الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فقد قرأت مقالا هزيلا في منبر الردود اللاعلمية للكاتب المتبرقع المجهول المدعو عبدالله بن عبدالرحمن البيضاني تحت عنوان:( حادثة جديدة غريبة من حوادث الحجاورة المتحجرة في مسجد علي بن أبي طالب في البيضاء)
قال هذا الأفاك المجهول:رجل حجوري طايش يتكلم على العلماء ويسب المشائخ ويصفهم بكل نقيصة ( وما أنقص والله إلا نفسه )
فجاءه رجل كبير بالسن وناصحه بأن يتقي الله في العلماء فما كان من هذا الطايش الحجوري الا أن دفع الرجل الشايب وسقط على الدرج حتى صارت فيه رضوض ونقل على إثر هذه الرضوض الى المستشفى شفاه الله وعافاه.
فبالله ما هذه الاخلاق يا حجاورة ؟؟
وما هذا الافلاس الذي جعله يتجرأ على كبير السن؟؟؟
هل هذا يا حجاورة ما تعلمتموه ؟؟؟؟؟
أين عقولكم ، أين دينكم ، أين مروؤتكم ، أين علمكم.
إنها فتنتكم جعلتكم هكذا لا تعقلون ، وتتعاملون مع الناس خلاف ما تتعلمون...
فحسبي الله ونعم الوكيل.
إن اخلاق الحجاورة صارت أخلاق لا تطاق حتى والله مع انفسهم. والله لا يطيقونها حتى هم مع بعضهم .
ولا حول ولا قوة الا بالله
أخوكم السلفي:عبدالله بن عبدالرحمن البيضاني انتهى كلام هذا المجهول الأفاك المتبرقع
وإلى الرد
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
أما بعد:
فإنه لا بد من تنبيهات بين يدي الرد على هذا الأفاك المتبرقع المجهول:
أولا: أن دعوتنا في البيضاء قوية وطيبة بإذن الله وقد نفع الله بها نفعا عظيما وخصوصا في دار الحديث مسجد علي بن أبي طالب، ولهذا ترى أصحاب هذا الحزب الجديد حزب ابني مرعي يكثرون الصراخات والآهات من أصحاب مسجد علي وكما يقال الصراخ على قدر الألم فالحمد الله على فضله وإحسانه.
ثانيا: ليعلم القاصي والداني أنه قد كثر علينا الكذب في الآونة الأخيرة من أصحاب الحزب الجديد عندنا في البيضاء، من أذناب العدني وأبواق المشايخ والكذب هو علامة الضعف والعجز والوهن وهو من سيما الحزبيين.
قال شيخنا الوادعي رحمه الله أركان الحزبية ثلاثة:
1-الكذب
التلبيس
المكر.
ثالثا: الكذب محرم دل على تحريمه الكتاب والسنة وإجماع الأمة وهو من كبائر الذنوب فقد روى البخاري ومسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا.
الحديث بوب عليه الإمام النووي رحمه الله فقال:بَاب قُبْحِ الْكَذِبِ وَحُسْنِ الصِّدْقِ وَفَضْلِهِ.
وجعل الكذب علامة من علامات النفاق حيث قال: " آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان" متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
فعلم من هذا أن الكذب محرم لا يجوز الاتصاف به ولا التلذاذ به ولا التكسب به ولهذا كان من أعظم ما جاء في عقوبة الكذاب ما رواه البخاري في صحيحه عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ اللَّيْلَةَ رُؤْيَا قَالَ فَإِنْ رَأَى أَحَدٌ قَصَّهَا فَيَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ فَسَأَلَنَا يَوْمًا فَقَالَ هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا قُلْنَا لَا قَالَ لَكِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَأَخَذَا بِيَدِي فَأَخْرَجَانِي إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ فَإِذَا رَجُلٌ جَالِسٌ وَرَجُلٌ قَائِمٌ بِيَدِهِ كَلُّوبٌ مِنْ حَدِيدٍ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُوسَى إِنَّهُ يُدْخِلُ ذَلِكَ الْكَلُّوبَ فِي شِدْقِهِ حَتَّى يَبْلُغَ قَفَاهُ ثُمَّ يَفْعَلُ بِشِدْقِهِ الْآخَرِ مِثْلَ ذَلِكَ وَيَلْتَئِمُ شِدْقُهُ هَذَا فَيَعُودُ فَيَصْنَعُ مِثْلَهُ ... إلى قوله في الحديث فَأَخْبِرَانِي عَمَّا رَأَيْتُ قَالَا نَعَمْ أَمَّا الَّذِي رَأَيْتَهُ يُشَقُّ شِدْقُهُ فَكَذَّابٌ يُحَدِّثُ بِالْكَذْبَةِ فَتُحْمَلُ عَنْهُ حَتَّى تَبْلُغَ الْآفَاقَ فَيُصْنَعُ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
ألا وإنه مما كثر الكذب في هذه الأونة لهو الكذب من أصحاب عبدالرحمن العدني ومن تعصب له، سواء كان الكذب علينا أم على شيخنا يحيى حفظه الله ورعاه أم الكذب على مشايخ دار الحديث بدماج حماها الله.
