الحمد لله وحده والصلاة و السلام على من لا نبي بعده
أما بعد
فقد اطلعت على سفاهة وقحة الفويسق أبي عبد الرحمن مصطفى الحراشي فيما أسماه "كشف ما عند الرويبضة من شطط في زعمه بيان الغلط " وقد سود صفحات وريقاته ليقال بأن الرد قوي وهو هش كما ستعلمه من هذه الوقفات مع اشتماله على اللعن والفسوق فإلى ما قصدناه
قوله : فقد أخرج أحد الحجاورة
هذا لا يصح وزناً ولا يصح معنى فليست هناك فرقة تسمى الحجاورة ولمزك هذا دليل على أنك قليل المعروف ناكر الجميل وقد تربيت بين يدي العلامة الحجوري فلما ظننت أنك لا شيء عدت إلى أصل طبعك الأجلف يا خسيس ولقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم { لا يشكر الله من لا يشكر }([1]) فلتهنأ باللؤم يا ذا اللؤم والوقاحة !
قوله : فلما خرج رده كان أضحوكة يتندر بها العقلاء، لما فيها من الجهل والغباء
كان رد أخينا الشيخ أبي حاتم رداً علمياً قوياً احتاج الشيخ ربيع أن يعقد له حلقات وقد أخرج حلقته الأولى وذلك لقوة عارضة الشيخ أبي حاتم وقوة حجته فالشيخ ربيع لما رأى بأن أبا حاتم لم يترك له شاذة ولا فاذة احتاج إلى أن يرد ما يعتبره هو شبهاً وهي حقائق وبينات يجب الأخذ بها
والحقيقة ردك هذا دليل على فسقك وفجورك وقد أودعت فيه ما يعتبر به العقلاء و ما لا يزيد المتأمل عند الوقوف عليه من الحسبلة
قوله : واعلم أيها القارئ الكريم أني لم آت بشيء جديد، وإنما أقرر ما قرّره سلفنا الصالح، وهذا هو الفرق بين بحوث أهل السنة وشَقْشَقَة غيرهم من مثل هذا الرويبضة وشيخه الحجوري!!
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا من الغش وهو دليل على تعالمك المشين ولؤمك المكين في نفسك
وإلا فيأتي ما قررته وأنه عبارة عن أمر يصدق عليه قول ربنا جل في علاه { كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا} [النور/39
وأن فيه من الزور والفسوق ما سيأتي بيانه فمن سلفك فيما ذكرته يا سفيه !
ثم عقد فصلاً فيما يزعمه بأنه طعونات في الشيخ ربيع وهي من هذا الباب أعني تهويل في غير موضعه وهروب من موطن النزاع وذهب يحشد تزاكي العلماء للشيخ ربيع وأنه وأنه مما لا يمت للبحث بصلة من قرب أو بعد !
قوله : هذا الطعن كله في الشيخ ربيع سببه تضعيف الشيخ ربيع العالم الجليل لروايةٍ قد يفهم منها الطعن في خليفة راشد رضي الله عنه
وهذا الحقد الدفين الذي يحمله العنابي ومثله الحجوري وكل أتباعه سببه:
{عدم موافقة الشيخ ربيع لهم في غلوهم وتبديعهم لأهل السنة}
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : كذبت لعمرو الله إنما ردنا على الشيخ ربيع لأنه جعل هذه المسألة الخلافية التي لا تتضمن الطعن في الصحابة ولا تستلزمه جعلها من الأصول التي من خالفه فيها فهو الطاعن في الصحابة و هو الأحق بأن يكون مبتدعاً وهو الذي يبحث عن مثالب الصحابة إلى آخر ما زبره الشيخ ربيع في ذبه عن عرفات البرمكي !
فدع عنك المغالطة واعلم بأن من القراء من هو عاقل حصيف وإن كان الغالب عليكم معشر السحابيين الغفلة !
فالسببين الذين ذكرتهما إنما هو من تخيلاتك الفاسدة الكاسدة !
قوله _بعد شقشقة ما لها داعي وحشر أشياء لا تمت لما نحن بصدده بصلة وإنما تكثير الصفحات وتسويدها !_ :
وبهذا يعلم أن هذا الرويبضة من أهل الأهواء والبدع الطاعنين في علماء أهل السنة.
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : سبحان الله ما أبعد هذا الفاجر من الإنصاف فالرد على الشيخ ربيع عنده طعن في الشيخ ربيع بل في علماء أهل السنة !
وهذا من الغلو في الشيخ ربيع وهو أمر تعاني منه الدعوة السلفية لا سيما في هذه الأيام فجزى الله خيراً من حارب الغلو وأهله وأنزل كلاً منزلته بلا شطط ولا وكس !
قوله : وحقيقة الأمر أن تضعيف الشيخ ربيع هو عين مسلك أئمة الحديث والعلل في التضعيف والإعلال.
ومقال الشيخ دفاع عن عثمان رضي الله عنه، لا -كما زعم الرويبضة- أنه دفاع عن خطأ صادر من مفتونين. ([2])
قال أبوعيسى _ وفقه الله _ : هذه شقشقة لا يعجز عنها أحد فأين البراهين على ما تقول ؟!
ومقاله دفاع عن البرمكي عرفات وقد بينا ذلك ومن أنصف عرف وأما الجعل فهو بمعزل عن الطيب !
قوله بعد الأثر الذي ذكره الحافظ ابن رجب :
لا وجود لهذا الأثر البتة في الكتب المسندة
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : وهذا دليل على تعالم هذا الأفاك
يا جاهل خذها فائدة إذا أسند إمام من الأئمة المتأخرين حديثاً مسنداً إلى أحد الأئمة المتقدمين من أصحاب الكتب والمسانيد والأجزاء والمعاجم والفوائد والأمالي وغيرها ولم نجد هذا الإسناد في المطبوع أو لم نقف على الكتاب أصلاً فيعزى إلى هذا الإمام الذي نقله بإسناده أعني بإسناد ذلك الإمام فمثلاً إذا أخرج الحافظ ابن حجر حديث بإسناد الطبراني في أحد معاجمه ولم نقف على الحديث في المطبوع فهنا يقال : أخرجه الحافظ ابن حجر ويحكم على الحديث بما يستحق من الطبراني إلى من فوقه !
وعلى هذا مشى الأئمة ومنهم العلامة الألباني الذي لم تفهم كلامه لتعالمك أولاً
ولسوء قصدك ثانياَ
ومن الأمثلة على هذا قال _ رحمه الله _ في كلامه على حديث برقم (7162) ( ثلاث من نعيم الدنيا - وإن كان لا نعيم لها -: مركب وطيء، والمرأة الصالحة، والمنزل الواسع ).
ضعيف.
