الحمد لله والصلاة والسلام على رسولالله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان، أما بعد:
لقد ألقم الحزب الجديد وغيره حجرا،وتبين للسلفيين في العالم أن ما قام به هذا الحزب من تشويه للشيخ يحيى هو مجرد افتراءات، ومن المسائل التي قرروها في حق الشيخ يحيى أنه يخطيء النبي وراحوا ينشرون ذلك هنا وهناك، دون عزو لمن سبقهم في ذلك من أصحاب فالح والبكري والمأربي، وفي مقدمتهم عرفات البرمكي الذي قرر العصمة المطلقة للرسول صلى الله عليه وسلم مسايرا بذلك عقيدة الباطنية الاسماعيلية وغيرها من روافض وفرق الضلال، وللأسف أن عقيدته هذه انتشرت بين العديد من المسلمين وتعصبوا لها، فليحمل عرفات وزرها ووزرهم، وهو إلى الآن لم يرجع عن تلبيسه وتدليسه، والحمد لله أن قام الدكتورالمشهداني رغما عن أنفه بكتابة بحث في سحاب يبين عقيدة أهل السنة والجماعة في هذه المسألة، ويكون بذلك قد بين التناقض الحاصل في سحاب بخصوص هذه المسألة، فعضو يبين أنها خطأ وآخر يبين أنها صواب، ولم يجرؤوا بعد على التصريح بتخطئة عرفات والبخاري ومن نحا منحاهم في هذاالخطأ، خصوصا أن عرفات خطأ الشيخ ربيع في هذه المسألة وذلك لجهله.
واليوم نستمر في إلزام الحزب الجديدبخصوص هذه المسألة وذلك بنقل كلام للمدعو أبي عبد الأعلى خالد بن محمد بن عثمان، وذلك من كتاب: ترجمة وجامع فتاوى العلامة الإمام عبد الرزاق عفيفي، دارعلم السلف، الطبعة الأولى 1430 ه 2009م، الصفحة 298:
(قال الشيخ عبد الرزاق عفيفي): ..... إن الشيء الذي قاله به الرسول عليه الصلاة والسلام وأداه مما رجع عنه مثل الأمور الاجتهادية، هذا يدلنا على أنه قال هذا باجتهاده، وهذا رجع عنه....اه
فعلق أبو عبد الأعلى، في الهامش، على كلمة رجع عنه، فقال: أي إذا أخطأ فيه.
فهل سيقوم الحزب الجديد برميه بأنه لم يحترم مقام النبوة وأنه طعن في رسول الله وأنه وأنه ، كما فعلوا مع الشيخ يحيى؟ أم أنهم سيتوبون من رميهم الباطل؟ ويعودوا لعقيدة أهل السنة والجماعة في هذه المسألة؟
وهل سيقوم فضيلة الدكتور المشهداني بالدفاع عن أبي عبدالأعلى؟
أم أنه فهم أن نقولاتنا من باب إلزام عرفات البرمكي والبخاري وغيره من المتعصبين؟
والحمد لله رب العالمين.
تعليق