وهذا والله من علامة التحزب
ومن دواعي الكذب كما ذكر أهل العلم أن الكذاب:
يقول: إن الناس لا يقبلون حديثي و لا يقبلون كلاميّ إلا إذا كذبت، ولأني لا أجد من الأخبار الصحيحة ما أطرفهم به ويستظرفون به حديثي، فيستحل الكذب ويأتي بعجائب وغرائب من أجل أن يضحك الناس ويجمعهم حوله.
ومن دواعي الكذب أنه قد يكون من أجل التشفي بالخصم فيكذب عليه لأجل تشويه السمعة مثلاً وهكذا.
والكذب خلق ذميم من اعتاده صعب عليه جداً أن يتخلص منه، لأن العادة طبع ثانٍ،
قال بعض السلف : من استحلى رضاع الكذب عسر عليه الفطام.
وقال بعضهم لولده: يا بني! احذر الكذب فإنه شهي كلحم العصفور من أكل منه شيئاً لم يصبر عنه.
وقال الأصمعي : قيل لكذاب: ما يحملك على الكذب؟ قال: أما إنك لو تغرغرت بمائه ما نسيت حلاوته.
وقيل للكذاب هل صدقت قط؟ فقال: أخاف أن أقول لا فأصدق .
رابعا: لما كانت دعوتنا في البيضاء قوية ومباركة كثرت الكذبات علينا من هؤلاء الفجرة أصحاب الحزب الجديد ومن تعصب لهما،ومن ذلك ما ينشر مؤخرا في شبكة منابر الضلال والهوى باسم الكاتب المجهول المتبرقع عبدالله بن عبدالرحمن البيضاني، وهذا المجهول الفاجر له كذبات كثيرة ومنتنة ووالله لولا أننا مشغولون بطلب العلم والدعوة للرددنا عليه ولكن نأخذ كذبة واحدة من كذبات هذا الفاجر المتبرقع المجهول، إذ لولا كان شجاعا لأفصح باسمه بدون خوف ولا جبن ولكن هكذا علمتهم الحزبية أن يكذبوا ويكتبوا بأسماء مستعارة ومجهولة، ولكن من باب قول الله عزوجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) سورة الحجرات (6).
قال هذا الكاذب المتبرقع المجهول: رجل حجوري طايش يتكلم على العلماء ويسب المشائخ ويصفهم بكل نقيصة ( وما أنقص والله إلا نفسه ).
قلت: أولا هذا الكلام كذب وأساس هذه القصة أنه مر علينا أخ عامي على الفطرة من قرية قوعة آل مظفر فبات عندنا في مركز علي نحو ليلة أو ليلتين كما هي عادة الضيوف أنهم يمرون ويبقون في المركز، فالأخ واسمه أمين ليس بطالب علم وإنما هو محب للسنة، وكان قبل ذلك جاء رجل آخر من لودر من محافظة أبين فاستئأذن مني للبقاء في المركز لأن عنده بعض المعاملات في البيضاء يريد أن يخلصها فأنا قلت من باب الرحمة والإنسانية يبقى في المركز للمبيت ولم نطلب منه تزكية ولا معرف وإنما من باب الإنسانية، ثم بعدها ونحن كنا غير موجودين بعد صلاة العشاء حصل من هذا الأخ الزائر الذي من لودر أنه تكلم في شيخنا يحيى بن علي الحجوري سلمه الله وبدأ يطعن فيه ويدافع عن أبي الحسن المصري فقام هذا الأخ البيضاني وهو على الفطرة مدافعا عن شيخنا يحيى سلمه الله وحصلت بعض المشادة بينهما ولم يكن بجانبهم أي شخص وإنما حسب ما كلمني الأخ البيضاني أنه أراد أن يأتي إلى البيت فيشكوه إلي فقام هذا الأخ صاحب لودر ودف الأخ فسقطا من على الدرج جميعا علما بأن المعتدي كما سمعت صاحب لودر الذي بدأ بالطعن في شيخنا يحيى حفظه الله، فسقطا جميعا وكان ولهماا سقطوا إلى الصرح الأخ البيضاني ثم الأخ اللودري فحصلت عنده بعض الكسور في الورك فأسعف من حينها إلى المستشفى.