أخرجه ابن حجر في " المطالب العالية " ( 2/ 318/ 1991 ) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة: حدثنا غندر: ثنا شعبة عن زياد بن مخراق قال: سمعت ابن قرة - أو قرة ؛ شك أبو بكر - أنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات إن كان أبو بكر بن أبي شيبة حفظه عن معاوية بن قرة ؛ فقد تردد بين ابن قرة وبين قرة، فإن كان عن ابن قرة ؛ فهو مرسل، وإن كان عن قرة ؛ فلم أعرفه. اهـ المراد
قال أبو عيسى وفقه الله ومن النماذج أيضاً قوله _ رحمه الله _ في الإرواء ج 6 / ص 280 عند الكلام على أثر سلمان برقم (1874) :)
ثم وقفت على إسناد البزار في كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم " لابن تيمية رحمه الله تعالى ومنه نقله المصنف رحمه الله فقال ابن تيمية ( ص 158 ) : " روى أبو بكر البزار : حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو أحمد حدثنا
عبد الجبار بن العباس - وكان رجلا من أهل الكوفة يميل إلى الشيعة وهو صحيح الحديث مستقيمه ( وهذا والله أعلم كلام البزار ) - عن أبي إسحاق عن أوس بن ضمعج قال : قال سلمان : " نفضلكم يا معشر العرب لتفضيل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إياكم لا ننكح نساءكم ولا نؤمكم في الصلاة " . وهذا إسناد جيد وأبو أحمد هو - والله أعلم - محمد بن عبد الله الزبيري من أعيان العلماء الثقات وقد أثنى على شيخه ( 1 ) والجوهري وأبو إسحاق السبيعي أشهر من أن يثنى عليها وأوس بن ضمعج ثقة روى له مسلم " . هذا كله من كلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ولقد أحسن وأصاب ترجمته لرجال إسناد البزار ...
ثم أتى بكلام ماتع في تحقيق الأثر والشاهد كما ترى لم يقل العلامة الألباني كما يريد أن يقوَّله هذا الفاشل !
على أنه إذا طبع الأصل فينبغي الأخذ عن الأصل لاحتمال تطرق السقط أو اختلاف اللفظ !
قال العلامة الألباني في كلامه على حديث برقم من السلسلة الضعيفة (5362) ولفظه وهو حديث حكم عليه بالوضوع : ( يا عائشة ! اتخذت الدنيا بطنك ؟! أكثر من أكلة كل يوم سرف ، والله لا يحب المسرفين ) :
(تنبيه) : كنت خرجت هذا الحديث فيما تقدم برقم (257) نقلاً عن "الإحياء" و "تخريجه" ، وعن "الترغيب" للمنذري ، وكان ذلك قبل أن نطلع على إسناده في "شعب البيهقي" ، فلما وقفت عليه فيه ؛ بادرت إلى تخريجه ،وبيان الفرق بين إسناديه ولفظيه ، فتبين الآن أنه ليس عند البيهقي لفظ : "إياك والسرف" ، الذي جاء في "الإحياء" ، وعزاه العراقي للبيهقي ، فاقتضى التنبيه .اهـ المراد
فاستفد هذا !
وما ذكرته عن الإمام الألباني لم تفهمه فأعد القراءة كرتين لعل الله يفرج عنك ويظهر لك ما هو ظاهر لغيرك أما و أنت على هذه الحالة فلا تتعنَّ !
ومن باب التعاون معك تأمل قوله : هل تعتقد أن كل رواية تروى عن أسد بن موسى أو غيره من الضروري أن تكون هذه الروايات كلها في كتاب أسد بن موسى؟
وقارنه مع الحافظ ابن رجب : قال وكيع في كتابه !
فظهر من هذا ما ذكره هذا المغرور من تلك الأسئلة إنما هي معيار فهمه ودليل على قوة فهمه وإدراكه !
وما ذكره في فصل أن المقصود بدعة لغوية إنما هو من باب تكثير الصفحات التي يستحق عليها القرع بالعصا ! لأنه حشو وهو يدعي التحقيق وهذا ما في جعبته !
قوله : حَمْلُكَ حكمَ الشيخِ على حالِ هشام بن الغاز مطلقًا تلبيسٌ وتدليسٌ، إذ الشيخُ صرّح أن كلامه على تفرده من بين أصحاب نافع،
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
حَمْلُكَ حكمَ الشيخِ على حالِ هشام بن الغاز مطلقًا تلبيسٌ وتدليسٌ، إذ الشيخُ صرّح أن كلامه على تفرده من بين أصحاب نافع،
يا مسكين الرجل قليل الحديث فإذا كان عنده مناكير فما حاله يا ترى ؟!
ثم الرجل قال سألت نافعاً وهذه قرينة قوية في أنه حفظها لا يتأتى معها ما ينشده الشيخ ربيع ولو أتى بحلقات وحلقات !
وتأمل قول الشيخ ربيع : ومثل هذا إذا انفرد لا يقال في حديثه : إنه صحيح ولا حسن"
فمن لم يكن حديثه صحيحاً ولا حسناً فما هو حاله أيعقل أنك نسيت ما درسته في دماج إلى حد يخفى عليك هذا ؟!
يا لك من لئيم !
قوله : فهل بعد هذه الحجج الدامغة من حامل راية الجرح والتعديل يستطيع أحد أن ينكر التفرد الشديد لهشام في هذا الأثر؟! {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : نعم والله عميت أبصاركم وقلوبكم من الأخذ بهذه الحقائق وغيرها من أجل فلان وعلان !
ثم يا كذاب أين الحجج الدامغة وماذا دمغت والحق أنها حجج واهية بين ذلك ولله الحمد بما لا يدع لأمثالك من البسس عرساً ولا هيشاً
قوله في فصل من ضعف أثر ابن عمر !
قال الحافظ ابن رجب : قال –رحمه الله في " جامع العلوم والحكم "(ج2/129): "وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: هُوَ بِدْعَةٌ، وَلَعَلَّهُ أَرَادَ مَا أَرَادَ أَبُوهُ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ."
ومعلوم: أنّ (رُوِيَ) صيغة تمريض للرواية
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هل رأيتم تعالماً أشد من تعالم هذا الفاجر
يا حراشي : أوكل حديث وأثر قال فيه الحافظ ابن رجب في (جامع العلوم والحكم ) : روي بأنه ضيعف بهذه الحجة !
أما تستحي على نفسك يا هدام ؟
وما المكلف لك بهذا ؟
وما سيغني عنك أن يرضى عنك فلان وعلان وأنت تسعى لسحق أحاديث ما لو عملت بحديث منها ربما كانت سبباً في نجاتك !
هل ستضعف كل حديث قال فيه ابن رجب روي ؟!
