من هنا
المصدر:
شريط (جلسة في الخرج)
التفريغ:
وكذلك كلُّ مَن وقع في البدعة؛ لا يُبدَّع، لأن لو أخذنا بهذه القاعدة؛ لبدّعنا أكثر أئمة الإسلام!!، فيقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: إنه كثيرٌ من أئمة السلف والخلف، وقع في البدعة من حيث لا يشعر، إما لأنه اعتمد حديثًا ضعيفًا، أو فهم من النص غير مراد الله ومراد رسوله، أو لاجتهاد، فالآن عندنا أئمة مجتهدون، وقد يؤديه اجتهاده.. عرفنا سلامة المنهج، وسلامة القصد، والبعد عن الهوى، وتحري الحق، إذا عُرف هذا عنه، ثم وقع في بدعة؛ لا يُبدّع، لكن إذا عرفنا منه الهوى، وعرفنا منه سوء القصد، وعرفنا منه أشياء تدل على أنه يريد البدعة؛ هذا يُبدّع، لهذا تجدهم، يعني حكموا على كثير من الناس، بأنهم مبتدعة، وكثير من الناس وقعوا في أخطاء، ما سموهم مبتدعة؛ لأنهم عرفوا سلامة قصدهم، وحسن نواياهم، وتحريهم للحق، وسلامة المنهج الذي يسيرون عليه. اهـ
المصدر:
شريط (جلسة في الخرج)
التفريغ:
وكذلك كلُّ مَن وقع في البدعة؛ لا يُبدَّع، لأن لو أخذنا بهذه القاعدة؛ لبدّعنا أكثر أئمة الإسلام!!، فيقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: إنه كثيرٌ من أئمة السلف والخلف، وقع في البدعة من حيث لا يشعر، إما لأنه اعتمد حديثًا ضعيفًا، أو فهم من النص غير مراد الله ومراد رسوله، أو لاجتهاد، فالآن عندنا أئمة مجتهدون، وقد يؤديه اجتهاده.. عرفنا سلامة المنهج، وسلامة القصد، والبعد عن الهوى، وتحري الحق، إذا عُرف هذا عنه، ثم وقع في بدعة؛ لا يُبدّع، لكن إذا عرفنا منه الهوى، وعرفنا منه سوء القصد، وعرفنا منه أشياء تدل على أنه يريد البدعة؛ هذا يُبدّع، لهذا تجدهم، يعني حكموا على كثير من الناس، بأنهم مبتدعة، وكثير من الناس وقعوا في أخطاء، ما سموهم مبتدعة؛ لأنهم عرفوا سلامة قصدهم، وحسن نواياهم، وتحريهم للحق، وسلامة المنهج الذي يسيرون عليه. اهـ
تعليق