فهذا رد ثان سميته
السيف البتار لنحر السيفه المجهول الكذاب المتبرقع عبدالله بن عبدالرحمن
السيف البتار لنحر السيفه المجهول الكذاب المتبرقع عبدالله بن عبدالرحمن
قلت فيه:
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد فقد طالعنا السيفه الكذاب المتبرقع الأفاك المدعو :عبدالله بن عبدالرحمن بمقال ما زال يكذب فيه، بعنوان:
ردمان الحبيشي يعترف أن الحجاورة إعتدوا على كسر رجل كبير السن
قال فيه: عجبا والله ثم عجبا
إني لأعجب والله من هذا الرجل كيف يكتب تكذيب ما أشيع عن إعتداء الحجاورة على كبير السن ثم يثبت أنه حقيقة.
ثم هو في مقال له يقرر ذلك؟
يا سبحان الله أفي قلبه مرض؟
أم هذه نهاية الحجاورة لا يعلمون حتى ما يقولون انتهى كلام هذا الفاجر الكذاب .
قال أبو عبدالرحمن أيده الله: لما قرأت هذا المقال كنت أتوقع أن هذا المتبرقع الكذاب المجهول سيتوب إلى الله من الكذب، وأن النصيحة قد أثرت فيه ولكن تذكرت حديث ابن مسعود رضي الله عنه: وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا.
فانظروا إلى هذا الكذاب الفاجر المتبرقع ما زال يكذب جهارا نهارا عيانا بيانا، أننا اعتدينا على رجل كبير في السن.
وقد سبق في التبيين أن الاعتداء كان من رجل من عوام أهل البيضاء، ممن يحب السنة وأهلها على رجل شاب مثله كالعادة التي تحصل بين المتخاصمين والمتازعين.
فإلصاق القضية بنا وبالسلفيين هو عين الظلم والفجور الذي يتحاشى عنه فسقة الناس فضلا عمن يدعي أنه من حماة السلفية وأنه يتباكى عليها وعلى أهلها وحملتها، ولكن كما يقال حاميها حراميها.
ولا يجوز لشخص أن يرمي شخصا بما ليس فيه قال تعالى: (ولا تكسب كل نفس إلا عليها ) وقال تعالى:( كل نفس بما كسبت رهينة) وقال تعالى :( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى).
وقال تعالى:( ولا تزر وازرة وزر أخرى).
ثم ما زال هذا الكذاب الأشر يكرر أننا اعتدينا على رجل كبير في السن.
وقد تقدم في التبيين أنه لم يحصل منا أي اعتداء وإنما هو بين شخصين ممن نزلا علينا للمركز ضيوفا ،
ومازال هذا الرجل يكرر ويكذب ولا يستحي على نفسه أن هذا الرجل كبيرا في السن وليس الأمر كما قال وإنما هو شاب في الثلاثينات مدرس في بعض المدارس النظامية تخاصم مع رجل آخر وهم عندنا ضيوف جميعا في مركز علي بن أبي طالب، وليس عندنا أي علم بهما كما تقدم وليست الطامة أن يحصل هذا بين الناس من المخاصمات والمضاربات لأنه كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم كما روى مسلم في صحيحه عن جابر قال:إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم
ولكن الطامة أن هذا الكذاب الفاجر المجهول لا زال لاجا في فجوره وبغيه، ألا فليهنأ تلك الشبكات الحزبية بالنشر لأمثال هؤلاء الكذابين الأفاكين كأمثال هذا اللئيم المدعو عبدالله بن عبدالرحمن البيضاني الذي ما زال يكذب جهرا نهارا أننا اعتدينا على رجل كبير في السن
وحاشا وكلا أن يكون هذا من أخلاقنا وأخلاق دعوتنا ، وإنما أردت بمقالتي هذه أن أسمع العالم أن هذا الذي يكتب في منابر سبل الظلام اللا علمية أنه كذاب حاقد أشر لا يبالي به ولا بكلامه وحاله، وكما يقال: الغريق يتعلق بالطحلب.
فانظروا يا معاشر أهل السنة إلى هذه الكذبات التي تبلغ الآفاق نعوذ بالله من ذلك وأختم كلامي هذا بحدثيين:
الحديث الأول : أذكر به هذا السفيه الفاجر الكذاب وإخوانه الكذابين في شبكة سبل الظلام الحزبية:
أذكرهم بما رواه رواه أبو داود واللفظ له والطبراني بإسناد جيد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حالت شفاعته دون حد من حدود الله عز وجل فقد ضاد الله عز وجل، ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال.
قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب(2/270) صحيح.
قال الشيخ العلامة عبد المحسن العباد في شرحه لسنن أبي داود: أورد أبو داود هذه الترجمة وهي: باب فيمن يعين على خصومة من غير أن يعلم أمرها . معنى هذا: أن من يخاصم أو ينوب عن أحد في خصومة، فإنه لا يدخل في النيابة إلا وهو يعلم أن ذلك الشخص محق، أما إذا دخل وهو يعلم أن ذلك الشخص مبطل فإنه يكون من المتعاونين على الإثم والعدوان، وفيه هذا الوعيد الشديد الذي جاء في هذا الحديث.
إلى قوله: قوله:(ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه) .
وهذا هو محل الشاهد للترجمة، يعني: أنه دخل في خصومة يعلم أن صاحبها مبطل، وسواء كان هو المباشر والخصم أو أنه وكيل عن الخصم، فيكون كل منهما متوعد بهذا الوعيد حتى يترك هذا الباطل الذي دخل فيه. والمحامي لابد أن يعرف أن هذا المدعي الذي سينيبه على حق، وأنه ليس مبطلاً، فإن عرف أنه مبطل فلا يجوز له أن ينوب عنه؛ لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان،
وأيضاً من أكل أموال الناس بالباطل.
قال وقوله: (ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال).
يعني: أنه مستحق أن يسكن ردغة الخبال، وردغة الخبال جاء في بعض الأحاديث: (أنها عصارة أهل النار). انتهى كلامه
الثاني أذكر هؤلاء الفجرة: بما قاله الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه في كتاب المظالم: َباب إِثْمِ مَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ
ثم قال: - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّهَا أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَمِعَ خُصُومَةً بِبَابِ حُجْرَتِهِ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ وَإِنَّهُ يَأْتِينِي الْخَصْمُ فَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَبْلَغَ مِنْ بَعْضٍ فَأَحْسِبُ أَنَّهُ صَدَقَ فَأَقْضِيَ لَهُ بِذَلِكَ فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِّ مُسْلِمٍ فَإِنَّمَا هِيَ قِطْعَةٌ مِنْ النَّارِ فَلْيَأْخُذْهَا أَوْ فَلْيَتْرُكْهَا.
وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم والحكم في شرح حديث عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما ، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قالَ : (( أَربعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنافِقاً ، وإنْ كَانَتْ خَصلةٌ مِنهُنَّ فِيهِ كَانَتْ فِيهِ خَصلَةٌ مِنَ النِّفاقِ حتَّى يَدَعَها : مَنْ إذا حَدَّثَ كَذَبَ ، وإذا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وإذا خَاصم فَجَر ، وإذا عَاهَد غَدَرَ )) خرَّجه البُخاريُّ ومُسلمٌ
قال.: فإذا كان الرجلُ ذا قدرةٍ عند الخصومة - سواء كانت خصومتُه في الدِّين أو في الدنيا - على أنْ ينتصر للباطل ، ويُخيل للسَّامع أنَّه حقٌّ ، ويوهن الحقَّ ، ويخرجه في صورة الباطل ، كان ذلك مِنْ أقبحِ المحرَّمات ، ومن أخبث خصال النفاق. انتهى كلامه
قلت: وهذا هو الواقع أن أصحاب الحزب الجديد حزب ابني مرعي ومن تعصب لهما اجتمع فيهم بعض خصال أهل النفاق:
من الكذب
والتحريش
وإثارة الفتن
والتخذيل عن الجهاد في سبيل الله
والوقوف إلى جانب المبطلين
والاستهزاء والسخرية بالعلماء والصالحين
ومرض القلوب
وغير ذلك من صفات المنافقين عياذا بالله رب العالمين.
وكتبه/ أبو عبدالرحمن ردمان بن أحمد الحبيشي/ في دار الحديث السلفية بالبيضاء/ مركز علي بن أبي طالب جعله الله شوكة في حلوق المبطلين/ وكان ذلك ليلة الجمعة/ بعد منتصف الليل الموافق/11/ من شهر شعبان/ لعام 1434هـ
والحمد لله رب العالمين
تعليق