إذا ستكون أحق بلقب هدام السنة من ذلك الكسير وبدرجة كذاب !
والحق أن هذه اللفظة تختلف باختلاف السياق التي تقال فيها وإن كان الغالب أنه للتضعيف أما بهذا الإطلاق فحنانيك !
قوله : ومن المستحيل أن يقنع أهل الأهواء الذين يسيرون على قاعدة "اعتقد ثم استدل"
كيف من المستحيل ؟!
ومن الأولى أن يرمى بهذه الفرية في هذا الموضع ؟!
ومن الذي كان يرى صحة هذا الأثر كما نقله البرمكي ثم لما علم بأن الأثر يهدم قول من حمله على البدعة اللغوية سارع على هذا المسلك الخطير ؟!
قوله : لقد بتر العنابي كلام الإمام الفسوي،فجعله تقرير وهو سؤال واستغراب، ونص كلامه هو:
" فَقُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ: مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ؟ قَالَ: ثِقَةٌ.
قُلْتُ: هشام ابن الْغَازِ؟ قَالَ: مَا أَحْسَنَ اسْتِقَامَتَهُ فِي الْحَدِيثِ،
قَالَ: وَكَانَ الْوَلِيدُ يُثْنِي عَلَيْهِ وَعَلَى ابْنِ جَابِرٍ .
قَالَ: وَذَكَرَ ابْنُ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «احْضُرُوا مَوْتَاكُمْ بِخَيْرٍ» . وَقَالَ هِشَامٌ عَنْ مَكْحُولٍ أَنَّ عُمَرَ قَالَ، فَقُلْتُ: ابْنُ جَابِرٍ ثِقَةٌ وَهِشَامٌ ثِقَةٌ فَكَيْفَ اخْتَلَفُوا ؟ قَالَ: فَحَدَّثَنِي الْغَضُورُ قَالَ سَمِعْتُ مَكْحُولًا يُحَدِّثُ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَعَرَفْتُ أَنَّهُمْ لَمْ يغلطوا."
ففي هذه الفقرة أن الفسوي سأل دحيم عن محمد بن مهاجر فقال: ثقة، ثم لما سأله عن ابن الغاز قال: "مَا أَحْسَنَ اسْتِقَامَتَهُ فِي الْحَدِيثِ"، ولم يصرح بأنه "ثقة"، بل قوله هذا يحتمل أنه "ثقة" ويحتمل أنه "صالح الحديث"، ولعله أقرب إلى "مستقيم الحديث" و"صالح الحديث"، والله أعلم.
ثم ذكر أن الوليد بن مسلم كان يثني عليه وعلى ابن جابر، ثم ذكر دحيم اختلافهما في رفع الحديث ووقفه، فاستغرب الفسوي اختلافهما إن كانا ثقتين!، وهذا واضح أنه سؤال وليس بحكم.
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : يا لك من فهيم زادك الله ما بك !
أيها المتعالم الحقود أما تستحي أن تأتي بمثل هذه الجهالات بدون حياء ولا روية !
تأملوا يا إخوان قول هذا الجويهل : وهو سؤال واستغراب !!
والحقيقة أن الفسوي سأل دحيماً فأجابه فنقل كلامه وتقريره بدون استغراب ولا تعجب ولا شيء من قبيل ما يدعيه هذا الجويهل الفويسق !
وما توهمه الفاشل من أنه استغراب إنما هو لدحيم نفسه وهو أنه نقل أنه الوليد بن المسلم كان يثني عليه وعلى ابن جابر ثم استمر الفسوي في نقل كلام الوليد الذي ينقله دحيم : قَالَ: وَذَكَرَ ابْنُ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «احْضُرُوا مَوْتَاكُمْ بِخَيْرٍ» . وَقَالَ هِشَامٌ عَنْ مَكْحُولٍ أَنَّ عُمَرَ
قال الفسوي قَالَ _ يعني شيخه دحيماً _ ، فَقُلْتُ: ابْنُ جَابِرٍ ثِقَةٌ وَهِشَامٌ ثِقَةٌ فَكَيْفَ اخْتَلَفُوا ؟ قَالَ _ يعني دحيم شيخه الوليد _ : فَحَدَّثَنِي الْغَضُورُ قَالَ سَمِعْتُ مَكْحُولًا يُحَدِّثُ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَعَرَفْتُ أَنَّهُمْ لَمْ يغلطوا."
والغضور هو ابن عتيق الكلبي شيخ الوليد
فالذي خفي عليه الأمر هو دحيم فأبان له شيخه الوليد فتبين له وكانوا بررة بشيوخهم ليس كمثلك يا عاق !
وآمل أن هذه المسألة قد انحلت لديك فخذها لا بارك الله لك فيها يا لئيم !
ومعنى استقامة حديث الرجل فخذها عن ذهبي العصر العلامة المعلمي رحمه الله فقد قال كما في التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل - (ج 1 / ص 175)
استقامة الرواية وهذا يثبت عند المحدث بتتبعه أحاديث الراوي واعتبارها وتبين أنها كلها تدل على أن الراوي كان من أهل الصدق والأمانة ، وهذا لا يتيسر لأهل عصرنا لكن إذا كان القادحون في الراوي قد نصوا على ما أنكروا من حديثه بحيث ظهر أن ما عدا ذلك من حديثه مستقيم فقد يتيسر لنا أن ننظر في تلك الأحاديث فإذا تبين أن لها مخارج قوية تدفع التهمة عن الراوي فقد ثبتت استقامة روايته .اهـ
قوله : أنقل شيئا من ترجمة ابن خراش الرافضي حتى يعرف أصحابك من أنت؟ وعن تريد أن ينقل الشيخ ربيع؟
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هل اعتمده دون غيره ؟!
ألم ينبه بأنه مخالف ؟!
ثم ما تقول يا فاشل في نقولات الأئمة منه وزبر تجريحه وتعديله في الكتب وراجه تهذيب التهذيب !
وأخشى أن يكون هذا قرناً آخر من قرون الحدادية بحجة ..!
ومن العجب ألا تعتبر كلام الذهبي في "الكاشف" الذي هو كتاب جرح وتعديل وتعتمد على كتاب "العبر" وهو كتاب تاريخ قد يتساهل فيه صاحبه في التزكية!!!
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : اعتمد على العبر لأنه الذي يتماشى مع صنيعه في تلخيصه للمستدرك !
ولأنه يتماشى مع قول الجمهور فيه !
ولأن يخشى أن يكون ما في الكاشف تصحيفاً !
واتركنا من قدقدتك هذا وقل بعلم أو اسكت وأنا أنصحك بالسكوت !
يقال للرويبضة: من أين لك أن الخزرجي من أئمة الشأن؟!!
