• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قال الشيخ ربيع وفقه الله تعالى (وإذا وقع في خطأ رجع بكل سهولة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قال الشيخ ربيع وفقه الله تعالى (وإذا وقع في خطأ رجع بكل سهولة)

    هدية للبرامكة
    من باب إلزام البرامكة بهذه المسألة نقلاً لكلام الشيخ ربيع وفقه الله تعالى
    قال الشيخ ربيع وفقه الله :
    وإياكم والعناد وإياكم احذروا بارك الله فيكم والله الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقبل مشورة أصحابه ويقبل أراءهما التي تأتي من مصدر القرآن بكل سهولة عليه الصلاة والسلام وكان بعضهم مستشارون وكان قد يجمع أهل بدر ليستشير بهؤلاء وإذا وقع في خطأ رجع بكل سهولة وهذا سبيل المؤمنين الصادقين فالمؤمن هين لين يعني ما فيه كبر ولا غطرسة ولا تعالي يقبل الحق من البعيد والقريب والكبير والصغير فهذه هي الطريق الإسلامية الصحيحة الإنسان أن يقع في ضلال فلا يرجع ويذهب يُحرف ويُبدل ويتلاعب بعقول الناس هذه أهواء فتاكة احذروها يا إخوان ربوا أنفسكم على التواضع وعلى ...وعلى الحق وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ومن أخطأ منا ثم نبهه أخوه أو عدوه فعليه أن يرجع إلى الحق أسأل الله أن يوفقنا وإياكم.

    الصوتية من هنا
    فهل من آذان صاغية لهذه الكلمات أم أنها مُجرد.....

  • #2
    جزاك الله خيرا أخانا فاروق وبارك فيك

    جزاك الله خيرا أخانا فاروق وبارك فيك. لو كان القوم من أهل السنة والخوف من الله لما يتكبرون على الله بردّ الحق، ولكن الهوى والبدع والحزبية والحسد وإرادة العلو في الأرض هن من أسباب العمى.
    قال الإمام ابن القيم رحمه الله في شرحه على كلام الهروي رحمه الله: فصل: قال صاحب المنازل: التواضع: أن يتواضع العبد لصولة الحق .
    يعني: أن يتلقى سلطان الحق بالخضوع له والذل والانقياد والدخول تحت رقه بحيث يكون الحق متصرفا فيه تصرف المالك في مملوكه، فبهذا يحصل للعبد خلق التواضع، ولهذا فسر النبي الكبر بضده فقال: «الكبر بطر الحق وغمص الناس» فبطر الحق: ردّه وجحده والدفع في صدره كدفع الصائل. وغمص الناس: احتقارهم وازدراؤهم، ومتى احتقرهم وازدراهم دفع حقوقهم وجحدها واستهان بها، ولما كان لصاحب الحق مقال وصولة : كانت النفوس المتكبرة لا تقر له بالصولة على تلك الصولة التي فيها، ولا سيما النفوس المبطلة فتصول على صولة الحق بكبرها وباطلها. فكان حقيقة التواضع : خضوع العبد لصولة الحق وانقياده لها فلا يقابلها بصولته عليها اهـ.
    (انتهى من "مدارج السالكين"/2/ص271/دار الحديث).
    وقال الإمام الشوكاني رحمه الله: ومن الآفات المانعة عن الرجوع إلى الحق: أن يكون المتكلم بالحق حدث السن –بالنسبة إلى من يناظره- أو قليل العلم أو الشهرة في الناس، والآخر بعكس ذلك، فإنه قد تحمله حمية الجاهلية والعصبية الشيطانية على التمسك بالباطل أنفة منه عن الرجوع إلى قول من هو أصغر منه سنا أو أقل منه علما، أو أخفى شهرة، ظنا منه أن في ذلك عليه ما يحط منه وينقص ما هو فيه، وهذا الظن فاسد فإن الحط والنقص إنما هو في التصميم على الباطل، والعلو والشرف في الرجوع إلى الحق، بيد من كان، وعلى أي وجه حصل اهـ. ("أدب الطلب" /ص57 /ص دار الكتب العلمية).
    وأما العالم بالله حقا فإنه متواضع لله. قال إبراهيم رحمه الله: سألت الفضيل: ما التواضع؟ قال: أن تخضع للحق وتنقاد له، ولو سمعته من صبي قبلته منه، ولو سمعته من أجهل الناس قبلته منه اهـ. ("حلية الأولياء" /ترجمة الفضيل بن عياض/3 / ص 392/دار أم القرى/أثر حسن).
    وقال الإمام ابن رجب رحمه الله: فلهذا كان أئمة السلف المجمع على علمهم وفضلهم يقبلون الحق ممن أورده عليهم وإن كان صغيراً، ويوصون أصحابهم وأتباعهم بقبول الحق إذا ظهر في غير قولهم اهـ. ("الفرق بين النصيحة والتعيير"/مجموع رسائل/الرسالة الخامس عشر/2/ص404/ط. الفاروق الحديثية).
    وقال الإمام ابن بطة رحمه الله: إعجاب صاحب الرأي برأيه للانفصال والتفريق مع عدم قبول الحق هذا سبب تولد الأحزاب. ("الإبانة الكبرى" /1 /ص26-27).

    وقال الإمام الوادعي رحمه الله: ومن الناس من تغلغلت فيه الحزبية ومن هو مدفوع من قبل الحزبية، فلو أتيته بكل آية وبكل كتاب ما تراجع عن رأيه وعما يقول. ("غارة الأشرطة"/2 /ص443/مكتبة صنعاء الأثرية).
    اللهم سلم عبدك ربيعا وارحمه إنك أنت أرحم الراحمين.

    تعليق


    • #3
      الصواب والله أعلم

      المشاركة الأصلية بواسطة فاروق بن احمد الميلي مشاهدة المشاركة
      هدية للبرامكة
      من باب إلزام البرامكة بهذه المسألة نقلاً لكلام الشيخ ربيع وفقه الله تعالى
      قال الشيخ ربيع وفقه الله :
      وإياكم والعناد وإياكم احذروا بارك الله فيكم والله الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقبل مشورة أصحابه ويقبل أراءهما التي تأتي من مصدر القرآن بكل سهولة عليه الصلاة والسلام وكان بعضهم مستشارون وكان قد يجمع أهل بدر ليستشير بهؤلاء
      الصوتية من هنا

      جزاك الله خيراً يا أخانا فاروق
      الصواب والله أعلم في العلامة الأولى أنه ويقبل آراء عمر
      وفي العلامة الثانية
      كان عمر له مستشارون
      وإذا وقع في خطأ رجع بكل سهولة الكلام والله أعلم عن عمر رضي الله عنه

      تعليق

      يعمل...
      X