ومن خلال هذا يعلم:
أن الرجل ضيف عندنا في المركز وليس له الحق أن يطعن في شيخنا يحيى سلمه الله.
2- أن هو المعتدي والذي بدأ في الكلام والطعن والمضاربة.
وهذه هي عادة القوم أصحاب العدني يرسلون أتباعهم إما لإثارة الفتن وسط مركز أهل السنة أو للتجسس.
3- أن هذا الأخ البيضاني هو ضيف عندنا كذلك في المركز وليس بطالب علم إلا أن فطرته طيبة لم تقبل الطعن في شيخنا يحيى سلمه الله وأن المعتدي عليه كما رأت هو صاحب لودر.
قال هذا المفتري الكذاب المتبرقع: فجاءه رجل كبير بالسن وناصحه بأن يتقي الله في العلماء فما كان من هذا الطايش الحجوري.
قلت: انظر على تهويل وكذب وقلب للحقائق فالرجل والذي لا إله غيره ليس كبيرا في السن وإنما هو مدرس في الثلاثينات من عمره وهاهو المستشفى موجود لمن أحب أن يراه ممن كان قريبا.
فقول هذا الأفاك الكذاب إنه كبير في السن هذا كذب وتقليب للحقائق بل هو شاب ومع هذا ما كنا نحب أن يقع ذلك منهما ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وقول هذا المتبرقع المجهول: إنه جاء ينصح الأخ .
أقول: والله إن هذا كذب بل إن هذا الرجل بدأ في الطعن في شخينا يحيى سلمه الله، فرد عليه هذا الأخ الذي فطرته سليمة ولم تتلوث بالحزبية بأنه لا يصلح الطعن في شيخنا يحيى حفظه الله.
قال هذا المتبرقع الأفاك المجهول: الا أن دفع الرجل الشايب وسقط على الدرج حتى صارت فيه رضوض.
قلت: وهذا هو عين الكذب بل إن الشاب هذا الذي أساء هو ضيف عندنا في مركز علي بن أبي طالب وهو الذي دفع بالأخ من الدرج وسقطا جميعا وكانت الإصابة فيه،
فتم إسعافه إلى المستشفى عافنا الله وإياه.
قال هذا المتبرقع الكذاب المجهول: فبالله ما هذه الاخلاق يا حجاورة ؟؟
وما هذا الافلاس الذي جعله يتجرأ على كبير السن؟؟؟
هل هذا يا حجاورة ما تعلمتموه ؟؟؟؟؟
أين عقولكم ، أين دينكم ، أين مروؤتكم ، أين علمكم.
إنها فتنتكم جعلتكم هكذا لا تعقلون ، وتتعاملون مع الناس خلاف ما تتعلمون...
قلت: هذا كله من باب التشويه أننا ما عندنا أخلاق، وهذا أيضا من الكذب الذي هو بضاعة هؤلاء القوم وأننا تجرأنا على كبير في السن.
بل هو شاب كما تقدم ضيف في مركز وهو الذي بدأ بالاعتداء على الأخ فكانت العاقبة ما تقدم ذكره،وأننا ما كنا نرضى بذلك وأقل الأحوال أننا نطردهما معا لأننا لا نفتح أي باب للمشاكل عندنا وإنما عندنا الصفاء والنقاء والعلم والتعليم والتوجيه والبيان لا غير.
ونحن نعوذ بالله أن نعتدي أو نبغي على أحد أو نظلم سواء كان لصغير أو كبير لشاب أو شيبة كبير في السن .
وإنما هي أخلاقكم أنتم الذي لا تسحتلون دماء الرافضة وتستحلون دماء إخوانكم أهل السنة من طلاب دماج أو من كان معهم.
كما حصل ذلك منكم في معبرعند أن اعتديتم على الأخ المحويتي بالطعن والضرب وهكذا على الأخ صاحب ثمار حضرموت في صنعاء فهذه هي أخلاقكم أنتم .
ثم قال هذا المتبرقع الكذاب: أين عقولكم ، أين دينكم ، أين مروؤتكم ، أين علمكم.
قلت: نحن بحمد الله لنا عقول وعندنا دين ومروءة و عندنا علم لا ندعو به إلى حزبية ولا إلى فرقة ولا إلى كذب ونعمل بعلمنا بقدر ما نستطيع وندفع الشر بقدر ما نستطيع.
وإلا فقل لي أنت أيها المتبرقع الأفاك أين عقولكم عندما حاصرت الرافضة دار الحديث بدماج
وأين مروءتكم إن كان لكم مروءة وفيها آلالاف الطلاب من الصغار والكبار والنساء وكبار السن، فلم يكن عندكم رحمة ولا شفقة.