جاء في أول "خلاصته" :" ولد رَحمَه الله سنة تِسْعمائَة وصنف هَذَا الْكتاب سنة تِسْعمائَة وَثَلَاث وَعشْرين"!!!!!
قال أبو عيسى _وفقه الله _ :
والشيخ ربيع متى ولد فما كان جوابك فهو جوابنا يا غبي !
قوله : فتفرق بين (صالح الحديث) و (صالح) مع أن كلا العبارتين موجودة في العلل
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا التفريق لا بد منه يا غبي قال الحافظ في نكته النكت على كتاب ابن الصلاح - (ج 2 / ص 680)
وقول الخليلي: إنه شيخ صالح أراد به في دينه لا في حديثه؛ لأن من عادتهم إذا أرادوا وصف الراوي بالصلاحية في الحديث قيدوا ذلك، فقالوا: صالح الحديث. فإذا أطلقوا الصلاح، فإنما يريدون له في الديانة. - والله أعلم اهـ المراد
وللعلامة المعلمي نحوه فليراجع !
قوله : البحث ليس بين(صالح الحديث) و (صالح) وإنما بين : (صالح، صالح الحديث، صالح، لا بأس به، مَا أَحْسَنَ اسْتِقَامَتَهُ فِي الْحَدِيثِ) وبين (ثقة) أفهمت الآن أم لا زلت في ضلالك؟!!
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا المسكين لم يحرر موطن النزاع وإنما يخبط خبط عشواء ولا يدري ما يخرج من رأسه
الشيخ ربيع أخذ قول الإمام أحمد صالح ولم يأخذ قوله في موضع آخر صالح الحديث مع ظهور الفرق بين اللفظين إن كنت أدركته بما ذكرناه لك محتسبين الأجر في تأديبك !
قوله : هكذا يقول هذا السبهلل!! جاهلا أو متجاهلا قواعد الأئمة إذا تعارض في الراوي جرح وتعديل أو تليين وتوثيق، ونحن لا ننتظر من كبيرهم الحجوري الإنصاف فضلا عن هؤلاء الزعانف.
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : لقد مكثت فترة من الزمن وأن تنهل من علوم شيخنا ولكن الظاهر لسوء قصدك ما وفقت للعمل به ولا لشكر أهل فهذا غاية من تكنه لهم ولو استطعت أن تفعل أكثر من هذا لفعلت !
وانظر كيف يتكلم بعلو وغطرسة من كبيرهم قبل أيام وهو يقول / شيخنا الناصح الأمين
شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري وإلى آخر ذلكم الثناء الذي كان عن حب وإجلال ولله في خلقه شؤون !
قوله : وأكرر هنا أن الرويبضة يحاول أن يوهم أن الشيخ ربيع([3]) طرح ابن الغاز وهذا كذب محض، بل قد صرح الشيخ ربيع أنه يرجح قول الإمام أحمد، فلَعْنَة اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا الخبيث قد أكل الحقد على أخينا أبي حاتم كبده فأنت ترى هنا يلعنه بزعمه بأنه كاذب ولا يدري بأنها ربما تحور عليه وهذا يدل أن فيه من خصال النفاق !
وتارة يغمز زوجته بالكمبيوترية !
فالشيخ ربيع بصريح العبارة : ومثل هذا إذا انفرد لا يقال في حديثه : إنه صحيح ولا حسن اهـ
فمن لم يصحح حديثه ولا يحسن إذا انفرد فهو ضعيف يصلح في الشواهد والمتابعات أليس كذلك يا قوم
بلى والله !
قوله : منذ متى صرت - أيها الرويبضة الحدادي- تعرف منهج أئمة الحديث؟! بل وتنكر على من قعّد خلاف منهجهم؟! عش رجبا ترى([4]) عجبا
قال أبوعيسى _ وفقه الله _ : ليتك عرفت المنهج السلفي كما يعرفه أخونا الشيخ أبو حاتم السلفي أما رميه بالحدادية فتلك شكاة ظاهر عنك عارها ! وشنشنة أخزم يا قزم!
قوله : لقد اختلف أهل الحديث في هشام، فلا تستدل على صحة قولٍ بقائله!! بل انظر إلى حجة كل واحد من الفريقين
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : لا تظن بأنه يريد بهذا تحكيم الحق والأخذ به وإنما مراده بأن الشيخ ربيعاً أتى بما لم يأت به الأولون وحكم على هشام بما يستحقه ! بخلاف غيره!
:قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : ألم أقل لكم بأن الرجل موتور وأنه لا يضبط غضبه حتى يحمله على اللعن
يا أيها اللعان اسمع : إن كلام أخينا الشيخ أبي حاتم لا غبار عليه وأنه يريد أن يدلل على أن هشاماً عند العلامة الوادعي ثقة وتحسينه للحديث هنا إنما من أجل مؤمل بن الفضل وهو صدوق فاحتفظ باللعنة يا مغبون !
وإلا فحديث واثلة بن الأسقع صححه لأن رجاله كلهم ثقات بخلاف هذا الحديث الذي ظننت بأن لك فيه متمسك لتشنع به على أبي حاتم وغفلت عن سبب تحسين العلامة الوادعي لهذا الحديث فاخسأ فلن تعدو قدرك
قوله : ثم أحال على تصحيح الشيخ العباد لأثر ابن عمر: " كل بدعة ضلالة، وإن رآها الناس حسنة"
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : اللهم صبرني على تلقين هذا المتعالم يا أيها الفاشل تصحيح العلامة العباد لهذا الأثر ألا يعتبر توثيقاً لهشام ثم أليست هذه الرواية أصلاً في الأثر !
قوله : ولكن أنت تعرف أن أصحابك لا يقرؤون، وإذا قرؤوا لا يفهمون، وإن فهموا لا يتحققون
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : ما شاء الله من المتكلم ؟!
أعد الكرة فيما كتبته لتعلم قدر نفسك فالظاهر أنك مبتلى بداء تضخيم النفس !
وأما ذكره في آخر الكلام فليس لي فيه شأن فذلك يدل بأن الرجل مريض ومتخلف عقلياً وخلقياً وأزيده أنا بأنه جاهل متعالم سفيه
والله المستعان
[1] الحديث أخرجه أبو داود من حديث أبي هريرة وهو في الصحيح المسند برقم (1330)
[2] راجع العرف الشذي لتعرف حقيقة دفاع الشيخ ربيع عن من !
