تويت
الوئائق الجلية لفضح الكذبات الرسلانية .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ثم أما بعد:
فإن الكذب داء عضال وسم قتال ,لا يترك صاحبه حتى يفضحه شر فضيحة ,ولذلك ذمه ربنا تبارك وتعالى فى مواضع عدة من كتابه ,وحذر منه رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم.
والكذب كبيرة من الكبائر كما نص على ذلك العلامة يحي الحجورى فى رده على الجابرى (الإيضاح لما عند عبيد الجابرى من الجاهلية والكذب الصراح ), وهو أيضا من موانع الهداية ,قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) غافر.
ومن هؤلاء الذين فضحهم الله _وتلك سنته فى عباده _ هذا المدعو رسلان الذى ظل يرمى شيوخ العلم والهدى بأنهم (ولكأنهم يتنفسون كذبا ...) وغيرها من الكذبات والتقولات بدون أدنى دليل ,ثم شاء الله أن يفضح هذا الكذاب هو وولده السراق .
ومن المعلوم أن الكذب فى أصله معصية وفسق ,ولكن إن فعله صاحبه على وجه التعبد كان ذلك ابتداعا كما نص على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ..(مستفادة من رسالة الشيخ يوسف العنابى فى الرد على الجابرى.)
وهؤلاء القوم يتنفسون من رئة واحدة ,هى رئة الحزبية المقيتة التى تمسخ صاحبها , وتلقى به فى أدران التلون .
ويجب أن يُعلم أن إثبات الكذب على هذا الرجل ,وإثبات أنه اتخذه مطية للوصول لأغراضه فإن ذلك يكفى لإسقاطه كما أسلفت ,لا كما يدعى بعض الجهلة بإن الكذب يعتبر معصية فقط .
ونقف فى هذا المقال على عدة كذبات لرسلان الفتان :
إحدها : دعواه العريضة بإنه قد أصل السلفية من أكثر من ثلاثين سنة ,بل ويتبجح فى وجه أهل السنة بذلك , والأدلة على بطلان كلامه كثيرة كثيرة , ولكننا نقف على دليل واحد وهو ما يخص عنوان المقال .
هذا الدليل عبارة عن صور قديمة لكتاب فضل العربية لابن رسلان ,قد نقل فيه عن سيد قطب ..ليس فقط ,بل نقل عنه القول بخلق القرآن ....فسبحان الله .. وانظر أيها القارئ لتاريخ طبعة الكتاب وهى(1409هجرى) ’(1989صليبى)
من هنا الوثيقة
الثانية: دعواه هو وطلابه بإنه لم يكن ذا صلة بأمن الدولة(أى الجهاز البوليسى المختص بالسياسيين) ...وهذا كذب مفضوح ....والمشكلة ليست فى كونه على صلة بهذا الجهاز المشبوه فقط , وإنما المشكلة فى أنه كان يشى بأهل السنة الشرفاء ......وهذه وثيقة من الجهاز السابق تثبت تورطه فى هذا العمل ,بل وبتقدير ممتاز ,بل وبأجر مدفوع .
من هنا الوثيقة
الثالثة:طعنه فى أهل السنة من علماء وطلبة علم ,مثل طعنه فى العلامة الشيخ يحيى الحجورى سراً فقط ...وقد حكى لى بعض المفتنونين (الذين كانو ثقات بالنسبة لنا فى ذلك الوقت) أنهم سئلوا رسلان عن الشيخ الحجورى فقال (لا أعرفه ) فلما قالوا له إنه القائم على دار الحديث فقال لهم لا إعرفه وقال لهم إما تنصرفوا أو تجلسوا , ومما يؤيد ذلك أيضا ما حكاه لى أحد الأخوة الذين كانوا يذهبون لرسلان ...
فانظر إلى هذا الكذب الصراح ...كيف لا يعرفه ....وقد كان قبلها يدعو لدماج بأن ينصرها الله على الحوثيين (من باب أنهم سنة مقابل رافضة ).
وهكذا الكذب يفعل بأصحابه ....فاللهم سلم سلم .
وهناك الكثير فى الجعبة أيها الرجل ,الذى سلطت لسانك على أهل السنة الشرفاء , بل ورميتهم بالكذب ,وأنت أحق بذلك وكما قيل (رمتنى بدائها وانسلت).
وانتظروا المزيد والمزيد...