وأين علمكم إن كان لكم علم ينفع، أنت ومن تعصبتم لهم من المشايخ، أم أنه مساندة الرافضة على أهل السنة، وإرادة اجتثاثهم وإنهاء مركز دماج كما صرح به بعضكم عاملكم الله بعدله وفضحكم بين خلقه.
قال هذا المتبرقع المجهول الكذاب الأشر: إنها فتنتكم جعلتكم هكذا لا تعقلون.
قلت: رمتني بدائها وانسلت أهي فتنتنا يا مقلدة أم فتنة هالككم عبدالرحمن العدني ومن تعصب له لاشك أن الجواب هو الثاني أنها فتنتكم على دار الحديث وإرادة إسقاطها وإسقاط شيخها وعالمها ريحانة اليمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله الذي لم يرحل في هذا العصر إلى أحد مثله لما عنده من الثبات والصدع بالحق وكراهة الحزبية والحزبين والمقلقين في أوساط الدعوة كأمثالك أيها اللئيم المتبرقع.
ثم قال هذا المتبرقع الأفاك المجهول: وكتبه: أخوكم السلفي
عبدالله بن عبدالرحمن البيضاني
أقول: أقول حاشا وكلا أن تكون على منهج السلف فليس من منهج السلف الكذب والتلبيس والتشوية وإثارة الفتن والدفاع عن الباطل والمبطلين، وليس من منهج السلف الدفاع عن الرافضة وما هذا المقال إلا نموذجا واحدا لذلك من كذبكم وانحرافكم عن الصراط المستقيم أيها الفاجر اللئيم فحاشا وكلا من كان على طريقة السلف أن يكتبوا بأسماء مستعارة أو مجهولة، فالسلف كانت عندهم الشجاعة ما كان عندهم الجبن والخوف، وحاشا وكلا أن يكون من منهج السلف الطعن في أهل العلم حملة القرآن والسنة،فإن علامة أهل البدع عندنا الوقيعة في أهل الأثر كما هو مقرر في كتب العقيدة، ووالله وبالله وتالله إن لم يكن مركز دماج وطلاب دماج هم أهل الحديث والأثر فليس في الدنيا أهل حديث ولا أثر.
وفي الأخير: فإني أنصح هذا الكذاب الفاجر المجهول أن يمط اللثام عن نفسه إذا كان شجاعا ولا يجبن،
ولعل السبب أنه يكتب بهذا الاسم المستعار أنه ربما يكون عنده دسائس وفضائح فيخشى لو صرح باسمه أن يفضح على الملاء بين أهل البيضاء وغيرهم.
وليعلم أننا ما تركنا الرد عليه لا عجزا والله ولا ضعفا ولكن لأننا مشغولون بالعلم النافع والدعوة إلى الله عزوجل وتبصير الناس بما ينفعهم.
كما أنني أنصح هذا المتبرقع الكذاب المجهول أن يطلب العلم فإنه تظهر في كتاباته الركاكة العلمية والأخطاء الإملائية والتحوية.
كما أني أنصحه بترك الكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور والإثم وابغي والعدوان، وتعجبني كلمة قالها الشيخ ياسر أبو عمار العدني نزيل المكلا قال: يا أخانا ردمان هذا الحزب أي حزب عبدالرحمن العدني هو حزب الكذابين.
وصدق الشيخ ياسر وربي إنه حزب الكذابين والمقلبين للحقائق والمشوهين.
ويا أخي إذا كان مشايخهم يكذبون ويقلبون للك الحقائق كما هو الواقع الآن فماذا تتوقع من هؤلاء السفهاء المجهولين
وما أحسن ما قيل:
إذا كان رب البيت بالدف ضارباً … فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
تم ما أردت التنبيه عليه من كذب هذا الفاسق الفاجر المتبرقع الخبيث ونحن والله ما عندنا وقت لكي نشغل أنفسنا بهم ويكفي أن الناس عرفوهم وعرفوا كذبهم ومكرهم وتلبيسهم وخذيلتهم لأهل السنة في دماج، بل والله للإسلام والمسلمين، ولكنها ركلة على الطريق كما كان شيخنا الوادعي يقول في الحزبيين: نعطيهم لطمة على الطريق ونمضي في دعوتنا ودروسنا وتأليفنا والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وكتبه/ أبو عبدالرحمن / ردمان بن أحمد بن علي الحبيشي البيضاء / دار الحديث السلفية/ مسجد علي بن أبي طالب جعلها الله شوكة في حلوق المبطلين / وكان ذلك قبيل المغرب/11/ من شهر شعبان/ / الخميس 1434
فقد قرأت مقالا هزيلا في منبر الردود اللاعلمية للكاتب المتبرقع المجهول المدعو عبدالله بن عبدالرحمن البيضاني تحت عنوان:( حادثة جديدة غريبة من حوادث الحجاورة المتحجرة في مسجد علي بن أبي طالب في البيضاء)
قال هذا الأفاك المجهول:رجل حجوري طايش يتكلم على العلماء ويسب المشائخ ويصفهم بكل نقيصة ( وما أنقص والله إلا نفسه )
فجاءه رجل كبير بالسن وناصحه بأن يتقي الله في العلماء فما كان من هذا الطايش الحجوري الا أن دفع الرجل الشايب وسقط على الدرج حتى صارت فيه رضوض ونقل على إثر هذه الرضوض الى المستشفى شفاه الله وعافاه.