[3] كذا وصوابه (ربيعاً ) لأنه بدل
[4] كذا وصوابه (تر) لأنه مجزوم ب(إن) الشرطية المحذوفة مع فعلها
أما بعد
فقد اطلعت على سفاهة وقحة الفويسق أبي عبد الرحمن مصطفى الحراشي فيما أسماه "كشف ما عند الرويبضة من شطط في زعمه بيان الغلط " وقد سود صفحات وريقاته ليقال بأن الرد قوي وهو هش كما ستعلمه من هذه الوقفات مع اشتماله على اللعن والفسوق فإلى ما قصدناه
قوله : فقد أخرج أحد الحجاورة
هذا لا يصح وزناً ولا يصح معنى فليست هناك فرقة تسمى الحجاورة ولمزك هذا دليل على أنك قليل المعروف ناكر الجميل وقد تربيت بين يدي العلامة الحجوري فلما ظننت أنك لا شيء عدت إلى أصل طبعك الأجلف يا خسيس ولقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم { لا يشكر الله من لا يشكر }([1]) فلتهنأ باللؤم يا ذا اللؤم والوقاحة !
قوله : فلما خرج رده كان أضحوكة يتندر بها العقلاء، لما فيها من الجهل والغباء
كان رد أخينا الشيخ أبي حاتم رداً علمياً قوياً احتاج الشيخ ربيع أن يعقد له حلقات وقد أخرج حلقته الأولى وذلك لقوة عارضة الشيخ أبي حاتم وقوة حجته فالشيخ ربيع لما رأى بأن أبا حاتم لم يترك له شاذة ولا فاذة احتاج إلى أن يرد ما يعتبره هو شبهاً وهي حقائق وبينات يجب الأخذ بها
والحقيقة ردك هذا دليل على فسقك وفجورك وقد أودعت فيه ما يعتبر به العقلاء و ما لا يزيد المتأمل عند الوقوف عليه من الحسبلة
قوله : واعلم أيها القارئ الكريم أني لم آت بشيء جديد، وإنما أقرر ما قرّره سلفنا الصالح، وهذا هو الفرق بين بحوث أهل السنة وشَقْشَقَة غيرهم من مثل هذا الرويبضة وشيخه الحجوري!!
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا من الغش وهو دليل على تعالمك المشين ولؤمك المكين في نفسك
وإلا فيأتي ما قررته وأنه عبارة عن أمر يصدق عليه قول ربنا جل في علاه { كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا} [النور/39
وأن فيه من الزور والفسوق ما سيأتي بيانه فمن سلفك فيما ذكرته يا سفيه !
ثم عقد فصلاً فيما يزعمه بأنه طعونات في الشيخ ربيع وهي من هذا الباب أعني تهويل في غير موضعه وهروب من موطن النزاع وذهب يحشد تزاكي العلماء للشيخ ربيع وأنه وأنه مما لا يمت للبحث بصلة من قرب أو بعد !
قوله : هذا الطعن كله في الشيخ ربيع سببه تضعيف الشيخ ربيع العالم الجليل لروايةٍ قد يفهم منها الطعن في خليفة راشد رضي الله عنه
وهذا الحقد الدفين الذي يحمله العنابي ومثله الحجوري وكل أتباعه سببه:
{عدم موافقة الشيخ ربيع لهم في غلوهم وتبديعهم لأهل السنة}
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : كذبت لعمرو الله إنما ردنا على الشيخ ربيع لأنه جعل هذه المسألة الخلافية التي لا تتضمن الطعن في الصحابة ولا تستلزمه جعلها من الأصول التي من خالفه فيها فهو الطاعن في الصحابة و هو الأحق بأن يكون مبتدعاً وهو الذي يبحث عن مثالب الصحابة إلى آخر ما زبره الشيخ ربيع في ذبه عن عرفات البرمكي !
فدع عنك المغالطة واعلم بأن من القراء من هو عاقل حصيف وإن كان الغالب عليكم معشر السحابيين الغفلة !
فالسببين الذين ذكرتهما إنما هو من تخيلاتك الفاسدة الكاسدة !
قوله _بعد شقشقة ما لها داعي وحشر أشياء لا تمت لما نحن بصدده بصلة وإنما تكثير الصفحات وتسويدها !_ :
وبهذا يعلم أن هذا الرويبضة من أهل الأهواء والبدع الطاعنين في علماء أهل السنة.
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : سبحان الله ما أبعد هذا الفاجر من الإنصاف فالرد على الشيخ ربيع عنده طعن في الشيخ ربيع بل في علماء أهل السنة !
وهذا من الغلو في الشيخ ربيع وهو أمر تعاني منه الدعوة السلفية لا سيما في هذه الأيام فجزى الله خيراً من حارب الغلو وأهله وأنزل كلاً منزلته بلا شطط ولا وكس !
قوله : وحقيقة الأمر أن تضعيف الشيخ ربيع هو عين مسلك أئمة الحديث والعلل في التضعيف والإعلال.
ومقال الشيخ دفاع عن عثمان رضي الله عنه، لا -كما زعم الرويبضة- أنه دفاع عن خطأ صادر من مفتونين. ([2])
قال أبوعيسى _ وفقه الله _ : هذه شقشقة لا يعجز عنها أحد فأين البراهين على ما تقول ؟!
ومقاله دفاع عن البرمكي عرفات وقد بينا ذلك ومن أنصف عرف وأما الجعل فهو بمعزل عن الطيب !
قوله بعد الأثر الذي ذكره الحافظ ابن رجب :
لا وجود لهذا الأثر البتة في الكتب المسندة
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : وهذا دليل على تعالم هذا الأفاك
يا جاهل خذها فائدة إذا أسند إمام من الأئمة المتأخرين حديثاً مسنداً إلى أحد الأئمة المتقدمين من أصحاب الكتب والمسانيد والأجزاء والمعاجم والفوائد والأمالي وغيرها ولم نجد هذا الإسناد في المطبوع أو لم نقف على الكتاب أصلاً فيعزى إلى هذا الإمام الذي نقله بإسناده أعني بإسناد ذلك الإمام فمثلاً إذا أخرج الحافظ ابن حجر حديث بإسناد الطبراني في أحد معاجمه ولم نقف على الحديث في المطبوع فهنا يقال : أخرجه الحافظ ابن حجر ويحكم على الحديث بما يستحق من الطبراني إلى من فوقه !
وعلى هذا مشى الأئمة ومنهم العلامة الألباني الذي لم تفهم كلامه لتعالمك أولاً
ولسوء قصدك ثانياَ
ومن الأمثلة على هذا قال _ رحمه الله _ في كلامه على حديث برقم (7162) ( ثلاث من نعيم الدنيا - وإن كان لا نعيم لها -: مركب وطيء، والمرأة الصالحة، والمنزل الواسع ).
ضعيف.
