بسم الله الرحمن الرحيم
فإن في بلدنا مليبار رجل يدعى أباطارق (وكان أبا طلال سابقا!) له مخالفات معروفة
وكان آخر ما فجعنا به قوله الغريب في مسألة الإستعانة بالجن
وذلك لما حدثت فتنة في جمعية ندوة المجاهدين كما ستقرءونه في المقال المسمى تنبيه المستفيد فتدخل في القضية وتخبط غاية التخبط حيث أصدر أربعة أحكام في المسألة مع نفس القيود ! مسألة الإستعانة بالجني الصالح في ما يقدر عليه
وهي كالتالي
أولا : قال إنها ليست من الشرك حيث أن الإستعانة ليست فيما اختص الله به
ثانيا : قال إن هذه الإستعانة شرك أكبر مطلقا
ثالثا: قال إنها من الشرك الأصغر
رابعا: لما ألقم الأحجار تناقض وقال في نفس المقال أنها شرك وفي موضع آخر منه أنها ما ليس عليه دليل!!
وقد أنكر عليه هذا التخبط من عرف التوحيد من المسلمين ولما أحس بالهزيمة والفشل هرب إلى المملكة وزعم أن القضية من النوازل ولا يصلح أن يفتي فيها إلا الكبار أمثال العلامة الربيع!!!
وذلك بعد أن أحدث كل هذه الأقوال المتناقضة البائرة وما أحذقه من هارب!!
ثم طلع علينا الرجل بعد العمرة برسالة هزيلة أسماها إعانة الرحمن بإثبات شركية الإستعانة بالملئكة والجان ملئها كذبا وتلبيسا!!
وقد علقت على هذه الرسالة بكلام مختصر تجدونه هنا
ورسالته الهزيلة هنا
وهذا الماكر قد ألقم أحجارا من قبل علماء أجلاء لما سئلوا عن قوله المحدث بإطلاق الشرك على الإستعانة بالجان بلا تفصيل! وممن لقنه دروسا في مبادئ العقيدة
الشيخ عبد الرحمن البراك
والشيخ صالح بن سعد السحيمي
والشيخ سليمان الرحيلي
والشيخ محمد بازمول
وغيرهم كثير
ولما احتاج هذا الرجل إلى درع يتدرع به من هذه الفتاوى الواضحة كالشمس لجئ إلى أحمد بازمول تملصا وتملقا وسل منه تزكية ومقدمة لرسالته التي تصحك من هزلها الثكلى!!!
وقد لقبه الشيخ أحمد بازمول بأنه طالب علم كبير !! وهو في الحقيقة ما ترونه في الرسالة المذكورة !!
ولا تهمنا تزكية بازمول له ولا مقدمته لرسالته ولكن القوم ينسب هذه الأقاويل إلى الشيخ ربيع !!! وهكذا يتسلسل الجهلة المقلدون
الشيخ ربيع يزكي أحمد بازمول
وبازمول يزكي رسالة الجن !!
فبدأ العوام يضحكون على أهل السنة ويقولون إنهم ما عرفوا التوحيد ويا لله من عجب !!
وهل يبرئ أحمد بازمول ذمة السلفيين من هذا العار؟؟؟؟؟
وهل سيبر بالشيخ ربيع ويدافع عنه من فرية هذا الرجل؟؟؟؟
ننتظر الجواب
وأرجوا أن أحمد لن يأخده العزة بالإثم على جهري بالنصيحة لسببين
أولا :مقدمته للرسالة الطاعنة في الأئمة معلونة بها ومشهورة فوجب التنبيه علنا
ثانيا: بيننا وبين أحمد قطاع طرق من مقلدة صاحب المقال ! فلا سبيل لنا إليه إلا شبكة العلوم التي أصبحت بفضل الله لسانا لأهل الحق
تعليق