وكتبها على عجالة
الفقير إلى عفو ربه ومولاه
خالد بن جلال الشاهينى المصرى
يوم السبت الموافق
20 شعبان 1434هجرى
29 _7_2013 صليبى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ثم أما بعد:
فإن الكذب داء عضال وسم قتال ,لا يترك صاحبه حتى يفضحه شر فضيحة ,ولذلك ذمه ربنا تبارك وتعالى فى مواضع عدة من كتابه ,وحذر منه رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم.
والكذب كبيرة من الكبائر كما نص على ذلك العلامة يحي الحجورى فى رده على الجابرى (الإيضاح لما عند عبيد الجابرى من الجاهلية والكذب الصراح ), وهو أيضا من موانع الهداية ,قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) غافر.
ومن هؤلاء الذين فضحهم الله _وتلك سنته فى عباده _ هذا المدعو رسلان الذى ظل يرمى شيوخ العلم والهدى بأنهم (ولكأنهم يتنفسون كذبا ...) وغيرها من الكذبات والتقولات بدون أدنى دليل ,ثم شاء الله أن يفضح هذا الكذاب هو وولده السراق .
ومن المعلوم أن الكذب فى أصله معصية وفسق ,ولكن إن فعله صاحبه على وجه التعبد كان ذلك ابتداعا كما نص على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ..(مستفادة من رسالة الشيخ يوسف العنابى فى الرد على الجابرى.)
وهؤلاء القوم يتنفسون من رئة واحدة ,هى رئة الحزبية المقيتة التى تمسخ صاحبها , وتلقى به فى أدران التلون .
ويجب أن يُعلم أن إثبات الكذب على هذا الرجل ,وإثبات أنه اتخذه مطية للوصول لأغراضه فإن ذلك يكفى لإسقاطه كما أسلفت ,لا كما يدعى بعض الجهلة بإن الكذب يعتبر معصية فقط .
ونقف فى هذا المقال على عدة كذبات لرسلان الفتان :
إحدها : دعواه العريضة بإنه قد أصل السلفية من أكثر من ثلاثين سنة ,بل ويتبجح فى وجه أهل السنة بذلك , والأدلة على بطلان كلامه كثيرة كثيرة , ولكننا نقف على دليل واحد وهو ما يخص عنوان المقال .
هذا الدليل عبارة عن صور قديمة لكتاب فضل العربية لابن رسلان ,قد نقل فيه عن سيد قطب ..ليس فقط ,بل نقل عنه القول بخلق القرآن ....فسبحان الله .. وانظر أيها القارئ لتاريخ طبعة الكتاب وهى(1409هجرى) ’(1989صليبى)
من هنا الوثيقة
الثانية: دعواه هو وطلابه بإنه لم يكن ذا صلة بأمن الدولة(أى الجهاز البوليسى المختص بالسياسيين) ...وهذا كذب مفضوح ....والمشكلة ليست فى كونه على صلة بهذا الجهاز المشبوه فقط , وإنما المشكلة فى أنه كان يشى بأهل السنة الشرفاء ......وهذه وثيقة من الجهاز السابق تثبت تورطه فى هذا العمل ,بل وبتقدير ممتاز ,بل وبأجر مدفوع .
من هنا الوثيقة
الثالثة:طعنه فى أهل السنة من علماء وطلبة علم ,مثل طعنه فى العلامة الشيخ يحيى الحجورى سراً فقط ...وقد حكى لى بعض المفتنونين (الذين كانو ثقات بالنسبة لنا فى ذلك الوقت) أنهم سئلوا رسلان عن الشيخ الحجورى فقال (لا أعرفه ) فلما قالوا له إنه القائم على دار الحديث فقال لهم لا إعرفه وقال لهم إما تنصرفوا أو تجلسوا , ومما يؤيد ذلك أيضا ما حكاه لى أحد الأخوة الذين كانوا يذهبون لرسلان ...
فانظر إلى هذا الكذب الصراح ...كيف لا يعرفه ....وقد كان قبلها يدعو لدماج بأن ينصرها الله على الحوثيين (من باب أنهم سنة مقابل رافضة ).
وهكذا الكذب يفعل بأصحابه ....فاللهم سلم سلم .
وهناك الكثير فى الجعبة أيها الرجل ,الذى سلطت لسانك على أهل السنة الشرفاء , بل ورميتهم بالكذب ,وأنت أحق بذلك وكما قيل (رمتنى بدائها وانسلت).
وانتظروا المزيد والمزيد...
وكتبها على عجالة
الفقير إلى عفو ربه ومولاه
خالد بن جلال الشاهينى المصرى
يوم السبت الموافق
20 شعبان 1434هجرى
29 _7_2013 صليبى
تعليق