فبالله ما هذه الاخلاق يا حجاورة ؟؟
وما هذا الافلاس الذي جعله يتجرأ على كبير السن؟؟؟
هل هذا يا حجاورة ما تعلمتموه ؟؟؟؟؟
أين عقولكم ، أين دينكم ، أين مروؤتكم ، أين علمكم.
إنها فتنتكم جعلتكم هكذا لا تعقلون ، وتتعاملون مع الناس خلاف ما تتعلمون...
فحسبي الله ونعم الوكيل.
إن اخلاق الحجاورة صارت أخلاق لا تطاق حتى والله مع انفسهم. والله لا يطيقونها حتى هم مع بعضهم .
ولا حول ولا قوة الا بالله
أخوكم السلفي:عبدالله بن عبدالرحمن البيضاني انتهى كلام هذا المجهول الأفاك المتبرقع
وإلى الرد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
أما بعد:
فإنه لا بد من تنبيهات بين يدي الرد على هذا الأفاك المتبرقع المجهول:
أولا: أن دعوتنا في البيضاء قوية وطيبة بإذن الله وقد نفع الله بها نفعا عظيما وخصوصا في دار الحديث مسجد علي بن أبي طالب، ولهذا ترى أصحاب هذا الحزب الجديد حزب ابني مرعي يكثرون الصراخات والآهات من أصحاب مسجد علي وكما يقال الصراخ على قدر الألم فالحمد الله على فضله وإحسانه.
ثانيا: ليعلم القاصي والداني أنه قد كثر علينا الكذب في الآونة الأخيرة من أصحاب الحزب الجديد عندنا في البيضاء، من أذناب العدني وأبواق المشايخ والكذب هو علامة الضعف والعجز والوهن وهو من سيما الحزبيين.
قال شيخنا الوادعي رحمه الله أركان الحزبية ثلاثة:
1-الكذب
التلبيس
المكر.
ثالثا: الكذب محرم دل على تحريمه الكتاب والسنة وإجماع الأمة وهو من كبائر الذنوب فقد روى البخاري ومسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا.
الحديث بوب عليه الإمام النووي رحمه الله فقال:بَاب قُبْحِ الْكَذِبِ وَحُسْنِ الصِّدْقِ وَفَضْلِهِ.
وجعل الكذب علامة من علامات النفاق حيث قال: " آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان" متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
فعلم من هذا أن الكذب محرم لا يجوز الاتصاف به ولا التلذاذ به ولا التكسب به ولهذا كان من أعظم ما جاء في عقوبة الكذاب ما رواه البخاري في صحيحه عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ اللَّيْلَةَ رُؤْيَا قَالَ فَإِنْ رَأَى أَحَدٌ قَصَّهَا فَيَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ فَسَأَلَنَا يَوْمًا فَقَالَ هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا قُلْنَا لَا قَالَ لَكِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَأَخَذَا بِيَدِي فَأَخْرَجَانِي إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ فَإِذَا رَجُلٌ جَالِسٌ وَرَجُلٌ قَائِمٌ بِيَدِهِ كَلُّوبٌ مِنْ حَدِيدٍ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُوسَى إِنَّهُ يُدْخِلُ ذَلِكَ الْكَلُّوبَ فِي شِدْقِهِ حَتَّى يَبْلُغَ قَفَاهُ ثُمَّ يَفْعَلُ بِشِدْقِهِ الْآخَرِ مِثْلَ ذَلِكَ وَيَلْتَئِمُ شِدْقُهُ هَذَا فَيَعُودُ فَيَصْنَعُ مِثْلَهُ ... إلى قوله في الحديث فَأَخْبِرَانِي عَمَّا رَأَيْتُ قَالَا نَعَمْ أَمَّا الَّذِي رَأَيْتَهُ يُشَقُّ شِدْقُهُ فَكَذَّابٌ يُحَدِّثُ بِالْكَذْبَةِ فَتُحْمَلُ عَنْهُ حَتَّى تَبْلُغَ الْآفَاقَ فَيُصْنَعُ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
ألا وإنه مما كثر الكذب في هذه الأونة لهو الكذب من أصحاب عبدالرحمن العدني ومن تعصب له، سواء كان الكذب علينا أم على شيخنا يحيى حفظه الله ورعاه أم الكذب على مشايخ دار الحديث بدماج حماها الله.
