الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ثم أما بعد:
هى الدنيا لا تبقى على حال ,يعلو فيها من سفل ,ويسفل فيها من على ,من اغتر بها قصمته ,ومن اعتز بها ذلته,ومن احتمى بها خذلته, وهى بين ذلك ,تدور كدوران الرحى ,تطبق بشقيها على من لاذ بها .
وكما قال أبو البقاء الرندى :
هى الأمور كما شهدتها دول ......من سره زمن ساءته أزمان
ونحن اليوم 24_شعبان_1434هجرى الموافق 3_7_2013 صليبى , نرى سقوط دولة من دول أهل البدع ,تلك الدولة التى سعى إليها الأخوان المفلسون على مر الثمانين سنة الماضية ,وبذلوا الغالى والنفيس ,ولما تحقق لهم ما أردوا ,إذا هم يبغون فى الأرض , ويتكبرون على عباد الله ,ونسوا أن من أعطاهم تلك السلطة _ليرى ما هم صانعون_ قادر على أن يسلبها منهم فى لحظه عين, وهو ما شهده هذا اليوم الذى قد سُطر فى كتب التاريخ بمداد من دم هذا الشعب المصرى .
والآن هم ما بين مقبوضٍ عليه ,وبين محكومٍ عليه بإقامةٍ جبرية ,وبين هاربٍ خائف,وبين مختبئ فى أوساط الشعب .
كان يجب عليهم أن يضعوا هذا اليوم نصب أعينهم , وأن يعلموا أنهم يوماً ما سوف يشربون من نفس الكأس الذى سقوا منه السابقين, ولكن من سقاهم هذه المرة ...هم حشود من السفهاء الدهماء ,الذين خرجوا يصيحون ,وبالرحيل يطالبون, وللدنيا يقتتلون,وللباطل مؤيدون.
وسيشهد التاريخ ...أن تلك الجماعة المفلسة قد حكمت مصر سنة من السنين ,ما ازداد الناس فيهم إلا بصيرة ,وذلك فضل من ربنا ونعمة ,أن فضح تلك الجماعة ,التى جرحها العلماء من أول بزوغها .
ونحن إذا كنا لا نقر ما حدث للرئيس السابق ,فنحن أيضاً ننكر هذا الخروج ونذمه, وتلك هى عقيدة أهل السنة والجماعة ,لاتتغير ,ولا تتبدل .
وفى النهاية .....نسأل الله العلى العظيم أن يولى مصرنا من يصلح لها , وأن يتقى الله فينا .
كتبها على عجالة (بعد سقوط دولتهم المذمومة)
الفقير إلى ربه ومولاه
خالد بن جلال المصرى
24شعبان 1434
3_7_2013
هى الدنيا لا تبقى على حال ,يعلو فيها من سفل ,ويسفل فيها من على ,من اغتر بها قصمته ,ومن اعتز بها ذلته,ومن احتمى بها خذلته, وهى بين ذلك ,تدور كدوران الرحى ,تطبق بشقيها على من لاذ بها .
وكما قال أبو البقاء الرندى :
هى الأمور كما شهدتها دول ......من سره زمن ساءته أزمان
ونحن اليوم 24_شعبان_1434هجرى الموافق 3_7_2013 صليبى , نرى سقوط دولة من دول أهل البدع ,تلك الدولة التى سعى إليها الأخوان المفلسون على مر الثمانين سنة الماضية ,وبذلوا الغالى والنفيس ,ولما تحقق لهم ما أردوا ,إذا هم يبغون فى الأرض , ويتكبرون على عباد الله ,ونسوا أن من أعطاهم تلك السلطة _ليرى ما هم صانعون_ قادر على أن يسلبها منهم فى لحظه عين, وهو ما شهده هذا اليوم الذى قد سُطر فى كتب التاريخ بمداد من دم هذا الشعب المصرى .
والآن هم ما بين مقبوضٍ عليه ,وبين محكومٍ عليه بإقامةٍ جبرية ,وبين هاربٍ خائف,وبين مختبئ فى أوساط الشعب .
كان يجب عليهم أن يضعوا هذا اليوم نصب أعينهم , وأن يعلموا أنهم يوماً ما سوف يشربون من نفس الكأس الذى سقوا منه السابقين, ولكن من سقاهم هذه المرة ...هم حشود من السفهاء الدهماء ,الذين خرجوا يصيحون ,وبالرحيل يطالبون, وللدنيا يقتتلون,وللباطل مؤيدون.
وسيشهد التاريخ ...أن تلك الجماعة المفلسة قد حكمت مصر سنة من السنين ,ما ازداد الناس فيهم إلا بصيرة ,وذلك فضل من ربنا ونعمة ,أن فضح تلك الجماعة ,التى جرحها العلماء من أول بزوغها .
ونحن إذا كنا لا نقر ما حدث للرئيس السابق ,فنحن أيضاً ننكر هذا الخروج ونذمه, وتلك هى عقيدة أهل السنة والجماعة ,لاتتغير ,ولا تتبدل .
وفى النهاية .....نسأل الله العلى العظيم أن يولى مصرنا من يصلح لها , وأن يتقى الله فينا .
كتبها على عجالة (بعد سقوط دولتهم المذمومة)
الفقير إلى ربه ومولاه
خالد بن جلال المصرى
24شعبان 1434
3_7_2013
تعليق