أخرجه ابن حجر في " المطالب العالية " ( 2/ 318/ 1991 ) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة: حدثنا غندر: ثنا شعبة عن زياد بن مخراق قال: سمعت ابن قرة - أو قرة ؛ شك أبو بكر - أنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات إن كان أبو بكر بن أبي شيبة حفظه عن معاوية بن قرة ؛ فقد تردد بين ابن قرة وبين قرة، فإن كان عن ابن قرة ؛ فهو مرسل، وإن كان عن قرة ؛ فلم أعرفه. اهـ المراد
قال أبو عيسى وفقه الله ومن النماذج أيضاً قوله _ رحمه الله _ في الإرواء ج 6 / ص 280 عند الكلام على أثر سلمان برقم (1874) :)
ثم وقفت على إسناد البزار في كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم " لابن تيمية رحمه الله تعالى ومنه نقله المصنف رحمه الله فقال ابن تيمية ( ص 158 ) : " روى أبو بكر البزار : حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو أحمد حدثنا
عبد الجبار بن العباس - وكان رجلا من أهل الكوفة يميل إلى الشيعة وهو صحيح الحديث مستقيمه ( وهذا والله أعلم كلام البزار ) - عن أبي إسحاق عن أوس بن ضمعج قال : قال سلمان : " نفضلكم يا معشر العرب لتفضيل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إياكم لا ننكح نساءكم ولا نؤمكم في الصلاة " . وهذا إسناد جيد وأبو أحمد هو - والله أعلم - محمد بن عبد الله الزبيري من أعيان العلماء الثقات وقد أثنى على شيخه ( 1 ) والجوهري وأبو إسحاق السبيعي أشهر من أن يثنى عليها وأوس بن ضمعج ثقة روى له مسلم " . هذا كله من كلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ولقد أحسن وأصاب ترجمته لرجال إسناد البزار ...
ثم أتى بكلام ماتع في تحقيق الأثر والشاهد كما ترى لم يقل العلامة الألباني كما يريد أن يقوَّله هذا الفاشل !
على أنه إذا طبع الأصل فينبغي الأخذ عن الأصل لاحتمال تطرق السقط أو اختلاف اللفظ !
قال العلامة الألباني في كلامه على حديث برقم من السلسلة الضعيفة (5362) ولفظه وهو حديث حكم عليه بالوضوع : ( يا عائشة ! اتخذت الدنيا بطنك ؟! أكثر من أكلة كل يوم سرف ، والله لا يحب المسرفين ) :
(تنبيه) : كنت خرجت هذا الحديث فيما تقدم برقم (257) نقلاً عن "الإحياء" و "تخريجه" ، وعن "الترغيب" للمنذري ، وكان ذلك قبل أن نطلع على إسناده في "شعب البيهقي" ، فلما وقفت عليه فيه ؛ بادرت إلى تخريجه ،وبيان الفرق بين إسناديه ولفظيه ، فتبين الآن أنه ليس عند البيهقي لفظ : "إياك والسرف" ، الذي جاء في "الإحياء" ، وعزاه العراقي للبيهقي ، فاقتضى التنبيه .اهـ المراد
فاستفد هذا !
وما ذكرته عن الإمام الألباني لم تفهمه فأعد القراءة كرتين لعل الله يفرج عنك ويظهر لك ما هو ظاهر لغيرك أما و أنت على هذه الحالة فلا تتعنَّ !
ومن باب التعاون معك تأمل قوله : هل تعتقد أن كل رواية تروى عن أسد بن موسى أو غيره من الضروري أن تكون هذه الروايات كلها في كتاب أسد بن موسى؟
وقارنه مع الحافظ ابن رجب : قال وكيع في كتابه !
فظهر من هذا ما ذكره هذا المغرور من تلك الأسئلة إنما هي معيار فهمه ودليل على قوة فهمه وإدراكه !
وما ذكره في فصل أن المقصود بدعة لغوية إنما هو من باب تكثير الصفحات التي يستحق عليها القرع بالعصا ! لأنه حشو وهو يدعي التحقيق وهذا ما في جعبته !
قوله : حَمْلُكَ حكمَ الشيخِ على حالِ هشام بن الغاز مطلقًا تلبيسٌ وتدليسٌ، إذ الشيخُ صرّح أن كلامه على تفرده من بين أصحاب نافع،
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
حَمْلُكَ حكمَ الشيخِ على حالِ هشام بن الغاز مطلقًا تلبيسٌ وتدليسٌ، إذ الشيخُ صرّح أن كلامه على تفرده من بين أصحاب نافع،
يا مسكين الرجل قليل الحديث فإذا كان عنده مناكير فما حاله يا ترى ؟!
ثم الرجل قال سألت نافعاً وهذه قرينة قوية في أنه حفظها لا يتأتى معها ما ينشده الشيخ ربيع ولو أتى بحلقات وحلقات !
وتأمل قول الشيخ ربيع : ومثل هذا إذا انفرد لا يقال في حديثه : إنه صحيح ولا حسن"
فمن لم يكن حديثه صحيحاً ولا حسناً فما هو حاله أيعقل أنك نسيت ما درسته في دماج إلى حد يخفى عليك هذا ؟!
يا لك من لئيم !
قوله : فهل بعد هذه الحجج الدامغة من حامل راية الجرح والتعديل يستطيع أحد أن ينكر التفرد الشديد لهشام في هذا الأثر؟! {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : نعم والله عميت أبصاركم وقلوبكم من الأخذ بهذه الحقائق وغيرها من أجل فلان وعلان !
ثم يا كذاب أين الحجج الدامغة وماذا دمغت والحق أنها حجج واهية بين ذلك ولله الحمد بما لا يدع لأمثالك من البسس عرساً ولا هيشاً
قوله في فصل من ضعف أثر ابن عمر !
قال الحافظ ابن رجب : قال –رحمه الله في " جامع العلوم والحكم "(ج2/129): "وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: هُوَ بِدْعَةٌ، وَلَعَلَّهُ أَرَادَ مَا أَرَادَ أَبُوهُ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ."
ومعلوم: أنّ (رُوِيَ) صيغة تمريض للرواية
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هل رأيتم تعالماً أشد من تعالم هذا الفاجر
يا حراشي : أوكل حديث وأثر قال فيه الحافظ ابن رجب في (جامع العلوم والحكم ) : روي بأنه ضيعف بهذه الحجة !
أما تستحي على نفسك يا هدام ؟
وما المكلف لك بهذا ؟
وما سيغني عنك أن يرضى عنك فلان وعلان وأنت تسعى لسحق أحاديث ما لو عملت بحديث منها ربما كانت سبباً في نجاتك !
هل ستضعف كل حديث قال فيه ابن رجب روي ؟!
إذا ستكون أحق بلقب هدام السنة من ذلك الكسير وبدرجة كذاب !
والحق أن هذه اللفظة تختلف باختلاف السياق التي تقال فيها وإن كان الغالب أنه للتضعيف أما بهذا الإطلاق فحنانيك !