وهذا والله من علامة التحزب
ومن دواعي الكذب كما ذكر أهل العلم أن الكذاب:
يقول: إن الناس لا يقبلون حديثي و لا يقبلون كلاميّ إلا إذا كذبت، ولأني لا أجد من الأخبار الصحيحة ما أطرفهم به ويستظرفون به حديثي، فيستحل الكذب ويأتي بعجائب وغرائب من أجل أن يضحك الناس ويجمعهم حوله.
ومن دواعي الكذب أنه قد يكون من أجل التشفي بالخصم فيكذب عليه لأجل تشويه السمعة مثلاً وهكذا.
والكذب خلق ذميم من اعتاده صعب عليه جداً أن يتخلص منه، لأن العادة طبع ثانٍ،
قال بعض السلف : من استحلى رضاع الكذب عسر عليه الفطام.
وقال بعضهم لولده: يا بني! احذر الكذب فإنه شهي كلحم العصفور من أكل منه شيئاً لم يصبر عنه.
وقال الأصمعي : قيل لكذاب: ما يحملك على الكذب؟ قال: أما إنك لو تغرغرت بمائه ما نسيت حلاوته.
وقيل للكذاب هل صدقت قط؟ فقال: أخاف أن أقول لا فأصدق .
رابعا: لما كانت دعوتنا في البيضاء قوية ومباركة كثرت الكذبات علينا من هؤلاء الفجرة أصحاب الحزب الجديد ومن تعصب لهما،ومن ذلك ما ينشر مؤخرا في شبكة منابر الضلال والهوى باسم الكاتب المجهول المتبرقع عبدالله بن عبدالرحمن البيضاني، وهذا المجهول الفاجر له كذبات كثيرة ومنتنة ووالله لولا أننا مشغولون بطلب العلم والدعوة للرددنا عليه ولكن نأخذ كذبة واحدة من كذبات هذا الفاجر المتبرقع المجهول، إذ لولا كان شجاعا لأفصح باسمه بدون خوف ولا جبن ولكن هكذا علمتهم الحزبية أن يكذبوا ويكتبوا بأسماء مستعارة ومجهولة، ولكن من باب قول الله عزوجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) سورة الحجرات (6).
قال هذا الكاذب المتبرقع المجهول: رجل حجوري طايش يتكلم على العلماء ويسب المشائخ ويصفهم بكل نقيصة ( وما أنقص والله إلا نفسه ).
قلت: أولا هذا الكلام كذب وأساس هذه القصة أنه مر علينا أخ عامي على الفطرة من قرية قوعة آل مظفر فبات عندنا في مركز علي نحو ليلة أو ليلتين كما هي عادة الضيوف أنهم يمرون ويبقون في المركز، فالأخ واسمه أمين ليس بطالب علم وإنما هو محب للسنة، وكان قبل ذلك جاء رجل آخر من لودر من محافظة أبين فاستئأذن مني للبقاء في المركز لأن عنده بعض المعاملات في البيضاء يريد أن يخلصها فأنا قلت من باب الرحمة والإنسانية يبقى في المركز للمبيت ولم نطلب منه تزكية ولا معرف وإنما من باب الإنسانية، ثم بعدها ونحن كنا غير موجودين بعد صلاة العشاء حصل من هذا الأخ الزائر الذي من لودر أنه تكلم في شيخنا يحيى بن علي الحجوري سلمه الله وبدأ يطعن فيه ويدافع عن أبي الحسن المصري فقام هذا الأخ البيضاني وهو على الفطرة مدافعا عن شيخنا يحيى سلمه الله وحصلت بعض المشادة بينهما ولم يكن بجانبهم أي شخص وإنما حسب ما كلمني الأخ البيضاني أنه أراد أن يأتي إلى البيت فيشكوه إلي فقام هذا الأخ صاحب لودر ودف الأخ فسقطا من على الدرج جميعا علما بأن المعتدي كما سمعت صاحب لودر الذي بدأ بالطعن في شيخنا يحيى حفظه الله، فسقطا جميعا وكان ولهماا سقطوا إلى الصرح الأخ البيضاني ثم الأخ اللودري فحصلت عنده بعض الكسور في الورك فأسعف من حينها إلى المستشفى.
