العزيز؛ في زمن انتشر فيه:
التعصب باسم السلفية! والتحزب باسم العلم! والتقليد باسم احترام العلماء! و...الانصياع تحت مطارق الترهيب!! بوركتم...).اهـ
وقال أحد المعلقين من أتباع والحلبي: (فهذا المقالُ يُضاف إلى سلسلة من مقالات الشيخ فركوس التي خالف فيها الشيخَ ربيعاً).اهـ
وقال بعض أتباع الحلبي معلقا: (.. الشيخ فركوس لم يهجُر ولم يحذِّر ممن بدَّعه الشيخ ربيع وعبيد ومحمد بن هادي وجماعة الإصلاح مثل: العيد شريفي .. وحاج عيسى .. ووو وغيرهم .. بل هو إلى وقت قريب يجالسهم ويسلم عليهم ويلتقيهم في الجامعة .. بل هو مشرف على كثير من هؤلاء في مرحلتي الماجستير والدكتوراه..).اهـ
ولذلك تجد مقالات فركوس البدعية -المذكورة وغيرها!- تنشر في موقعهم متكثرين بها، تصحبها عبارات الحب والثناء، وفيهم من هم من تلاميذه وجلسائه!!
مصداقا لما أخرج مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف»، وجاء عن عائشة رضي الله عنها عند البخاري معلقا، ووصله في الأدب المفرد.
ومع ذلك كله تنشر هذه الفتاوى على هذا الموقع التمييعي "سحاب" في يوم واحد!!
فما بالك بغيرها من المقالات والفتاوى التمييعية الكثيرة التي تنشرها "سحاب" لقرضاوي الجزائر -فركوس- عبر الأيام والسنين!!
وانظر كتابنا: (بيان الاتفاق بين تأصيلات فركوس وأبي الحسن والحلبي أهل البدعة والشقاق) تجد الكثير ما يجعلك تجزم بخطورة منهج فركوس وشلته أصحاب مجلة الإصلاح -زعموا!-.
فإلى متى هذه الغفلة يا من ظن بأن فركوس يسير على منهج السلف!!
ففركوس ليس حول المنهج السلفي، ولا هو حول الشيخ ربيع ولا غيره من أهل السنة!
وأما المقال الذي نشره فركوس بعنوان: (دفاع الشيخ فركوس عن الشيخ ربيع -حفظهما الله-)!!
فإنما هو مقال تزلفي! يريد به ذر الرماد في عيون ضعاف القلوب، والمغفلين من أشباه طلبة العلم!!
وقد نشره الموقع التمييعي "سحاب" تغطية لبقية المقالات التمييعية، إذ أن الثناء على الشيخ ربيع -عندهم!- لا يضر معه تمييع!! والله المستعان.
كتبه أبو حاتم يوسف العنابي الجزائري
تعليق