قوله : ومن المستحيل أن يقنع أهل الأهواء الذين يسيرون على قاعدة "اعتقد ثم استدل"
كيف من المستحيل ؟!
ومن الأولى أن يرمى بهذه الفرية في هذا الموضع ؟!
ومن الذي كان يرى صحة هذا الأثر كما نقله البرمكي ثم لما علم بأن الأثر يهدم قول من حمله على البدعة اللغوية سارع على هذا المسلك الخطير ؟!
قوله : لقد بتر العنابي كلام الإمام الفسوي،فجعله تقرير وهو سؤال واستغراب، ونص كلامه هو:
" فَقُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ: مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ؟ قَالَ: ثِقَةٌ.
قُلْتُ: هشام ابن الْغَازِ؟ قَالَ: مَا أَحْسَنَ اسْتِقَامَتَهُ فِي الْحَدِيثِ،
قَالَ: وَكَانَ الْوَلِيدُ يُثْنِي عَلَيْهِ وَعَلَى ابْنِ جَابِرٍ .
قَالَ: وَذَكَرَ ابْنُ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «احْضُرُوا مَوْتَاكُمْ بِخَيْرٍ» . وَقَالَ هِشَامٌ عَنْ مَكْحُولٍ أَنَّ عُمَرَ قَالَ، فَقُلْتُ: ابْنُ جَابِرٍ ثِقَةٌ وَهِشَامٌ ثِقَةٌ فَكَيْفَ اخْتَلَفُوا ؟ قَالَ: فَحَدَّثَنِي الْغَضُورُ قَالَ سَمِعْتُ مَكْحُولًا يُحَدِّثُ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَعَرَفْتُ أَنَّهُمْ لَمْ يغلطوا."
ففي هذه الفقرة أن الفسوي سأل دحيم عن محمد بن مهاجر فقال: ثقة، ثم لما سأله عن ابن الغاز قال: "مَا أَحْسَنَ اسْتِقَامَتَهُ فِي الْحَدِيثِ"، ولم يصرح بأنه "ثقة"، بل قوله هذا يحتمل أنه "ثقة" ويحتمل أنه "صالح الحديث"، ولعله أقرب إلى "مستقيم الحديث" و"صالح الحديث"، والله أعلم.
ثم ذكر أن الوليد بن مسلم كان يثني عليه وعلى ابن جابر، ثم ذكر دحيم اختلافهما في رفع الحديث ووقفه، فاستغرب الفسوي اختلافهما إن كانا ثقتين!، وهذا واضح أنه سؤال وليس بحكم.
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : يا لك من فهيم زادك الله ما بك !
أيها المتعالم الحقود أما تستحي أن تأتي بمثل هذه الجهالات بدون حياء ولا روية !
تأملوا يا إخوان قول هذا الجويهل : وهو سؤال واستغراب !!
والحقيقة أن الفسوي سأل دحيماً فأجابه فنقل كلامه وتقريره بدون استغراب ولا تعجب ولا شيء من قبيل ما يدعيه هذا الجويهل الفويسق !
وما توهمه الفاشل من أنه استغراب إنما هو لدحيم نفسه وهو أنه نقل أنه الوليد بن المسلم كان يثني عليه وعلى ابن جابر ثم استمر الفسوي في نقل كلام الوليد الذي ينقله دحيم : قَالَ: وَذَكَرَ ابْنُ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «احْضُرُوا مَوْتَاكُمْ بِخَيْرٍ» . وَقَالَ هِشَامٌ عَنْ مَكْحُولٍ أَنَّ عُمَرَ
قال الفسوي قَالَ _ يعني شيخه دحيماً _ ، فَقُلْتُ: ابْنُ جَابِرٍ ثِقَةٌ وَهِشَامٌ ثِقَةٌ فَكَيْفَ اخْتَلَفُوا ؟ قَالَ _ يعني دحيم شيخه الوليد _ : فَحَدَّثَنِي الْغَضُورُ قَالَ سَمِعْتُ مَكْحُولًا يُحَدِّثُ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَعَرَفْتُ أَنَّهُمْ لَمْ يغلطوا."
والغضور هو ابن عتيق الكلبي شيخ الوليد
فالذي خفي عليه الأمر هو دحيم فأبان له شيخه الوليد فتبين له وكانوا بررة بشيوخهم ليس كمثلك يا عاق !
وآمل أن هذه المسألة قد انحلت لديك فخذها لا بارك الله لك فيها يا لئيم !
ومعنى استقامة حديث الرجل فخذها عن ذهبي العصر العلامة المعلمي رحمه الله فقد قال كما في التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل - (ج 1 / ص 175)
استقامة الرواية وهذا يثبت عند المحدث بتتبعه أحاديث الراوي واعتبارها وتبين أنها كلها تدل على أن الراوي كان من أهل الصدق والأمانة ، وهذا لا يتيسر لأهل عصرنا لكن إذا كان القادحون في الراوي قد نصوا على ما أنكروا من حديثه بحيث ظهر أن ما عدا ذلك من حديثه مستقيم فقد يتيسر لنا أن ننظر في تلك الأحاديث فإذا تبين أن لها مخارج قوية تدفع التهمة عن الراوي فقد ثبتت استقامة روايته .اهـ
قوله : أنقل شيئا من ترجمة ابن خراش الرافضي حتى يعرف أصحابك من أنت؟ وعن تريد أن ينقل الشيخ ربيع؟
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هل اعتمده دون غيره ؟!
ألم ينبه بأنه مخالف ؟!
ثم ما تقول يا فاشل في نقولات الأئمة منه وزبر تجريحه وتعديله في الكتب وراجه تهذيب التهذيب !
وأخشى أن يكون هذا قرناً آخر من قرون الحدادية بحجة ..!
ومن العجب ألا تعتبر كلام الذهبي في "الكاشف" الذي هو كتاب جرح وتعديل وتعتمد على كتاب "العبر" وهو كتاب تاريخ قد يتساهل فيه صاحبه في التزكية!!!
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : اعتمد على العبر لأنه الذي يتماشى مع صنيعه في تلخيصه للمستدرك !
ولأنه يتماشى مع قول الجمهور فيه !
ولأن يخشى أن يكون ما في الكاشف تصحيفاً !
واتركنا من قدقدتك هذا وقل بعلم أو اسكت وأنا أنصحك بالسكوت !
يقال للرويبضة: من أين لك أن الخزرجي من أئمة الشأن؟!!
جاء في أول "خلاصته" :" ولد رَحمَه الله سنة تِسْعمائَة وصنف هَذَا الْكتاب سنة تِسْعمائَة وَثَلَاث وَعشْرين"!!!!!