ومن خلال هذا يعلم:
أن الرجل ضيف عندنا في المركز وليس له الحق أن يطعن في شيخنا يحيى سلمه الله.
2- أن هو المعتدي والذي بدأ في الكلام والطعن والمضاربة.
وهذه هي عادة القوم أصحاب العدني يرسلون أتباعهم إما لإثارة الفتن وسط مركز أهل السنة أو للتجسس.
3- أن هذا الأخ البيضاني هو ضيف عندنا كذلك في المركز وليس بطالب علم إلا أن فطرته طيبة لم تقبل الطعن في شيخنا يحيى سلمه الله وأن المعتدي عليه كما رأت هو صاحب لودر.
قال هذا المفتري الكذاب المتبرقع: فجاءه رجل كبير بالسن وناصحه بأن يتقي الله في العلماء فما كان من هذا الطايش الحجوري.
قلت: انظر على تهويل وكذب وقلب للحقائق فالرجل والذي لا إله غيره ليس كبيرا في السن وإنما هو مدرس في الثلاثينات من عمره وهاهو المستشفى موجود لمن أحب أن يراه ممن كان قريبا.
فقول هذا الأفاك الكذاب إنه كبير في السن هذا كذب وتقليب للحقائق بل هو شاب ومع هذا ما كنا نحب أن يقع ذلك منهما ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وقول هذا المتبرقع المجهول: إنه جاء ينصح الأخ .
أقول: والله إن هذا كذب بل إن هذا الرجل بدأ في الطعن في شخينا يحيى سلمه الله، فرد عليه هذا الأخ الذي فطرته سليمة ولم تتلوث بالحزبية بأنه لا يصلح الطعن في شيخنا يحيى حفظه الله.
قال هذا المتبرقع الأفاك المجهول: الا أن دفع الرجل الشايب وسقط على الدرج حتى صارت فيه رضوض.
قلت: وهذا هو عين الكذب بل إن الشاب هذا الذي أساء هو ضيف عندنا في مركز علي بن أبي طالب وهو الذي دفع بالأخ من الدرج وسقطا جميعا وكانت الإصابة فيه،
فتم إسعافه إلى المستشفى عافنا الله وإياه.
قال هذا المتبرقع الكذاب المجهول: فبالله ما هذه الاخلاق يا حجاورة ؟؟
وما هذا الافلاس الذي جعله يتجرأ على كبير السن؟؟؟
هل هذا يا حجاورة ما تعلمتموه ؟؟؟؟؟
أين عقولكم ، أين دينكم ، أين مروؤتكم ، أين علمكم.
إنها فتنتكم جعلتكم هكذا لا تعقلون ، وتتعاملون مع الناس خلاف ما تتعلمون...
قلت: هذا كله من باب التشويه أننا ما عندنا أخلاق، وهذا أيضا من الكذب الذي هو بضاعة هؤلاء القوم وأننا تجرأنا على كبير في السن.
بل هو شاب كما تقدم ضيف في مركز وهو الذي بدأ بالاعتداء على الأخ فكانت العاقبة ما تقدم ذكره،وأننا ما كنا نرضى بذلك وأقل الأحوال أننا نطردهما معا لأننا لا نفتح أي باب للمشاكل عندنا وإنما عندنا الصفاء والنقاء والعلم والتعليم والتوجيه والبيان لا غير.
ونحن نعوذ بالله أن نعتدي أو نبغي على أحد أو نظلم سواء كان لصغير أو كبير لشاب أو شيبة كبير في السن .
وإنما هي أخلاقكم أنتم الذي لا تسحتلون دماء الرافضة وتستحلون دماء إخوانكم أهل السنة من طلاب دماج أو من كان معهم.
كما حصل ذلك منكم في معبرعند أن اعتديتم على الأخ المحويتي بالطعن والضرب وهكذا على الأخ صاحب ثمار حضرموت في صنعاء فهذه هي أخلاقكم أنتم .
ثم قال هذا المتبرقع الكذاب: أين عقولكم ، أين دينكم ، أين مروؤتكم ، أين علمكم.
قلت: نحن بحمد الله لنا عقول وعندنا دين ومروءة و عندنا علم لا ندعو به إلى حزبية ولا إلى فرقة ولا إلى كذب ونعمل بعلمنا بقدر ما نستطيع وندفع الشر بقدر ما نستطيع.
وإلا فقل لي أنت أيها المتبرقع الأفاك أين عقولكم عندما حاصرت الرافضة دار الحديث بدماج
وأين مروءتكم إن كان لكم مروءة وفيها آلالاف الطلاب من الصغار والكبار والنساء وكبار السن، فلم يكن عندكم رحمة ولا شفقة.