قال أبو عيسى _وفقه الله _ :
والشيخ ربيع متى ولد فما كان جوابك فهو جوابنا يا غبي !
قوله : فتفرق بين (صالح الحديث) و (صالح) مع أن كلا العبارتين موجودة في العلل
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا التفريق لا بد منه يا غبي قال الحافظ في نكته النكت على كتاب ابن الصلاح - (ج 2 / ص 680)
وقول الخليلي: إنه شيخ صالح أراد به في دينه لا في حديثه؛ لأن من عادتهم إذا أرادوا وصف الراوي بالصلاحية في الحديث قيدوا ذلك، فقالوا: صالح الحديث. فإذا أطلقوا الصلاح، فإنما يريدون له في الديانة. - والله أعلم اهـ المراد
وللعلامة المعلمي نحوه فليراجع !
قوله : البحث ليس بين(صالح الحديث) و (صالح) وإنما بين : (صالح، صالح الحديث، صالح، لا بأس به، مَا أَحْسَنَ اسْتِقَامَتَهُ فِي الْحَدِيثِ) وبين (ثقة) أفهمت الآن أم لا زلت في ضلالك؟!!
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا المسكين لم يحرر موطن النزاع وإنما يخبط خبط عشواء ولا يدري ما يخرج من رأسه
الشيخ ربيع أخذ قول الإمام أحمد صالح ولم يأخذ قوله في موضع آخر صالح الحديث مع ظهور الفرق بين اللفظين إن كنت أدركته بما ذكرناه لك محتسبين الأجر في تأديبك !
قوله : هكذا يقول هذا السبهلل!! جاهلا أو متجاهلا قواعد الأئمة إذا تعارض في الراوي جرح وتعديل أو تليين وتوثيق، ونحن لا ننتظر من كبيرهم الحجوري الإنصاف فضلا عن هؤلاء الزعانف.
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : لقد مكثت فترة من الزمن وأن تنهل من علوم شيخنا ولكن الظاهر لسوء قصدك ما وفقت للعمل به ولا لشكر أهل فهذا غاية من تكنه لهم ولو استطعت أن تفعل أكثر من هذا لفعلت !
وانظر كيف يتكلم بعلو وغطرسة من كبيرهم قبل أيام وهو يقول / شيخنا الناصح الأمين
شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري وإلى آخر ذلكم الثناء الذي كان عن حب وإجلال ولله في خلقه شؤون !
قوله : وأكرر هنا أن الرويبضة يحاول أن يوهم أن الشيخ ربيع([3]) طرح ابن الغاز وهذا كذب محض، بل قد صرح الشيخ ربيع أنه يرجح قول الإمام أحمد، فلَعْنَة اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا الخبيث قد أكل الحقد على أخينا أبي حاتم كبده فأنت ترى هنا يلعنه بزعمه بأنه كاذب ولا يدري بأنها ربما تحور عليه وهذا يدل أن فيه من خصال النفاق !
وتارة يغمز زوجته بالكمبيوترية !
فالشيخ ربيع بصريح العبارة : ومثل هذا إذا انفرد لا يقال في حديثه : إنه صحيح ولا حسن اهـ
فمن لم يصحح حديثه ولا يحسن إذا انفرد فهو ضعيف يصلح في الشواهد والمتابعات أليس كذلك يا قوم
بلى والله !
قوله : منذ متى صرت - أيها الرويبضة الحدادي- تعرف منهج أئمة الحديث؟! بل وتنكر على من قعّد خلاف منهجهم؟! عش رجبا ترى([4]) عجبا
قال أبوعيسى _ وفقه الله _ : ليتك عرفت المنهج السلفي كما يعرفه أخونا الشيخ أبو حاتم السلفي أما رميه بالحدادية فتلك شكاة ظاهر عنك عارها ! وشنشنة أخزم يا قزم!
قوله : لقد اختلف أهل الحديث في هشام، فلا تستدل على صحة قولٍ بقائله!! بل انظر إلى حجة كل واحد من الفريقين
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : لا تظن بأنه يريد بهذا تحكيم الحق والأخذ به وإنما مراده بأن الشيخ ربيعاً أتى بما لم يأت به الأولون وحكم على هشام بما يستحقه ! بخلاف غيره!
- قوله : عند قول أبي حاتم :"الإمام المجدد مقبل ...حيث صحح حديثين من طريقه:1) حديث (رقم740) عند أبي داود-رحمه الله- في "سننه" (ج5ص420)."
:قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : ألم أقل لكم بأن الرجل موتور وأنه لا يضبط غضبه حتى يحمله على اللعن
يا أيها اللعان اسمع : إن كلام أخينا الشيخ أبي حاتم لا غبار عليه وأنه يريد أن يدلل على أن هشاماً عند العلامة الوادعي ثقة وتحسينه للحديث هنا إنما من أجل مؤمل بن الفضل وهو صدوق فاحتفظ باللعنة يا مغبون !
وإلا فحديث واثلة بن الأسقع صححه لأن رجاله كلهم ثقات بخلاف هذا الحديث الذي ظننت بأن لك فيه متمسك لتشنع به على أبي حاتم وغفلت عن سبب تحسين العلامة الوادعي لهذا الحديث فاخسأ فلن تعدو قدرك
قوله : ثم أحال على تصحيح الشيخ العباد لأثر ابن عمر: " كل بدعة ضلالة، وإن رآها الناس حسنة"
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : اللهم صبرني على تلقين هذا المتعالم يا أيها الفاشل تصحيح العلامة العباد لهذا الأثر ألا يعتبر توثيقاً لهشام ثم أليست هذه الرواية أصلاً في الأثر !
قوله : ولكن أنت تعرف أن أصحابك لا يقرؤون، وإذا قرؤوا لا يفهمون، وإن فهموا لا يتحققون
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : ما شاء الله من المتكلم ؟!
أعد الكرة فيما كتبته لتعلم قدر نفسك فالظاهر أنك مبتلى بداء تضخيم النفس !
وأما ذكره في آخر الكلام فليس لي فيه شأن فذلك يدل بأن الرجل مريض ومتخلف عقلياً وخلقياً وأزيده أنا بأنه جاهل متعالم سفيه
والله المستعان
والحمد لله أولا وآخراً وظاهراً وباطناً
كتبه أبو عيسى علي بن رشيد العفري
[1] الحديث أخرجه أبو داود من حديث أبي هريرة وهو في الصحيح المسند برقم (1330)
[2] راجع العرف الشذي لتعرف حقيقة دفاع الشيخ ربيع عن من !
[3] كذا وصوابه (ربيعاً ) لأنه بدل
[4] كذا وصوابه (تر) لأنه مجزوم ب(إن) الشرطية المحذوفة مع فعلها
تعليق