وأين علمكم إن كان لكم علم ينفع، أنت ومن تعصبتم لهم من المشايخ، أم أنه مساندة الرافضة على أهل السنة، وإرادة اجتثاثهم وإنهاء مركز دماج كما صرح به بعضكم عاملكم الله بعدله وفضحكم بين خلقه.
قال هذا المتبرقع المجهول الكذاب الأشر: إنها فتنتكم جعلتكم هكذا لا تعقلون.
قلت: رمتني بدائها وانسلت أهي فتنتنا يا مقلدة أم فتنة هالككم عبدالرحمن العدني ومن تعصب له لاشك أن الجواب هو الثاني أنها فتنتكم على دار الحديث وإرادة إسقاطها وإسقاط شيخها وعالمها ريحانة اليمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله الذي لم يرحل في هذا العصر إلى أحد مثله لما عنده من الثبات والصدع بالحق وكراهة الحزبية والحزبين والمقلقين في أوساط الدعوة كأمثالك أيها اللئيم المتبرقع.
ثم قال هذا المتبرقع الأفاك المجهول: وكتبه: أخوكم السلفي
عبدالله بن عبدالرحمن البيضاني
أقول: أقول حاشا وكلا أن تكون على منهج السلف فليس من منهج السلف الكذب والتلبيس والتشوية وإثارة الفتن والدفاع عن الباطل والمبطلين، وليس من منهج السلف الدفاع عن الرافضة وما هذا المقال إلا نموذجا واحدا لذلك من كذبكم وانحرافكم عن الصراط المستقيم أيها الفاجر اللئيم فحاشا وكلا من كان على طريقة السلف أن يكتبوا بأسماء مستعارة أو مجهولة، فالسلف كانت عندهم الشجاعة ما كان عندهم الجبن والخوف، وحاشا وكلا أن يكون من منهج السلف الطعن في أهل العلم حملة القرآن والسنة،فإن علامة أهل البدع عندنا الوقيعة في أهل الأثر كما هو مقرر في كتب العقيدة، ووالله وبالله وتالله إن لم يكن مركز دماج وطلاب دماج هم أهل الحديث والأثر فليس في الدنيا أهل حديث ولا أثر.
وفي الأخير: فإني أنصح هذا الكذاب الفاجر المجهول أن يمط اللثام عن نفسه إذا كان شجاعا ولا يجبن،
ولعل السبب أنه يكتب بهذا الاسم المستعار أنه ربما يكون عنده دسائس وفضائح فيخشى لو صرح باسمه أن يفضح على الملاء بين أهل البيضاء وغيرهم.
وليعلم أننا ما تركنا الرد عليه لا عجزا والله ولا ضعفا ولكن لأننا مشغولون بالعلم النافع والدعوة إلى الله عزوجل وتبصير الناس بما ينفعهم.
كما أنني أنصح هذا المتبرقع الكذاب المجهول أن يطلب العلم فإنه تظهر في كتاباته الركاكة العلمية والأخطاء الإملائية والتحوية.
كما أني أنصحه بترك الكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور والإثم وابغي والعدوان، وتعجبني كلمة قالها الشيخ ياسر أبو عمار العدني نزيل المكلا قال: يا أخانا ردمان هذا الحزب أي حزب عبدالرحمن العدني هو حزب الكذابين.
وصدق الشيخ ياسر وربي إنه حزب الكذابين والمقلبين للحقائق والمشوهين.
ويا أخي إذا كان مشايخهم يكذبون ويقلبون للك الحقائق كما هو الواقع الآن فماذا تتوقع من هؤلاء السفهاء المجهولين
وما أحسن ما قيل:
إذا كان رب البيت بالدف ضارباً … فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
تم ما أردت التنبيه عليه من كذب هذا الفاسق الفاجر المتبرقع الخبيث ونحن والله ما عندنا وقت لكي نشغل أنفسنا بهم ويكفي أن الناس عرفوهم وعرفوا كذبهم ومكرهم وتلبيسهم وخذيلتهم لأهل السنة في دماج، بل والله للإسلام والمسلمين، ولكنها ركلة على الطريق كما كان شيخنا الوادعي يقول في الحزبيين: نعطيهم لطمة على الطريق ونمضي في دعوتنا ودروسنا وتأليفنا والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وكتبه/ أبو عبدالرحمن / ردمان بن أحمد بن علي الحبيشي البيضاء / دار الحديث السلفية/ مسجد علي بن أبي طالب جعلها الله شوكة في حلوق المبطلين / وكان ذلك قبيل المغرب/11/ من شهر شعبان/ / الخميس 1434
تعليق